مغروور قطر
11-06-2009, 09:57 PM
رئيس بنك أوف أمريكا: تعرضنا لضغوط وليس تهديدا لشراء ميريل
Thu Jun 11, 2009 6:49pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] واشنطن (رويترز) - اتهم مشرعون أمريكيون وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) باللجوء الى التهديد والتخويف لإجبار بنك أوف أمريكا على شراء ميريل لينش لكن كين لويس الرئيس التنفيذي للبنك نفى ذلك.
واتهم الجمهوريون بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي وهنري بولسون وزير الخزانة السابق بما قالوا انه "وضع مسدس على رأس" لويس لاتمام الصفقة.
وسيطلب من برنانكي وبولسون الادلاء بشهادتيهما في وقت لاحق أمام لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي التابعة لمجلسة النواب.
وقال النائب الديمقراطي اليجاه كامنجز ان لويس أبلغ مجلس ادارته أن مجلس الاحتياطي والخزانة سيحلان المجلس وادارة البنك ما لم يستكمل شراء ميريل لينش رغم تفاقم خسائره.
وقال كامنجز "لو لم يكن هذا تهديدا فلست أدري ماذا يكون."
من ناحيته أقر لويس وهو الشاهد الوحيد في جلسة الاستماع بعد أسئلة متكررة بأنه تعرض لضغوط لكنه رفض محاولات وصف موقف برنانكي وبولسون بأنه غير لائق أو تهديد.
وقال لويس الذي قدم اجابات مقتضبة وكان يبتسم أو يضحك في بعض الاحيان أثناء الاستجواب ان برنانكي وبولسون لم يطلبا منه قط حجب معلومات كان البنك يريد اطلاع المساهمين عليها.
وقال مجادلا بأن الضغوط لم تكن غير لائقة "أستطيع أن أقول انهما نصحا بقوة وتحدثا بعبارات قوية لكنني أعتقد أن هذا كان بنية حسنة.
"كان في سياق اعتقادهم أنه في مصلحة بنك أوف أمريكا والنظام المالي
ويخضع بنك أوف أمريكا للوائح مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وتراجع اللجنة دور الحكومة في عملية الاستحواذ على ميريل لينش التي جرت أول يناير كانون الثاني وأموال الانقاذ الاضافية التي حصل عليها بنك أوف أمريكا في ذلك الشهر بواقع 20 مليار دولار.
كان لويس اتفق الخريف الماضي على شراء ميريل لينش في صفقة دبرت بمساعدة الخزانة مع سقوط وول ستريت والاقتصاد الامريكي في دوامة عميقة. وصوت مساهمو بنك أوف أمريكا وميريل لينش لصالح اندماج الشركتين في الخامس من ديسمبر كانون الاول الماضي.
Thu Jun 11, 2009 6:49pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] واشنطن (رويترز) - اتهم مشرعون أمريكيون وزارة الخزانة ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) باللجوء الى التهديد والتخويف لإجبار بنك أوف أمريكا على شراء ميريل لينش لكن كين لويس الرئيس التنفيذي للبنك نفى ذلك.
واتهم الجمهوريون بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي وهنري بولسون وزير الخزانة السابق بما قالوا انه "وضع مسدس على رأس" لويس لاتمام الصفقة.
وسيطلب من برنانكي وبولسون الادلاء بشهادتيهما في وقت لاحق أمام لجنة الاشراف والاصلاح الحكومي التابعة لمجلسة النواب.
وقال النائب الديمقراطي اليجاه كامنجز ان لويس أبلغ مجلس ادارته أن مجلس الاحتياطي والخزانة سيحلان المجلس وادارة البنك ما لم يستكمل شراء ميريل لينش رغم تفاقم خسائره.
وقال كامنجز "لو لم يكن هذا تهديدا فلست أدري ماذا يكون."
من ناحيته أقر لويس وهو الشاهد الوحيد في جلسة الاستماع بعد أسئلة متكررة بأنه تعرض لضغوط لكنه رفض محاولات وصف موقف برنانكي وبولسون بأنه غير لائق أو تهديد.
وقال لويس الذي قدم اجابات مقتضبة وكان يبتسم أو يضحك في بعض الاحيان أثناء الاستجواب ان برنانكي وبولسون لم يطلبا منه قط حجب معلومات كان البنك يريد اطلاع المساهمين عليها.
وقال مجادلا بأن الضغوط لم تكن غير لائقة "أستطيع أن أقول انهما نصحا بقوة وتحدثا بعبارات قوية لكنني أعتقد أن هذا كان بنية حسنة.
"كان في سياق اعتقادهم أنه في مصلحة بنك أوف أمريكا والنظام المالي
ويخضع بنك أوف أمريكا للوائح مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وتراجع اللجنة دور الحكومة في عملية الاستحواذ على ميريل لينش التي جرت أول يناير كانون الثاني وأموال الانقاذ الاضافية التي حصل عليها بنك أوف أمريكا في ذلك الشهر بواقع 20 مليار دولار.
كان لويس اتفق الخريف الماضي على شراء ميريل لينش في صفقة دبرت بمساعدة الخزانة مع سقوط وول ستريت والاقتصاد الامريكي في دوامة عميقة. وصوت مساهمو بنك أوف أمريكا وميريل لينش لصالح اندماج الشركتين في الخامس من ديسمبر كانون الاول الماضي.