مغروور قطر
13-06-2009, 12:05 PM
رئيس بورصة لندن: الاقتصاد السعودي يتسم بالعمق ومعدلات نموه تضاعفت في 10 سنوات
الاقتصادية 13/06/2009
شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس ولأول مرة "يوم أسواق المال السعودية" في بورصة لندن، نظمته المجموعة المصرية المالية لإتاحة الفرصة أمام 50 مستثمرا عالميا لمعرفة أفضل الفرص للاستثمار المباشر في الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية. والمعلوم أنه يتاح للأجانب غير المقيمين بالاستثمار في سوق الأسهم السعودية عن طريق "اتفاقيات مبادلة".
وقال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال خلال الكلمة التي ألقاها أمام عدد من المستثمرين الأجانب في مركز لندن المالي إن المملكة تطبق برنامج إصلاح اقتصادي طموح خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف "وتم إنشاء مؤسسات جديدة، وتحديث أكثر من 40 قانونا وتنظيما، وتم وضع برنامج التخصيص موضع التنفيذ، كما أن المملكة انضمت إلى منظمة التجارة العالمية".
وتابع قائلا "وكنتيجة لذلك، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمتوسط 5.14 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 470 مليار دولار في عام 2008".
وأشار إلى أن المملكة عضو فاعل في مجموعة دول العشرين والمؤسسات المالية الدولية الأخرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
رئيس هيئة سوق المال السعودية ورئيس بورصة لندن والرئيس التنفيذي لمجموعة هيرميس في بورصة لندن أمس، حيث تم افتتاح يوم سوق المال السعودية.
وفي شأن الأزمة المالية العالمية، قال التويجري "كما تعلمون فإن كل دولة في العالم تأثرت بالأزمة المالية والمملكة ليست استثناء في هذا الأمر". وتابع قائلا "ومع ذلك، فإن التأثير كان في الحد الأدنى، ويتوقع أن يستمر نمو الاقتصاد السعودي هذا العام. ففي العام الماضي كان أداء الاقتصاد السعودي قويا بشكل استثنائي مع نمو حقيقي بلغ 4.2 في المائة، إضافة إلى الفائض في الميزانية وميزان المدفوعات".
وأشار إلى أن تأسيس هيئة سوق المال في تموز (يوليو) 2004 كان حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، مبينا أن الشفافية وحوكمة الشركات تعتبر من أولويات هيئة سوق المال.
وأوضح أن هيئة سوق المال ستستمر في العمل على تنظيم وتطوير السوق، مشيرا في هذا الخصوص إلى برامج طموحة يجري تطويرها حاليا لتغطية مجالات الأمن والتقنيات.
وأكد أن الهدف الرئيسي لسوق المال السعودي هو تطوير السوق بشكل يؤدي إلى رفع درجة ثقة المستثمر، مشيرا إلى أن سوق الأسهم السعودية لا تزال تحافظ على موقعه بالنسبة للأصول المالية كأكبر سوق بين دول الخليج والدول العربية حيث يمثل 38 في المائة من إجمالي أصول أسواق الشرق الأوسط، و 4 في المائة من إجمالي الأسواق الناشئة.
وفي هذا الخصوص، أشار إلى أن السوق جذبت أكثر من 34 مليار دولار من خلال الاكتتابات العامة في عام 2008 وحده.
وقال "نعلم أن علينا مزيدا من العمل من أجل الإنجاز، ولكننا مصممون وسنثابر من أجل أن نصل إلى أهدافنا. وجهودنا ستكون مدروسة، ومتدرجة، ومنظمة، وفعالة لضمان النمو المستمر".
وأضاف "إن مثل هذا الاهتمام بسوق المال السعودية يأتي من حقيقة نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي. وبالتالي فإن سوق المال يجتذب مزيدا من الاستثمارات ومن ضمنها الاستثمارات الخارجية".
ويستهدف المنتدى إتاحة الفرصة للمستثمرين من المؤسسات وصناديق ومحللي الأسواق الناشئة والإعلاميين للتواصل المباشر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات في السعودية، بعدما أصبح بمقدور المستثمرين العالميين تنفيذ عمليات الشراء المباشر للأسهم المدرجة في السوق السعودية من خلال آلية "اتفاقيات المبادلة" التي أقرتها الهيئة المالية السعودية العام الماضي.
وأكد لـ "الاقتصادية" ياسر الملواني الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية –هيرميس أن السوق السعودية تتمتع حالياً بوجود فرص كبيرة للاستثمار، حيث إن المستثمرين الأجانب بإمكانهم الآن تنفيذ عمليات الشراء من خلال عقود المبادلة، معتبرا أن المنتدى فرصة مثالية للبدء في اكتساب المعرفة والدراية بتلك الفرص من خلال الالتقاء بكبار القائمين على إدارة عدد من أكبر الشركات في المملكة. وبين الملواني أن المناسبة تعد نقطة تحول لأنه لأول مرة يتم تنظيم يوم للشركات السعودية تحت رعاية مركز لندن المالي بحيث تتخاطب مع المستثمرين الأجانب تحت سقف واحد، وأن السوق السعودية تعد من أكبر عشر أسواق عالمية، وهو من الأسواق الكبيرة جدا.
وبين أن اختيار مركز لندن المالي لاستضافة هذا الحدث المستثمرين الأجانب، إضافة إلى وجود الرغبة والإقبال على السوق السعودية.
وتوقع الملواني أن السوق السعودية ستجذب المستثمرين والمؤسسات الأجنبية بشكل سريع في الفترة المقبلة وبالتالي ستزيد الأموال.
ويأتي هذا اليوم كثالث ملتقى تنظمه المجموعة المالية - هيرميس -بالاشتراك مع بورصة لندن، حيث نجحت المجموعة أخيرا في تسليط الأضواء على قطاع الخدمات المالية والبنكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال كريس جيبسون سميث رئيس بورصة لندن، إن هذه النوعية من اللقاءات تلعب دوراً مهما في التنسيق بين القطاع الخاص السعودي الذي يشهد نمواً سريعاً، وبين مجتمع الاستثمار العالمي، كما أن المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الشركات التي جاءت إلى بورصة لندن تعد شهادة ودليلا على مدى عمق واتساع الاقتصاد السعودي الحديث، الذي شهد نمواً بمعدلات تفوق الضعف خلال السنوات العشر الماضية.
الاقتصادية 13/06/2009
شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس ولأول مرة "يوم أسواق المال السعودية" في بورصة لندن، نظمته المجموعة المصرية المالية لإتاحة الفرصة أمام 50 مستثمرا عالميا لمعرفة أفضل الفرص للاستثمار المباشر في الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية. والمعلوم أنه يتاح للأجانب غير المقيمين بالاستثمار في سوق الأسهم السعودية عن طريق "اتفاقيات مبادلة".
وقال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال خلال الكلمة التي ألقاها أمام عدد من المستثمرين الأجانب في مركز لندن المالي إن المملكة تطبق برنامج إصلاح اقتصادي طموح خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف "وتم إنشاء مؤسسات جديدة، وتحديث أكثر من 40 قانونا وتنظيما، وتم وضع برنامج التخصيص موضع التنفيذ، كما أن المملكة انضمت إلى منظمة التجارة العالمية".
وتابع قائلا "وكنتيجة لذلك، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمتوسط 5.14 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية ليصل إلى 470 مليار دولار في عام 2008".
وأشار إلى أن المملكة عضو فاعل في مجموعة دول العشرين والمؤسسات المالية الدولية الأخرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
رئيس هيئة سوق المال السعودية ورئيس بورصة لندن والرئيس التنفيذي لمجموعة هيرميس في بورصة لندن أمس، حيث تم افتتاح يوم سوق المال السعودية.
وفي شأن الأزمة المالية العالمية، قال التويجري "كما تعلمون فإن كل دولة في العالم تأثرت بالأزمة المالية والمملكة ليست استثناء في هذا الأمر". وتابع قائلا "ومع ذلك، فإن التأثير كان في الحد الأدنى، ويتوقع أن يستمر نمو الاقتصاد السعودي هذا العام. ففي العام الماضي كان أداء الاقتصاد السعودي قويا بشكل استثنائي مع نمو حقيقي بلغ 4.2 في المائة، إضافة إلى الفائض في الميزانية وميزان المدفوعات".
وأشار إلى أن تأسيس هيئة سوق المال في تموز (يوليو) 2004 كان حجر الزاوية في برنامج الإصلاح الاقتصادي، مبينا أن الشفافية وحوكمة الشركات تعتبر من أولويات هيئة سوق المال.
وأوضح أن هيئة سوق المال ستستمر في العمل على تنظيم وتطوير السوق، مشيرا في هذا الخصوص إلى برامج طموحة يجري تطويرها حاليا لتغطية مجالات الأمن والتقنيات.
وأكد أن الهدف الرئيسي لسوق المال السعودي هو تطوير السوق بشكل يؤدي إلى رفع درجة ثقة المستثمر، مشيرا إلى أن سوق الأسهم السعودية لا تزال تحافظ على موقعه بالنسبة للأصول المالية كأكبر سوق بين دول الخليج والدول العربية حيث يمثل 38 في المائة من إجمالي أصول أسواق الشرق الأوسط، و 4 في المائة من إجمالي الأسواق الناشئة.
وفي هذا الخصوص، أشار إلى أن السوق جذبت أكثر من 34 مليار دولار من خلال الاكتتابات العامة في عام 2008 وحده.
وقال "نعلم أن علينا مزيدا من العمل من أجل الإنجاز، ولكننا مصممون وسنثابر من أجل أن نصل إلى أهدافنا. وجهودنا ستكون مدروسة، ومتدرجة، ومنظمة، وفعالة لضمان النمو المستمر".
وأضاف "إن مثل هذا الاهتمام بسوق المال السعودية يأتي من حقيقة نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي. وبالتالي فإن سوق المال يجتذب مزيدا من الاستثمارات ومن ضمنها الاستثمارات الخارجية".
ويستهدف المنتدى إتاحة الفرصة للمستثمرين من المؤسسات وصناديق ومحللي الأسواق الناشئة والإعلاميين للتواصل المباشر مع كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات في السعودية، بعدما أصبح بمقدور المستثمرين العالميين تنفيذ عمليات الشراء المباشر للأسهم المدرجة في السوق السعودية من خلال آلية "اتفاقيات المبادلة" التي أقرتها الهيئة المالية السعودية العام الماضي.
وأكد لـ "الاقتصادية" ياسر الملواني الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية –هيرميس أن السوق السعودية تتمتع حالياً بوجود فرص كبيرة للاستثمار، حيث إن المستثمرين الأجانب بإمكانهم الآن تنفيذ عمليات الشراء من خلال عقود المبادلة، معتبرا أن المنتدى فرصة مثالية للبدء في اكتساب المعرفة والدراية بتلك الفرص من خلال الالتقاء بكبار القائمين على إدارة عدد من أكبر الشركات في المملكة. وبين الملواني أن المناسبة تعد نقطة تحول لأنه لأول مرة يتم تنظيم يوم للشركات السعودية تحت رعاية مركز لندن المالي بحيث تتخاطب مع المستثمرين الأجانب تحت سقف واحد، وأن السوق السعودية تعد من أكبر عشر أسواق عالمية، وهو من الأسواق الكبيرة جدا.
وبين أن اختيار مركز لندن المالي لاستضافة هذا الحدث المستثمرين الأجانب، إضافة إلى وجود الرغبة والإقبال على السوق السعودية.
وتوقع الملواني أن السوق السعودية ستجذب المستثمرين والمؤسسات الأجنبية بشكل سريع في الفترة المقبلة وبالتالي ستزيد الأموال.
ويأتي هذا اليوم كثالث ملتقى تنظمه المجموعة المالية - هيرميس -بالاشتراك مع بورصة لندن، حيث نجحت المجموعة أخيرا في تسليط الأضواء على قطاع الخدمات المالية والبنكية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال كريس جيبسون سميث رئيس بورصة لندن، إن هذه النوعية من اللقاءات تلعب دوراً مهما في التنسيق بين القطاع الخاص السعودي الذي يشهد نمواً سريعاً، وبين مجتمع الاستثمار العالمي، كما أن المجموعة الكبيرة والمتنوعة من الشركات التي جاءت إلى بورصة لندن تعد شهادة ودليلا على مدى عمق واتساع الاقتصاد السعودي الحديث، الذي شهد نمواً بمعدلات تفوق الضعف خلال السنوات العشر الماضية.