المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريم الاقتراض للاكتتاب .. وقفة حق لله لاتخشى لومة لائم



الطواش
16-01-2006, 03:07 AM
الله أكبر ..هكذا يقف الامام القرضاوي وقفة جبل الحق في وجه رياح الباطل .. لم يأبه بأي ضغوط ولم يجامل أو يتساهل او يسكت حتى في مرضه، ثار وغضب لله حين راى من يحل محارمه...

وهكذا وقف الشيخ السالوس وما فهمته من الشيخ القره داغي.

اخواني .. قولوا لمن سيقترض للاكتتاب .. عندما توقع القرض فاعلم ان قلمك انما هو سيف رفعته في وجه الله ورسوله.

هنا فتوى العلماء الثلاثة.
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=27126
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=26967
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=26913

الديراوي عباسي
16-01-2006, 08:48 PM
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام "

سراب الامل
16-01-2006, 10:45 PM
http://www.3z.cc/sml/31/006.gif (http://www.3z.cc/sml)

عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله http://www.3z.cc/sml/31/009.gif (http://www.3z.cc/sml) يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

الشـــــرح

جاء الكلام في هذا الحديث العظيم عن قضيّتين أساسيّتين ، هما : "تصحيح العمل ، وسلامة القلب " ، وهاتان القضيّتان من الأهمية بمكان ؛ فإصلاح الظاهر والباطن يكون له أكبر الأثر في استقامة حياة الناس وفق منهج الله القويم .

وهنا قسّم النبي http://www.3z.cc/sml/31/009.gif (http://www.3z.cc/sml) الأمور إلى ثلاثة أقسام ، فقال : ( إن الحلال بيّن ، والحـرام بيّن ) فالحلال الخالص ظاهر لا اشتباه فيه ، مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وغير ذلك ، وكذلك فالحرام المحض واضحةٌ معالمه ، لا التباس فيه ، كتحريم الزنا والخمر والسرقة إلى غير ذلك من الأمثلة .

أما القسم الثالث ، فهو الأمور المشتبهة ، وهذا القسم قد اكتسب الشبه من الحلال والحرام ، فتنازعه الطرفان ، ولذلك خفي أمره على كثير من الناس ، والتبس عليهم حكمه.

على أن وجود هذه المشتبـهات لا ينـافي ما تقرر في النصوص من وضوح الدين ، كقول الله عزوجل : { ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } ( النحل : 69 ) ، وقوله : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا والله بكل شيء عليم } ( النساء : 176 ) ، وكذلك ما ورد في السنّة النبويّة نحو قوله http://www.3z.cc/sml/31/009.gif (http://www.3z.cc/sml) : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) رواه أحمد و ابن ماجة ، فهذه النصوص وغيرها لا تنافي ما جاء في الحديث الذي بين أيدينا ، وبيان ذلك : أن أحكام الشريعة واضحة بينة ، وبعض الأحكام يكون وضوحها وظهورها أكثر من غيرها ، أما المشتبهات فتكون واضحة عند حملة الشريعة خاصة ، وخافية على غيرهم ، ومن خلال ذلك يتبيّن لك سر التوجيه الإلهي لعباده في قوله : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } ( الأنبياء : 7 ) ؛ لأن خفاء الحكم لا يمكن أن يعم جميع الناس ، فالأمة لا تجتمع على ضلالة .

وفي مثل هذه المشتبهات وجّه النبي http://www.3z.cc/sml/31/009.gif (http://www.3z.cc/sml) أمته إلى سلوك مسلك الورع ، وتجنب الشبهات ؛ فقال : ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) ، فبيّن أن متقي الشبهات قد برأ دينه من النقـص ؛ لأن من اجتنب الأمور المشتبهات سيجتنب الحرام من باب أولى ، كما في رواية أخرى للبخاري وفيها : ( فمن ترك ما شبّه عليه من الإثم ، كان لما استبان أترك ) ، وإضافةً إلى ذلك فإن متقي الشبهات يسلم من الطعن في عرضه ، بحيث لا يتهم بالوقوع في الحرام عند من اتضح لهم الحق في تلك المسألة ، أما من لم يفعل ذلك ، فإن نفسه تعتاد الوقوع فيها ، ولا يلبث الشيطان أن يستدرجه حتى يسهّل له الوقوع في الحرام ، وبهذا المعنى جاءت الرواية الأخرى لهذا الحديث : ( ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم ، أوشك أن يواقع ما استبان ) ، وهكذا فإن الشيطان يتدرّج مع بني آدم ، وينقلهم من رتبة إلى أخرى ، فيزخرف لهم الانغماس في المباح ، ولا يزال بهم حتى يقعوا في المكروه ، ومنه إلى الصغائر فالكبائر ، ولا يرضى بذلك فحسب ، بل يحاول معهم أن يتركوا دين الله ، ويخرجوا من ملة الإسلام والعياذ بالله ، وقد نبّه الله عباده وحذّرهم من اتباع خطواته في الإغواء فقال عزوجل في محكم كتابه : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } ( النور : 21 ) ، فعلى المؤمن أن يكون يقظا من انزلاق قدمه في سبل الغواية ، متنبها إلى كيد الشيطان ومكره .

http://www.3z.cc/sml/31/012.gif (http://www.3z.cc/sml)

ابوالجازي
16-01-2006, 11:16 PM
والله مادري ايش اقول بس الحمدلله اني دخلت على الموضوع

كنت ناوي اخلى البنك يزيد على الفلوس اللى عندي بس مدام فيها حرام وحلال
الحمدلله على اللى عندي

وجزاكم الله الف خير وان شاء الله يكون في ميزان حسناتكم

القبقب
17-01-2006, 12:39 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

احلى سهم
17-01-2006, 01:49 AM
جزاك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتك