مغروور قطر
12-06-2009, 01:05 PM
الفاينانشيال تايمز: الاستثمار في قطر البديل الأفضل في منطقة الخليج الشرق القطرية 12/06/2009
أشادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بجهود الحكومة القطرية لدعم اقتصادها المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة الى أن التدخلات الأخيرة للحكومة القطرية لإنقاذ القطاع المصرفي ساهمت في دفع سوق الدوحة للأوراق المالية إلى تحقيق نتائج ايجابية في المنطقة. ونالت إشادة واستحسان المستثمرين.
وذكرت الصحيفة أن معالي رئيس الوزراء أعلن الشهر الماضي عرض جهاز قطر للاستثمار شراء 4.1 مليار دولار من الاستثمارات العقارية في البنوك التجارية لدعم القطاع العقاري والسماح للبنوك بالاستمرار في القيام بدورها الحيوي في تنمية البلاد، مشيرة الى ان هذا الدعم جاء عقب عمليات مماثلة تمت في مارس الماضي، عندما قامت الحكومة بشراء حافظة الأسهم المحلية في القطاع المصرفي وفي أواخر العام الماضي انفق صندوق الثروات السيادية في البلاد ما يقرب من 5،3 مليار على عمليات الاستحواذ على الحصص في البنوك المحلية.
ومن جانبها استقبلت البورصة المحلية — حسب الفاينانشيال هذا الخبر بالابتهاج، فقد جنت الأسهم القطرية نحو%46 على مدار الثلاثة شهور الماضية وهو معدل يفوق معدل بارا أرابيان، بعد أن ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة %6.7 هذا العام.
وأكد مصرفيون انه من المتوقع أن تتضمن تفاصيل خطط الإنقاذ عمليات الرهون العقارية وقروض الممتلكات التجارية وتوجيه الاستثمارات العقارية.
يذكر أن المؤسسات ستصبح قادرة على الاختيار بين شراء السندات الحكومية والحصول على أموال نقدية، ولديها الخيار في إعادة شراء الأصول بسعر البيع في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة انه على الرغم من أن مديري الأصول يتوقعون أن يشكل هذا السباق ضغطا بالنسبة لجني الأرباح في ضوء التقلبات الحادة والتجارية في الشرق الأوسط، فان قطر قادرة على اختيار عمليات البيع الموسمية بشكل أفضل من معظم أسواق الخليج الأخرى.
ومن جانبه أكد صالح اتراد فراج، رئيس عمليات نومورا في البلاد أن قطر لديها احتياطي كبير من الغاز ويمكن أن تتحمل القيام بتوفير السيولة في الاقتصاد لحمايته من الأزمة المالية.
واشار الى ان الوضع القطري يمكن أن يؤدي إلى زيادة المخاطر المعنوية من حيث التوقع بأن الدولة ستقوم بإنقاذ المصارف والمستثمرين في المستقبل وهوما يشبه وضع جرينسبان وإستراتيجية محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابقة التي تتمثل في خفض سعر الفائدة بشكل كبير عند مواجهة الهبوط في سوق الأسهم.
وأكد احمد الحمادي، رئيس مؤسسة أي أف جي هرمز في قطر، أن هذه التدابير الثلاثة دليل على مواقف الحكومة الوقائية لإدارة الأزمة، مشيرا الى أن الحكومة لم تنتظر أن تخرج المشكلة من القطاع المصرفي وتمتد إلى الاقتصاد بأكمله، ولكنها قامت بإجراءات وقائية بدلا من ذلك.
وتوقعت أن تشمل خطة إنقاذ المصارف الأخيرة الرهون العقارية وقروض العقارات التجارية والاستثمارات العقارية المباشرة، ناقلة عن مدير عمليات "نومورا" في قطر صالح فرج قوله "قطر تتمتع باحتياطات غازية هائلة، وباستطاعتها ضخ المال في الاقتصاد لحمايته من الأزمة".
ورأت الصحيفة أنه بالرغم من أن مديري الأصول يتوقعون أن يقع هذا التحسن تحت الضغط بسبب جني الأرباح وتراجع التجارة والتذبذب الحاد لصيف الشرق الأوسط، إلا أن قطر قادرة على التكيف مع البيع الموسمي أكثر من اي دولة خليجية أخرى.
أشادت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بجهود الحكومة القطرية لدعم اقتصادها المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة الى أن التدخلات الأخيرة للحكومة القطرية لإنقاذ القطاع المصرفي ساهمت في دفع سوق الدوحة للأوراق المالية إلى تحقيق نتائج ايجابية في المنطقة. ونالت إشادة واستحسان المستثمرين.
وذكرت الصحيفة أن معالي رئيس الوزراء أعلن الشهر الماضي عرض جهاز قطر للاستثمار شراء 4.1 مليار دولار من الاستثمارات العقارية في البنوك التجارية لدعم القطاع العقاري والسماح للبنوك بالاستمرار في القيام بدورها الحيوي في تنمية البلاد، مشيرة الى ان هذا الدعم جاء عقب عمليات مماثلة تمت في مارس الماضي، عندما قامت الحكومة بشراء حافظة الأسهم المحلية في القطاع المصرفي وفي أواخر العام الماضي انفق صندوق الثروات السيادية في البلاد ما يقرب من 5،3 مليار على عمليات الاستحواذ على الحصص في البنوك المحلية.
ومن جانبها استقبلت البورصة المحلية — حسب الفاينانشيال هذا الخبر بالابتهاج، فقد جنت الأسهم القطرية نحو%46 على مدار الثلاثة شهور الماضية وهو معدل يفوق معدل بارا أرابيان، بعد أن ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة %6.7 هذا العام.
وأكد مصرفيون انه من المتوقع أن تتضمن تفاصيل خطط الإنقاذ عمليات الرهون العقارية وقروض الممتلكات التجارية وتوجيه الاستثمارات العقارية.
يذكر أن المؤسسات ستصبح قادرة على الاختيار بين شراء السندات الحكومية والحصول على أموال نقدية، ولديها الخيار في إعادة شراء الأصول بسعر البيع في المستقبل.
وأوضحت الصحيفة انه على الرغم من أن مديري الأصول يتوقعون أن يشكل هذا السباق ضغطا بالنسبة لجني الأرباح في ضوء التقلبات الحادة والتجارية في الشرق الأوسط، فان قطر قادرة على اختيار عمليات البيع الموسمية بشكل أفضل من معظم أسواق الخليج الأخرى.
ومن جانبه أكد صالح اتراد فراج، رئيس عمليات نومورا في البلاد أن قطر لديها احتياطي كبير من الغاز ويمكن أن تتحمل القيام بتوفير السيولة في الاقتصاد لحمايته من الأزمة المالية.
واشار الى ان الوضع القطري يمكن أن يؤدي إلى زيادة المخاطر المعنوية من حيث التوقع بأن الدولة ستقوم بإنقاذ المصارف والمستثمرين في المستقبل وهوما يشبه وضع جرينسبان وإستراتيجية محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي السابقة التي تتمثل في خفض سعر الفائدة بشكل كبير عند مواجهة الهبوط في سوق الأسهم.
وأكد احمد الحمادي، رئيس مؤسسة أي أف جي هرمز في قطر، أن هذه التدابير الثلاثة دليل على مواقف الحكومة الوقائية لإدارة الأزمة، مشيرا الى أن الحكومة لم تنتظر أن تخرج المشكلة من القطاع المصرفي وتمتد إلى الاقتصاد بأكمله، ولكنها قامت بإجراءات وقائية بدلا من ذلك.
وتوقعت أن تشمل خطة إنقاذ المصارف الأخيرة الرهون العقارية وقروض العقارات التجارية والاستثمارات العقارية المباشرة، ناقلة عن مدير عمليات "نومورا" في قطر صالح فرج قوله "قطر تتمتع باحتياطات غازية هائلة، وباستطاعتها ضخ المال في الاقتصاد لحمايته من الأزمة".
ورأت الصحيفة أنه بالرغم من أن مديري الأصول يتوقعون أن يقع هذا التحسن تحت الضغط بسبب جني الأرباح وتراجع التجارة والتذبذب الحاد لصيف الشرق الأوسط، إلا أن قطر قادرة على التكيف مع البيع الموسمي أكثر من اي دولة خليجية أخرى.