اروع سهم
11-06-2009, 01:11 PM
عن عون بن عبدالله بن عتبة رحمه الله قال:
إن ملكا ممن قبلنا أبتنى لنفسه قصراً كبيراً فأسرف في بنائه وبالغ في تزيينه وزخرفته،ثم إنه صنع طعاما كبيرا ووليمة فاخرة داخل القصر ودعا الناس جميعاً إليها وأقعد على أبواب القصرأناساً يسالون كل من خرج: هل رأيتم في القصر عيباً؟
فجعل الناس يدخلون القصر ويأكلون من لذائذ الطعام ثم يتجولون في أرجاء القصر وهم مبهورون مدهوشون من روعة البناء وجمال الصنعة.
فإذا خرجوا سألهم الحراس عند الأبواب: هل رأيتم في القصر عيباً؟ فيقولون :لا
وجاء ناس في آخر الوليمة فدخلوا ثم تجولوا ثم أرادوا الخروج فسألهم الحراس هل رأيتم في القصر عيباً؟ فقالوا : نعم رأينا عيبين.
فأخبروا الملك . فقال: ماكنت لأرضى بعيب واحد فكيف بعيبين أدخلوهم علي بسرعة.فلما دخلوا على الملك ، قال لهم :ما العيبان اللذان رأيتموهما في قصري الجميل؟
فقالوا : اما الاول :فإن القصر يخرب ويسقط ويزول ولابد. أما الثاني : فهو أن صاحبه يموت ويفارقه ولابد.
فأطرق الملك برأسه مفكراً ثم رفع رأسه وقال: وهل تلعمون دار لاتخرب ولايموت صاحبها ؟ قالوا نعم . قال : وما هي؟ وأين هي؟ قالوا الدار الآخرة والجنة.
فأغرورقت عينا الملك بالدموع فتاب إلى الله توبة صادقة وتصدق بأمواله في سبيل الله .
فما كان هذا الجهد إلا تسلق نحو القمم ، سائلين الله قبوله وطمعا في حسناته وشفاعة نبيه ، مع كل القصور والعيوب في حقة.
إن ملكا ممن قبلنا أبتنى لنفسه قصراً كبيراً فأسرف في بنائه وبالغ في تزيينه وزخرفته،ثم إنه صنع طعاما كبيرا ووليمة فاخرة داخل القصر ودعا الناس جميعاً إليها وأقعد على أبواب القصرأناساً يسالون كل من خرج: هل رأيتم في القصر عيباً؟
فجعل الناس يدخلون القصر ويأكلون من لذائذ الطعام ثم يتجولون في أرجاء القصر وهم مبهورون مدهوشون من روعة البناء وجمال الصنعة.
فإذا خرجوا سألهم الحراس عند الأبواب: هل رأيتم في القصر عيباً؟ فيقولون :لا
وجاء ناس في آخر الوليمة فدخلوا ثم تجولوا ثم أرادوا الخروج فسألهم الحراس هل رأيتم في القصر عيباً؟ فقالوا : نعم رأينا عيبين.
فأخبروا الملك . فقال: ماكنت لأرضى بعيب واحد فكيف بعيبين أدخلوهم علي بسرعة.فلما دخلوا على الملك ، قال لهم :ما العيبان اللذان رأيتموهما في قصري الجميل؟
فقالوا : اما الاول :فإن القصر يخرب ويسقط ويزول ولابد. أما الثاني : فهو أن صاحبه يموت ويفارقه ولابد.
فأطرق الملك برأسه مفكراً ثم رفع رأسه وقال: وهل تلعمون دار لاتخرب ولايموت صاحبها ؟ قالوا نعم . قال : وما هي؟ وأين هي؟ قالوا الدار الآخرة والجنة.
فأغرورقت عينا الملك بالدموع فتاب إلى الله توبة صادقة وتصدق بأمواله في سبيل الله .
فما كان هذا الجهد إلا تسلق نحو القمم ، سائلين الله قبوله وطمعا في حسناته وشفاعة نبيه ، مع كل القصور والعيوب في حقة.