المستقل
11-06-2009, 12:41 AM
ألف ألف مبروك
فقد فازت بك الجائزه ياسيدي بأقتران أسمها بأسمك
دبي في 10 يونيو /قنا/ أعلن في دبي يوم الأربعاء عن فوز حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2008، التي ينظمها مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة مره كل سنتين.
وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس ادارة مركز راشد، ان هذا الاختيار يأتي تقديرا للجهود العظيمة التي قام ويقوم بها حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى منفردا او بالتعاون والتنسيق مع جهات عربية ودولية مؤثرة من اجل تعزيز فرص السلام في المنطقة، وتحقيق التقدم وارساء اسس التنمية فيها وتلبية تطلعات مواردها البشرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في فندق لومريديان دبي للاعلان عن فوز سمو امير البلاد المفدى بالجائزة، بحضور كل من الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وسعادة أحمد هاشم خوري احد مؤسسي مركز راشد.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذا المناسبة، "يسعدني ان اكشف اليوم عن الشخصية التي تم اختيارها لنيل جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية في دورتها الثامنة، وهي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر الشقيقة".
واوضح ان اختيار سمو أمير البلاد المفدى لنيل هذه الجائزة رفيعة المستوى هو نتيجة طبيعية لجهود سموه العظيمة والدؤوبة في مجال العمل الانساني والانمائي على المستويين العربي والدولي، منوها بهذا الصدد الى قيام سموه بدور اساسي منفردا او بالتنسيق مع جهات دولية مؤثرة في تعزيز الامن الاستقرار في العديد من الدول العربية والافريقية، مما كان له اكبر الاثر في عدم اندلاع النزاعات والحروب وما يتبعها من اثار سلبية ونتائج مدمرة على الانسان في هذه الدول.
كما اشار الى ان لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى دورا واضحا على الصعيد السياسي في لبنان والسودان واليمن واريتريا واثيوبيا وعلى الصعيد الانساني في المساعدة في رعاية المنكوبين جراء الفيضانات والكوارث في الهند والباكستان وبنجدلاديش وغيرها من الدول.
وفي معرض القائه الضوء على الجائزة، قال الشيخ احمد بن سعيد ان جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية منذ اطلاقها في العام 1996 اصبحت تاريخا مشرفا يضم في سجله اسماء شخصيات استثنائية ساهمت في تنمية مجتمعها المحلي والدولي، وآمنت بان الانسان هو محور هذا الوجود ومن اجله يجب ان يعمل الجميع لبناء مستقبل افضل للبشرية جمعاء بغض النظر عن اللون والجنس.
واضاف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي الجائزة، ان جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية استطاعت تعزيز اهميتها على خارطة الاحداث البارزة في دولة الامارات انطلاقا من ارتباطها بشخصية تاريخية، هي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني نهضة دبي الذي حمل على مر السنين شعلة التطوير والتنمية والتأسيس لبناء واحد من اهم المراكز التجارية في العالم مرورا بالهدف النبيل الذي يقف وراء اطلاق الجائزة منذ 13 عاما.
واعرب في ختام كلمته عن خالص تقديره ومباركته لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى، متمنيا لسموه ولدولة قطر الشقيقة المزيد من النجاح والتوفيق في مساعيها الخيرة الرامية الى بناء مستقبل افضل للانسان، كما اعرب عن بالغ تقديره لكل من يساهم في انجاح الجائزة وتحقيق الاهداف المرجوة من ورائها.
واشارت وكالة انباء الامارات إلى أن صاحب السمو امير البلاد المفدى "قد حقق العديد من الانجازات على الصعيد السياسي والاجتماعي والانساني، ابرزها موقفه الإنساني في حل مشكلة لبنان ومساهمته في منع الحرب هناك من خلال مؤتمر الدوحة الذي اتفقت فيه الاطراف اللبنانية على صيغة مشتركة لوقف التشنج وبدء مرحلة حوار وبناء جديدة، ومساهمته في اعادة اعمار العديد من القرى اللبنانية على نفقة دولة قطر والمساهمة بقدر كبير في حل الأزمة الأريترية والأثيوبية والحد من الحروب الدائرة بين هذين البلدين".
واضافت الوكالة ان مبادرات صاحب السمو امير البلاد المفدى امتدت حيث "شملت حكمته وبصيرته ورسالته الإنسانية ربوع القرن الإفريقي مسجلة أروع ملحمة للسلام الإنساني في قارة أفريقيا ومبشرة لصلح بين الإخوة في كل من أثيوبيا وأريتريا، وبفضل الله سبحانه وتعالى ودعمه وعزيمته انطفت نيران الحروب بين الجارين الشقيقين"، بالاضافة الى رعاية سموه "للعديد من القضايا الإنسانية في العالم العربي والإسلامي، حيث لم تقف جهوده على المستوى الإقليمي، بل شملت العديد من دول العالم وخاصة ابان الكوارث والأزمات ومنها دعمه لباكستان وكارثة تسونامي وكوارث الفيضانات في بنجلاديش والهند وتبنيه ودعمه المباشر للعديد من فقراء العالم ودعمه المتواصل للهلال الأحمر القطري ومبادراته الإنسانية المتواصلة".
واستطردت الوكالة في معرض سردها لعطاءات سمو امير البلاد المفدى، منوهة بان الهلال الأحمر القطري يقف في صدارة الجمعيات الإنسانية والخيرية على مستوى العالم أجمع بفضل توجيهات سموه، "مما كان له أكبر الأثر في تسيير جسور جوية إنسانية وبرية وبحرية قادها الهلال الأحمر القطري لتخفيف معاناة فقراء العالم وتجفيف دموعهم وإعادة البسمة للأطفال، الى جانب جهوده الإنسانية في حل بعض المشكلات في اليمن الشقيق وإصلاح ذات البين".
واردفت ان التاريخ الإنساني يسجل "الدور المتألق" لحضرة صاحب السمو في "تبنيه للعديد من المشاكل في اليمن الشقيق وحلها من بوابة السلام والتعايش السلمي، وكذلك تبنيه للعديد من القضايا والمشاريع الإنسانية في السودان حيث تقف بصمات وجهود سموه شاهدا على العصر لهذه الجهود، فقد تبنى مشكلة دارفور وما سببته من اقتتال وحرب وتشرد وإراقة دماء، وتابع هذه القضية متابعة شخصية وبنفسه، وكان ثمار ذلك من خلال احتضان الدوحة للأطراف المتنازعة ولادة وثيقة صلح ومصالحة أسهمت في تخفيف العديد من المآسي في هذا الإقليم في السودان ولا زالت جهوده متواصلة لإيجاد حل نهائي وجذري لهذه المشكلة، إلى جانب دعمه الكبير للمشاريع الإنسانية بالسودان واقامته للعديد من المشاريع الإنسانية في دولة قطر في مجالات الطفولة والأمومة والمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة".
فقد فازت بك الجائزه ياسيدي بأقتران أسمها بأسمك
دبي في 10 يونيو /قنا/ أعلن في دبي يوم الأربعاء عن فوز حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بجائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية للعام 2008، التي ينظمها مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة مره كل سنتين.
وأكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس ادارة مركز راشد، ان هذا الاختيار يأتي تقديرا للجهود العظيمة التي قام ويقوم بها حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى منفردا او بالتعاون والتنسيق مع جهات عربية ودولية مؤثرة من اجل تعزيز فرص السلام في المنطقة، وتحقيق التقدم وارساء اسس التنمية فيها وتلبية تطلعات مواردها البشرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في فندق لومريديان دبي للاعلان عن فوز سمو امير البلاد المفدى بالجائزة، بحضور كل من الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وسعادة أحمد هاشم خوري احد مؤسسي مركز راشد.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذا المناسبة، "يسعدني ان اكشف اليوم عن الشخصية التي تم اختيارها لنيل جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية في دورتها الثامنة، وهي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر الشقيقة".
واوضح ان اختيار سمو أمير البلاد المفدى لنيل هذه الجائزة رفيعة المستوى هو نتيجة طبيعية لجهود سموه العظيمة والدؤوبة في مجال العمل الانساني والانمائي على المستويين العربي والدولي، منوها بهذا الصدد الى قيام سموه بدور اساسي منفردا او بالتنسيق مع جهات دولية مؤثرة في تعزيز الامن الاستقرار في العديد من الدول العربية والافريقية، مما كان له اكبر الاثر في عدم اندلاع النزاعات والحروب وما يتبعها من اثار سلبية ونتائج مدمرة على الانسان في هذه الدول.
كما اشار الى ان لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى دورا واضحا على الصعيد السياسي في لبنان والسودان واليمن واريتريا واثيوبيا وعلى الصعيد الانساني في المساعدة في رعاية المنكوبين جراء الفيضانات والكوارث في الهند والباكستان وبنجدلاديش وغيرها من الدول.
وفي معرض القائه الضوء على الجائزة، قال الشيخ احمد بن سعيد ان جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية منذ اطلاقها في العام 1996 اصبحت تاريخا مشرفا يضم في سجله اسماء شخصيات استثنائية ساهمت في تنمية مجتمعها المحلي والدولي، وآمنت بان الانسان هو محور هذا الوجود ومن اجله يجب ان يعمل الجميع لبناء مستقبل افضل للبشرية جمعاء بغض النظر عن اللون والجنس.
واضاف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، راعي الجائزة، ان جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية استطاعت تعزيز اهميتها على خارطة الاحداث البارزة في دولة الامارات انطلاقا من ارتباطها بشخصية تاريخية، هي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم باني نهضة دبي الذي حمل على مر السنين شعلة التطوير والتنمية والتأسيس لبناء واحد من اهم المراكز التجارية في العالم مرورا بالهدف النبيل الذي يقف وراء اطلاق الجائزة منذ 13 عاما.
واعرب في ختام كلمته عن خالص تقديره ومباركته لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى، متمنيا لسموه ولدولة قطر الشقيقة المزيد من النجاح والتوفيق في مساعيها الخيرة الرامية الى بناء مستقبل افضل للانسان، كما اعرب عن بالغ تقديره لكل من يساهم في انجاح الجائزة وتحقيق الاهداف المرجوة من ورائها.
واشارت وكالة انباء الامارات إلى أن صاحب السمو امير البلاد المفدى "قد حقق العديد من الانجازات على الصعيد السياسي والاجتماعي والانساني، ابرزها موقفه الإنساني في حل مشكلة لبنان ومساهمته في منع الحرب هناك من خلال مؤتمر الدوحة الذي اتفقت فيه الاطراف اللبنانية على صيغة مشتركة لوقف التشنج وبدء مرحلة حوار وبناء جديدة، ومساهمته في اعادة اعمار العديد من القرى اللبنانية على نفقة دولة قطر والمساهمة بقدر كبير في حل الأزمة الأريترية والأثيوبية والحد من الحروب الدائرة بين هذين البلدين".
واضافت الوكالة ان مبادرات صاحب السمو امير البلاد المفدى امتدت حيث "شملت حكمته وبصيرته ورسالته الإنسانية ربوع القرن الإفريقي مسجلة أروع ملحمة للسلام الإنساني في قارة أفريقيا ومبشرة لصلح بين الإخوة في كل من أثيوبيا وأريتريا، وبفضل الله سبحانه وتعالى ودعمه وعزيمته انطفت نيران الحروب بين الجارين الشقيقين"، بالاضافة الى رعاية سموه "للعديد من القضايا الإنسانية في العالم العربي والإسلامي، حيث لم تقف جهوده على المستوى الإقليمي، بل شملت العديد من دول العالم وخاصة ابان الكوارث والأزمات ومنها دعمه لباكستان وكارثة تسونامي وكوارث الفيضانات في بنجلاديش والهند وتبنيه ودعمه المباشر للعديد من فقراء العالم ودعمه المتواصل للهلال الأحمر القطري ومبادراته الإنسانية المتواصلة".
واستطردت الوكالة في معرض سردها لعطاءات سمو امير البلاد المفدى، منوهة بان الهلال الأحمر القطري يقف في صدارة الجمعيات الإنسانية والخيرية على مستوى العالم أجمع بفضل توجيهات سموه، "مما كان له أكبر الأثر في تسيير جسور جوية إنسانية وبرية وبحرية قادها الهلال الأحمر القطري لتخفيف معاناة فقراء العالم وتجفيف دموعهم وإعادة البسمة للأطفال، الى جانب جهوده الإنسانية في حل بعض المشكلات في اليمن الشقيق وإصلاح ذات البين".
واردفت ان التاريخ الإنساني يسجل "الدور المتألق" لحضرة صاحب السمو في "تبنيه للعديد من المشاكل في اليمن الشقيق وحلها من بوابة السلام والتعايش السلمي، وكذلك تبنيه للعديد من القضايا والمشاريع الإنسانية في السودان حيث تقف بصمات وجهود سموه شاهدا على العصر لهذه الجهود، فقد تبنى مشكلة دارفور وما سببته من اقتتال وحرب وتشرد وإراقة دماء، وتابع هذه القضية متابعة شخصية وبنفسه، وكان ثمار ذلك من خلال احتضان الدوحة للأطراف المتنازعة ولادة وثيقة صلح ومصالحة أسهمت في تخفيف العديد من المآسي في هذا الإقليم في السودان ولا زالت جهوده متواصلة لإيجاد حل نهائي وجذري لهذه المشكلة، إلى جانب دعمه الكبير للمشاريع الإنسانية بالسودان واقامته للعديد من المشاريع الإنسانية في دولة قطر في مجالات الطفولة والأمومة والمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة".