سيف قطر
13-06-2009, 10:14 AM
أشادت بجهود سمو الأمير وسمو الشيخة موزة في تعزيز مكانة الدولة ..
الجارديان البريطانية: قطر نموذج لإمبراطورية اقتصادية وصرح تعليمي كبير
2009-06-13
القاهرة - محمود علي:
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالجهود القطرية وبعزيمة وإرادة الدولة التي مكنتها من استغلال قدراتها وثرواتها على نحو جيد من أجل تعزيز اقتصادها ومكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي. وتناولت الجارديان في تقرير مطول وضع الاقتصاديات الغربية والتحديات التي واجهتها في ظل الأزمة المالية الراهنة، من خلال مقارنتها بالاقتصاد القطري، مشيرة إلى أبرز السمات التي عززت مكانة دولة قطر في المحافل الدولية والعالمية والمقومات التي جعلتها تتربع على عرش دول المنطقة كواحدة من أكثر الدول التي لم تتأثر بالأزمة المالية الطاحنة ولم تتوان في اتخاذ التدابير الوقائية الرامية إلى تجاوز هذا الركود الشديد الذي خيم على دول العالم.
وأشادت الصحيفة بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقالت بأنه بذل جهوداً كبيرة ووضع خططاً تعزيزية أثبتت فعاليتها من أجل التنويع في الاقتصاد القطري وتحقيق هذا النمو السريع، على عكس كثير من دول الغرب التي انغمست في بحور الاضطرابات السياسية والصراعات الانتخابية. ونقلت على لسان الدكتور تيدو مايني، الرئيس التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الذي تمكن مؤخراً من عقد شراكة مع شركة " جرين جلف " لإجراء بحث يقضي بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربية قوله: " بدلاً من در أموالنا في شركات طاقة في المملكة المتحدة أو ألمانيا، قمنا باستثمار هذه الأموال في دولتنا، دولة قطر، وتلك هي السياسة الفريدة والإستراتيجية الحكيمة لدولة قطر".
وتطرقت الصحيفة إلى الإشادة بمجالات أخرى في دولة قطر، وهو مجال التعليم الذي قالت بأنه شهد طفرة غير مسبوقة من خلال افتتاح العديد من الجامعات الأمريكية داخل الدولة وعلى رأسها جامعة كورنيل وجورجتاون وكارنيجي ميلون وغيرها من الجامعات العالمية الأخرى. وقالت: إن افتتاح هذه الصروح العلمية عزز من مكانة قطر العلمية والبحثية حتى باتت ملتقى الفكر والأدب والعلوم والثقافة في منطقة الشرق الأوسط. مشيرة إلى أن مساعي سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير ملموسة في القطاع التعليمي وجهودها تعكس هذا التطور في المناحي التعليمية في دولة قطر في وقت غفلت فيه قرينات الرؤساء الأخريات عن الانخراط في باحات التطوير والتنمية الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة ودعم شعوبها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناخ التعليمي المستقر في دولة قطر كفيل بإخراج كوكبة من الأجيال الشابة القادرة على حمل شعاع النور ونشره لتعزيز ثقافة الحوار في مختلف أنحاء العالم، وهو ما تفتقر إليه كثير من دول المنطقة.
وأشارت الجارديان إلى أن أهم المقومات التي عززت مكانة قطر وجعلتها تتمتع بهذا النمو الاقتصادي الكبير تتمثل في تنويع رقعة المشروعات والمجالات التي تنخرط فيها بغية تنمية وتطوير الدولة من مختلف المناحي التقنية والتعليمية والاقتصادية والسياسية، ومختلف العلوم الأخرى. وتناولت أوضاع الاقتصاديات الغربية التي غرقت في مستنقعات الأزمة، ووضعتها في مقابلة مع دولة قطر التي تحظى بمكانة اقتصادية رائعة، موضحة أنه في الوقت الذي تتخبط فيها دول الغرب في مستنقعات الركود الاقتصادي العالمي، تسعى دولة قطر بجهود دؤوبة للانخراط في مزيد من المشروعات الاقتصادية الضخمة والانغماس في مجالات العلوم المختلفة"، وهي المبادرة التي بادرت بها دولة قطر لأنها أيقنت، بحسب تعبير الجارديان " بأن معيار النجاح والتقدم لا يمكن قصره على ثروتي النفط والغاز".
وأشادت بالمساعي القطرية والمشروعات التنموية المشهودة على الساحة العالمية، مبرزة بعض المبادرات الأخيرة التي سلكت دربها الدولة الخليجية الكبيرة في اقتصادها الصغيرة في كثافة سكانها وألمحت إلى أن برنامج " نجوم العلوم "، فريد من نوعه في الشرق الأوسط والذي يحظى بهذه الكوكبة من الشباب المبتكر الساعي إلى تحقيق نهضة علمية تسهم في يوم من الأيام في الارتقاء بمستوى دولهم إلى قمة التقدم مؤكدة أن هذه المبادرة القطرية التي من شأنها أن تعزز المكانة البحثية لدولة قطر وأن تخلق مساحة واسعة للإبداع والابتكار في الوطن العربي. وذكرت الصحيفة أن هذا البرنامج التليفزيوني يعكس أكذوبة الابتكار والإبداع الغربي، ويفند الغطرسة الابتكارية للغرب، حيث إن العصر الحديث أثبت أن العقول المبتكرة هي التي تنشأ في مناخ يخيم عليه الاستقرار الاقتصادي الذي يمهد لاستقرار سياسي فعال، وهو ما تنعم به دولة قطر.
ولم تكتف الصحيفة بالإشادة بهذه الطفرة العلمية التي حققتها قطر على صعيد الأبحاث العلمية والإبداع العربي، وإنما تطرقت للفت أنظار العالم إلى النهضة في قطاعات الطيران الدولي في إشارة إلى الخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها في أنحاء المعمورة، في الوقت الذي انهارت فيها قريناتها في دول الغرب والمملكة المتحدة. وقالت: إن هذا المناخ الاقتصادي المنتعش في دولة قطر انعكس على السوق العقاري الذي يحظى بانتعاشة كبيرة في قطر في وقت انهار فيه نفس القطاع في المملكة المتحدة ودول الغرب، مشيرة إلى أن ما يعكس هذه النهضة العمرانية والطفرة التنموية في السوق العقاري القطري أبراج منطقة الخليج الغربي، هذا المعلم الذي يعكس الحضارة العمرانية لدولة قطر، وهو دليل كاف على أن دولة قطر لم تتقوقع في بوتقة النفط والغاز، واندفعت إلى مجالات أخرى تفضي إلى غايتها السامية التي تنشد تعزيز الاقتصاد القطري على المستوى العالمي ليتربع على عرش الاقتصاديات العالمية.
كما أشادت الصحيفة بالاقتصاد القطري مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعاني فيه بريطانيا العظمى من الركود الشديد، تجاوز دخل الفرد الواحد في قطر 70 ألف دولار، لتقفز الدولة إلى مصاف أغنى دول العالم، وقالت: إن دولة قطر على عكس بعض دول الخليج، ومن بينها دبي، لم تعان من هذا الركود الناجم عن الأزمة المالية، في حين عانت دبي من ركود حاد في أسواقها العقارية وتراجع اقتصادها نسبياً بسبب الأزمة المالية التي أثقلت كاهلها. وأكدت أن دولة قطر استغلت الموارد المالية الضخمة التي تتمتع بها في تطوير وتنمية الدولة الثرية بأفضل مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم فضلاً عن ثورة النفط في مختلف المجالات التقنية والإبداعية، وهذا هو سر بلوغها هذه المنزلة وتلك المكانة الإستراتيجية المصقولة.
في سياق متصل، أكدت الصحيفة أن كون قطر أكبر دولة في العالم في تصدير الغاز الطبيعي المسال كان من أكبر العوامل التي جعلها محصنة ضد هذا الركود العالمي. مشيدة بالمشروعات الجديدة التي تدشنها الدولة في سبيل إحداث هذه النهضة الكبيرة، وذكرت أن مركز قطر للمال الذي شهد مؤخراً العديد من الفعاليات - والذي برز اسمه في العديد من الصحف الدولية وتم تداوله في المحافل العالمية والدولية عقب دوره البارز في منتدى القانون - هو من بين العلامات البارزة التي تعكس رغبة دولة قطر في إحداث فروق ظاهرة ملموسة بينها وبين عمالقة الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم.
كما أشادت الجارديان بمناظرات الدوحة التي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع تلفزيون "بي بي سي" البريطاني، مؤكدة أنها أسهمت في تعزيز الثقافة القطرية وإفساح المجال أمام المرأة العربية للتعبير عن آرائها وإفساح المجال أمام الحوار ونشر الثقافات من مختلف أنحاء العالم. وقالت: إن أهم ما يميز دولة قطر انتهاجها النهج المعرفي البناء الذي يعزز من مكانة الدولة على المستوى العالمي، وهذا هو سر نجاحها.
الجارديان البريطانية: قطر نموذج لإمبراطورية اقتصادية وصرح تعليمي كبير
2009-06-13
القاهرة - محمود علي:
أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالجهود القطرية وبعزيمة وإرادة الدولة التي مكنتها من استغلال قدراتها وثرواتها على نحو جيد من أجل تعزيز اقتصادها ومكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي. وتناولت الجارديان في تقرير مطول وضع الاقتصاديات الغربية والتحديات التي واجهتها في ظل الأزمة المالية الراهنة، من خلال مقارنتها بالاقتصاد القطري، مشيرة إلى أبرز السمات التي عززت مكانة دولة قطر في المحافل الدولية والعالمية والمقومات التي جعلتها تتربع على عرش دول المنطقة كواحدة من أكثر الدول التي لم تتأثر بالأزمة المالية الطاحنة ولم تتوان في اتخاذ التدابير الوقائية الرامية إلى تجاوز هذا الركود الشديد الذي خيم على دول العالم.
وأشادت الصحيفة بجهود حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقالت بأنه بذل جهوداً كبيرة ووضع خططاً تعزيزية أثبتت فعاليتها من أجل التنويع في الاقتصاد القطري وتحقيق هذا النمو السريع، على عكس كثير من دول الغرب التي انغمست في بحور الاضطرابات السياسية والصراعات الانتخابية. ونقلت على لسان الدكتور تيدو مايني، الرئيس التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الذي تمكن مؤخراً من عقد شراكة مع شركة " جرين جلف " لإجراء بحث يقضي بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربية قوله: " بدلاً من در أموالنا في شركات طاقة في المملكة المتحدة أو ألمانيا، قمنا باستثمار هذه الأموال في دولتنا، دولة قطر، وتلك هي السياسة الفريدة والإستراتيجية الحكيمة لدولة قطر".
وتطرقت الصحيفة إلى الإشادة بمجالات أخرى في دولة قطر، وهو مجال التعليم الذي قالت بأنه شهد طفرة غير مسبوقة من خلال افتتاح العديد من الجامعات الأمريكية داخل الدولة وعلى رأسها جامعة كورنيل وجورجتاون وكارنيجي ميلون وغيرها من الجامعات العالمية الأخرى. وقالت: إن افتتاح هذه الصروح العلمية عزز من مكانة قطر العلمية والبحثية حتى باتت ملتقى الفكر والأدب والعلوم والثقافة في منطقة الشرق الأوسط. مشيرة إلى أن مساعي سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو الأمير ملموسة في القطاع التعليمي وجهودها تعكس هذا التطور في المناحي التعليمية في دولة قطر في وقت غفلت فيه قرينات الرؤساء الأخريات عن الانخراط في باحات التطوير والتنمية الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة ودعم شعوبها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناخ التعليمي المستقر في دولة قطر كفيل بإخراج كوكبة من الأجيال الشابة القادرة على حمل شعاع النور ونشره لتعزيز ثقافة الحوار في مختلف أنحاء العالم، وهو ما تفتقر إليه كثير من دول المنطقة.
وأشارت الجارديان إلى أن أهم المقومات التي عززت مكانة قطر وجعلتها تتمتع بهذا النمو الاقتصادي الكبير تتمثل في تنويع رقعة المشروعات والمجالات التي تنخرط فيها بغية تنمية وتطوير الدولة من مختلف المناحي التقنية والتعليمية والاقتصادية والسياسية، ومختلف العلوم الأخرى. وتناولت أوضاع الاقتصاديات الغربية التي غرقت في مستنقعات الأزمة، ووضعتها في مقابلة مع دولة قطر التي تحظى بمكانة اقتصادية رائعة، موضحة أنه في الوقت الذي تتخبط فيها دول الغرب في مستنقعات الركود الاقتصادي العالمي، تسعى دولة قطر بجهود دؤوبة للانخراط في مزيد من المشروعات الاقتصادية الضخمة والانغماس في مجالات العلوم المختلفة"، وهي المبادرة التي بادرت بها دولة قطر لأنها أيقنت، بحسب تعبير الجارديان " بأن معيار النجاح والتقدم لا يمكن قصره على ثروتي النفط والغاز".
وأشادت بالمساعي القطرية والمشروعات التنموية المشهودة على الساحة العالمية، مبرزة بعض المبادرات الأخيرة التي سلكت دربها الدولة الخليجية الكبيرة في اقتصادها الصغيرة في كثافة سكانها وألمحت إلى أن برنامج " نجوم العلوم "، فريد من نوعه في الشرق الأوسط والذي يحظى بهذه الكوكبة من الشباب المبتكر الساعي إلى تحقيق نهضة علمية تسهم في يوم من الأيام في الارتقاء بمستوى دولهم إلى قمة التقدم مؤكدة أن هذه المبادرة القطرية التي من شأنها أن تعزز المكانة البحثية لدولة قطر وأن تخلق مساحة واسعة للإبداع والابتكار في الوطن العربي. وذكرت الصحيفة أن هذا البرنامج التليفزيوني يعكس أكذوبة الابتكار والإبداع الغربي، ويفند الغطرسة الابتكارية للغرب، حيث إن العصر الحديث أثبت أن العقول المبتكرة هي التي تنشأ في مناخ يخيم عليه الاستقرار الاقتصادي الذي يمهد لاستقرار سياسي فعال، وهو ما تنعم به دولة قطر.
ولم تكتف الصحيفة بالإشادة بهذه الطفرة العلمية التي حققتها قطر على صعيد الأبحاث العلمية والإبداع العربي، وإنما تطرقت للفت أنظار العالم إلى النهضة في قطاعات الطيران الدولي في إشارة إلى الخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها في أنحاء المعمورة، في الوقت الذي انهارت فيها قريناتها في دول الغرب والمملكة المتحدة. وقالت: إن هذا المناخ الاقتصادي المنتعش في دولة قطر انعكس على السوق العقاري الذي يحظى بانتعاشة كبيرة في قطر في وقت انهار فيه نفس القطاع في المملكة المتحدة ودول الغرب، مشيرة إلى أن ما يعكس هذه النهضة العمرانية والطفرة التنموية في السوق العقاري القطري أبراج منطقة الخليج الغربي، هذا المعلم الذي يعكس الحضارة العمرانية لدولة قطر، وهو دليل كاف على أن دولة قطر لم تتقوقع في بوتقة النفط والغاز، واندفعت إلى مجالات أخرى تفضي إلى غايتها السامية التي تنشد تعزيز الاقتصاد القطري على المستوى العالمي ليتربع على عرش الاقتصاديات العالمية.
كما أشادت الصحيفة بالاقتصاد القطري مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تعاني فيه بريطانيا العظمى من الركود الشديد، تجاوز دخل الفرد الواحد في قطر 70 ألف دولار، لتقفز الدولة إلى مصاف أغنى دول العالم، وقالت: إن دولة قطر على عكس بعض دول الخليج، ومن بينها دبي، لم تعان من هذا الركود الناجم عن الأزمة المالية، في حين عانت دبي من ركود حاد في أسواقها العقارية وتراجع اقتصادها نسبياً بسبب الأزمة المالية التي أثقلت كاهلها. وأكدت أن دولة قطر استغلت الموارد المالية الضخمة التي تتمتع بها في تطوير وتنمية الدولة الثرية بأفضل مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم فضلاً عن ثورة النفط في مختلف المجالات التقنية والإبداعية، وهذا هو سر بلوغها هذه المنزلة وتلك المكانة الإستراتيجية المصقولة.
في سياق متصل، أكدت الصحيفة أن كون قطر أكبر دولة في العالم في تصدير الغاز الطبيعي المسال كان من أكبر العوامل التي جعلها محصنة ضد هذا الركود العالمي. مشيدة بالمشروعات الجديدة التي تدشنها الدولة في سبيل إحداث هذه النهضة الكبيرة، وذكرت أن مركز قطر للمال الذي شهد مؤخراً العديد من الفعاليات - والذي برز اسمه في العديد من الصحف الدولية وتم تداوله في المحافل العالمية والدولية عقب دوره البارز في منتدى القانون - هو من بين العلامات البارزة التي تعكس رغبة دولة قطر في إحداث فروق ظاهرة ملموسة بينها وبين عمالقة الاقتصاد في مختلف أنحاء العالم.
كما أشادت الجارديان بمناظرات الدوحة التي نظمتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع تلفزيون "بي بي سي" البريطاني، مؤكدة أنها أسهمت في تعزيز الثقافة القطرية وإفساح المجال أمام المرأة العربية للتعبير عن آرائها وإفساح المجال أمام الحوار ونشر الثقافات من مختلف أنحاء العالم. وقالت: إن أهم ما يميز دولة قطر انتهاجها النهج المعرفي البناء الذي يعزز من مكانة الدولة على المستوى العالمي، وهذا هو سر نجاحها.