المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سهام رائعه لصيد القلوب و لمحبه الناس و احترامهم : وليس كن قليل الأدب يحترمك الناس



alzbara_qa
13-06-2009, 04:12 PM
حسن الخلق من اهم صفات المسلم وهذه سهام لصيد القلوب ونيل محبتها

واولى الناس بها هو الاقارب واقرب الاقارب هم الوالدين



حديث شريف ...للتطبيق العملي :

كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة

(الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2989 ) المصدر موقع : الدرر السنية





الوسيلة الأول: الابتسامة :http://www.creativepro.com/files/story_images/042204_fg1.jpg

قالوا هي كالملح في الطعام، وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك

عبادة وصدقة، ( فتبسمك في وجه أخيك صدقة ) رواه ابن ماجة

كوقال عبد الله ابن الحارث:: ( ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم).



الوسيلة الثانية : البدء بالسلام :
http://farm1.static.flickr.com/244/447716191_cdc7b630cc.jpg

سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف، وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام، قال عمر الندي (خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيراً ولا كبيراً إلا سلم عليه)، وقال الحسن البصري (المصافحة تزيد في المودة) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ). وفي الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) قال ابن عبد البر هذا يتصل من وجوه حسان كلها.




الوسيلة الثالثة : الهدية :http://3.bp.blogspot.com/_qD9Y8Ncd3I4/ST1qBr8ZySI/AAAAAAAABy4/1sTz67U6wLc/s400/LadureeGiftBoxes.jpg

ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس

من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه

على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها
http://www.cakescookiesandcraftsshop.co.uk/acatalog/small-cupcake-stand-3.jpg
http://www.thenibble.com/zine/archives/images/gourmet-fruit-basket_000.jpg

http://www.which-mens-watch.com/images/chopard-super-ice-cube.jpg




الوسيلة الرابعة : الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع :

وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس

وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة ( فالكلمة الطيبة صدقة)

ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك

وبني دينك فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة)

فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :: ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه






الوسيلة الخامسه:

حسن الاستماع وأدب الإنصات :

وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع

الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه، ومن جاهد نفسه

على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة،

واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال ::

( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد)..







الوسيلة السادسة : حسن السمت والمظهر:

وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

( إن الله جميل يحب الجمال )رواه مسلم

وعمر ابن الخطاب يقول ( إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح )

عاد هني احترت احط صوره من ؟
http://sheikhqatar.com/107.jpg




الوسيلة السابعة : بذل المعروف وقضاء الحوائج :

سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم … فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ


بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلم

( أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس )

عجباً لمن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه

مافي أحسم من الشيخ حمد و الشيخه موزه بمنفعتهم للناس http://www.independent.co.uk/multimedia/archive/00038/Bastille_qatari_38400s.jpg




الوسيلة الثامن: بذل المال :

فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان،

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

( إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلى منه خشية أن يكبه الله في النار )رواه البخاري.

http://www.wealthmoney.org/artwork/monlogol.jpg




الوسيلة التاسعة : إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم :


فما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه،

فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك

مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات

ويذهب بك كل مذهب، واسمع لقول المتنبي:

إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه …… وصدق ما يعتاده من توهم

عود نفسك على الاعتذار لإخوانك قال ابن المبارك ::

( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ).






الوسيلة العاشرة : أعلن المحبة والمودة للآخرين :http://smush143.files.wordpress.com/2009/04/heart-blending.jpg

فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك

فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس

قال صلى الله عليه وسلم

( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ) رواه الإمام أحمد

لكن أن تكون المحبة لله، وليس لغرض من أغراض الدنيا





الوسيلة الحادي عشر: المداراة :

فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟

إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أولاً اتقاء لفحشهم،

وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط،

وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟

كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية،

وقال ابن بطال ( المداراة من أخلاق المؤمنين، وهي خفض الجناح للناس،

وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوى أسباب الألفة)





سهام رائعه لصيد القلوب
للشيخ ابراهيم الدويش

عبير وردة
14-06-2009, 12:45 AM
كلام جميل .... شكرا ع الموضوع

الامانه
14-06-2009, 12:58 AM
موضوع اكثر من رائع
تستحق مليون شكر

زقرتي ومزاجي
14-06-2009, 01:02 AM
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:rw_WHV3oTYNoeM:http://gallery.7lm.com/data/media/117/2939021.jpg


سهام بالفعل .. تأسر القلوب
شكرا لطرحك .. الراقي ياراقي

الى الامام دائماً
:)

فلفل حار
14-06-2009, 03:37 AM
كلام جميل ....:)

♣شيبةالنخرة♣
14-06-2009, 04:13 AM
كل الاحترام والتقدير لصاحب هذا الموضوع



جزاك الله خير وجعله بميزان حسناتك


ابدعت بالطرح المميز وحقا قلة الادب ما عمرها كانت ولا بتكون سبب لاحترام الناس وهذا مبدأ من به خلل في داخله ومن يسعى او يصدق هذا فبتأكيد به خلل ويجب ان يصلحه قبل فوات الاوان


نصيحة الى الفتيات والحريم جميعا ؟؟


كثرة الهذررررررره والخوض في اعراض الناس ليست بحش مثل ما تظنون بل تذكروا نار جهنم وفي المقابل ما تعملونه ولو انكم وضعتم انفسكم في اماكن من خضتم في اعراضهم لعرفتهم الكثير ولكن للاسف الكثير من هذه الفئه ناقصات عقل الله يصلحهن ويهديهن وكما تدين تدان


لولا خوفي عليكن ما وجهت هالنصيحة لاني مدرك انهن يقعن فيها يوميا للاسف الشديد ويمحين حسناتهن بامور لو يتركنها لربحوا رضا الله سبحانه وتعالى ومن ثم رضا الناس

قللوا كلامكن واقراو واستزيدوا في علوم الدين والدنيا ابرك لكن


وصل الله وبارك


اوجه تحية خالصه كلها احترام وتقدير لصاحب الموضوع


مع تحية\

ابوكم الشيبة

ابن الجزيره
14-06-2009, 09:06 AM
حسن الخلق من اهم صفات المسلم وهذه سهام لصيد القلوب ونيل محبتها

واولى الناس بها هو الاقارب واقرب الاقارب هم الوالدين



حديث شريف ...للتطبيق العملي :

كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها ، أو يرفع عليها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة

(الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2989 ) المصدر موقع : الدرر السنية








كل سلامى من الناس عليه صدقة
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كل سلامى من الناس عليه صدقة، وكل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له متاعه عليها صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم.


--------------------------------------------------------------------------------

هذا الحديث من حيث تفاصيل الصدقات يكفي عنه ما مر معنا في الحديث السابق؛ لأن هذه التي ذكرت بعضها من الصدقات الذاتية، وبعضها من الصدقات المتعدية، لكن الذي يظن منه قوله -عليه الصلاة والسلام-: كل سلامى من الناس عليه صدقة سلامى هذه المقصود منها العظام أو المفاصل.

من أهل العلم من قال: العظام، ومنهم من قال: مفاصل العظام، يعني: الصلات بين العظم والعظم، أو العظام أنفسها، فعظام الإنسان كثيرة، والله -جل وعلا- من عليه بهذه، فخلقك في أحسن تقويم، وجعلك في تصرفك في عظامك، وما ابتلاك به في شكر هذه النعمة، جعلك في محط الابتلاء، فهل تشكر أم لا تشكر؟.

فقال -عليه الصلاة والسلام-: كل -هنا- سلامى من الناس يعني: كل عظم من أعظم ابن آدم، أو كل عظم أو كل مفصل من مفاصل جسد ابن آدم عليه صدقة، فقوله: "عليه" نعلم من الأصول أنها من ألفاظ الوجوب، فيدل على أن شكر هذه النعمة واجب: فشكر نعمة البدن، نعمة العظام، نعمة المفاصل... واجب.

دل على الوجوب قوله: "عليه صدقة": كل سلامى من الناس عليه صدقة يعني: يجب عليه على كل مفصل أن يتصدق بصدقة تقابل تلك النعمة، وتكون شكرا لها، هذه التي ذكرت أمثال لبعض الصدقات، والصدقة الواجبة التي بها يخلص المرء من الإثم في عدم شكر نعمة البدن -ألا يستعمل هذه المفاصل في معصية الله جل وعلا.

فإذا كان يوم من الأيام سلم في ذلك اليوم من المحرمات التي فعلها بهذه المفاصل، أو سلم من ترك أداء الواجبات، واستعمل المفاصل في أداء الواجبات، فقد أدى الشكر الواجب في ذلك اليوم، فكل مقتصد -يعني: فاعل للواجب تارك المحرم في يوم قد أدى شكر ذلك اليوم الواجب الذي يجب عليه لنعمة البدن.

ثم هناك شكر مستحب، وهو أن يأتي بأنواع الصدقات المستحبة: القولية، والعملية، والمالية، وأن يأتي بنوافل العبادات المتنوعة، فإذن الصدقات نوعان: واجبة، ومستحبة، فالواجبة: هي أن تستعمل الآلات في الطاعة، وأن تبتعد بها عن الحرام، فإذا فعلت ذلك فقد أديت شكر تلك الآلات.

قال -عليه الصلاة والسلام-: كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس كلمة "يوم" قد تأتي في النصوص وفي اللغة ويراد بها أكثر من يوم، فيكون عدة أيام إذا كان يجمعها شيء واحد، كما أنه يقال: ساعة، وقد تكون ساعات كثيرة، وهذا له فوائده المعروفة في اللغة، والبلاغة.

المقصود: قال هنا: كل يوم تطلع فيه الشمس فلما قيده بـ تطلع فيه الشمس علمنا أن الوجوب يوما، يعني: كل يوم من طلوع الشمس إلى طلوعها المرة الأخرى، يعني: كما نقول في كل أربع وعشرين ساعة يجب عليك تجاه هذه النعمة، وهي نعمة البدن: المفاصل، العظام -أن تشكر الله -جل وعلا- عليها.

فمثل -عليه الصلاة والسلام- بقوله: تعدل بين اثنين صدقة "تعدل" يدخل في العدل الحكم بينهما بالعدل، يدخل في ذلك الصلح فيما يصلح به كما قال: أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وأشباه ذلك من الأعمال الخيرة.

قال: وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة الإعانة في كل ما يحتاج إليه هذا من أنواع الصدقات: تعينه في سيارته، تعينه في إصلاح شيء فيها، تعينه في الإركاب، تساعد كبير السن أو المحتاج... إلى آخره، كل هذا من أنواع الصدقات التي يحصل بها شيء من شكر نعمة المفاصل والعظام.

قال: والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة وهذا واضح وتميط الأذى عن الطريق صدقة هذه أمثلة متنوعة للصدقات اللازمة والمتعدية، وجاء في رواية، ويجزئ من ذلك في الصحيح: ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما المرء من الضحى

فإذا استعملت هذه المفاصل في ركعتين تركعهما من الضحى -فقد أديت الشكر المستحب لهذه المفاصل.

كل الاحترام والتقدير لصاحب هذا الموضوع



جزاك الله خير وجعله بميزان حسناتك

alzbara_qa
14-06-2009, 07:22 PM
شكــــــــــــــــــــــــــــرا للمرور للجميع
جعلنا الله و اياكم ممن يسمعون العمل و يتبعون أحسنه

سكون الليل
15-06-2009, 09:33 AM
شكراً اخوي
وفقت في الطرح
وانا اتفق معك ليس بقلة الأدب يحترمك الناس
وان كان الأمر كذلك فهذا يظهر الانسان بمظهر سيء
حيث لكلانسن ثوابت ومبادىء يجب ان لا يغيرها مهما كانت الظروف

تحداني
15-06-2009, 09:47 AM
.. صباح الخير ..
.
.
شكرا لك ..
وسلمت يداك ..
وجزاك الله الف خير ..
.
.
الله يسعدك :)