Love143
16-01-2006, 10:35 AM
مواطنون لـ الشرق: الاكتتاب بمصرف الريان سيساهم في تنويع الاستثمارات وتنمية المدخرات
انطلقت عمليات الاكتتاب في مصرف الريان أمس بمعظم البنوك المحلية وفروعها حيث شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا من المواطنين، ولوحظ في الساعات الأولى من عمليات الاكتتاب نقص كبير في طلبات الاكتتاب في بعض البنوك، تم التغلب عليها في حدود الساعة الحادية عشرة حيث وفر بنك قطر الوطني، مدير الإصدار والوسيط المعتمد لبيع وتسويق الاصدار، كميات كبيرة من هذه الطلبات، وقد أكد بعض المواطنون والخليجيون التقتهم الشرق حرص الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية الهائلة واعتبروا ان مصرف الريان سيساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر والمنطقة بشكل عام، وذلك من خلال تقديمه لمنتجات وخدمات استثمارية متنوعة وتحقيق عوائد مجزية للعملاء وتحقيق الريادة في القطاع المصرفي الإسلامي في دولة قطر والعالم من خلال طرحه لمشاريع حيوية ضخمة تعود بالنفع على الاقتصاد القطري بشكل خاص والاقتصاد الخليجي بشكل عام، وأشاد المستثمرون الخليجيون بمستوى التسهيلات الذي لقوه عند المنافذ حيث إنهم لم يتأثروا بما شهدته بعض البنوك اليوم من نقص في طلبات الاكتتاب حيث إن هذه الطلبات تم توفيرها بكميات كبيرة عند المنافذ الحدودية.
كما أشادوا بفتح هذه الفرصة الاستثمارية الضخمة أمامهم مؤكدين ان السوق القطري من أهم وأنشط أسواق المنطقة وأكثرها جذبا للاستثمارات.
رافد قوي للاقتصاد
في البداية أكد المواطن القطري عبدالله الهاجري أن اليوم الأول من الاكتتاب بمصرف الريان شهد إقبالا كبيراً من طرف المواطنين والخليجيين وهو ما يعكس ثقة الناس في الاقتصاد القطري وفي الشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام خاصة إذا كانت في مستوى مؤسسة مالية بحجم مصرف الريان الذي يتوقع أن يكون أحد روافد الاقتصاد الوطني وفرصة للمواطنين لتنويع استثماراتهم وتنمية مدخراتهم بما يطمئن على الحاضر ويمثل ضمانة لمستقبل أجيالنا. واضاف الهاجري ان الشركات العملاقة التي طرحتها الدولة في السابق للاكتتاب للمواطنين التي كان هدفها استفادة أكبر شريحة من صغار المستثمرين ساهمت في خلق وعي استثماري لدى مختلف شرائح المجتمع وجعلت الجميع يحرص على الاستفادة من جميع الفرص الاستثمارية التي تطرحها الدولة للمواطنين بأسعار رمزية وفي اختفاء ظاهرة بيع البطاقات وما يترتب عليها من حرمان من يبيعون بطاقاتهم من العوائد المجزية التي تحققها الشركات التي تم طرحها، مشيرا الى ان الجميع بدأ يكتتب بما هو متاح لديه من بطاقات له ولأسرته، وأوضح الهاجري ان حرص الجميع على الاكتتاب في هذا النوع من الشركات وتحديد الحد الأدنى بـ 500 سهم لكل مكتتب جعل الكثيرين لا يلجأون الى أخذ قروض ويعتمدون على السيولة المتوافرة لديهم.
واعتبر الهاجري ان عمليات الاكتتاب تسير بيسر ومرونة رغم ما شهدته البنوك من نقص في طلبات الاكتتاب خلال الساعات الأولى وهو ما تم التغلب عليه وسارت الأمور بشكل طبيعي متوقعا ان تشهد الأيام القادمة إقبالا كبيرا من قبل الجميع وتأمين البنوك بالاعداد الكافية من طلبات الاكتتاب.
الاستفادة من الفرص الاستثمارية
وأكد السيد عبدالله مبارك القحطاني أن اليوم الأول من أيام الاكتتاب بمصرف الريان شهد نقصا كبيرا في طلبات الاكتتاب مما سبب زحمة كبيرة داخل الفرع الرئيسي ببنك قطر الوطني الذي هو المسؤول عن عمليات الاكتتاب، واعتبر ان كثيراً من الراغبين في الاكتتاب تعطلت أشغالهم في انتظار وصول طلبات الاكتتاب، وأضاف القحطاني ان الاقبال كبير على الاكتتاب بمصرف الريان خصوصا انه لأول مرة يسمح للخليجيين بالاكتتاب في أسهم شركة قطرية، وأوضح انه يسعى للاكتتاب حسب امكانياته رافضا عملية شراء البطاقات، معتبرا ان هذه فرصة استثمارية كبيرة يجب أن يستفيد منها جميع المواطنين، وأشار القحطاني إلى أن الجميع ينظر الى مصرف الريان كمؤسسة مالية ستكون قوية ورافداً من روافد الاقتصاد ويساهم بشكل فعال في تحسين أوضاع المساهمين حيث إنه برغم صفته التجارية فهو كذلك مصرف استثماري وهو ما سيوسع من نشاطاته ويرفع من أدائه، ونبه الى أن جميع شرائح المجتمع القطري تسعى للاكتتاب في هذا المصرف حيث لاحظنا منذ ساعات الصباح الأولى في اليوم الأول توافد الجميع على مختلف البنوك التي يتم بها الاكتتاب سواء من الشباب أو الشيوخ وحتى النساء.
وطالب القحطاني القائمين على عملية الاكتتاب بضرورة الشفافية والعمل على تأمين مختلف البنوك بطلبات الاكتتاب اللازمة لتسير العملية بمرونة ويسر، واعتبر القحطاني ان السماح للخليجيين بالاكتتاب بمصرف الريان يمثل إضافة قوية لهذا المصرف ويساهم في دخول سيولة جديدة للسوق القطري وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على المصرف وعلى الاقتصاد القطري شكل عام.
سوق واعدة
من جهته قال السيد خالد علي الشامي من المملكة العربية السعودية إن إقبال الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان سيكون كبيرا جدا وسيتطور هذا الاقبال مع مرور الأيام حيث إن الجميع ينظر الى مصرف الريان كمصرف اسلامي كبير ويعمل في سوق واعدة واقتصاد قطري قوي وهي مؤشرات تجعل منه مؤسسة مصرفية ذات مركز مالي قوي وبالتالي فإننا نتطلع إلى العوائد التي سنجنيها من الاكتتاب في هذا المصرف، وأضاف الشامي ان السماح للخليجيين في الاكتتاب في هذا المصرف شيء جيد ينمي العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ويجعل جميع مواطني هذه الدول يستفيدون من الفرص الاستثمارية الموجودة في مختلف هذه الدول، وأكد الشامي ان السوق القطري سوق واعدة والاقتصاد القطري ينمو بوتيرة أصبحت من أكثر دول المنطقة جذبا للمستثمرين، وعن عمليات الاكتتاب أشار إلى أن المستثمر الخليجي الراغب في الاكتتاب في مصرف الريان يجب ان نوفر له تسهيلات أكثر، خصوصا فيما يتعلق بالشيكات المصدقة والمصرفية، وعدم الزامه بفتح حساب في البنوك المحلية. وعن طلبات الاكتتاب أوضح الشامي انه تم تأمينها بشكل ممتاز للخليجيين حيث تم توفيرها في مكاتب الجمارك القطرية في أبو سمرة، وعند دخول أي مستثمر يحصل على هذه الطلبات عند الحدود، وأشار الشامي الى انه يسعى للاكتتاب بالمتاح وبجوازاته واسرته رغم ان هناك شرطاً بألا يقل عمر أي مكتتب عن 21 سنة، مشيرا الى انه لم يلجأ لشراء جوازات للاكتتاب بها.
وعن عمليات شراء للجوازات أوضح انه لايستبعد هذه العملية حيث إنها أصبحت ظاهرة في دول الخليج عند حصول اي عملية اكتتاب يلجأ البعض الى شراء بطاقات بعض الناس الذين لا يملكون المبالغ اللازمة للاكتتاب.
خطوة ممتازة
وقال الشامي إن البنوك الخليجية توفر تسهيلات من خلال منح قروض للاكتتاب بالاسهم وهذا ما لجأ إليه الكثير. وتوقع الشامي ان يتجاوز عدد السعوديين الذين سيكتتبون في مصرف الريان مليون سعودي.
من جهته أكد السيد عادل الاشكري ان هناك اقبالا كبيرا من المواطنين الإماراتيين للاكتتاب في مصرف الريان واعتبر انه كون المصرف مصرف اسلامي فهو يجذب كافة شرائح المجتمع وكذلك لكونه لا توجد في الوقت الحالي اكتتابات في الدولة وبالتالي فإن مصرف الريان ومن خلال السماح للخليجيين بالاكتتاب فيه يمثل فرصة استثمارية كبيرة في المنطقة يحرص جميع مواطني دول المجلس الى عدم تفويتها، وتوقع إبراهيم علي البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة انه يتم تغطية النسبة التي تم تحديدها للخليجيين أكثر من مرة وبنسبة 5 أضعاف، مشيرا الى أن نسبة الـ 20% التي تم تحديدها للخليجيين نسبة كبيرة مشيرا الى أن السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان تعتبر خطوة ممتازة وستعزز التعاون الخليجي وتشجع دولاً أخرى للسماح لمواطني دول المجلس بالاكتتاب في أسهم شركاتها، واعتبر البلوشي أن دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية ونمواً يسير بوتيرة سريعة ومن المتوقع ان يتضاعف مستوى هذا النمو خلال السنوات القادمة بشكل كبير وهو ما جعل السوق القطرية جاذبة للاستثمارات من دول المنطقة وعلى المستوى العالمي. وتوقع البلوشي أن يصل عدد الإماراتيين المكتتبين في مصرف الريان الى ما يناهز الـ 100 ألف مكتتب.
وأشار الى أن كل واحد سيكتتب حسب امكانياته المتوافرة لديه من جوازات اسرته حيث إن الوعي زاد بشكل كبير وهو ما جعل ظاهرة بيع الجوازات والبطاقات تختفي شيئا فشيئا، فالجميع أصبح حريصاً على الاستفادة من مزايا الشركات التي تطرح للاكتتاب وأوضح انه سيكتتب من خلال مصادره المالية الخاصة، مشيرا إلى أن معظم المكتتبين يحرصون على تأمين المبالغ اللازمة للحصول على الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم وعدم اللجوء الى النسبة والتناسب وبالتالي فإن هذه المبالغ غير كبيرة وهو ما أدى إلى عدم اللجوء إلى القروض من البنوك، وعن المعوقات التي واجهت الخليجيين أوضح البلوشي انه لا توجد معوقات سوى الزحمة مشيدا بجهود الجهات القائمة على الاكتتاب لتأمينها الطلبات للخليجيين وهو ما جنبهم النقص الذي تشهده هذه الطلبات
انطلقت عمليات الاكتتاب في مصرف الريان أمس بمعظم البنوك المحلية وفروعها حيث شهد اليوم الأول إقبالا كبيرا من المواطنين، ولوحظ في الساعات الأولى من عمليات الاكتتاب نقص كبير في طلبات الاكتتاب في بعض البنوك، تم التغلب عليها في حدود الساعة الحادية عشرة حيث وفر بنك قطر الوطني، مدير الإصدار والوسيط المعتمد لبيع وتسويق الاصدار، كميات كبيرة من هذه الطلبات، وقد أكد بعض المواطنون والخليجيون التقتهم الشرق حرص الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية الهائلة واعتبروا ان مصرف الريان سيساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة قطر والمنطقة بشكل عام، وذلك من خلال تقديمه لمنتجات وخدمات استثمارية متنوعة وتحقيق عوائد مجزية للعملاء وتحقيق الريادة في القطاع المصرفي الإسلامي في دولة قطر والعالم من خلال طرحه لمشاريع حيوية ضخمة تعود بالنفع على الاقتصاد القطري بشكل خاص والاقتصاد الخليجي بشكل عام، وأشاد المستثمرون الخليجيون بمستوى التسهيلات الذي لقوه عند المنافذ حيث إنهم لم يتأثروا بما شهدته بعض البنوك اليوم من نقص في طلبات الاكتتاب حيث إن هذه الطلبات تم توفيرها بكميات كبيرة عند المنافذ الحدودية.
كما أشادوا بفتح هذه الفرصة الاستثمارية الضخمة أمامهم مؤكدين ان السوق القطري من أهم وأنشط أسواق المنطقة وأكثرها جذبا للاستثمارات.
رافد قوي للاقتصاد
في البداية أكد المواطن القطري عبدالله الهاجري أن اليوم الأول من الاكتتاب بمصرف الريان شهد إقبالا كبيراً من طرف المواطنين والخليجيين وهو ما يعكس ثقة الناس في الاقتصاد القطري وفي الشركات التي يتم طرحها للاكتتاب العام خاصة إذا كانت في مستوى مؤسسة مالية بحجم مصرف الريان الذي يتوقع أن يكون أحد روافد الاقتصاد الوطني وفرصة للمواطنين لتنويع استثماراتهم وتنمية مدخراتهم بما يطمئن على الحاضر ويمثل ضمانة لمستقبل أجيالنا. واضاف الهاجري ان الشركات العملاقة التي طرحتها الدولة في السابق للاكتتاب للمواطنين التي كان هدفها استفادة أكبر شريحة من صغار المستثمرين ساهمت في خلق وعي استثماري لدى مختلف شرائح المجتمع وجعلت الجميع يحرص على الاستفادة من جميع الفرص الاستثمارية التي تطرحها الدولة للمواطنين بأسعار رمزية وفي اختفاء ظاهرة بيع البطاقات وما يترتب عليها من حرمان من يبيعون بطاقاتهم من العوائد المجزية التي تحققها الشركات التي تم طرحها، مشيرا الى ان الجميع بدأ يكتتب بما هو متاح لديه من بطاقات له ولأسرته، وأوضح الهاجري ان حرص الجميع على الاكتتاب في هذا النوع من الشركات وتحديد الحد الأدنى بـ 500 سهم لكل مكتتب جعل الكثيرين لا يلجأون الى أخذ قروض ويعتمدون على السيولة المتوافرة لديهم.
واعتبر الهاجري ان عمليات الاكتتاب تسير بيسر ومرونة رغم ما شهدته البنوك من نقص في طلبات الاكتتاب خلال الساعات الأولى وهو ما تم التغلب عليه وسارت الأمور بشكل طبيعي متوقعا ان تشهد الأيام القادمة إقبالا كبيرا من قبل الجميع وتأمين البنوك بالاعداد الكافية من طلبات الاكتتاب.
الاستفادة من الفرص الاستثمارية
وأكد السيد عبدالله مبارك القحطاني أن اليوم الأول من أيام الاكتتاب بمصرف الريان شهد نقصا كبيرا في طلبات الاكتتاب مما سبب زحمة كبيرة داخل الفرع الرئيسي ببنك قطر الوطني الذي هو المسؤول عن عمليات الاكتتاب، واعتبر ان كثيراً من الراغبين في الاكتتاب تعطلت أشغالهم في انتظار وصول طلبات الاكتتاب، وأضاف القحطاني ان الاقبال كبير على الاكتتاب بمصرف الريان خصوصا انه لأول مرة يسمح للخليجيين بالاكتتاب في أسهم شركة قطرية، وأوضح انه يسعى للاكتتاب حسب امكانياته رافضا عملية شراء البطاقات، معتبرا ان هذه فرصة استثمارية كبيرة يجب أن يستفيد منها جميع المواطنين، وأشار القحطاني إلى أن الجميع ينظر الى مصرف الريان كمؤسسة مالية ستكون قوية ورافداً من روافد الاقتصاد ويساهم بشكل فعال في تحسين أوضاع المساهمين حيث إنه برغم صفته التجارية فهو كذلك مصرف استثماري وهو ما سيوسع من نشاطاته ويرفع من أدائه، ونبه الى أن جميع شرائح المجتمع القطري تسعى للاكتتاب في هذا المصرف حيث لاحظنا منذ ساعات الصباح الأولى في اليوم الأول توافد الجميع على مختلف البنوك التي يتم بها الاكتتاب سواء من الشباب أو الشيوخ وحتى النساء.
وطالب القحطاني القائمين على عملية الاكتتاب بضرورة الشفافية والعمل على تأمين مختلف البنوك بطلبات الاكتتاب اللازمة لتسير العملية بمرونة ويسر، واعتبر القحطاني ان السماح للخليجيين بالاكتتاب بمصرف الريان يمثل إضافة قوية لهذا المصرف ويساهم في دخول سيولة جديدة للسوق القطري وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على المصرف وعلى الاقتصاد القطري شكل عام.
سوق واعدة
من جهته قال السيد خالد علي الشامي من المملكة العربية السعودية إن إقبال الخليجيين على الاكتتاب بمصرف الريان سيكون كبيرا جدا وسيتطور هذا الاقبال مع مرور الأيام حيث إن الجميع ينظر الى مصرف الريان كمصرف اسلامي كبير ويعمل في سوق واعدة واقتصاد قطري قوي وهي مؤشرات تجعل منه مؤسسة مصرفية ذات مركز مالي قوي وبالتالي فإننا نتطلع إلى العوائد التي سنجنيها من الاكتتاب في هذا المصرف، وأضاف الشامي ان السماح للخليجيين في الاكتتاب في هذا المصرف شيء جيد ينمي العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ويجعل جميع مواطني هذه الدول يستفيدون من الفرص الاستثمارية الموجودة في مختلف هذه الدول، وأكد الشامي ان السوق القطري سوق واعدة والاقتصاد القطري ينمو بوتيرة أصبحت من أكثر دول المنطقة جذبا للمستثمرين، وعن عمليات الاكتتاب أشار إلى أن المستثمر الخليجي الراغب في الاكتتاب في مصرف الريان يجب ان نوفر له تسهيلات أكثر، خصوصا فيما يتعلق بالشيكات المصدقة والمصرفية، وعدم الزامه بفتح حساب في البنوك المحلية. وعن طلبات الاكتتاب أوضح الشامي انه تم تأمينها بشكل ممتاز للخليجيين حيث تم توفيرها في مكاتب الجمارك القطرية في أبو سمرة، وعند دخول أي مستثمر يحصل على هذه الطلبات عند الحدود، وأشار الشامي الى انه يسعى للاكتتاب بالمتاح وبجوازاته واسرته رغم ان هناك شرطاً بألا يقل عمر أي مكتتب عن 21 سنة، مشيرا الى انه لم يلجأ لشراء جوازات للاكتتاب بها.
وعن عمليات شراء للجوازات أوضح انه لايستبعد هذه العملية حيث إنها أصبحت ظاهرة في دول الخليج عند حصول اي عملية اكتتاب يلجأ البعض الى شراء بطاقات بعض الناس الذين لا يملكون المبالغ اللازمة للاكتتاب.
خطوة ممتازة
وقال الشامي إن البنوك الخليجية توفر تسهيلات من خلال منح قروض للاكتتاب بالاسهم وهذا ما لجأ إليه الكثير. وتوقع الشامي ان يتجاوز عدد السعوديين الذين سيكتتبون في مصرف الريان مليون سعودي.
من جهته أكد السيد عادل الاشكري ان هناك اقبالا كبيرا من المواطنين الإماراتيين للاكتتاب في مصرف الريان واعتبر انه كون المصرف مصرف اسلامي فهو يجذب كافة شرائح المجتمع وكذلك لكونه لا توجد في الوقت الحالي اكتتابات في الدولة وبالتالي فإن مصرف الريان ومن خلال السماح للخليجيين بالاكتتاب فيه يمثل فرصة استثمارية كبيرة في المنطقة يحرص جميع مواطني دول المجلس الى عدم تفويتها، وتوقع إبراهيم علي البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة انه يتم تغطية النسبة التي تم تحديدها للخليجيين أكثر من مرة وبنسبة 5 أضعاف، مشيرا الى أن نسبة الـ 20% التي تم تحديدها للخليجيين نسبة كبيرة مشيرا الى أن السماح للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان تعتبر خطوة ممتازة وستعزز التعاون الخليجي وتشجع دولاً أخرى للسماح لمواطني دول المجلس بالاكتتاب في أسهم شركاتها، واعتبر البلوشي أن دولة قطر تشهد نهضة اقتصادية ونمواً يسير بوتيرة سريعة ومن المتوقع ان يتضاعف مستوى هذا النمو خلال السنوات القادمة بشكل كبير وهو ما جعل السوق القطرية جاذبة للاستثمارات من دول المنطقة وعلى المستوى العالمي. وتوقع البلوشي أن يصل عدد الإماراتيين المكتتبين في مصرف الريان الى ما يناهز الـ 100 ألف مكتتب.
وأشار الى أن كل واحد سيكتتب حسب امكانياته المتوافرة لديه من جوازات اسرته حيث إن الوعي زاد بشكل كبير وهو ما جعل ظاهرة بيع الجوازات والبطاقات تختفي شيئا فشيئا، فالجميع أصبح حريصاً على الاستفادة من مزايا الشركات التي تطرح للاكتتاب وأوضح انه سيكتتب من خلال مصادره المالية الخاصة، مشيرا إلى أن معظم المكتتبين يحرصون على تأمين المبالغ اللازمة للحصول على الحد الأدنى الذي تم تحديده بـ 500 سهم وعدم اللجوء الى النسبة والتناسب وبالتالي فإن هذه المبالغ غير كبيرة وهو ما أدى إلى عدم اللجوء إلى القروض من البنوك، وعن المعوقات التي واجهت الخليجيين أوضح البلوشي انه لا توجد معوقات سوى الزحمة مشيدا بجهود الجهات القائمة على الاكتتاب لتأمينها الطلبات للخليجيين وهو ما جنبهم النقص الذي تشهده هذه الطلبات