المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيوب و مزايا كل من : المتسلط و الجبان... المضحي...الرجل القوي و الغادر!!!..للتفكّر



عابر سبيل
13-06-2009, 11:50 PM
في كتابها الرائع " التفكير الايجابي"
ابدعت المؤلفة " فيرا بيفر" في اعطاء المتلقي العام
دروس عملية بشكل سلس لمن عنده القدرة على
المساعدة الذاتية لتحويل اسلوب و نمط تفكيره...
سواء بشكل عام او في جوانب من جوانب شخصية البعض من الناس.

و قد احترت في كيفية تقديم الكتاب بصورة قد تعطي
المتلقي فكرة عن فحواه و اسلوب المؤلفة في تسهيل
احدى المهام الشاقة...الا و هي تبني التفكير الايجابي...سواء للمرء مع نفسه
او مع من حوله.

و اليوم، احب ان اضع هنا، فصلا من الفصول الرائعة التي اتت في الكتاب
و هي مناسبة لمن يهمه الامر، لربما للنقاش حول ما سيأتي
من توصيف و تصنيف للشخصيات المحيرة التي اتت بها الكاتبة
كانموذج في سياق شرحها المتعمق للخلفيات عن المؤثرات التي تحكم فكرنا،
قبل الذهاب للاليات التي تعين بعضنا للتحرر من السلبية( بالكلية او الجزئية)
و الانطلاق في رحابة الايجابية.

ساضع الان 5 شخصيات كما تراها الكاتبة في كتابها
و اترك للمتلقي الكريم الحكم او التناقش في ثنايا ما سيأتي باذن الله:

قبل لا انسى، الكتاب مترجم و موجود في مكتبة جرير:

عابر سبيل
13-06-2009, 11:51 PM
بعض السمات الشخصية و إستراتيجيتها


1) المتسلط:

الشخصية المتسلطة سواءً كانت رجلا أم امرأة لديها صورة واضحة المعالم في رأسها للدنيا، و بإمكانها تسمية أي شيء تراه أو تسمعه أو تمر به بأنه صواب أو خطأ، حسن أو سيء، فهذه الشخصية قد اعتادت أن تصنف كل شيء من الأشياء، و انتهى الأمر عند هذا، و لا تبالي بالمساحات الرمادية بين المساحات السوداء و البيضاء في الحياة.
و لأن الله حباه صوتا جهوريا فإن الشخص المتسلط يبدأ في نشر مواعظه، و سواء أردت سماعه أو لا، فإن هذا الشخص لن يبخل عليك برأيه في أي موضوع.
إذا ذهبت من قبل للمستشفى فستتذكر هذا النوع المتسلط من الممرضات التي تقتحم غرفتك في الخامسة صباحا لتقيس حرارتك، و هي تصيح ( أليس هذا كسلا أن تظل نائما حتى الآن؟) ( هيا يا سيدي افتح فمك)
و إن كنت تريد أن تعرف ما هي الأقراص الجديدة التي أعطتك إياها، فستنظر لك نظرةً مؤنبةً و تجيب ( علينا أن نتبع أوامر الطبيب أليس كذلك؟) بمعنى آخر هي تضعك في مكانك الطبيعي لأنه حسب مفاهيمها ليس من حق المريض أن يناقش أوامر الطبيب ( أو أوامرها) و هذا ما فعلته أنت لتوّك.
لاحظ أيضا استخدامها كلمة ( نحن) بدلا من ( أنت). فأنت لم تعد شخصا مستقلا بذاته، و لكن الممرضة تعرف أكثر على أي حال، لذا فهي تأخذك تحت جناحها كأنها أم عطوف، و لكن في نفس الوقت تتسلط عليك و تقلل من شأنك. و من هنا تتولد كلمة ( نحن).
و النقد يأتي سريعا و صعبا من المتسلطين و لا يكون دائما بناءا. و رغم أن لديهم أفكارا حسنة، فإن الناس يرفضون مقترحاتهم فقط بسبب طريقة عرضهم.

مزايا الشخص المتسلط:
غالبا ما يكون المتسلط ذا معلومات قيمة حقا و صادقا في اهتمامه بمساعدة الآخرين.

مشكلات الشخص المتسلط:
يميل المتسلط أن يكون جامدا في آرائه، و التي غالبا ما تكون مكتسبة في مرحلة مبكرة من حياته، و لم يقيّمها على أرض الواقع منذ ذلك الحين. و يمكن أن تكون أفكاره بليدة و لا تساير العصر أو التقدم العلمي.
و المتسلط واثق من آرائه بشدة لدرجة أنه يلقي مواعظ بدلا من الدخول في مناقشات مع الآخرين، و هو لا يحس بجرحه لمشاعر الآخرين، فهو يرى أنه يفعل ذلك لمصلحتهم – عندما ينتقدهم بعنف- و هذا يجعلهم غير محبوبين لأن الناس يخافونهم، أو يكرهونهم.

حالة المتسلط الداخلية:
الآراء الجامدة علامة من علامات فقدان الأمان الداخلي. فإذا كان العالم مخيفا و محيرا، فإن تركيبة الفكر الجامدة تقوم بدور حزام الأمان. لكن هذا المجهود له مساوئه، فالجسور و ناطحات السحاب تبنى بطريقة تجعلها تميل قليلا مع الريح، و هذه المرونة هي التي تمنع انهيارها أثناء العواصف، و نفس الشيء ينطبق على الناس و الذين يحققون أفضل النتائج، هم فقط من يقدرون على التكيف مع المواقف الجديدة.
و المتسلط يهدر الكثير من طاقته في مقاومة التغيير، و غالبا ما يضيعون فرصا كان من الممكن ان يستفيدوا منها ذلك لأنها لا تناسب مفاهيمهم، و بالتالي تخيفهم، مثلا يرفضون استخدام الحاسب الآلي، لأنه شيء جديد عليهم.

عابر سبيل
13-06-2009, 11:53 PM
2) الجبان

شخصية الجبان عبارة عن اعتذار متنقل، و في هذه الأيام معظمهم من النساء، و الجبان يشعر انه يجب أن يعتذر عن انه ولد أصلا، و لو كان بيده لكتب على شاهد قبره ( اعذروني على التراب الذي دفنت فيه). الجبناء يخافون دائما أن يكونوا عقبة في طريق الآخرين، أو أن يسببوا لهم مشاكل، و يمكن لجبان أن ينتظر لمدة نصف ساعة حتى ينتهي اثنان من البائعين من حديثهم، بدلا من لفت انتباههم.
و المرأة الجبانة تنتظر كثيرا في كل المناسبات، فتنتظر أقاربها حين قدومهم لمدة طويلة و تنتظر طويلا كي تدخل على رئيسها ليملي عليها شيئا بل و تمكث طويلا عندما يطلب منها إبداء رأيها لأنها تحس بعجز عن الميل إلى أي جانب، و حتى لو حاولت أن تظل على الحياء فلن تستطيع لثقتها بأنها عديمة الفائدة ( و كما تعرف الآن، إذا فكرت انك بلا فائدة فسينتهي بك الآمر أن تكون عديم الفائدة).
و الجبناء ليسوا محبوبين بالضرورة، لأن استعدادهم الدائم يعتبر غباء، و اعتذاراتهم الدائمة تضجر الآخرين منهم بدلا من اكتساب حبهم، و ربما تكون كلمة ( لا) لا وجود لها بالنسبة لهم لأنهم لن يحلموا بقولها أبدا.

مزايا شخصية الجبان:
الجبان خدوم، يقدر ظروف الآخرين و هو خير معين لمن يحتاجه و لديه كثير من التعاطف مع الآخرين ( و لكنه شيء مختلف عن البصيرة) و يساند المرضى و ذوي الظروف الصعبة بلا كلٍّ او ملل، لذا فالنساء العجائز يعتبرونه ملاكا. و في حالة احتياج الآخرين للمساعدة، فإن الجبان يشعر بالأمان و يكتسب مهارات تكون بمثابة مفاجأة سارة له و للآخرين. و لأن هذه النقاط مفيدة للآخرين، فهم يشجعونها و يرغبونه فيها. و لكن يجب أن نؤكد أن مساعدة الآخرين إذا تمت بشكل فيه إلغاء للذات دون أي اعتبار لصحة المرء، أو مصلحته الشخصية فإنها لا تكون سلوكا ايجابيا بل تصبح مدمرة للإنسان.

مشكلات الجبان:
من السهل مع الشخصيات الأقوى أن تستغل الجبناء، فعجزهم عن قول كلمة ( لا) و إحساسهم القوي بالواجب اتجاه الآخرين يجعلهم من المستحيل عمليا أن يتجنبوا المطالب المبالغ فيها. و ليس الجبان محبوبا بالضرورة، لأنه خدوم و غالبا ما يتضايق الآخرون من انتظار الجبناء دون وجود التزام. لذا فلا يوجد تقدير دائم لأعمالهم الطيبة.

حالة الجبان الداخلية:
الجبان أكثر تعقيدا داخليا مما يظهر خارجيا، ففي داخله صراع و غليان لأنه في مكان ما بداخله توجد ( الأنا) التي تريد أن تظهر، فلديها احتياجات و دوافع تم كبتها لسنوات في سبيل الواجب. و الجبان مدفوع إلى المزيد و المزيد من الأعمال الصالحة من اجل الآخرين دون أي منفعة شخصية بسبب حاجته الشديدة للتقدير و لفت الانتباه، و إن لم ينل القسط الكافي من المديح يصاب بالإحباط مما يدفعه للمزيد من الإيثار، و في بعض الأحيان يطارد الآخرين كي يقوم بمساعدتهم كأنه يلقي بحمل عن كاهله.
كل هذا في مقابل اعتراف محتمل للجميل، و إن لم ينله يشعر بالغضب، و لكن لان الغضب غير مباح للملائكة، فانه يكبته بداخله، و بالتالي تتضاءل ال( أنا) لذا فالجبان عرضة للإرهاق والإعراض العصبية بسبب الأحاسيس و الآمال المكبوتة.

عابر سبيل
13-06-2009, 11:54 PM
3) المضحي
المضحي ( و هي شخصية أنثوية غالبا) توهم الجميع بأنها ضعيفة جدا بينما في الواقع تخفي قوة اشد من الثور، و المضحية لديها كثير من قوة التحمل، و الطاقة و الإصرار. كما أن المضحين يكرسون كل طاقاتهم كي تسير الأمور على هواهم و كي ينالوا الاهتمام المطلق من كل من يحيط بهم لأنهم يشعرون أن الاهتمام هو ما يستحقونه و يحتاجونه، فمثلا ستظل دائما أنها أقرضتك خمس جنيهات بمنتهى الإيثار من ثلاث سنوات و تطالبك بعرفانها الدائم بجميلها.
و رغم أن المضحية تستخدم الآخرين كمتفرجين، فنها تعتمد عليهم كي تحصل على احترامها لنفسها، اعتقاهم الأساسي في الحياة ( سواء كان بوعي أو بلا وعي) هو الحصول على الشعور بالأهمية، و احترام النفس من خلال الآخرين و هم حريصون للحصول عليه، و عندهم معلومات كافية عن الأمراض و أعراضها و يجعلونك دائما حريصا على حالتهم الصحية التي لا تحتاج القول بكونها دائما ضعيفة و مثيرة للقلق.
و الأمهات يلجئن لهذا السلوك كنوع من الابتزاز العاطفي كي يمنعن الابن الوحيد من ترك المنزل للأبد، أو من الخروج في المساء و تكوين حياة خاصة به، و حالما تصل يد الابن، او الابنة إلى مقبض الباب ترتفع يد الأم إلى قلبها و بابتسامة زائفة، و بكل شجاعة تتمنى لابنها نزهة ممتعة، لكن الرسالة في الواقع تكون ( ( اخرج دون تفكير، و لا يهم ان أصابتني نوبة قلبية و أنت بالخارج تستمتع بوقتك))، و ان كان الابن جبانا، فسيعجز عن تجاهل هذه الإشارات و سيبقى في المنزل.

و التحدي الحقيقي يكون عندما يتقابل مضحيان، و تكون مناقشة حادة جدا و سرعان ما تنقلب الى مباراة في إظهار من كان له النصيب الأوفر من الأمراض و من إصابته أمراض اشد، و من أجرى عمليات جراحية أكثر، و كيف ان الأطباء كانوا مذهولين أنه لا يزال على قيد الحياة بالرغم من خطورة مرضه، و يضل الاثنان يتكلمان في نفس الوقت غالبا و لا يسمع احدهما لما يقوله الشخص الاخر، لأنهما مشغولين بتذكر تفاصيل أمراضهما كي يتفوق كل على الآخر.

مزايا المضحي
لدى المضحي قدر كبير من الطاقة، و الإصرار، و لكن للأسف يساء توجيههم.

مشاكل المضحي
المضحي يجتذب الجبان، فهي بمثابة علاقة ساريّة- ماسوشستية ( الماسوشستية هي التلذذ بتعذيب النفس، و السارية هي التلذذ بتعذيب الآخرين)، فالمضحي يشتكي، بينما الجبان يستمع بخشوع، و يحس أن خدماته مطلوبة، و يفضل الآخرون الابتعاد عن المضحي لأنهم لن ينالوا منه إلا النواح، و عندما يتوقف الناس عن التوافد عليهم يشعرون أنهم وحدهم في مواجهة شعورهم بفقدان الأمان، و بالتالي يبدءون في اختلاق شكاوى و أعراض جديدة لعل الآخرين يشعرون بالذنب، و يهرعون إليهم ظنا منهم أنهم حقا مرضى في هذه المرة.
و المضحون معرضون للإصابة بأمراض حقيقية، لأنهم يفكرون فيها طوال الوقت.

حالة المضحي الداخلية
و المضحون في الحقيقة يشعرون بالوحدة و عدم الأمان لأنهم لم ينالوا الاهتمام الكافي طوال حياتهم، و لأن إصابتهم بالمرض نجحت مرة في جذب الانتباه، فنهم يستخدمونها مرارا و تكرارا، و ان كانوا محظوظين بالقدر الكافي، فسيلتقون بشخص لا يمكن ابتزازه فيكون مهتما بهم بالقدر الذي يجعله يرشدهم إلى طرق مختلفة و أكثر ايجابية لجذب الانتباه و بذا يتعلمون ان يوجهوا طاقتهم في اتجاه بناء و يظهروا صفات جديدة مدهشة في شخصيتهم.

عابر سبيل
14-06-2009, 12:01 AM
4) الرجل القوي
هذه الأيام يظهر الرجل القوي في صور كثيرة، فهو ليس دائما الفحل الذي يتخيله الناس، فيمكن انت يكون ذا ذوق سليم في هندامه أو يحمل معه مفكرة، و هو إنسان مغوار شجاع، ففي الطريق السريع يتصرف كأنه في مغامرة سينمائية، و في الحارة السريعة يأتي بسيارته خلفك مباشرةً بسرعة فائقةٍ و يضل يستحثك بأنوار سيارته. رغم انه واضح تماما وجود حافلتين على يسارك و ثلاث أمامك و انك لا تستطيع ان تتركه يمر. هذه المطاردة بالسيارة ما هي إلا سلوك طفل يحاول ان يتظاهر بالبراعة أمام والدته أثناء قيادته للدراجة لكنه يستخدم السيارة هذه المرة بينما هو لم يزدد نضوجا عن هذا الطفل. و هو كثير التباهي بمغامراته أمام الآخرين.

مزايا الرجل القوي
إنه لشيء رائع أن يتوقف عن الحديث.

مشكلات الرجل القوي
هو يسبب مشاكل أساسا للآخرين بأنه لا يحتمل العلاقات الحميمة، فهو يعيش على سطح الحياة و يفضل العلاقات التي لا تتطلب منه الكثير.

حالة الرجل القوي الداخلية
هو رجل وحيد يغطي بسلوكه غير الناضج إحساسه بفقدان الأمان و كذلك نظرته السيئة لنفسه، التي نتجت غالبا من سوء المعاملة و الإهمال أثناء سنين تكوينه، و بعجزه و رفضه الاعتراف بوجود مشكلة يصبح من المستحيل عليه طلب العون.


5) الغادر
هناك الغادرون من الذكور، أو الإناث و ليسوا بالضرورة مقصورين على الوظائف المكتبية، فالغدر صفة من الصفات المصاحبة لمركبات النقص في الأشخاص الذين يقولون(( نعم)) عندما يريدون حقا أن يقولوا((لا)) و الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن إبداء رأيهم عندما يختلفون مع الآخرين. خاصة عندما يعتبرونهم من مرتبة أعلى، و يكون الشخص الغادر ألطف ما يكون عندما يتحدث إلى شخص آخر، و حالما يترك هذا الشخص الغرفة يبدأ الطعن في الظهر. فتتغير ملامح وجهه في جزء من الثانية من ابتسامة مشرقة متلألئة إلى عبوس غاضب مشمئز و يبدأ في اغتيابهم بل و تشويه سمعتهم بمنتهى الحقد.
و هم يستخدمون طرقا غير مباشرة في إفراغ غضبهم عندما يشعرون بعجزهم أمام شخص آخر لكنها طريقة مدمرة للتعامل مع الآخرين لأن كل ما يفعله الطعن في الخلف هو تسميم الجو و يجعل الشخص الغدار متوترا أكثر من دون أن يحل المشكلة.

و يتقبل الغادرون المزيد من التكليفات من رؤسائهم في المكتب مع علمهم أنهم لم يستطيعوا تحمل هذا العبء من العمل، و يشعرون أنهم يعاملونهم معاملة سيئة و يتم استغلالهم و يشعرون بمرارة من جراء هذا، و لكنهم يحلون هذه المشكلة بأن يتحدثوا مع الجميع عن مدى فشل رئيسهم في العمل، والشخص الوحيد الذي لن يسمع أي شكوى هو الشخص الوحيد الذي يمكنه حل هذه المشكلة و هو المدير نفسه.

مزايا الغادر
لديه الكثير من الطاقة و لكن للأسف يساء توجيهها.

مشاكل الغادر
يمكن أن يفسد الجو لكل من يعمل، أو يعيش معه، و يلقون بأنفسهم في خندق من الازدراء، و لأنهم لا يستطيعون مواجهة المشكلة مباشرة، فهم يعيشون بعجزهم عن إدارة دفة الأمور و بالتالي تقل ثقتهم بأنفسهم عما هي عليه حتى تصبح لا شيء، و من هنا يدخلون في حلقة مفزعة.

حالة الغادر الداخلية
يمكن أن تولد الطعن من الخلف إذا عوقب الشخص كثيرا عندما يعبر عن رأيه أو يشكوا، و لكن هذا ليس أمرا حتميا، و يكون لهذا تأثير أعمق إذا حدث في الطفولة أو المراهقة، و لكن من الممكن أن يحدث ذلك في مرحلة لاحقة إذا قام من يعيش معك بالحط مكن قدرك باستمرار فحرمان الإنسان من حقه في التعبير يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الأهمية، أو على الأقل بأنه أقل أهمية من الآخرين، فهم لا يمكنهم إبداء غضبهم، و إحباطهم، لذا فعليهم إيجاد طرق أخرى للتخلص من التوتر المتراكم داخلهم و ذلك باستخدام الطعن من الخلف.

-------------------


و اتمنى ان تتحصل من هذا الجهد ( في الطباعة)
الفائدة لكل قارئ بحول الله...

و للنقاش اذا ما احب احدكم....المزيد من الفائدة و الافادة!.

بنت سيف
14-06-2009, 12:17 AM
الأخ الفاضل .. عابر سبيل

موضوع طيب جداً ..

ويساورني شك .. أن الموضوع يدور حول شخصية المضحي .. بسبب موضوعك الخاص بالتضحية .. ولا بأس في ذلك ..

بالنسبة لي .. يجب أن اقرأ الموضوع أكثر من مرة .. حتى أحدد رأيي ..

وعلى فكرة في موضوع مقارب لنوعية الشخصيات ..

ربط الكاتب .. الشخصيات بفصائل الدم .. فهل تعتقد أن لفصيلة دم الشخص علاقة بسماته الشخصية ..؟

من أول قراءة لي .. أنا من الذين لا يحبون يستاء أي شخص منهم .. لذلك تجدني اعتذر .. إذا صدر مني ما يضايق الآخرين أو إذا اعتقدت ذلك .... ولكنني اعرف جيداً .. أنني لست جبانة ..

لي عودة بعد قراءة مستفيضة ..

والله يعطيك العافية .. على الطباعة ..

واشكرك على الموضوع الممتع ..

تحياتي


بنت سيف

بوحارب
14-06-2009, 12:17 AM
نفس هالمواضيع الحلوة

يبيلنا نقراها على روااااقهـ

لي عودة استاذي الفاضل

OTOsan
14-06-2009, 08:18 AM
يعطيك العافيه اخوي عابر ،،


لست ممن يقتنعون بالدراسات النفسية والكتب التي تتحدث عنها كثيرا ، فانا اشعر ان النفس البشرية ومحيطها وتكوينها اكبر من ان يحتويها مقال او كتاب ..
كما انني اعتقد انه من الممكن ان يجتمع بعض اصناف هذه الدراسة ببعضهم في بعض الصفات وربما ليس بالضرورة ان يكون لكل شخصية تصرفات وعوامل منفصلة ..

هذا لا يعني انني استمتعت بالفعل بقراءة ما كتب اعلاه .. فلك الشكر على هذه المجهود السخي في النقل والطباعة، وبانتظار نقاش الاخوة الاعضاء فيه للاستفادة ،،

تقبل كل التقدير ،،

OTOsan
14-06-2009, 08:21 AM
من أول قراءة لي .. أنا من الذين لا يحبون يستاء أي شخص منهم .. لذلك تجدني اعتذر .. إذا صدر مني ما يضايق الآخرين أو إذا اعتقدت ذلك .... ولكنني اعرف جيداً .. أنني لست جبانة ..



اعتقد اختي بنت سيف ان الجبن هنا .. يختلف عن الجبن هناك -----> واحد مثلثات وواحد قواطي :) !

ما اعنيه انه لفت نظري تسميات التصنيف .. والتي ربما تفسر بطريقة ما تختلف عن تفسيرنا الدارج لها !

عابر سبيل
14-06-2009, 09:34 AM
الأخ الفاضل .. عابر سبيل

موضوع طيب جداً ..

ويساورني شك .. أن الموضوع يدور حول شخصية المضحي .. بسبب موضوعك الخاص بالتضحية .. ولا بأس في ذلك ..

بالنسبة لي .. يجب أن اقرأ الموضوع أكثر من مرة .. حتى أحدد رأيي ..

وعلى فكرة في موضوع مقارب لنوعية الشخصيات ..

ربط الكاتب .. الشخصيات بفصائل الدم .. فهل تعتقد أن لفصيلة دم الشخص علاقة بسماته الشخصية ..؟

من أول قراءة لي .. أنا من الذين لا يحبون يستاء أي شخص منهم .. لذلك تجدني اعتذر .. إذا صدر مني ما يضايق الآخرين أو إذا اعتقدت ذلك .... ولكنني اعرف جيداً .. أنني لست جبانة ..

لي عودة بعد قراءة مستفيضة ..
والله يعطيك العافية .. على الطباعة ..

واشكرك على الموضوع الممتع ..

تحياتي


بنت سيف



اولا....اشكرك على التعنّي في قراءة الموضوع...

و اشكرك اكثر على تنبيهي لتوضيح ما لم اوضحه آنفاً.

اختنا الكريمة، لم اقصد بطرح هذا الموضوع ان أربط أو
يُربَطَ بينه و بين المواضيع الاخرى و لا اشخاص معينين...

و على الرغم من انني في المشاركة الاولى قد صرحت بأن
هدفي هو تقديم الكتاب و تعريف اي مهتم به،
إلا ان تساؤلك في محلة عند التفكير في سبب اختيار هذا الجزء من الكتاب؟

و السبب، هو كما يقول المسيو/ اوتوسان!!
ان كتب التحليل النفسي او الكتب التي تعني بشيء من الامور النفسية،
لاسباب منطقية و غير منطقية نجد ان كثير من الناس تنفر من فكرة
الاطلاع عليها و ربما تشمئزّ ممن يقوم باثارة النقاش حول مثل
هذه الكتب او يشير الى حيويتها و جدواها.

و من اطلاعاتي المتعددة لمجموعة من الكتب التي مسّت هذا العلم،
و الذي اميل لاستخدام عنوانا له بـ " التطوير الذاتي"
او "Self Development"....
قد وجدت ان الكتاب الذي بين ايدينا هو من " اسلس" الكتب العميقة
في ذات الوقت.

و الفصل التي اتيت به تقريبا كله - اعلاه- كان الفصل الوحيد
الذي يمكن اقتباسه من دون ارباك المتتبع، لان باقي الفصول في الكتاب
تتطلب قرائتها نوعا من الربط بين محتويات أول الكتاب و اخره او بالعكس.

اضافة لذلك، فان الشخصيات التي وردت اعلاه، اعتقد انها شخصيات
تَطْرُقُ في اذهاننا و ربما امام عيننا بشكل يومي؛ كلٌ حسب تصنيفه!.

فمن هذا الباب، ارتأيت انه لربما من المفيد لمن يبغي ان يستفيد
ان يقرأ ما اعلاه....لكي يتسلح بشيء جديد من القدرة على تمحيص
الامور و الاحداث....و الناس، غير مستثنيا نفسه من بد الناس!.

اما ربطك بين طرحي هنا و طرحي السابق في موضوع " التضحية"
او ما عنونته هناك " عندما يضحي الأناني"...
فاستغرب انك على نباهتك و قوة ذاكرتك، لم تربطي ايضا بينه و بين
موضوعك " الغاية تبرر الوسيلة" او " الميكافيلية"!.

على العموم، قد يوجد ترابط بشكل ما بين بعض المواضيع...
لكنها ليس بالضرورة ان تكون مقصودة!.


اما عن الربط بين الشخصية و فصيلة الدم، فلا اعرف فيها و اعذريني
عن الاجابة عليها.

على العموم، فانا اعتقد انك أصبت ان مثل هذه المواضيع تحتاج اكثر من قراءة
او استفاضة فيها قبل الحكم عليها او على اي شيء قد يتبادر لذهن قارئها!.

و اختم، على الرغم ان ما امامنا يفصل بين كل شخصية و اخرى
بحدود قاطعة، و اعتقد ان الكاتبة قصدت ذلك بسبب مسار كتابها،
الا ان الأصح ان اغلب الناس هم عبارة عن مزيج متعدد من صفات
مثل هذه الشخصيات او غيرها التي لم ترد معنا هنا!.

فلا يستعجلنِّ احدٌ في الحكم لا على غيره و لا على نفسه
بانه تلك الشخصية او زميله او ذلك الشخص....


و بالتوفيق و في انتظار العودة الميمونة باذن الله!.

عابر سبيل
14-06-2009, 09:36 AM
نفس هالمواضيع الحلوة

يبيلنا نقراها على روااااقهـ

لي عودة استاذي الفاضل


موب نصايف الليل يا سيد العباقرة!...
الله يستر اذا اللي مثلك و شرواك موب ذيبٍ في مثل هالسواليف!.:secret:

هتـان قطر
14-06-2009, 09:56 AM
مع اعتذاري لاخونا عابرسبيل ..ما عجبني الكتاب << لا تقول جبانه :secret:

من وجهة نظري لم توفق الكاتبة في وضع كل صفة في مكانها الصحيح

استغربت من صفات الجبان..اعتقد الصفات المذكورة صفات لا تسئ لصاحبها

بل ظلمت هذا الشخص بوصفه جبان في حين نرى انه شخص طبيعي خدوم

للاخرين خصوصا كبار السن ..وقد تكون السلبية التي يعاني منها هي نسيانه

لنفسه وعدم اعطائها حقها من الاهتمام كما يهتم بالاخرين..

ايضا المضحي لم يجانبها الصواب في هذه الصفة..

كان الاحرى بها ان تطلق لقب المتذمر بدل المضحي لمن يحمل مثل هذه الصفات..

بنت سيف
14-06-2009, 10:06 AM
أخي الفاضل .. عابر سبيل

للحين ما ركزت ترى في الموضوع .. بس عودتي .. هي جر شكل .. وأرجو أن تتحملني

الموضوع مثل ما قلت لك .. جميل .. بس يبغي له تأمل وفهم



اختنا الكريمة، لم اقصد بطرح هذا الموضوع ان أربط أو
يُربَطَ بينه و بين المواضيع الاخرى و لا اشخاص معينين...

و على الرغم من انني في المشاركة الاولى قد صرحت بأن
هدفي هو تقديم الكتاب و تعريف اي مهتم به،
إلا ان تساؤلك في محلة عند التفكير في سبب اختيار هذا الجزء من الكتاب؟

و السبب، هو كما يقول المسيو/ اوتوسان!!
ان كتب التحليل النفسي او الكتب التي تعني بشيء من الامور النفسية،
لاسباب منطقية و غير منطقية نجد ان كثير من الناس تنفر من فكرة
الاطلاع عليها و ربما تشمئزّ ممن يقوم باثارة النقاش حول مثل
هذه الكتب او يشير الى حيويتها و جدواها.

و من اطلاعاتي المتعددة لمجموعة من الكتب التي مسّت هذا العلم،
و الذي اميل لاستخدام عنوانا له بـ " التطوير الذاتي"
او "self development"....
قد وجدت ان الكتاب الذي بين ايدينا هو من " اسلس" الكتب العميقة
في ذات الوقت.

و الفصل التي اتيت به تقريبا كله - اعلاه- كان الفصل الوحيد
الذي يمكن اقتباسه من دون ارباك المتتبع، لان باقي الفصول في الكتاب
تتطلب قرائتها نوعا من الربط بين محتويات أول الكتاب و اخره او بالعكس.

اضافة لذلك، فان الشخصيات التي وردت اعلاه، اعتقد انها شخصيات
تَطْرُقُ في اذهاننا و ربما امام عيننا بشكل يومي؛ كلٌ حسب تصنيفه!.

فمن هذا الباب، ارتأيت انه لربما من المفيد لمن يبغي ان يستفيد
ان يقرأ ما اعلاه....لكي يتسلح بشيء جديد من القدرة على تمحيص
الامور و الاحداث....و الناس، غير مستثنيا نفسه من بد الناس!.
!.

طول بالك .. أنا قلت "يساورني شك" .. ما قلت أبصم بالعشرة
وحتى لو كان هذا الغرض .. فأيضا "لابأس" .. لأن في ذلك فائدة لنا جميعاً
يعني باختصار .. الموضوع مفيد وحلو ..




اما ربطك بين طرحي هنا و طرحي السابق في موضوع " التضحية"
او ما عنونته هناك " عندما يضحي الأناني"...
فاستغرب انك على نباهتك و قوة ذاكرتك، لم تربطي ايضا بينه و بين
موضوعك " الغاية تبرر الوسيلة" او " الميكافيلية"!. !.

لم أربط .. علناً .. وربطت سراً..
والسبب أني ربطت من منظوري أنا .. وليس من منظور فكرة الموضوع ..
بمعني فكرت .. على أي من هذه الشخصيات .. تتنطبق الشخصية الميكيافيللية .. ما تشوف أقول لك يبغي لي .. قراءة مستفيضة ..




على العموم، قد يوجد ترابط بشكل ما بين بعض المواضيع...
لكنها ليس بالضرورة ان تكون مقصودة!.!.

وحتى لو كانت مقصودة .. فما العيب في ذلك ..
فلربما يتضح لنا أو لي على أقل مقدار .. المزيد من المعلومات بين الموضوعين .. أو الثلاثة "الميكيافيللية" ..
بالعكس اعتقد بعض المواضيع .. تحتاج لمزيد من الإضافات لنستوعبها بشكل جيد ..





اما عن الربط بين الشخصية و فصيلة الدم، فلا اعرف فيها و اعذريني
عن الاجابة عليها.!.

لا بأس ..




على العموم، فانا اعتقد انك أصبت ان مثل هذه المواضيع تحتاج اكثر من قراءة
او استفاضة فيها قبل الحكم عليها او على اي شيء قد يتبادر لذهن قارئها!.

و اختم، على الرغم ان ما امامنا يفصل بين كل شخصية و اخرى
بحدود قاطعة، و اعتقد ان الكاتبة قصدت ذلك بسبب مسار كتابها،
الا ان الأصح ان اغلب الناس هم عبارة عن مزيج متعدد من صفات
مثل هذه الشخصيات او غيرها التي لم ترد معنا هنا!.

فلا يستعجلنِّ احدٌ في الحكم لا على غيره و لا على نفسه
بانه تلك الشخصية او زميله او ذلك الشخص....


و بالتوفيق و في انتظار العودة الميمونة باذن الله!.

بعد القراءة .. احتاج للتفكير .. والتآمل ..
وأتمنى أن استطيع .. أن آتي برأي .. جيد

شاكرة لك الرد .. وتقبل مروري وتحياتي

بنت سيف

عابر سبيل
14-06-2009, 11:21 AM
يعطيك العافيه اخوي عابر ،،


لست ممن يقتنعون بالدراسات النفسية والكتب التي تتحدث عنها كثيرا ، فانا اشعر ان النفس البشرية ومحيطها وتكوينها اكبر من ان يحتويها مقال او كتاب ..كما انني اعتقد انه من الممكن ان يجتمع بعض اصناف هذه الدراسة ببعضهم في بعض الصفات وربما ليس بالضرورة ان يكون لكل شخصية تصرفات وعوامل منفصلة ..
هذا لا يعني انني استمتعت بالفعل بقراءة ما كتب اعلاه .. فلك الشكر على هذه المجهود السخي في النقل والطباعة، وبانتظار نقاش الاخوة الاعضاء فيه للاستفادة ،،

تقبل كل التقدير ،،



اول من نبي انتله للنقاش هو انت...
هذا كلامك ( اللي بالاسود) كانه كلش ما يناقض تصريحك بانك "موب مقتنع"
بالدراسات النفسية اللي اكيد انها ما تقدر تحتوي كل الناس...و انت اولهم
ياللي خارج القدرة على مداركنا " الحدسية":).

شوف يا اوتو، مب شرط ان تكون هنالك
قناعات او محبة لهذا العلم او ذاك...و لا ابشرط ان
نقرا عنوان اي شيء قبل ما نبدأ بتقبله او الاقتناع
بشيء مما فيه!.

هذا السلوك، صدقني يحرم الانسان من ان يستفيد الكثير الكثير
مما يحتاجه و يفيده و ما قد يختصر عليه سنين طويله
من التجارب او المراحل التي تتطلب وقتا لمعايشتها و من ثم
اقناء كنوز المعرفة من خلال تجاربها!.

العلم و القراءة و المعرفة تحتاج الى نفس نهمة...
و اهم شيء ان الواحد فينا يقرأ ما يجهله لا ما يعرفه...

اقول لك سرا، العلوم اللي تخاف من سبرها فقد تكون - لسبب ما- هي
احوج ما تحتاجه في تلك اللحظات!.

علم النفس او الاجتماع او ما يحلو لاي احد تسميته...
شخصيا لا اضيع وقتا كثيرا في هذه المسميات و التصانيف..
لاني ابحث عن الاستفادة...و زيادة المعرفة و الافق...
بغض النظر عن عناويين تلك الكنوز او مراتع تلك
الحكم!.

و اهم شيء يحتاجه المرء في رحلة العلم...
هي الموازنة باكبر قدر من الدقة...
بين معرفة ما و من هو خارج عن محتوى جسده...من جهة!
و معرفة جسده و كل ما فيه اكان ماديا ام حسيا!..من الجهة الاخرى للميزان.

سهلٌ علينا يا /اوتو...ان نتخاطب مع الناس...وحتى الاماكن
:nice:

بس.....المعمعة...تأتيك من اشد الناس بأسا معك...
و التي تتفنن بخفة ظل في التواري عن مرآك و مسمعك...
و لو انها تعيش دوما و ابدا معك!...

و هذه لا ينفع احد غيرك في التوسط للحوار معها...
فان اقبلتَ انت عليها اعرضَتْ هي عنك!

و ان اتتك بغفلة..تشاغَلْتَ انت بغيركما عنها!

و المصيبة، عندما يطول الحال في اعراضكما كليكما
عن بعضكما.
إلا في المصالح المشتركة...و التي
تكون غالبا سطحية و مادية و غير جوهرية...
او في الكلام عن الاخرين لا اكثر!. فما اكثر
اجتماعكما بل و ربما توافقكما بالكلية!.

الجرأة.....مع مثل هالشخصية...
هي التي في الاخير...تُكسِبُ المرءَ منّا...
ما ينشده من " قوة الشخصية" وقلّة تأثره
بمن حوله...حتى لو كانوا هم الاكثرية!.


ان عرفتها يا اوتو....فارسل لي عنوانها سرا
و بشكل عاجل ..او برقية!...

بس ما امانع ان جعلت رسالتك على الملأ..و علنية!

( اللي كبرته لك بالاحمر...هل يحق لي ان اعتبر أن فيه خطأ غير مقصود)

ROSE
14-06-2009, 01:28 PM
التسلط من وجهة نظري المتواضعه مرض عصري يسيطر على فكرة صاحبه بمفهوم العظمه

ولا ارى اي متسلطاً فاهما او واعياً او حتى مدركاً لما يدور حوله

فالمتسلطين هم اناس ذوي رؤيه محدوده تدور حول انفسهم

والبعض منهم يصل الى مرحلة التكبر والعياذ بالله

رأيهم بالاغلب هو الصح ولا يتقبلون الرأي الاخر او الانتقاد


من هنا نرى بأن رايي يختلف نوعا ما ويتفق من جهة اخرى مع الكاتبه

اذاً نستطيع ان نقول بان قراءة شخصيات البشر لا تعتمد على فئة معينه

تخضع لبعض الاسئلة التي من الممكن ان يتم التحوير بها على حسب مزاج ورغبة

الشخص الممتحن مثلا

يستدعي فلان لكي يتم عمل الاختبار له وهذا الفلان مثلا ضيعف الشخصية ولكنه يتمنى

ان يكون ذو نفوذ وشخصيه فذه فنراه يفرغ هذه الرغبة في الاسئلة المطروحه عليه



اشكرك اخوي عابر سبيل على هالموضوع المحبب الى نفسي

وان شاء الله لي عوده مع باقي الشخصيات

OTOsan
14-06-2009, 02:08 PM
ماشاء الله عليك ياعابر .. عندك نفس طويل في النقاش ..

شاركت قبل في سباق الماراثون ؟ :)







اول من نبي انتله للنقاش هو انت...
هذا كلامك ( اللي بالاسود) كانه كلش ما يناقض تصريحك بانك "موب مقتنع"
بالدراسات النفسية اللي اكيد انها ما تقدر تحتوي كل الناس...و انت اولهم
ياللي خارج القدرة على مداركنا " الحدسية":).




ولماذا اوتوسان بالذات .؟ هل تعتقد ان اوتو بيئة خصبة لمثل هذه الدراسات والنقاشات ..
ام انك تشك في ان اوتو يملك من الصفات النفسية ما يمكن ان يطبق عليه هذا الكتاب :)
ايا كان السبب .. فها هو اوتو بين يديك :)

في الحقيقة لا اعلم ان كان يناقضه ام لا .. او انني ربما لم اصغ ما اعنيه بالشكل الافضل ..مع انني من الاعضاء الذين يكتبون ما يريدون بكل وضوح ..

ما اعنيه وما قلته بان مثل هذه الدراسات والمقالات التي تحلل الشخصية بناءا على برجها ..او تصرفاتها .. او فصيلة دمها ليست بتلك الدقة كما يجب ان تكون .. فقد تنطبق على مواصفات الشخص بنسبة كبيرة .. الا انني اجزم بانها لاتنطبق عليها مئة بالمئة !




شوف يا اوتو، مب شرط ان تكون هنالك
قناعات او محبة لهذا العلم او ذاك...و لا ابشرط ان
نقرا عنوان اي شيء قبل ما نبدأ بتقبله او الاقتناع
بشيء مما فيه!.

هذا السلوك، صدقني يحرم الانسان من ان يستفيد الكثير الكثير
مما يحتاجه و يفيده و ما قد يختصر عليه سنين طويله
من التجارب او المراحل التي تتطلب وقتا لمعايشتها و من ثم
اقناء كنوز المعرفة من خلال تجاربها!.

العلم و القراءة و المعرفة تحتاج الى نفس نهمة...
و اهم شيء ان الواحد فينا يقرأ ما يجهله لا ما يعرفه...

اقول لك سرا، العلوم اللي تخاف من سبرها فقد تكون - لسبب ما- هي
احوج ما تحتاجه في تلك اللحظات!.



صحيح كلامك بالاعلى ولا غبار عليه .. الا ان اخوك اوتو من المقلين في مثل هذا النوع من القراءات (وفي غيرها) .. ربما لتعاملي مع اناس في محيط محدود .. اعايشهم واعرف طبائعهم وما الذي يرغبهم وما الذي ينفرهم ..وبالتالي فانحصار الشخصيات التي اتعامل معها يجعلني استغني عن قراءتها .. وان كنت لا انكر ابدا اهميتها لمن يرى لها اهمية في حياته او في تعامله اليومي .. قد يحتاجها مثلي يوما ما .. ولكن هل املك لما اعلمه من الشخصيات حلولا ؟ وهل يستحقون ان ترهق نفسك في ايجاد حلول لشخصياتهم ؟

جميع تلك الاسئلة تجعلني لا اقرأمثل هذه التحاليل .. الا انني كما اسلفت لا انكر اهميتها ،،




علم النفس او الاجتماع او ما يحلو لاي احد تسميته...
شخصيا لا اضيع وقتا كثيرا في هذه المسميات و التصانيف..
لاني ابحث عن الاستفادة...و زيادة المعرفة و الافق...
بغض النظر عن عناويين تلك الكنوز او مراتع تلك
الحكم!.

و اهم شيء يحتاجه المرء في رحلة العلم...
هي الموازنة باكبر قدر من الدقة...
بين معرفة ما و من هو خارج عن محتوى جسده...من جهة!
و معرفة جسده و كل ما فيه اكان ماديا ام حسيا!..من الجهة الاخرى للميزان.



احيي فيك روح المعرفة التي تملك بالفعل .. واتمنى ان اكون مثلك نهما في المعرفة .. الا ان الكسل الفكري ..يصدر احكامه ولا تملك لها الا التنفيذ ..
واحيي فيك مثل هذه المواضيع التي نستفيد منها ..وناخذ منها الخلاصة ،،




سهلٌ علينا يا /اوتو...ان نتخاطب مع الناس...وحتى الاماكن
:nice:

بس.....المعمعة...تأتيك من اشد الناس بأسا معك...
و التي تتفنن بخفة ظل في التواري عن مرآك و مسمعك...
و لو انها تعيش دوما و ابدا معك!...

و هذه لا ينفع احد غيرك في التوسط للحوار معها...
فان اقبلتَ انت عليها اعرضَتْ هي عنك!

و ان اتتك بغفلة..تشاغَلْتَ انت بغيركما عنها!

و المصيبة، عندما يطول الحال في اعراضكما كليكما
عن بعضكما.
إلا في المصالح المشتركة...و التي
تكون غالبا سطحية و مادية و غير جوهرية...
او في الكلام عن الاخرين لا اكثر!. فما اكثر
اجتماعكما بل و ربما توافقكما بالكلية!.

الجرأة.....مع مثل هالشخصية...
هي التي في الاخير...تُكسِبُ المرءَ منّا...
ما ينشده من " قوة الشخصية" وقلّة تأثره
بمن حوله...حتى لو كانوا هم الاكثرية!.

ان عرفتها يا اوتو....فارسل لي عنوانها سرا
و بشكل عاجل ..او برقية!...

بس ما امانع ان جعلت رسالتك على الملأ..و علنية!




لا يوجد لدى اوتو مايخفيه ..فهو لايملك صندوق بريد سحري .. كما أن الصناديق جميعها تتشابه .. وجميعها تستقبل ان ذهبت الرسائل في الطريق الصحيح :)

على كل .. دعني اقل لك ببساطة .. بعضا من فلسفتي في الحياة ----> ارسطو على غفلة !!

.. ولك ان تعتبرها جزء من الدراسة النفسية التي تخبئها لي :) -----> ابتسامة يابانية شفافة !


ان ظننت انني تسببت يوما في كسر زجاج وايقنت انه لن يتجبر.. فلن احاول ان اعيد تجميعه ، فقد أزيده اذىً .. ويزيد اصابعي جراحا ..

وان ظننت انه كسر نفسه بنفسه بفعل عوامل اخرى ..فساكتفي بالتفرج وادعه يعيد تشكيل نفسه دون تدخل مني .. فربما رغبتي في تشكيله هي دافعه للبقاء مكسورا !

وعندما ارش احدهم بالماء ..عمدا او دون قصد.. فلن احاول اقناعه بانني اردته ان يشرب .. فتبريري لامنطق له.. ولكني سأهديه منشفة .. كأعتذار !
فان قبلها .. فهو تاكيد بان النوايا اصبحت ..صافيه !
وان لم يقبلها .. فقد بلغت عذري معه ..
وان اخذها ورماني بها .. فساعتبرها مقابل الماء الذي رششته به !!!


هذا ما اراه .. وهو لا يحتاج للكثير من التأويلات والاستفسارات .. بغض النظر عن صوابه من خطأه .. الا انه مبدأي مع ان اتعامل معهم .. واعيش بينهم !

فهل انا متسلط؟ .. ام جبان؟ .. ام مضحي؟ ..

لايهم :)







( اللي كبرته لك بالاحمر...هل يحق لي ان اعتبر أن فيه خطأ غير مقصود)





لا ادري اخي عابر ان خانني التعبير .. بالنسبة لكلمة (الاخوة) .. فلا اعتقد ان بها سوءا .. فقد اعتقدت انها شاملة للجميع .. وان اردتني اضيف الاخوات .. فاعتبرها قد اضيفت :)

اما الجملة الاخرى .. فقد جعلتني اشك في صحتها .. وربما ان اسعفتنا الاخت عربية بنت العرب ببيان صحيحها من عدمه .. وان كنت اعتقد انه يجب ان تكتب بهذه الطريقة :


هذا لا يعني انني لم استمتع بالفعل بقراءة ما كتب اعلاه

.. وعذرا للخطأ غير المتعمد :)


لك كل التقدير والاحترام اخوي عابر وشاكر لك الموضوع مره اخرى ،،

♣شيبةالنخرة♣
14-06-2009, 03:37 PM
يا عابر

النفس البشرية لا تميل في الغالب الى انتقاد النفس فلذا


لن ترى نسبة كبيرة تتفوه بالحقيقه ولكن ليس هذا بالمهم


بل ما يشغل بالي لماذا 99 في المئه من الناس تظن ظنا حسنا بانفسها ودائمو الانتقاد لغيرهم

مثل الكذاب اللي يجيك ويطالع مواضيع عن الكذب فيدخل ويقول انا ما اكره احد كثر الكذابين .. انزين انت كذاب لكن للاسف اعمى عن نفسك وبصير و 6\6 على غيرك من الناس ..


هذول هم الناس في غالبهم ..


قرأت الموضوع اكثر من مره وليومين ولم افكر بالرد الا الان لاصيغ بعض الافكار في مخيخي الجميل هههههههه ..


انا اقولها وبكل شجاعة فيني من الشخصية المتسلطه وليست كلها ولكن الكثير منها ممكن او القليل لا اعرف ولكن فيني منها وأجاهد على ان اتخلص من ذلك ولكن بعد رؤية التسميات الاخرى (هونت) افضل القوة مع العناد ولا الضعف مع اللين :tease: ..


وفي الختام ,,


نطلب صفيحة على حسابك لجميع متصفحي الاسهم القطريه ( وليس الاعضاء فقط )اشمل الزوار واحسب كم عليك :tease:



يعطيك الف عافيه على المجهود الواضح و سلمت اناملك يا راعي الصفيحه :nice:

الزاجل
14-06-2009, 05:35 PM
مرات الدراسات تكون مطابقة على ناس
ومرات تكون بعيدة عنهم ..

لذلك اللي ينطبق على فلان قد لا تجده ينطبق على علان

وان كانوا اثنينهم من مواليد برج الثور..

بالنسبة لي اربط الأشخاص مرات كثيرة بالصفات المشتركة
ولكن ما اعول عليها لتكوين الصورة النهائية كواقع لكل الحالات

فكل حالة بالنسبة لي تعد حالة منفردة تجمع هذا و ترفض ذاك
من الصفات والعيوب والمميزات ..

ميرسي عابر على هالموضوع

عابر سبيل
14-06-2009, 11:42 PM
مع اعتذاري لاخونا عابرسبيل ..ما عجبني الكتاب << لا تقول جبانه :secret:

من وجهة نظري لم توفق الكاتبة في وضع كل صفة في مكانها الصحيح

استغربت من صفات الجبان..اعتقد الصفات المذكورة صفات لا تسئ لصاحبها

بل ظلمت هذا الشخص بوصفه جبان في حين نرى انه شخص طبيعي خدوم

للاخرين خصوصا كبار السن ..وقد تكون السلبية التي يعاني منها هي نسيانه

لنفسه وعدم اعطائها حقها من الاهتمام كما يهتم بالاخرين..

ايضا المضحي لم يجانبها الصواب في هذه الصفة..

كان الاحرى بها ان تطلق لقب المتذمر بدل المضحي لمن يحمل مثل هذه الصفات..



هلا بك يا سيدتي/ هتان...
و لا به شي يدعوا للاعتذار.

اعرف، من تجارب مع ردودك على عدد لا بأس به من مواضيعي
انك من غير " المتعجلات" لا في الرد و لا في السرد!.

لذا، أريد ان اسألك، هل حكمك على " الكتاب" يعني انك قد قرأتيه بالفعل...
ام ان حكمك على الكتاب و كاتبته جائت من هذا الموضوع لا اكثر؟

و اعيد و اكرر....
ما احد جاب طاري عن تركيب هذه الصفة
على ذلك الشخص...الا لحد الان (السيد التعبان! شيبة النخره)

تعرفين يا سيدة/ هتان، انك بالذات
لربما لو قمت باقتناء الكتاب الاول للكاتبة..
لسحبك الامر لاخذ كتابها الثاني " مزيد من التفكير الايجابي"
و من ثم...قد تكتفين...و قد تنساقين لكتابها الثالث " الشجاعة الايجابية"!.

ان الكاتبة قد ركزت في كثير من اجزاء كتبها على مسائل تربوية
اعمق من هذا الذي نراه بين ايدينا....و اعتقد انها تعطي
اي مربي..و الاباء بالذات...ابعاد حيوية تعينه على مسيرته
الخطيرة و الطويلة في تربية ابنائه.

شخصيا، كل ما اعدت قراءة ما ابدعته هذه الكاتبة " الالمانية"
يَطْرُقُ بالي الحديث النبوي المتفق عليه،

‏فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله ‏عليه وسلم :
‏ ‏كل مولود‏ يولد على الفطرة ‏ فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها ‏ ‏جدعاء ) او كما قال - صلى الله عليه و سلم-.

ان تاثير الاباء على الابناء هو اعمق مما تعتقده الغالبية العظمى...
من الابناء عوضا عن اي من الآباء انفسهم!.

و بالطبع، فإن ايا من اباء اليوم، ما هم الا من كانوا ابناءا بالأمس،
فالمسألة هي سلسة من المتتابعات التي يخطيء من يعتقد
انها ببساطة او بال" فهلوة" يتحول المرء من فرط
ذكائه و دهائه و اعتداده بنفسه...او غروره...
لاكتساء ما " اعجبه" من صفات في نفسه و انْ لا فضل
او تأثير لاحد عليه في اكتساب و تكوين شخصيته...و غصبا عن أنفه!

الكتاب يا سيدتي ...ان كان احد لم يقراه و هو مهتم فعلا في مسائل التربية..
به اكثر بكثير من العناوين التي بين ايدينا...
على سبيل المثال
" أنا اقلق على اولادي"
"زوجتي لا تفهمني"
" اشعر بالذنب بسبب خطأ وقع مني في حق شخص ما"
" اشعر بالتعاسة بمفردي"


و دعيني اقتبس لك شيئا اضافيا قد يكون
مفيدا لاي متابع لهذا الموضوع:
في الباب الثاني من الكتاب و الذي يحمل عنوان
" ماذا يدور في ذهنك"

فصل: " توقف عن تمثيل دور الضحية"
حيث تسرد الكاتبة عدة مشاهد او مواقف لتبين للقارئ
مواضع التفكير السلبي و كيفية تحويل نفس الموقف
الى شيء ايجابي...فقط بتغيير لغتنا مع انفسنا و التي هي بالطبع
نتاج افكارنا...

تاتي الكاتبة بالمثال التالي:

الفكرة السلبية:
" أشعر ان الخادمة تخدعني لأنها لا تنظف النوافذ"

اذا...هنا تكون " المعزبة" او ربة البيت هي الضحية و المسكينة
امام مكر و خداع و تهاون تلك الخادمة " السكّينة"...

اليس كذلك...لا لا...انظروا معي ببساطة للتالي...


الفكرة الايجابية:

"
الخادمة تؤدي عملها جيدا باستثناء تنظيف النوافذ، يجب ان الفت
نظرها لهذه النقطة باسلوب ودي و لكنه حاسم ....الخ".

بالايجابية " السحرية"...شيصير عند اي ربة بيت في مثل هالموقف...

هل ستلجأ مقلدةً امها العوده ( الله ايغفر لهن) للدعاوي و ربما اللعن
او التهديد بالطرد للخادمة...و اتشيل البيت على بو العيال ان هالخدامة ما منها فايدة
و يالله..سفّرها و جيب لنا وحده ثانية...
و طبعا و قطعا..يرتفع الضغط بسبب العصبية و النرفزة....
و يتكهرب البيت و ربما يقوم الابناء او البنات - بسبب امهم المسكينة-
بالنيل بشكل او باخر من الخادمة..االتي هي اصلا افقر و احرى بان تعامل كـ"مسكينة"!.

أم انها....ستحافظ ببساطة على هدوئها و تتجنب الكثير من
امراض العصر من سكر و ضغط و و و ...بالتفكير الايجابي...

و فوق ذلك...ستتجنب اي سخط من ربها لو ما كانت
اصلا بعصبيتها و سوء ظنها..ظالمة لمثل هذه
الخادمة ال" مسكينة"!.


اتمنى ان يكون فيما اوردت شيئا مفيدا لتغيير التصور عن سبب طرح الموضوع
او عن الكتاب و كاتبته و اسلوبها...

علما...بانني اتفق معك يا اخت/ هتان، ان المرء منا يجب ان لا يغفل
ان الكُتّاب غير المسلمين لا يمكن ان يفهموا اننا كمسلمون
مدعوون لان نكون خدومين و "مؤْثرين على انفسنا" او " مضحون"
من باب تديننا و بحثنا عن المزيد من الأجر!..

و في نفس الوقت....لا ارى بأسا ان يتعلم المرء ما يقوي
من شخصيته و يزيد من "إصاباته" في عطاءاته
لمن يستحق...

اما توصيفها لِكَمَائِن مُدّعي " التضحية" او التذمر كما تحبين...
فاحيلك لكلامك انت يا سيدتي...عندما شاركت في
احد المواضيع...اعتقد ( عندما يضحي الاناني)
و حينها سردتِ انت لنا قصة المرأة العجوز التي مات زوجها
و عملت هي كل شيء من اجل ابنائها ( كما ادعت)
و في الاخير..كنتِ انت شاهدة على " تذمرها" الذي احرجك و احرج
ابنتها!....ان كنت تذكرين الموقف..
حاولي ان تعيدي قراءة ما اعلاه....و تذكّر الموقف بعينه
بشيء اكثر تعمقا....
فقد تذهلين انك ستكتشفين امورا..لم تخطر اصلا على بالك!

و بالتوفيق....

عابر سبيل
14-06-2009, 11:56 PM
أخي الفاضل .. عابر سبيل

للحين ما ركزت ترى في الموضوع .. بس عودتي .. هي جر شكل .. وأرجو أن تتحملني

الموضوع مثل ما قلت لك .. جميل .. بس يبغي له تأمل وفهم


بعد القراءة .. احتاج للتفكير .. والتآمل ..
وأتمنى أن استطيع .. أن آتي برأي .. جيد

شاكرة لك الرد .. وتقبل مروري وتحياتي

بنت سيف


خلاص....في انتظار ما قد يتمخض عنه
التركيز و التفكير و التأمل و ربما " الآمال"!.

و اعتقد ان هاي وعد منج بان تاتي بالجديد..
و اكتفي بكل من قرأ بان يكون شاهدا لي:).

و المهم...هو الاستفادة...و ان لا يبخل اي احد
من ان يعطينا ما يعتقده هو؛ ان فيه لنا مزيدا من الا فادة...

هتـان قطر
15-06-2009, 12:37 AM
هلا بك يا سيدتي/ هتان...
و لا به شي يدعوا للاعتذار.

اعرف، من تجارب مع ردودك على عدد لا بأس به من مواضيعي
انك من غير " المتعجلات" لا في الرد و لا في السرد!.

لذا، أريد ان اسألك، هل حكمك على " الكتاب" يعني انك قد قرأتيه بالفعل...
ام ان حكمك على الكتاب و كاتبته جائت من هذا الموضوع لا اكثر؟


الصراحة :shy: ما قريت الكتاب ..بس من خلال المقتطفات اللي وضعتها

حسيت باختلاف في وجهات النظر بيني وبين الكاتبة..




تعرفين يا سيدة/ هتان، انك بالذات
لربما لو قمت باقتناء الكتاب الاول للكاتبة..
لسحبك الامر لاخذ كتابها الثاني " مزيد من التفكير الايجابي"
و من ثم...قد تكتفين...و قد تنساقين لكتابها الثالث " الشجاعة الايجابية"!.

ان الكاتبة قد ركزت في كثير من اجزاء كتبها على مسائل تربوية
اعمق من هذا الذي نراه بين ايدينا....و اعتقد انها تعطي
اي مربي..و الاباء بالذات...ابعاد حيوية تعينه على مسيرته
الخطيرة و الطويلة في تربية ابنائه.

يعني تشجعنا على قراءته..يمكن اكون مخطئة في استعجالي

بالحكم على الكتاب والكاتبة ..




فصل: " توقف عن تمثيل دور الضحية"
حيث تسرد الكاتبة عدة مشاهد او مواقف لتبين للقارئ
مواضع التفكير السلبي و كيفية تحويل نفس الموقف
الى شيء ايجابي...فقط بتغيير لغتنا مع انفسنا و التي هي بالطبع
نتاج افكارنا...

تاتي الكاتبة بالمثال التالي:

الفكرة السلبية:
" أشعر ان الخادمة تخدعني لأنها لا تنظف النوافذ"

اذا...هنا تكون " المعزبة" او ربة البيت هي الضحية و المسكينة
امام مكر و خداع و تهاون تلك الخادمة " السكّينة"...

اليس كذلك...لا لا...انظروا معي ببساطة للتالي...


الفكرة الايجابية:

"
الخادمة تؤدي عملها جيدا باستثناء تنظيف النوافذ، يجب ان الفت
نظرها لهذه النقطة باسلوب ودي و لكنه حاسم ....الخ".

بالايجابية " السحرية"...شيصير عند اي ربة بيت في مثل هالموقف...

هل ستلجأ مقلدةً امها العوده ( الله ايغفر لهن) للدعاوي و ربما اللعن
او التهديد بالطرد للخادمة...و اتشيل البيت على بو العيال ان هالخدامة ما منها فايدة
و يالله..سفّرها و جيب لنا وحده ثانية...
و طبعا و قطعا..يرتفع الضغط بسبب العصبية و النرفزة....
و يتكهرب البيت و ربما يقوم الابناء او البنات - بسبب امهم المسكينة-
بالنيل بشكل او باخر من الخادمة..االتي هي اصلا افقر و احرى بان تعامل كـ"مسكينة"!.

أم انها....ستحافظ ببساطة على هدوئها و تتجنب الكثير من
امراض العصر من سكر و ضغط و و و ...بالتفكير الايجابي...

و فوق ذلك...ستتجنب اي سخط من ربها لو ما كانت
اصلا بعصبيتها و سوء ظنها..ظالمة لمثل هذه
الخادمة ال" مسكينة"!.


في مثل هذا الموقف تختلف الشخصيات ..ومهما كان فان الطبع

يغلب التطبع..عندما نتعرض لموقف مفاجئ تكون ردة الفعل

اقوى من اي درس تعلمناه ...انا لا انكر ان الانسان بيده تغيير ذاته

الى الافضل ولكن يبقى شئ ولو ذرة من الصفات الفطرية لكل شخصية


علما...بانني اتفق معك يا اخت/ هتان، ان المرء منا يجب ان لا يغفل
ان الكُتّاب غير المسلمين لا يمكن ان يفهموا اننا كمسلمون
مدعوون لان نكون خدومين و "مؤْثرين على انفسنا" او " مضحون"
من باب تديننا و بحثنا عن المزيد من الأجر!..

و في نفس الوقت....لا ارى بأسا ان يتعلم المرء ما يقوي
من شخصيته و يزيد من "إصاباته" في عطاءاته
لمن يستحق...

انا معك اخوي عابر سبيل في ان الانسان لابد ان يتغير للافضل

او ان يتمسك بالصفات الحميدة التي جبله الله عليها..

ولا انكر ان هناك كتب غربية نستفيد منها استفادة كبيرة

ولكن يجب ان نثق في انها تتماشى مع ديننا وقيمنا


اما توصيفها لِكَمَائِن مُدّعي " التضحية" او التذمر كما تحبين...
فاحيلك لكلامك انت يا سيدتي...عندما شاركت في
احد المواضيع...اعتقد ( عندما يضحي الاناني)
و حينها سردتِ انت لنا قصة المرأة العجوز التي مات زوجها
و عملت هي كل شيء من اجل ابنائها ( كما ادعت)
و في الاخير..كنتِ انت شاهدة على " تذمرها" الذي احرجك و احرج
ابنتها!....ان كنت تذكرين الموقف..
حاولي ان تعيدي قراءة ما اعلاه....و تذكّر الموقف بعينه
بشيء اكثر تعمقا....
فقد تذهلين انك ستكتشفين امورا..لم تخطر اصلا على بالك!

نعم اتذكر القصة جيدا واتذكر انني قلت انها اساءت الى عملها وانقصت

اجرها بتذمرها ولم اقل بتضحيتها..وانا ارى ان هناك فرق كبير

بين من يضحي ويحتسب الاجر من الله تعالى وبين من يضحي

ثم يتبع تضحيته بالمن وبالتذمر...

وما زلت ارى ان الكاتبة لم توفق في اسماء الصفات وما يندرج

من شخصيات تحت كل صفة..

و بالتوفيق....

الله يوفقك ..

اسلوبك اخوي عابر سبيل يجعل المتلقي على صلة

دائمة بكل موضوع تطرحه..

احييك على اسلوبك في الرد وفي جر كل عضو يشارك في موضوعك

على ان يشارك اكثر من مرة

عابر سبيل
15-06-2009, 11:04 AM
الله يوفقك ..

على ان يشارك اكثر من مرة[/color]


في انتظار مشاركتك القادمه اختنا الكريمة...( قبل او
بعد قراءة الكتاب):)

اقول....امس نسيت ان اقول...
ان معك حق في التحفظ على النعوت التي نعتت بها
الكاتبة بعض تلك الصفات/الشخصيات...

لكن...لنتذكر ان الذي بين يدي هو ترجمة لكتاب بالانجليزي
لكاتبة ألمانيه....

عليه، فقد يكون للترجمات و المترجمين اثر في
عدم دقة توصيف بعض الشخصيات...

ما تتحفظين عليه انت بشأن "شخصية المضحي" في سياق
هذا الكتاب....او ما تعرفينه انت اصلا بانه مضحي...
احب انا ان استخدم مصطلح " معطاء" الذي اتت به
زوجتي عند نقاشنا الخاص حول هذا الفصل بالذات من هذا الكتاب!..

و هو الذي يقدم عطاءه لانه يبغي يعطي و بس!
اما من ينتظر او يعتقد ان التضحية....تتبعها
عطية...فعليه ان يراجع بالتدقيق قول الكاتبة هنا...
لكي لا يظلم نفسه و لا يعذب من معه...
و لا يتوهم البطولة في غير موضعها!.

و الاهم...ان اللفتات التي تضعها لناالكاتبة
في بحثها السلس....تفيد الانسان لمزيد من الفهم المتعمق...
لامور نأخذها دائما بشكل تقليدي او عفوي
و يخلق بيننا ( مع انفسنا او من هم حولنا) كثير
من اللغط او سوء الفهم او حتى الخلاف...
و ياما شفنا من قدم اورادا حمراءا...محبة و تضحيةً
فانقلبت بعدها اشواكا مضجرة بالدماء " الخفية"
من اسى و مرارة غير منسيّة!.

شخصيا....اعجبتني لفتتها لشخصية....
انا عايشت عددا منها...و أُطلق عليهم
" دلّوع أمّه"...

و من ربعي من كان بالفعل وحيد امه....
و منهم من كان اول اعيالها....و في واحد كان
اخر العنقود ( مع ان لحيته يغلبها البياض)...

تعرفين منهو الشخص اللي تنطبق عليها هالصفة...

هو اللي تسميه الكاتبة " الرجل القوي" :secret:


و قد يأتي لاحقا تعمق اكثر في نقاش
مثل هالشخصية من خلال تجارب واقعية!.


على العموم...ليسمح لي الشيبة...شيبة النخرة و البقية
في انني ارد عليج قبلهم...
و سيأتي الكلام لاحقا - باذن الله- ..على اجرأ رد لحد الان...
رد شيبة النخره..

عابر سبيل
15-06-2009, 01:00 PM
التسلط من وجهة نظري المتواضعه مرض عصري يسيطر على فكرة صاحبه بمفهوم العظمه

ولا ارى اي متسلطاً فاهما او واعياً او حتى مدركاً لما يدور حوله

فالمتسلطين هم اناس ذوي رؤيه محدوده تدور حول انفسهم

والبعض منهم يصل الى مرحلة التكبر والعياذ بالله

رأيهم بالاغلب هو الصح ولا يتقبلون الرأي الاخر او الانتقاد


من هنا نرى بأن رايي يختلف نوعا ما ويتفق من جهة اخرى مع الكاتبه

اذاً نستطيع ان نقول بان قراءة شخصيات البشر لا تعتمد على فئة معينه

تخضع لبعض الاسئلة التي من الممكن ان يتم التحوير بها على حسب مزاج ورغبة

الشخص الممتحن مثلا

يستدعي فلان لكي يتم عمل الاختبار له وهذا الفلان مثلا ضيعف الشخصية ولكنه يتمنى

ان يكون ذو نفوذ وشخصيه فذه فنراه يفرغ هذه الرغبة في الاسئلة المطروحه عليه



اشكرك اخوي عابر سبيل على هالموضوع المحبب الى نفسي

وان شاء الله لي عوده مع باقي الشخصيات


تمام ...فانتي بدأت باول شخصية..
و في انتظار اولا تكملة كلامك - المنقوص:secret:- عن هذه...
قبل لا ننتقل لبقية الربع من الشخصيات المطروحة هنا!.

التردد موب زين...بديتي بشي كمليه!!!

على العموم...

من قراءتي انا للكتاب....
و لهذا الفصل تحديدا عدة مرات...

لاحظت ان الكاتبة ابدا لم تقل ان اي من هذه الشخصيات
هي احسن من الاخرى و لا تلك هي اسوأ الجميع!.
بالعكس...
كل شخصية اللي جات على ذكرها....ذكرت ما يشيبها من معايب و ما يميزها
من ميزات!

فمثلا..ما اثارك - ربما- من ان الكاتبة اعطت ميزات
للشخصية المتسلطة....
فنراها ايضا قد صدمتنا بان اعطت نقاط ضعف او سلبيات
لشخصية مثل "الخدوم" او " المضحي"!

تدرين ليه، لاننا في الغالب قد توارثنا من اهلنا و مجتمعاتنا...
ان الطيب...مغفور له زلاته و مغضوض الطرف حتى عن " طعناته"!

و الشرير او ما حُكم عليه بالسوء...."مغضوب عليه"
و لا يمكن ان نصدق ان به اي شيء من المحاسن او نقاط القوة!.

و ما أتيتِ به انت من ان " المتسلطين" اصلا جهلاء....
ترا لو تفكرتي فيهم " بتجرد" و بواقعية لا كما تحبين ان تنظري
لهم....فربما رأيت ان فيهم حدة في الذكاء و استغلال الفرص...

و لا ليه الواحد اصلا تنبط كبده من واحد "اجهل منه"!!؟؟؟

ان من تعتقدين انه جاهل...استطاع في يوم ما...
ان يبهرنا - حتى نحن- من حدة ذكائه في قلب المواقف
لصالحه...و ربما على طول الخط! و لا ليه نعتبره متسلط؟

فهذا ما ألمَحت له الكاتبة...ان المتسلط..ليس بسيطا
او (حصان العربة) اللي ما يشوف حولينه مع انه
خطير و يرفس! لا لا لا...

من هنا.....ستكتشفين اختنا الكريمة...
ان مثل هذا الكتاب وهذا العلم...
يجعل المرء اكثر استبصارا و فهما...
و لا يسير فقط خلف ظنون يعتورها كثير من الغبش...
ليس بسبب قصورنا الفطري فقط...

بل لربما للدهاء -الفطري- للكثير ممن هم حولنا..
في استغفالنا او حسن استخدام طيبة بعضنا!.

اكرر لك الطلب كرما منك لا امرا...
احسست ان اخر كلامك في الاقتباس اعلاه منقوص او غير واضح..
فلو ما فيه كلافه...تكملينه متى ما حبيتي تعيدين الزيارة!.

ROSE
15-06-2009, 02:00 PM
..
و في انتظار اولا تكملة كلامك - المنقوص:secret:-


اكرر لك الطلب كرما منك لا امرا...
احسست ان اخر كلامك في الاقتباس اعلاه منقوص او غير واضح..
فلو ما فيه كلافه...تكملينه متى ما حبيتي تعيدين الزيارة!.

:omen2: رايي مكتوب بسطر بخصوص الكاتبه وكاتبه هالشخصية

اخلص شنو بالضبط :secret:

مختصر الكلام ياعابر ان هالدراسات مااقنعتني والدليل ان لكل انسان

رأيه ونظرته للشخصيات المذكوره تختلف عن الاخر وان اتفقوا في بعض الصفات

المشتركة

وفكرة حصرها لشخصيات البشر في 4 انواع ماعجبتني كلش وغير انها اعطت كل شخصية

مجموعه من الصفات اللي من المحتمل انها تتوافق او لا تتوافق مع هالشخصية

واتفق معاك في ان الانسان لازم يقرأ ويستفيد من وجهة نظر الكتاب الباقيين وعلى

اساس هالقراءة ممكن يكون نظرته وفكرته الخاصة

وعودتي هالمره راح تكون بخصوص الشخصيات الثانيه اللي تطرقت لها
ومدى اختلافي معها او مشاركتي لرأيها في تحليلها لهم

عابر سبيل
15-06-2009, 02:52 PM
يا عابر

النفس البشرية لا تميل في الغالب الى انتقاد النفس فلذا


لن ترى نسبة كبيرة تتفوه بالحقيقه ولكن ليس هذا بالمهم


بل ما يشغل بالي لماذا 99 في المئه من الناس تظن ظنا حسنا بانفسها ودائمو الانتقاد لغيرهم

مثل الكذاب اللي يجيك ويطالع مواضيع عن الكذب فيدخل ويقول انا ما اكره احد كثر الكذابين .. انزين انت كذاب لكن للاسف اعمى عن نفسك وبصير و 6\6 على غيرك من الناس ..


هذول هم الناس في غالبهم ..


قرأت الموضوع اكثر من مره وليومين ولم افكر بالرد الا الان لاصيغ بعض الافكار في مخيخي الجميل هههههههه ..


انا اقولها وبكل شجاعة فيني من الشخصية المتسلطه وليست كلها ولكن الكثير منها ممكن او القليل لا اعرف ولكن فيني منها وأجاهد على ان اتخلص من ذلك ولكن بعد رؤية التسميات الاخرى (هونت) افضل القوة مع العناد ولا الضعف مع اللين :tease: ..


وفي الختام ,,


نطلب صفيحة على حسابك لجميع متصفحي الاسهم القطريه ( وليس الاعضاء فقط )اشمل الزوار واحسب كم عليك :tease:



يعطيك الف عافيه على المجهود الواضح و سلمت اناملك يا راعي الصفيحه :nice:


وين الصحيفة عشان انحط فيها الصفيحه!.

بعد اذن الجميع...تدرون حن من تربيتنا
اذا تكلموا الشيبان....انقول"لبيه يبه"
و انجدمهم على الاصغر من امثال
اخونا ( اوتو:weeping:)
و لا الشباب مثل الزاجل:omen2:

يا شيبة المنتدى...خل عنك الصفايح
و اصفح عن ولدك اللي يبيك له اليوم "ناصح"!.

انت سبق و رحت لندن...و قلت حق راعي
الفندق " Execuse Mua"
تراها غلط...بالعربي "لو سمحت"
و بالانجليزي"اكسكيوز مي"
اما هاي "اكسكيوز موا" مالت وين:rolleyes2:
هاي فاصل خاص بك
-----

ايقول الشاعر:
ياوسيع المعرفه ماجرا لك جرا لي
إسأل الَّلي مجرَّب له سنين طويلـه

لاتحط التَّوجد والعنـا راس مالـي


انت شكلك تبي اتوهقنا...
نبي الناس تتشجع على الحوار و انت قاعد تتهم فيها
بانها مخادعة و ما اتقول الحقيقة...

انا فاهم انك ما تبي حد يجهر ابها...و بس كل منا ايكون
صادق مع حبيبته!...نفسه
اللي بين اضلوعه!

هاي الناس تحب ارواحها و هالشكل....
اجل اشلون تعاملها مع من هم اقل حبا و ابعد اصلا
من انفسهم...و لا كيف بمن هو عدو لهم!.

و ايش تفسيرك لاسباب مقولتك بان الناس
"تحسن الظن بانفسها
و تميل لانتقاد غيرها"..
و هل هي من الشجاعه....و لا من قلة المعرفه!...
و لا من استمراء المخادعة لانفسنا؟

و الا تبي اتكمم الافواه انت....
بل ما صدقنا خلصنا من هالتهمه عاد!.


يعني تبي كل منا " ايحكحك "سراير نفسه
عشان يطلع قدامك انه دونك و انت احسن منه!

هالشكل تتصور الناس....انها بس جدام الاخرين
تتجمل...مو بس "بالميك اب"
و لا باللملابس او السيارات...

و اشله الواحد يقعد مع روحه...و ايحاورها
و ايطلّع عيوبها و ينصحها قبل ما يزجرها!

مجنون انت..خرفت يا شيبة النخرة
و تبي الناس اتخرف معاك..

انت شيبت...و مالك "شفّه" في شي..
غيرك توه شباب..و يمكن بعضنا مو معرس
و لا يبي ايثني و ايثلث او ...!

و لا ذيك...موب جده اصلا....و بنتها ام
24 سنه...كل الناس اتقول انها اختها موب بنتها!
يعني شباب موب مثلك.

يا خي...خل الناس اتعيش....على هواها...
و خلني انا معاك...دليل انك انسان
متسلط...دايم اتذلني على الصفيحه:weeping:

اشسويت لك انا..شفت ان هاي مشكلتي الحقيقية...
فيني جبن وكله اتصور اني اضحي عشانك...
و انت قاعد لي قعده تامر و تنهي...

خليتني من جنوني معاك...

ادندن " عجيب عجيب
ادق ربابه
ما ما و بابا
يزعجوني ود وجيب
انا عجيب
"
مالت جحا و ولده عبدالله الحبيل!.


تسمع مني و انا اولدك...
ايقولون....من نعم الله على الرجل ان يسخر
له ابن ناصح له!.

و انا من حسن تربيتك لي...ابي انصحك...

لا تستعجل في تصنيف نفسك....
تراها مثل "الحرباء" ان صدقتها
تلونت لك بلون ما له لون اصلا!.

قلت من قبل...انه مقبول من الكاتبة او اي مؤلف
ان يضع الشخصيات بشكل منفصل او معزول...او كل طينه غير عن الثانيه.

بس الاقرب للصواب...ان الغالبية منا...
فيها تنوع من كل شي...و اشياء طبعا
ابرز او اظهر من الاخرى....و اشياء
زينه او شينه يا مكثرها فينا.... بس هي مثل الفقع!

ما تطلع الا لين جاها ( الحيا) المطر في الوسمي!.

و لا لو جاتها 100 مطره في الصيف ما "تفقع".

الظروف و الناس اللي حولينا....و الدفائن الغزيرة في
اعماقنا، لا تظهر كل مره و لا يمكن حتى ملاحظتها
في المرات القليلة التي تخرج من مكامنها!

من اجل هذا....
انصحك يا شيبه....ان تقبل عزيمتي هالمره...

خل عنك الاكل يا "البطيني"...و اقبل دعوتي لك
بان تروح حق " جرير" هالمره...
جرير موب رفيجك الاولي الشاعر...

لا لا....هاي جرير...حفيزٍ عود
جنب البيت الحديث عند اشارات
فندق رمادا...مقابل "لا نوتغ"

اتروح اهناك...و اتقول لهم...
وين هالحرمهه " فيرا" الالمانيه...
ابي عنوانها و كل كتبها...و الحساب على
"عابر سبيل" ...ايطرشون الفاتورة
على عنواني " ديوان السبيل"..



خلاص...انتهت معاناتي مع الصفيحه!

عابر سبيل
15-06-2009, 03:04 PM
:omen2:


وفكرة حصرها لشخصيات البشر في 4 انواع ماعجبتني كلش وغير انها اعطت كل شخصية

مجموعه من الصفات اللي من المحتمل انها تتوافق او لا تتوافق مع هالشخصية


وعودتي هالمره راح تكون بخصوص الشخصيات الثانيه اللي تطرقت لها
ومدى اختلافي معها او مشاركتي لرأيها في تحليلها لهم



اوه.. ياما ناس بتهلل! :)

اسف اذا اغضبناج!

في انتظار العوده الميمونه...و هاي اعتبره وعد..
اوضح لج بس...
الكاتبة ما صنفت الناس لهذه الشخصيات و بس...
تراها تكلمت عن شخصية "مدمن العمل" و انا من الكسل ما جبته...

هذا شي....

و ثانيا، ترى الكتاب موب اصلا
للكلام عن اصناف او تصنيف الناس.....بالمره!

الكلام يتكلم عن كيفية تغيير اسلوب تفكيرنا
من الاساليب السلبية للايجابية!

و هو يتعمق لسبر اعماق و اسباب ممانعة الكثير منا
- لاسباب نجهلها- لللتغير للافضل! سواء اسباب
تربوية او ذهنية/نفسية!

يعني..فيه اشياء نعتقد انها صح...او تربينا انها
بهالاساليب صح..بس في حقيقتها فيها
عيوب ما تتراءى لنا!

و لما مثلا....قالت عن الريايل ان فينا
" الرجل القوي" و هو في حقيقته
طفل ايتدلع قدام امه...ما زعلنا..

و نفس الشي..لما هي اتقول ان المضحي
" شخصيه انثويه" او الجبن يكثر في النساء...

تراه اسلوب "استثاري" لتنبه منهو لكتابها قاري!.

و الكتاب اكثر من 230 صفحه و اللي جبته اهنيه
ما يتعدى ال 10 صفحات

هذا للتوضيح لا اكثر...

و في الانتظار!


و العزيمة للاخ/الشيبة اعلاه...تشملج
لو تشرفيني بقبولها و كل من يقرأ

عابر سبيل
15-06-2009, 11:37 PM
مرات الدراسات تكون مطابقة على ناس
ومرات تكون بعيدة عنهم ..

لذلك اللي ينطبق على فلان قد لا تجده ينطبق على علان

وان كانوا اثنينهم من مواليد برج الثور..
بالنسبة لي اربط الأشخاص مرات كثيرة بالصفات المشتركة
ولكن ما اعول عليها لتكوين الصورة النهائية كواقع لكل الحالات

فكل حالة بالنسبة لي تعد حالة منفردة تجمع هذا و ترفض ذاك
من الصفات والعيوب والمميزات ..

ميرسي عابر على هالموضوع


ميرسي بوكو على قولة الفرنساويين...


لا اعلم الداعي للربط بين من يتفرس في صفات
لشخصيات معينة، و بين "قارئي الفنجان" او
منجمي الابراج!

يا سيد العارفين....
المسألة في مبحثنا هذاعلى الاقل....هي بعيدة كل البعد
عن الدراسات " التنظيرية" او الاكاديمية...
و ابعد اكثر عن خزعبلات الكهنة و المنجمين.

كما تذكر انت...و رددت انا انفا في مجمل ردودي..
ان الانسان ليس "صبه" واحدة او شخصية
معينة متفردة بصفة عن الاخرى...

فالكل منا به من التنوع ما لا يمكن حصره اوتصويرة
او تطويقه في "تصنيف" معين!

راينا كثيرا انك ترى في انسان الطيبة مثلا...
و يرى الاخرون فيه الخسة!

بل حتى الاماكن...و عاينت بنفسي عجبا...
حيث كنا زملاء في احدى المدن الاوروبية..
و كانت بالقرب منا غابة غاية في الروعة
و كانت تشكل لي المتنفس من وحشة الغربة!

و في احدى المرات ذكرت ذلك لزميلين معي...
فقالا..ماذا..انت تقول هذا...هذا احقر مكان في المدينة!

تعجبت...و مع مرور الوقت..عرفت ان الفرق بيننا
كان "التوقيت"...
فانا اذهب في النهار...لنفس المكان الذي يمرون هم
عليه بالليل!...و المناظر و المناشط اللتي كنت اراها بالنهار
لم تكن هي ما يُرى بالليل:)

على العموم....
انا احببت بطرحي هذا ان اغير من نمط المواضيع التي تعرض كتابا
نحبذ طرحه على الزملاء في المنتدى... لترغيبهم فيه
او المشاركة في نقاش حوله!.

فقمت باخذ جزء منه....و حسبت انه قد يكون
مرغبا للبعض لامتلاك الكتاب..

و الا الشخصيات في الحياة هي اكثر من ما اوردته هنا او كل ما اورده
الكتاب!.

اعتقد...ان القارئ لكلام الكاتبة...لو كان له اهتمام بسبر اغوار
النفس....فلربما يجد في لفتتاها مناحٍ جديدة و اسلوب اقرب
للقارئ غير المتخصص في علم النفس او الاجتماع...عند
مقارنته بكثيير من الكتب الاخرى المعقدة و التي تغث النفس!.

ان الامثلة التي لم آت على ذكرها...
مثل اهتزاز ثقة الابناء الذين يتربون في بيت
تكون فيه شخصية الزوجات اقوى من الازواج...

و خوف بعض الابناء من الاقتران بزوجات بسبب
مآسي الخيانات ( الاسرية) التي عايشوها في الصغر...

فاخشى ان لها صدمات اكبر لنفوس من لا يحب مثل هذه العلوم.

تعرف اخي الزاجل..ان الكاتبة..قد ربطت خوف الكثيرين
من النقاش مع الاخرين...بسبب تربيتهم و بعض الظروف
المتكهربة بين الاباء في بعض البيوت..او اسلوب الكبت الذي
تفرضه بعض الاسر كاسلوب راقي للجم غضب الابناء و ما
يسببه ذلك من تراكم لامور دفينة من احاسيس ممنوع التصريح بها!.

و مثال اخر..ان فيه واحد تم خايف ايسوق السيارة لعدة سنوات
بسبب حادث بسيط ذكّره لسبب ما بصدمته من حادث فقدانه
لاحب اقربائه من كبار السن، على الرغم بان
الحادث وقع بعد ما مات العزيز بعدة سنوات!.

ان التغيير للافضل ما هو بعملية حسابية بسيطة كـ1+1
و لا هي بمهمّة سهلة حتى على الاداريين او من يقودون
فرق عمل.....انها عمل جبار تتطلب من الواحد
ان يتسلح بالعلم اللازم لاحداث التغيير الايجابي...

سواء تغيير شيء في نفسه.....او التأثير في ذلك
على غيره ممن هم تحته ( كالابناء او المرؤوسين)
او من هم قرناء له....بل واحيانا لتغيير منهم اعلى
منه مكتانة او عمرا او منصبا!.

شاكر لك المرور العابر يا الزاجل!

الزاجل
16-06-2009, 09:28 AM
ميرسي بوكو على قولة الفرنساويين...


لا اعلم الداعي للربط بين من يتفرس في صفات
لشخصيات معينة، و بين "قارئي الفنجان" او
منجمي الابراج!

يا سيد العارفين....
المسألة في مبحثنا هذاعلى الاقل....هي بعيدة كل البعد
عن الدراسات " التنظيرية" او الاكاديمية...
و ابعد اكثر عن خزعبلات الكهنة و المنجمين.

شاكر لك المرور العابر يا الزاجل!

لا تشكر ولا شي.. بتملل من كثر الشكر سواء كان عابر والا معشش في الموضوع..

شوف يا اخونا عابر..

اعتقد واجزم انك نظرت لردي نظرة المؤمن بالأبراج وحظك اليوم
والخزعبلات التي يتفنن بطرحها قارئي الفنجان والفلكيين من المنجمين..

ابدا ما كنت اقصد هالباب من الأبراج..

اللي قصدته

صفات مواليد كل برج من الأبراج
والصفات هذه مب متعلقة ابدا بالغيبيات التي تكون اساس قراءة الفنجان
و حظك اليوم وحياتك في المستقبل حسب قراءة برجك الفلكي ..

كل انسان على هذه الأرض ولد في يوم وهاليوم يوج في الشهر
و هالشهر يكون متواجد ضمن برج من الأبراج المتعارف عليها

فمثلا
مواليد برج الحمل يكونون مولودين
(من 21 مارس - الى 19 ابريل )
فهناك
الصفات العامة لبرج الحمل

وهناك صفات لأطفال برج الحمل
وهناك صفات لرجال برج الحمل
وهناك صفات لنساء برج الحمل
وهناك صفات لمديري برج الحمل
وهناك صفات لموظفي برج الحمل..

وكل هالصفات تكونت من دراسة اشخاص ولودوا في مثل ها الوقت
من العام..

وكما ذكرت انت ان الكتاب يتطرق لشخصيات معينة وحالات معينة
فصفات مواليد الأبراج كذلك تتطرق لأمور
قد تنطبق على عابر ولكنها لا تنطبق على الزاجل
مع اثنينهم من بيئة وحدة ( اذا عتمدنا المذكور في الكتاب)
او كانوا من برج واحد ( اذا عتمدنا الصفات المشتركة لمواليد البرج الفلاني)

فكلامك بشكل عام بخصوص ما ذكرته في ردك
والنقاط اللي ما حبيت تذكرها من الكتاب بخصوص
الزوجات الأكثر شخصية او الخيانات الاسرية
او التفكك الأخوي او غيرها من الأمور التي لها تأثير مباشر
او غير مباشر على نشأة الفرد ما اختلف معاك ابدا..

ولا يمكنني ان اختلف مع كاتبة الكتاب
لأنها عاينت اشخاص اثبتوا لها صحة ما توصلت له
فلربما لو عاينت اشخاص آخرين وتحت نفس الظروف والمسببات
لربما اكتشفت امور اكثر..

فأقول لك

هي اكتبت صفات ما اقدر اخليها دستور يطبق على الكل
ممكن كلامها ينطبق على سين من الناس ولكنه ما ينطبق على صاد
مع انهم اثنينهم تعرضوا لنفس الظروف.. ولكن تبقى طبيعة الشخص
وقدرته على التكييف او الرفض وقوة شخصيته و مبادئه سبب
بأن لكل واحد منهم يكون له مسلك ثاني في الأخلاق والطباع..


تحية لك ..

عابر سبيل
16-06-2009, 10:13 AM
فأقول لك

هي اكتبت صفات ما اقدر اخليها دستور يطبق على الكل
ممكن كلامها ينطبق على سين من الناس ولكنه ما ينطبق على صاد
مع انهم اثنينهم تعرضوا لنفس الظروف.. ولكن تبقى طبيعة الشخص
وقدرته على التكييف او الرفض وقوة شخصيته و مبادئه سبب
بأن لكل واحد منهم يكون له مسلك ثاني في الأخلاق والطباع..


تحية لك ..


هم با قول لك...سلمت يا اخونا العود
( اكبر مني و اصغر من شيبة النخرة :secret:)
على هذه الإضافة المهمة!

قطعا، لا يمكن لنا ان نضع
حكما واحدا على اي اثنين من البشر...
و لو كانا اخوين من نفس الام و الاب
و تربيا في بيت واحد...فكيف بمن هم ابعد!.

الكتاب، يا اخي...
انا استفدت منه..انه يعلمنا عن المصادر
او البيئات و نوعية الاحداث
او حتى الازمنة التي تؤثر- بشكل عام-
في تركيبة الانسان و قد تكوّن عنده حواجز
او قواعد في اسلوب تفكيره او سلسلة
المنطق عنده!....و بالذات السلبي منها.

يعني....لو ان احدنا مثلا يخاف من النقاش
الا مع اشخاص معينين او مقربين منه او او..او سكوتي بالمرة،
و بالتالي مثل هالشخص سيكون في محنة مضاعفة
عندما يتحتم عليه ان يعطي نوع من المحاضرة او الكلام
امام جمع/جمهور من الناس...سواء في مسيرته التعليمية
او بعد الالتحاق بمهام العمل..و خاصة الحديثة منها و العليا
(كالمالية/ البنكية/ الادارية او الهندسية و الطبية و حتى القانونية
و هالايام التعليمية الاستقلالية:omg:)

فمثل هالشخص...قد لا تنفع معه فقط الارشادات العامة
التي تزخر بها المطبوعات ( من كتب و جرايد و مجلات)
او المنتديات الالكترونية....الخ الخ..و التي تتكلم عن آليات او مقومات
القاء الخطب و المحاضرات و كيفيّة التحضير لها
او ستخدام احدث التقنيات " البروجكتراتية"
او "البوربونتية- Power point" او ماشابه!

في ناس.....يحتاجون ببساطة...الى مراجعة اعمق في اعماقهم...
و قد تطول او تقل مدتها - بحسب الحالة-، و عند اكتشاف المسبب
الرئيسي...ببساطة تنحل الازمة او يبدأ من يعاني
من السير في الطريق الصحيح!.

الابناء اخي الزاجل....
يتعرضون من الاباء - من غير شعورنا بها-
الى اوامر تتناقض مع الافعال التي
يراقبونها و يقلدون بها ابائهم من غير شعور
اي من الابوين او الابناء انفسهم!.

( اقول لك سر:
ولدي الصغير...جاني مره ايقول لي...
يبه هاللي بالسيارة اللي جدامك " علّه"...
قلت له ليش..قال انت كلا اتقول حق اللي ايسوقون...
" يالعلّه"...:omg::shy::secret:...
و من يومها انا احاول اتحمل كل "علّه" ايكون
جدامي:nice:)

فمن هذا المنطلق....اصلا الكتاب لم يعطي - لمن قرأه-
اي تعليمات محددة او خطوات مقيدة
كـ " افعل هذا و لا تفعل ذاك"
او ان كنت تبي تكون مضحي سو هالشي
و اترك عنك هالشي...الخ الخ الخ!

الكتاب يا اخي...يفيد جدا لفهم المؤثرات التي
تسبب بعض التشوهات او العاهات الفكرية و النفسية
عند اغلب الناس في خضم مسيرتهم الحياتية!.


و من هالمنطلق...اقول لمن هو زاخر بالخبرات مثلك...
اش برجك....اقصد اتحفنا بالمزيد مما عندك..

نبي نتعلم و نطور ليس فقط من سطح مظاهر شخصياتنا...
بل حتى من جذور و محركات افكارنا و آلالية التي
نتفاعل مع ما و من يكون حولنا...اكان اكبر او اصغر منا
او من هو في العمر مقارب لنا!.

عندك اعتراض...
ممكن اتقول لي....فيه برج "خطافي" يصلح
حق واحد طاير كالزاجل..او عابر ...كـ" العابر"؟

الزاجل
16-06-2009, 10:24 AM
على الله ما نكون علل على قلوب الناس يا اخونا عابر..

الأبراج بشكل عام قراءة صفات مواليده ما اعول عليها
مثل ما ذكرت لك قبل..

يعني ممكن اقراه مثل ما اقرا اي اكتاب او اي موضوع
لكنني اني اهتم فيه ذلك الإهتمام ما اعرف اسوي الشي ذيه..

فالكتب او المواضيع التي تركز و تسلط الضوء على الرجل الجذاب
او المتسلط او المضحي.. ممكن اقراها و امر عليها مرور متطلع فقط..

لكني في الأخير اقييم الأشخاص حسب اوضاعهم ومواقفهم..

لذلك اعذرني اني اسحب نفسي بلطف لعرض برج خطافي
والا معششي سواء للزاجل او عابر..

تحية لك

عابر سبيل
16-06-2009, 10:51 AM
على الله ما نكون علل على قلوب الناس يا اخونا عابر..


تحية لك


خلاص...انا باحط لي دريول..عشان ايكون هو العله اذا ساق سيارته قدامي!.

انسحابك مقبول بس ايكون بعد قرع الطبول!

و خل عنك الابراج لا كتابة و لا حتى قراءة...
لان ايقولون ان حتى من يقرأها
لربما تاتي عليه حسرة وندامة...يوم القيامة!

الزاجل
16-06-2009, 10:56 AM
خلاص...انا باحط لي دريول..عشان ايكون هو العله اذا ساق سيارته قدامي!.

انسحابك مقبول بس ايكون بعد قرع الطبول!

و خل عنك الابراج لا كتابة و لا حتى قراءة...
لان ايقولون ان حتى من يقرأها
لربما تاتي عليه حسرة وندامة...يوم القيامة!

عابر

مب الأبراج اللي انت تقصدها مالت حظك اليوم..

مواليد برج الثور والحمل والعقرب
هذه صفات جمعت من ناس ولدوا في مثل هالمواسم..

نفس لما نؤمن بدخول السهيل وتأثيره على الجو ..

فاللي انت تقصده
هذا اللي يفتح الجرايد ويتتبع اخبار الأبراج وحظك اليوم
ويربط مستقبله فيها..

اما قراءة صفات مواليد هالأبراج ما فيها شي..

تحية لك

عزوز المضارب
16-06-2009, 11:02 AM
موضوع اهم ما يميزه كاتبه العزيز عابر سبيل
ونقاشات الاخوه الاعضاء ,,,

الكاتبه هنا اللي فهمته ويمكن فهمي خطأ ان لا تكون محبط
وان لا تكون يائس وتدعو النفس البشريه للتفكير ,,وان لا
تكره شيئا مما اصابك ,,

سبحان الله من الاف السنين
نزلت الايه الكريمه
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فمن خلال قراءتي وبعض المعلومات
انه إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها
وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه قليل من السكر
وإذا أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه
وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات
تكيف في ظرفك القاسي ، لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا
انظر إلى الوجه الاخر للمأساة لأن الشر المحض ليس موجودا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر

ربَّ أمـرٍ تـتـقيـه *** جـرَّ أمـراً تـرتضـيه
هناك امر اخر هام بخصوص الكاتبه ومجتمعها
فالمجتمع العربي يعاني من عدم استقلاليه وعدم حريه
او بالاحرى من حريه مزيفه اساسها باطل فاعتقد
هالامر قد يكون احد الاسباب الرئيسيه لفشل تطبيق او رؤيه
ما جاءت به الكاتبه وهدفت اليه ان كان يهدف على مجتمعنا العربي المقيد
من الجهتين ,,بمعنى الكاتبه تتكلم وتكتب في بيئه مستقله وحريه
وبالنسبه للتضحيه لا ارى للتضحيه معنى ان لم تكن في سبيل
الله ورفع رايه الاسلام ,,,

الكاتبه اغفلت اهم جانب في كتابها
وهو الدور في تدعيم القيم الروحيه والايمانيه
بالقضاء والقدر ولا الومها بحكم انها غير مسلمه


شكرا شكرا لك العزيز عابر سبيل ابدعت اكثر من الكاتبه

~~ الدانـه ~~
16-06-2009, 11:07 AM
صباح الرضى ياعابر


كتب التطوير الذاتي متعه لمن ( يُحسنون القراءة ! ) ولديهم ميول ايجابيه لعلم النفس .


متعة ردودك فاقت مضمون الكتاب


دمت موفق

راعي المواجيب
16-06-2009, 11:48 AM
تحياتي لك أخي عابر سبيل على مواضعيك المميزة

وأرجو أن ينتبه القراء أن هذه هي الشخصيات المحيرة لكن هناك غيرها من الشخصيات المميزة مثلي :o

فلا يحاول القارئ أن يبحث عن شخصيته في القائمة المشبوهة السابقة :) ،
قد يكون في البعض نسب مئوية ضئيلة من بعض هذه الشخصيات :omen2: ( مش أنا )

اللهم طهر نفوسنا من مساوئ الأخلاق

و الله يجزاك الخير أخوي عابر سبيل

هتـان قطر
16-06-2009, 02:02 PM
خلاص...انا باحط لي دريول..عشان ايكون هو العله اذا ساق سيارته قدامي!.

انسحابك مقبول بس ايكون بعد قرع الطبول!

و خل عنك الابراج لا كتابة و لا حتى قراءة...
لان ايقولون ان حتى من يقرأها
لربما تاتي عليه حسرة وندامة...يوم القيامة!


عابر

مب الأبراج اللي انت تقصدها مالت حظك اليوم..

مواليد برج الثور والحمل والعقرب
هذه صفات جمعت من ناس ولدوا في مثل هالمواسم..

نفس لما نؤمن بدخول السهيل وتأثيره على الجو ..

فاللي انت تقصده
هذا اللي يفتح الجرايد ويتتبع اخبار الأبراج وحظك اليوم
ويربط مستقبله فيها..

اما قراءة صفات مواليد هالأبراج ما فيها شي..

تحية لك



اما سالفة الابراج سالفة..

انا احب اقرا الصفات المشتركة لكل صفة

حتى تتعرف اكثر عن الشخص اللي تتعايش معه

وطبيعة شخصيته من سلبيات وايجابيات..وطبعا

بعيده كل البعد عن التنجيم وفك الفال كما يظن البعض..


اذكر وحده سألتها عن برجها..تغير شكلها وقامت تستغفر الله

قلت اشفيك..؟ قالت حرام اللي اتسوينه لازم تبتعدين عن هالامور..

استغربت قلت يابنت الحلال انا اسأل بس علشان اتعرف على

الصفات الموجوده في شخصيتك بس..وما فيه ادعاء بعلم الغيب او ما شابه ذلك



والحين انت ياعابر سبيل ابيك بس..تعطيني تاريخ ميلادك اليوم والشهر بس

بدون السنة علشان ما نكشف عمرك الحقيقي..وعلى ضوء ذلك خلنا نتناقش


:)

الزاجل
16-06-2009, 02:09 PM
اما سالفة الابراج سالفة..

انا احب اقرا الصفات المشتركة لكل صفة

حتى تتعرف اكثر عن الشخص اللي تتعايش معه

وطبيعة شخصيته من سلبيات وايجابيات..وطبعا

بعيده كل البعد عن التنجيم وفك الفال كما يظن البعض..


اذكر وحده سألتها عن برجها..تغير شكلها وقامت تستغفر الله

قلت اشفيك..؟ قالت حرام اللي اتسوينه لازم تبتعدين عن هالامور..

استغربت قلت يابنت الحلال انا اسأل بس علشان اتعرف على

الصفات الموجوده في شخصيتك بس..وما فيه ادعاء بعلم الغيب او ما شابه ذلك



والحين انت ياعابر سبيل ابيك بس..تعطيني تاريخ ميلادك اليوم والشهر بس

بدون السنة علشان ما نكشف عمرك الحقيقي..وعلى ضوء ذلك خلنا نتناقش


:)

زين امسكي دفة الرد لأن

http://www.pic4ever.com/images/2lbkos0.gif

هتـان قطر
16-06-2009, 02:11 PM
زين امسكي دفة الرد لأن

http://www.pic4ever.com/images/2lbkos0.gif

:secret:

يعني وشو بتطلع لي نجوم القايلة..؟؟؟؟!!!

عابر سبيل
16-06-2009, 02:19 PM
تحياتي لك أخي عابر سبيل على مواضعيك المميزة

وأرجو أن ينتبه القراء أن هذه هي الشخصيات المحيرة لكن هناك غيرها من الشخصيات المميزة مثلي :o

فلا يحاول القارئ أن يبحث عن شخصيته في القائمة المشبوهة السابقة :) ،
قد يكون في البعض نسب مئوية ضئيلة من بعض هذه الشخصيات :omen2: ( مش أنا )

اللهم طهر نفوسنا من مساوئ الأخلاق
و الله يجزاك الخير أخوي عابر سبيل


ليعذرني كل من العزيز/ عزوز...و الاخت الكريمة" داوود"
بان ابدأ بالمعكوس...من اخر تعليق - لين الحين- و بعدين
اذا ما فيه "مانع لديكما" ادردش اشوي مع تعليقاتكما!.


طبعا شخصيتك >>>>>>دغري

في الصميم....و بالمختصر.

هكذا نكمل بعضنا البعض...

جبتها في وقتها يا/ راعي المواجيب.

اقول لك...كنت جدا متردد اصلا ان اطرح الموضوع من حوالي 4 اشهر!

في لي موضوعين اخرين بعنوان
" نظرة المرأة لجسدها من منظور اجتماعي"
و قبله موضوع اعتقد بعنوان
" المشاكل الاجتماعية تسبب ادمان الانترنت و المنتديات"

فكما تدعوا الكاتبة هنا لمراجعة النفس و الذات - من حزّه لين حزّه-...

جعلني التفكر في الموضوعين بشيء من التأمل للاحساس بانهما تسببا
في وجود من يتهيب مني او من مواضيعي المتعلقة بهذه المادة
او الحقل العلمي الانساني/ الاجتماعي او النفسي( ايا كان مسماه)!
و هذا شيء لا احبه ابدا...ان اتسبب في التقاطع بين الاخرين
فما بالك ان كان التقاطع معي او بالاحرى مع مواضيعي!.

لكن في الأخير...ما جرّني للإصغاء لصوتي الداخلي و التغلب
على تخوفاتي...هو ما جئت به انت يا راعي المواجيب!
( و للكاتبة نفسها كلام رائع جدا عن كيفية و اهمية الانقياد
احيانا للصوت الداخلي لكل انسان)

انني لا احاول هنا- و لا حتى الكاتبة- و لا في المواضيع السابقة
ان اوجد لاي متلقي تصنيفا لا له و لا لغيره ( بما فيهم أنت و انا)!.

فمثل هذا الامر... من الصعب ان تشمله مواضيع وقتية
في منتدى او حتى كتابات " ميتة" في اوراق الكتب!.

المطروح امامنا..هو محاولة للتعريف بهذا الكتاب و العلم نفسه
و ربما ايجاد من هم اسبق او اعرف او اعلم في هذا المنحى...

وان لم يكن..فما اعتقد ان احدا يختلف على ان اسلوب التناقش
و تبادل الافكار له فائدة عظمى في تعظيم مداركنا و زيادة رصيد معرفتنا!.

اشكرك يا اخي على هالمشاركة التي اعتبرها مكملة لنقص او زاوية
كان من المتحتم التنبيه عليها....


و خاتمتك يا راعي المواجيب.....
ما ايجيبها الا قناص في المعالي !( و لا به باي
قارئ قصور)

اتمنى ان اجد يوما ما....موضوعا " شافيا "
عن اكبر عمل يدخل الجنة و يباعد عن النار!!!؟؟؟

اشرايك....تعطينا اياه يا صايد المعاني بعيدة الاماني!;)

عابر سبيل
16-06-2009, 02:27 PM
:secret:

يعني وشو بتطلع لي نجوم القايلة..؟؟؟؟!!!


انتو لين الحين ناطرين!!؟؟

و شو هاي نجوم القايلة...
تراني اموت من الخوف من نجوم نصايف الليل
طالعين لي هالحزه انتو الثنين:rolleyes2:


انا ما احب ارد احد...و في نفس الوقت انا مثل رفيجتج
اللي خافت من سؤالج ...

شالحل....
باقول بس...اذا اخر شي طلعلج انج

" ستعرفين بعد رحيل العمر بانك
كنتي تطاردين خيط دخان"

لا اتلوميني...لومي الزاجل اللي وهقج في النص
بيني و بينه!....

اول الشهر القادم:secret:

ليكون حد سمعني...اششششش

هتـان قطر
16-06-2009, 02:49 PM
:) اول الشهر القادم نقدر نقول 1 / 7 اذن انت من مواليد برج السرطان:)

شوف ياعابر سبيل انت انسان واضح مثقف متفتح..

شخصيتك هادئة رومانسية حنون عندك حاسة الحدس قوي الشخصية
متفاني في سبيل سعادة من تحب

لكنك غامض ومتقلب احيانا متكتم ومزاجي

انت من الذين يعطون للمجتمع أهمية كبري , للعلاقات والصداقة , وكثيراً ما يغوص في علاقاته ويتمسك بصداقته , إلا انه لا يفصح عما في داخله , ولا يشرح أعماقه وغالباً ما يقصد إخفاء أحاسيسه عن الغير


أحاسيسك مزيج من التناقضات والأضداد , الليونة والعنف , الواقع والخيال , الانطواء والانفتاح الشروط المحددة التي يعتمدها في تصرفاته مع بعض الأشخاص , العاطفة الجياشة واللامبالاة القاتلة . وليس من الذين يشكرون الآخرين بحياتهم بسهولة , أو يتحدثون عن همومهم ومشاكلهم . لذا فإن أفعاله غالباً ما تترجم عكس ما يضمر ويظهر أو يفكر . وقد يسبب هذا حزناً عميقاً إذا لم تعرف حقيقة مقصده

المولود السرطان إنسان هادئ يتميز بالرقة , الحساسية الشفافة والذاكرة القوية , سريع التأثر يضطرب بسرعة وييأس بسرعة من المشاكل التي تواجهه . يخاف من مواجهة مشاكل الحياة , ويهرب منها إلى عالم الطفولة . لذا يغوص في الماضي لدرجة يصعب عليه النظر إلى المستقبل بموضوعية . لذلك نراه متصلب في آرائه , ولا يقبل أي مشورة أو اقتراح بديل حتى ولو كان ذلك صواباً , فهو لا يقتنع بسهولة..

طبعا ما نقول هذي شخصيتك 100% ولكن قد ترى نفسك في هذه الشخصية

انتظر رايك اخوي عابر سبيل..

عابر سبيل
16-06-2009, 03:28 PM
كتب التطوير الذاتي متعه لمن ( يُحسنون القراءة ! ) ولديهم ميول ايجابيه لعلم النفس .


دمت موفق



افرح جدا اذا كان لاحد مواضيعي القدرة
لجعل ناس - اراها ذات تفوق و مقدرة عالية
لكنها " مقلّة" لسبب ما في مشاركاتها
و ردودها- تأتي و تشرفني ولو بمرور "عابر"،

على العموم...
بس حتى من لم يصل بعد "لاحسان قراءة" هالمواضيع او
هالنواحي.... فعليه ان يتعلم و يسير في الدرب...
فمن قبله او سبقه...ليسوا باحسن منه ..لكنهم بساطة
تعلموا...و باب التعلم لا يتوقف اصلا!.

و بالتوفيق مع امنيتي بالمزيد من الاستفادة والاستمتاع...

بنت سيف
16-06-2009, 05:43 PM
متابعة بصمت ..

ومستمتعة ..

بومحمد911
16-06-2009, 06:15 PM
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

الله يعطيك العافية على الموضوع

عابر سبيل
17-06-2009, 12:37 AM
هناك امر اخر هام بخصوص الكاتبه ومجتمعها
فالمجتمع العربي يعاني من عدم استقلاليه وعدم حريه
او بالاحرى من حريه مزيفه اساسها باطل فاعتقد
هالامر قد يكون احد الاسباب الرئيسيه لفشل تطبيق او رؤيه
ما جاءت به الكاتبه وهدفت اليه ان كان يهدف على مجتمعنا العربي المقيد
من الجهتين ,,بمعنى الكاتبه تتكلم وتكتب في بيئه مستقله وحريه
وبالنسبه للتضحيه لا ارى للتضحيه معنى ان لم تكن في سبيل
الله ورفع رايه الاسلام ,,,

الكاتبه اغفلت اهم جانب في كتابها
وهو الدور في تدعيم القيم الروحيه والايمانيه
بالقضاء والقدر ولا الومها بحكم انها غير مسلمه


شكرا شكرا لك العزيز عابر سبيل ابدعت اكثر من الكاتبه




و ان لم تكن من الاوائل في الكلام...
فتريثك و استبطاؤك....ما هو الا من تواضعك لتعطينا المجال
ثم تأتي بمافيه تجميل او اتمام لما يعتورنا من نقص
او ما يستلزمه التوضيح لأي مصدر ابهام!.

انك يا عزيز عزوز....وسعت الدوائر و تنقلنا نقلات نوعية
دائما ما تعجبني و تأسرني و اتخليني ربما اهون
عن خطتي للانقطاع " الاسترخائي" بدءا من اخر هالاسبوع!.

كلامك عن " المجتمع" هو دائرة اوسع...
و لما تتكلم عن "المجتمعات العربية...فهو توسيع لما سبقه!
وبعدين تتكلم عن "الحرية و الاستقلالية" و هل هي
حقيقية او مزيفة؟؟؟؟

بل ان استرسالك في التفكير يا عزيزي..اوصلك - ما شاء الله عليك-
لوضع خطط التنفيذ و التطبيق على الواقع....و لكنها لربما
اصطدمت..بان قعر البحر مليء "بالقواقع"!!!

اتعرف ان فيه ناس تأيدك جدا بان القواقع هي "محبطات"
او " معوقات" بس فيه ناس واااجد ترى ان قواقع البحر
ما هي الا احد مصادر الالهام و مراتع ابهى الالوان
و بها للمتفكر " آيات حسان" لقدرة و حسن ما خلق
ربنا الكريم المنان.

سواءا كانت قواقع البحر..او اي قوقعة في نفوسنا البشرية!

اخي الحبيب...
لو تتصور ان الكاتبة قرأت كلامك
و حبت ان تنصحك ...و تعطيك درسا لتحويل
شيئا من "السلبية" في طرحك ليكون على
صراط الايجابية التي ستزيد مقالتك حسنا على حسنها!


يعني...لو خذنا مشاركتك كنموذج حي لشرح تفصيلي عن
"فكره سلبية" و كيف يمكن تحويلها " ايجابية"....تسمح لي!!؟؟

ابدأ:
ببساطة.....اعد قراءة الواقع....و اقلب ما عكر صفوك
من سود القواقع!

يعني...ان نوسع من دائرة اهتماماتنا و تفكيرنا
و اهدافنا...لا غبار فيه - كمبدأ- بل حتى ان به لفتات شرعية
و دينية معروفة لدى الغالبية!

لكن...الاختلاف هو على توقيت او مواضع تطبيق
مثل هالنظرية!.

لو استرسلت معك باسلوب كاتبة الكتاب.....و اعرف ان صدرك
وسيع يا "ايها العزيز"...

ساقول لك....اصدق نفسك و موب شرط تعلنها لي عالملأ...
اليس في كلامك ما يشكل مهربا لنفسك التي لربما
تصارعت مع عقلك...فعند حوار المنطق مع الاهواء
تتفنن النفوس دائما في خلق المخارج او المهارب..الوهمية!.

اتقول لي اشلون..
نقول...ان ما تربينا عليه في كثير من بيوتنا
و تعمق اكثر في سنين دراستنا - على الاقل في قطر-
و لربما من تأثير الكثير من رفقائنا و زملائنا و احبابنا..
من الدفع دائما بالحس الوطني و التفكير " القومي"
او "الاممي" او " الزخم الاصلاحي الكلي" ( سمها ما شئت)
لأي شيء، و ان علينا دائما ان نفكر بكل احد يدب على ارض
العروبة او مرابع مجد الاسلام ...من نعرفه و من لم نسمع به اصلا
و لا ندري ما حقيقة احواله قبل ان نقرر - بلسان حالنا-
اننا لربما افضل من يقدر على اصلاح " جميع" اشكالاته...

فهذا النمط من التفكير...الذي لا شك ان به من الرجاحة
و المعالي الشيء الكثير...

اذا تفكرنا به بعمق حقيقي....لوجدنا ان "نفوسنا" تستغله - احيانا-
ضدنا اسوأ استغلال عندما تتحجج به او تبرزه لنا في غير محله!

فاذا تصورت معي المدخل " المخل" في طرح فكرة
المجتمع المحلي باسره او العربي الاوسع او الاسلامي الاشمل...

فقد ...تجد -بينك و بين نفسك- انه لربما ان الاوان
للبدء بلجم عنفوان فرس "فكرك" الواسع عندما
لا يكون لمثل هذا التوسع مكانا...الا ان يكون
سبيلا و مخرجا او بالعامّي " تِعِلّث" لكي تكون
فكريا موافقا على المطروح و نفسيا/عمليا معترضا و رافضا له...

قطعا يا اخي ان من لا يملك اي سلطان على
المجتمع او حتى محيط شارع بيته...فسيفشل
ان خرج حافيا و بصدره عاريا لكي يطرح
و يطبق على الناس افكارا او مبادئ جديدة
و التي ستكون في نظرهم غير مجدية اصلا!.

لماذا اذا نقتل الامال او نحرم انفسنا - كافراد- من فرص
تجميل او تكميل الصفات و الاحوال...
بسبب اننا سنكون الوحيدين...او البيأة غير مهيأة
او ان القيود الاجتماعية معيقة، او او او!

و هل لمثل هالامر اي مكان...اذا كان الامر ببساطة...
ان يعدل الانسان من اسلوب تفكيره هو...هو ...و لا يهم(في مثل هاللحظه
ظروف او اسلوب تفكير غيره)..

و لكي يعدل هذا الشيء بتأصيل او استمرارية
او ازالة للمعوقات او القواقع " الذهنية/العقلية"
لا يحتاج المرء ان ينصاع لنفسه التي تقول له..
خل الناس اول تتغير بعدين تعال احنا الاثنين ( العقل والنفس)
نبدأ نغير!

لا اود الاطالة عليك و مثلك انا متيقن انه لربما لا يحتاج
للكثير مما اعلاه....
لكن...عل و عسى ان اكون في ما استفضت في شرحه
شيئا صحيحا و مُعينا لنا لمعرفة شيء من الاخطاء
في اساليب تفكيرنا...

ترى الغالبية الساحقة من المجتمع والمحيطين بنا...اخي عزوز..
اذكياء جدا و نبيهين....و نحن باذن الله منهم!

لكن...استسلام بعضنا -شبه المطلق- للاتكال على حدة
ذكائنا و قوة معرفتنا و سلامة منطق تفكيرنا...
هو الذي غالبا يعيقنا....من تكميل او اكمال
ماهو بالقطع نواقص فينا...
لكننا نحسن في التخفي
و التهرب من الاعتراف به حتى فقط امام انفسنا..
و ما فيه داعي لكشفه لاي احد غيرنا...
الا ان كان ذلك في اضيق الحدود
و لمن نستوسم فيه القدرة على حل اشكالنا مع انفسنا!

اما الجوانب الروحية والايمانية...
فاخالك....اخ عزوز...لم تبدأ بعد رحلة قراءة الكتاب
او ما هو مماثل له...
لانك ببساطة..و ان لم تنقل الكاتبة بصريح العبارة
ما علّمنا شرعنا و ديننا بحتميةالايمان بالقضاء والقدر..
فستعجب ان مثلها يقول كلاما يثير فيك كل ما تعرفه
من ايات او احاديث تدور و تدندن حول مبدأ القضاء و القدر...


اعتقد اني اطلت....و ربما ما وفيت كلامك حقه...
لان بحرك وسيع يا عزوز...و الوقت يدركني
لكن..اتمنى ( منك و من اي قارئ معنا)
ان تفند او تصحح كل ما ستجده
في رأيك في غير محله!...

ثراني بالانتظار قبل ماركب رحلة القطار:)

!الشايمه!
17-06-2009, 02:32 AM
متابعة بصمت ..

ومستمتعة ..


فعلا......موضوع...عميق....

تحية

عابر سبيل
17-06-2009, 10:22 AM
:) اول الشهر القادم نقدر نقول 1 / 7 اذن انت من مواليد برج السرطان:)

شوف ياعابر سبيل انت انسان واضح مثقف متفتح..

شخصيتك هادئة رومانسية حنون عندك حاسة الحدس قوي الشخصية
متفاني في سبيل سعادة من تحب

لكنك غامض ومتقلب احيانا متكتم ومزاجي
انت من الذين يعطون للمجتمع أهمية كبري , للعلاقات والصداقة , وكثيراً ما يغوص في علاقاته ويتمسك بصداقته , إلا انه لا يفصح عما في داخله , ولا يشرح أعماقه وغالباً ما يقصد إخفاء أحاسيسه عن الغير


أحاسيسك مزيج من التناقضات والأضداد , الليونة والعنف , الواقع والخيال , الانطواء والانفتاح الشروط المحددة التي يعتمدها في تصرفاته مع بعض الأشخاص , العاطفة الجياشة واللامبالاة القاتلة . وليس من الذين يشكرون الآخرين بحياتهم بسهولة , أو يتحدثون عن همومهم ومشاكلهم . لذا فإن أفعاله غالباً ما تترجم عكس ما يضمر ويظهر أو يفكر . وقد يسبب هذا حزناً عميقاً إذا لم تعرف حقيقة مقصده

المولود السرطان إنسان هادئ يتميز بالرقة , الحساسية الشفافة والذاكرة القوية , سريع التأثر يضطرب بسرعة وييأس بسرعة من المشاكل التي تواجهه . يخاف من مواجهة مشاكل الحياة , ويهرب منها إلى عالم الطفولة . لذا يغوص في الماضي لدرجة يصعب عليه النظر إلى المستقبل بموضوعية . لذلك نراه متصلب في آرائه , ولا يقبل أي مشورة أو اقتراح بديل حتى ولو كان ذلك صواباً , فهو لا يقتنع بسهولة..
طبعا ما نقول هذي شخصيتك 100% ولكن قد ترى نفسك في هذه الشخصية

انتظر رايك اخوي عابر سبيل..



السلام و التحية....

احترت و امعنت التفكر اكثر من اي مرة
سابقة للرد على هذا المقال!

اخاف ان اقول لك انك " مصيبةً" في ما هو اعلاه.....فافتنك او
اكون مصدرا للفتنة على غيرك!

و ان انكرت كل ما اوردت اعلاه....فساخون نفسي بان لا اقول
الحقيقة!.

و اسمعي ردي على "حُسن مقولك" و الذي سيأتي كالتالي:

اولا...
ايش رايك في هالاخ "الزول" و ابراجه المخستكة"

يقول الزول ابن برج "الليمون":

"

ابراج مخستكه
..بـســــمـ الله الرحمـــــن الرحيــــــمـ..
هــي عبــــــارة عـن أبــــــــراج وهميــــــــــة مـن خيـــالـي ونـرجـوا لمعـــرفـة برجـك خـلال اليــوم أن تكــون مـعنـا...
أسمـــــاء الأبــراج المخستــكـه كالآتـــي:أولاً/ بــرج الشاكــوش: يخص المواليد من يوم 29/12 إلــــــــــــــــى يوم 29/1
ثانياً/ بــرج الدلوكـــــة: يخص المواليد من يوم 29/1 إلـــــــــــــــى يوم 29/2
ثالثاً/ بــرج الشمـــــار: يخص المواليد من يوم 29/2 إلــــــــــــــى 29/3
رابعاً/ بــرج الخلاطــــة: يخص المواليد من يوم 29/3 إلــــــــــــى يوم 29/4
خامساً/ بــرج الكمبيوتــــــر: يخص المواليد من يوم 29/4 إلــــــــــــــــى يوم 29/5
سادساً/ بــرج الــدولاب: يخص المواليد من يوم 29/5 إلـــــــــــــى يوم 29/6
سابعاً/ بــرج العكــــــــاز: يخص المواليد من يوم 29/6 إلـــــــــــــى يوم 29/7
ثامناً/ بــرج المكـواة الكهـربائيــة: يخص المواليد من يوم 29/7إلـــــــــــــى يوم 29/8
تاسعاً/ بــرج التلفزيــــــــون: يخص المواليد من يوم 29/8 إلــــــــــــى يوم 29/9
عاشراً/ بــرج الشيكولاتــــــــه: يخص المواليد من يوم 29/9 إلـــــــــــى يوم 29/10
الحادي عشر/ بــرج الليمونـــــــــه: يخص المواليد من يوم 29/10 إلــــــــــى يوم 29/11
الثاني عشر/ بــرج المفراكـــــــه: يخص المواليد من يوم 29/11 إلـــــــــــى يوم 29/12المطــلوب من المشـــاركيـن أن يقولـــوا لــي أسمـــــــاء أبراجــهم حتـى نقـوم بكشـــف ما يـــدور بأحــوالهـــم خـــــــلال اليـــــوم...
مثــال/ أنا بـــرج الليمونــــــــه: حقيقةً يـوم الليلة كان يوم حامـض شديد بالنسبة لي. أجوائــي العمليـة والعلميــة جايطــه, أمــا أجوائــي العاطفيـة مـره لدرجــة بعيــدة.

"
و سوي سيرج لكلمة " مخستكة" لتتعرفي على مصدر هالالهام
و الباب الجديد للمعرفه!.

هذا فاصل لطيف قبل السرد ... فاسمعي رايي في التالي
----------


ثانيا...
وضعت لك تظليلا احمرا...لاشياء اعجبتني و ربما
اصابتني في مقتل! يفرحك هذا ان تفضحي اخا لك في الله على الملأ!.

لكن....انا احيلك للاسبوعين الاخيرين او الثلاثة مما جرى
في هذا المنتدى..من مواضيع و اشكالات...اعتقد انك
رأيتي انها تُخَطّئْ اخر ما جاء في سردك بالنسبة لمواجهة المشاكل
او التصلب في الاراء و المواقف!.

بس انصحك...اذا كنت أُمّا...فخذي كلام " أمي" اللي تشكرك
على مدحك او ذمك لي...لكنها تقول لج
" اجل خل كل ام و اب ايقطون اعيالهم دامهم خلاص كل
واحد من هالعيال متعلقٍ -اصلا- بالصفة التي حددها له برجه يوم مولده"

يعني...من سيصدق كلامك....فهو حتما سيكون منكرا
لاي دور او جهد او تاثير يكون لاي من الابوين على تكوين
و تشكيل اي من ابنائهما!

و هذا مدخل خطير...احيلك ايضا لردي الذي بالاعلى
و ما جئتك به من حديث للمصطفى - صلى الله عليه وسلم-
" كل مولود يولد على الفطرة"!.

ثالثا......

كان ودي حقيقة ان اطيل في سردي للرد...
لكن ما سيأتي جعلني اقف عند هذا الحد....لكي
تعلمي و يعلم كل احد هذا الرأي القاطع لاي شك:


"
ما حكم قراءة الأبراج الصينية والقمرية?


المجيب : المستشار:عبد المجيد بن راشد بن سعد العبود




*الـسؤال*


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
ما حكم قراءة الأبراج (القمرية والصينية) إذا كانت لا تتناول الحظ وقراءة الطالع، وليس فيها تنبؤ بالغيب، حسب تسلسل الشهور وبشكل عشوائي تخميني، وإنما يتناول كل برج منها بعض السمات التي تميز شخصية كل مولود ولد في هذا البرج؛ حيث لاحظت عند قراءتها وجود أكثر هذه السمات موجودة في شخصيتي حقيقة، ووالله إني لست أبالغ في كلامي هذا،حتى إني قد جربتها على بعض المقربين من حولي، ليتبين لي صحتها من عدمها، فذكروا لي بأنها تكاد تتفق مع شخصياتهم في الغالبفمثلا: برج الجدي: مواليد هذا البرج من أكثرهم ثباتا وجدية, تمتاز شخصية الجدي بالاستقلالية والصلابة.
برج الحوت: ذو طبيعة رقيقة،صبورة، وطيبة. لديه الكثير من الخصال الحميدة، كما أنه ودود،حنون.
برج العذراء: شديدو الذكاء، يمتازون بالدقة والحكمة والصبر، يمتازون باللطف والرقة.
أرجو إفادتنا في حكم قراءتها للتسلية والمتعة، جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم الإسلام والمسلمين..


*الجـواب*


لا يجوز قراءة مثل هذه الأبراج حتى لو كان ذلك لمجرد التسلية، لأن من يقرأ هذه الأبراج ربما يتأثر بها ويظن صحة ما يذكره المنجمون الداجلون فيها، فهم يقولون إن هذه الأبراج لها تأثير على صفات المواليد وأحوالهم وأخلاقهم ومستقبلهم، ولا شك أن هذا القول باطل في الإسلام، ومما وردت الأدلة ببطلانه والتحذير منه أو التصديق بذلك.
فكل برج أو نجم يولد فيه الطويل والقصير والطيب والخبيث والغني والفقير، ومن يتصف بالحلم والصبر ومن لا يتصف بذلك وهكذا، ولا يعني إصابة هؤلاء المنجمين أحياناً أو مصادفة أنهم صادقون أو أن ما يذكرونه في هذه الأبراج صحيح، فقول المنجمين هذا هو من ادعاء علم الغيب، وادعاء علم الغيب منازعه لله سبحانه وتعالى في قوله: \"قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله\".
والتعلق بهذه الأبراج أو التصديق بها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله سبحانه وتعالى.
قال صلى الله عليه وسلم: \"من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد\" (رواه أبوداود بسند صحيح).

"

و التفصيل الكامل لجوابي هو في هذا الرابط:
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=4319811#post4319811

عابر سبيل
17-06-2009, 11:41 AM
متابعة بصمت ..

ومستمتعة ..


ربَّ مُبلَّغٍ اوعى من ناقل.

و احنا ننتظر وعدج بعوده اعمق مما سبق!.

عابر سبيل
17-06-2009, 11:50 AM
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

الله يعطيك العافية على الموضوع


اللهم امين..دعاؤك طيب فجزاك الله خير...
و مرورك الانيق تشكر عليه...

يعطيك العافيه بومحمد



فعلا......موضوع...عميق....

تحية



تحية كريمة من اخت فاضلة...
مرور من هو مثلك له كامل
احترامه و تقديره عند منهو مثلي...

بس انتي ادرى....ان كلمتين ابدا ما
تروي ظمأ طموح منهو مثلي..
و لا من يعرف قدرات منهي مثلك ...
نأمل بمشاركة جزله..
ان ما كانت نثر..فنعم ابها ان كانت شعر!.

بنت سيف
17-06-2009, 12:30 PM
ربَّ مُبلَّغٍ اوعى من ناقل.

و احنا ننتظر وعدج بعوده اعمق مما سبق!.

عدت أكثر من مرة لأكتب .. رأيي ..

ولكنني .. أجد نفسي مستمتعة بحوراكم ..

وفي كل مرة أريد وضع المشاركة .. يتغير رأيي ..

إضافة .. إلى خوفي من أن يكون فهمي ما يزال محدوداً

فاسمح لي أخي الكريم .. فعودتي للموضوع جاوزت 15 مرة ..
وفي كل مرة أجد هناك الجديد ..

لذا .. أجد كل هذه الشخصيات تنطبق علي في جانب عن آخر ..
وبعضها انطبق علي في مراحل من حياتي .. وانتهى ثم عاد .. ثم انتهى ..

واعذرني .. لحصر الموضوع على شخصيتي ..

فأنا أعرف من أنا .. وأريد أن أتحقق .. من جوانب معينة ..

أمتعني الموضوع وحوراك مع الإخوة والأخوات بجدارة ..

شاكرة لك هذا الإثراء الحواري لذهني .. بهذا الأسلوب السهل الممتنع ..

وبكل صراحة .. لن أستطيع أن أبدي رأيي في الشخصيات سلباً أو إيجاباً .. لأنني محتاجة لمزيد من الفهم .. حتى يمكنني ذلك ..

<<< أخاف أقول شي مب عدل .. وبعدين ينطبق علي >>> ابتدأ الجبن يغلب علي ..

تحياتي لك على الموضوع المحترم

بنت سيف

ROSE
17-06-2009, 02:13 PM
2) الجبان

شخصية الجبان عبارة عن اعتذار متنقل، و في هذه الأيام معظمهم من النساء، و الجبان يشعر انه يجب أن يعتذر عن انه ولد أصلا، و لو كان بيده لكتب على شاهد قبره ( اعذروني على التراب الذي دفنت فيه). الجبناء يخافون دائما أن يكونوا عقبة في طريق الآخرين، أو أن يسببوا لهم مشاكل، و يمكن لجبان أن ينتظر لمدة نصف ساعة حتى ينتهي اثنان من البائعين من حديثهم، بدلا من لفت انتباههم.
و المرأة الجبانة تنتظر كثيرا في كل المناسبات، فتنتظر أقاربها حين قدومهم لمدة طويلة و تنتظر طويلا كي تدخل على رئيسها ليملي عليها شيئا بل و تمكث طويلا عندما يطلب منها إبداء رأيها لأنها تحس بعجز عن الميل إلى أي جانب، و حتى لو حاولت أن تظل على الحياء فلن تستطيع لثقتها بأنها عديمة الفائدة ( و كما تعرف الآن، إذا فكرت انك بلا فائدة فسينتهي بك الآمر أن تكون عديم الفائدة).
و الجبناء ليسوا محبوبين بالضرورة، لأن استعدادهم الدائم يعتبر غباء، و اعتذاراتهم الدائمة تضجر الآخرين منهم بدلا من اكتساب حبهم، و ربما تكون كلمة ( لا) لا وجود لها بالنسبة لهم لأنهم لن يحلموا بقولها أبدا.

مزايا شخصية الجبان:
الجبان خدوم، يقدر ظروف الآخرين و هو خير معين لمن يحتاجه و لديه كثير من التعاطف مع الآخرين ( و لكنه شيء مختلف عن البصيرة) و يساند المرضى و ذوي الظروف الصعبة بلا كلٍّ او ملل، لذا فالنساء العجائز يعتبرونه ملاكا. و في حالة احتياج الآخرين للمساعدة، فإن الجبان يشعر بالأمان و يكتسب مهارات تكون بمثابة مفاجأة سارة له و للآخرين. و لأن هذه النقاط مفيدة للآخرين، فهم يشجعونها و يرغبونه فيها. و لكن يجب أن نؤكد أن مساعدة الآخرين إذا تمت بشكل فيه إلغاء للذات دون أي اعتبار لصحة المرء، أو مصلحته الشخصية فإنها لا تكون سلوكا ايجابيا بل تصبح مدمرة للإنسان.

مشكلات الجبان:
من السهل مع الشخصيات الأقوى أن تستغل الجبناء، فعجزهم عن قول كلمة ( لا) و إحساسهم القوي بالواجب اتجاه الآخرين يجعلهم من المستحيل عمليا أن يتجنبوا المطالب المبالغ فيها. و ليس الجبان محبوبا بالضرورة، لأنه خدوم و غالبا ما يتضايق الآخرون من انتظار الجبناء دون وجود التزام. لذا فلا يوجد تقدير دائم لأعمالهم الطيبة.

حالة الجبان الداخلية:
الجبان أكثر تعقيدا داخليا مما يظهر خارجيا، ففي داخله صراع و غليان لأنه في مكان ما بداخله توجد ( الأنا) التي تريد أن تظهر، فلديها احتياجات و دوافع تم كبتها لسنوات في سبيل الواجب. و الجبان مدفوع إلى المزيد و المزيد من الأعمال الصالحة من اجل الآخرين دون أي منفعة شخصية بسبب حاجته الشديدة للتقدير و لفت الانتباه، و إن لم ينل القسط الكافي من المديح يصاب بالإحباط مما يدفعه للمزيد من الإيثار، و في بعض الأحيان يطارد الآخرين كي يقوم بمساعدتهم كأنه يلقي بحمل عن كاهله.
كل هذا في مقابل اعتراف محتمل للجميل، و إن لم ينله يشعر بالغضب، و لكن لان الغضب غير مباح للملائكة، فانه يكبته بداخله، و بالتالي تتضاءل ال( أنا) لذا فالجبان عرضة للإرهاق والإعراض العصبية بسبب الأحاسيس و الآمال المكبوتة.


شخصية الجبان :لا اعتبرها جبن على قدر ما مااعتبره

وصف للشخص الخجول

واذكر بانك قلت في احدى ردودك بأننا ربما كشرقيين تختلف مقومات الصفات الشخصية

عن الغربيين

فالجبان هو من يخذل ، يتهاون ، يهرب ، يفر

اما ما وصفته الكاتبه هنا من صفات الجبان هي للخجول والتردد اهم صفات هذه الفئة

عزوز المضارب
17-06-2009, 02:29 PM
و ان لم تكن من الاوائل في الكلام...
فتريثك و استبطاؤك....ما هو الا من تواضعك لتعطينا المجال
ثم تأتي بمافيه تجميل او اتمام لما يعتورنا من نقص
او ما يستلزمه التوضيح لأي مصدر ابهام!.

انك يا عزيز عزوز....وسعت الدوائر و تنقلنا نقلات نوعية
دائما ما تعجبني و تأسرني و اتخليني ربما اهون
عن خطتي للانقطاع " الاسترخائي" بدءا من اخر هالاسبوع!.

كلامك عن " المجتمع" هو دائرة اوسع...
و لما تتكلم عن "المجتمعات العربية...فهو توسيع لما سبقه!
وبعدين تتكلم عن "الحرية و الاستقلالية" و هل هي
حقيقية او مزيفة؟؟؟؟

بل ان استرسالك في التفكير يا عزيزي..اوصلك - ما شاء الله عليك-
لوضع خطط التنفيذ و التطبيق على الواقع....و لكنها لربما
اصطدمت..بان قعر البحر مليء "بالقواقع"!!!

اتعرف ان فيه ناس تأيدك جدا بان القواقع هي "محبطات"
او " معوقات" بس فيه ناس واااجد ترى ان قواقع البحر
ما هي الا احد مصادر الالهام و مراتع ابهى الالوان
و بها للمتفكر " آيات حسان" لقدرة و حسن ما خلق
ربنا الكريم المنان.

سواءا كانت قواقع البحر..او اي قوقعة في نفوسنا البشرية!

اخي الحبيب...
لو تتصور ان الكاتبة قرأت كلامك
و حبت ان تنصحك ...و تعطيك درسا لتحويل
شيئا من "السلبية" في طرحك ليكون على
صراط الايجابية التي ستزيد مقالتك حسنا على حسنها!


يعني...لو خذنا مشاركتك كنموذج حي لشرح تفصيلي عن
"فكره سلبية" و كيف يمكن تحويلها " ايجابية"....تسمح لي!!؟؟

ابدأ:
ببساطة.....اعد قراءة الواقع....و اقلب ما عكر صفوك
من سود القواقع!

يعني...ان نوسع من دائرة اهتماماتنا و تفكيرنا
و اهدافنا...لا غبار فيه - كمبدأ- بل حتى ان به لفتات شرعية
و دينية معروفة لدى الغالبية!

لكن...الاختلاف هو على توقيت او مواضع تطبيق
مثل هالنظرية!.

لو استرسلت معك باسلوب كاتبة الكتاب.....و اعرف ان صدرك
وسيع يا "ايها العزيز"...

ساقول لك....اصدق نفسك و موب شرط تعلنها لي عالملأ...
اليس في كلامك ما يشكل مهربا لنفسك التي لربما
تصارعت مع عقلك...فعند حوار المنطق مع الاهواء
تتفنن النفوس دائما في خلق المخارج او المهارب..الوهمية!.

اتقول لي اشلون..
نقول...ان ما تربينا عليه في كثير من بيوتنا
و تعمق اكثر في سنين دراستنا - على الاقل في قطر-
و لربما من تأثير الكثير من رفقائنا و زملائنا و احبابنا..
من الدفع دائما بالحس الوطني و التفكير " القومي"
او "الاممي" او " الزخم الاصلاحي الكلي" ( سمها ما شئت)
لأي شيء، و ان علينا دائما ان نفكر بكل احد يدب على ارض
العروبة او مرابع مجد الاسلام ...من نعرفه و من لم نسمع به اصلا
و لا ندري ما حقيقة احواله قبل ان نقرر - بلسان حالنا-
اننا لربما افضل من يقدر على اصلاح " جميع" اشكالاته...

فهذا النمط من التفكير...الذي لا شك ان به من الرجاحة
و المعالي الشيء الكثير...

اذا تفكرنا به بعمق حقيقي....لوجدنا ان "نفوسنا" تستغله - احيانا-
ضدنا اسوأ استغلال عندما تتحجج به او تبرزه لنا في غير محله!

فاذا تصورت معي المدخل " المخل" في طرح فكرة
المجتمع المحلي باسره او العربي الاوسع او الاسلامي الاشمل...

فقد ...تجد -بينك و بين نفسك- انه لربما ان الاوان
للبدء بلجم عنفوان فرس "فكرك" الواسع عندما
لا يكون لمثل هذا التوسع مكانا...الا ان يكون
سبيلا و مخرجا او بالعامّي " تِعِلّث" لكي تكون
فكريا موافقا على المطروح و نفسيا/عمليا معترضا و رافضا له...

قطعا يا اخي ان من لا يملك اي سلطان على
المجتمع او حتى محيط شارع بيته...فسيفشل
ان خرج حافيا و بصدره عاريا لكي يطرح
و يطبق على الناس افكارا او مبادئ جديدة
و التي ستكون في نظرهم غير مجدية اصلا!.

لماذا اذا نقتل الامال او نحرم انفسنا - كافراد- من فرص
تجميل او تكميل الصفات و الاحوال...
بسبب اننا سنكون الوحيدين...او البيأة غير مهيأة
او ان القيود الاجتماعية معيقة، او او او!

و هل لمثل هالامر اي مكان...اذا كان الامر ببساطة...
ان يعدل الانسان من اسلوب تفكيره هو...هو ...و لا يهم(في مثل هاللحظه
ظروف او اسلوب تفكير غيره)..

و لكي يعدل هذا الشيء بتأصيل او استمرارية
او ازالة للمعوقات او القواقع " الذهنية/العقلية"
لا يحتاج المرء ان ينصاع لنفسه التي تقول له..
خل الناس اول تتغير بعدين تعال احنا الاثنين ( العقل والنفس)
نبدأ نغير!

لا اود الاطالة عليك و مثلك انا متيقن انه لربما لا يحتاج
للكثير مما اعلاه....
لكن...عل و عسى ان اكون في ما استفضت في شرحه
شيئا صحيحا و مُعينا لنا لمعرفة شيء من الاخطاء
في اساليب تفكيرنا...

ترى الغالبية الساحقة من المجتمع والمحيطين بنا...اخي عزوز..
اذكياء جدا و نبيهين....و نحن باذن الله منهم!

لكن...استسلام بعضنا -شبه المطلق- للاتكال على حدة
ذكائنا و قوة معرفتنا و سلامة منطق تفكيرنا...
هو الذي غالبا يعيقنا....من تكميل او اكمال
ماهو بالقطع نواقص فينا...
لكننا نحسن في التخفي
و التهرب من الاعتراف به حتى فقط امام انفسنا..
و ما فيه داعي لكشفه لاي احد غيرنا...
الا ان كان ذلك في اضيق الحدود
و لمن نستوسم فيه القدرة على حل اشكالنا مع انفسنا!

اما الجوانب الروحية والايمانية...
فاخالك....اخ عزوز...لم تبدأ بعد رحلة قراءة الكتاب
او ما هو مماثل له...
لانك ببساطة..و ان لم تنقل الكاتبة بصريح العبارة
ما علّمنا شرعنا و ديننا بحتميةالايمان بالقضاء والقدر..
فستعجب ان مثلها يقول كلاما يثير فيك كل ما تعرفه
من ايات او احاديث تدور و تدندن حول مبدأ القضاء و القدر...


اعتقد اني اطلت....و ربما ما وفيت كلامك حقه...
لان بحرك وسيع يا عزوز...و الوقت يدركني
لكن..اتمنى ( منك و من اي قارئ معنا)
ان تفند او تصحح كل ما ستجده
في رأيك في غير محله!...

ثراني بالانتظار قبل ماركب رحلة القطار:)


:swoon2::swoon2:

لا خلاف على كلامك اخوي العزيز عابر
انا بصراحه اقرا ردك الرائع والمتميز
وكاني امام احد اكثر الناس علما في بحور
النفس البشريه ,,,

المقصد من مشاركتي ارجو ان لا تفسرها دينيه
وتعارض او مهرب او عدم اعتراف وغيره

المقصد ان نحن المسلمين ننبهر ونندهش بكتاب
وبما يحتويه اكثر من اهتمامنا بالقران الكريم واياته
انا لست ضد الفكير الايجابي و ايضا مع التفكير
السلبي فعندما افكر بسلبيه فقد اكون افكر
بسلبيه هدفها وقائي او حمايه مثلا من موقف قد
يحدث او اموال قد تتبخر او توضع في مكان غير مكانها
الامور في مجتمعاتنا العربيه متغيره وقد ابالغ لو قلت
سريعه التغير وانعدام اليقين بثباتها ,,فهذا ما اود توضيحه.
معك حق اخوي عابر سبيل يجب ان لا نلقي بفشلنا على مجتمع
او بيئه او او او ,,لكن الى اي مدى ممكن ان نفكر بايجابيه
وما هي حدودها ومعاييرها ونتائجها على الغير قبل الشخص نفسه,,
اصبحنا اخوي عابر لا نسمع الا الاخبار السيئه لانها كلها
سيئه ما الحل برايك ,,هل استمر بالتفكير
الايجابي وانا لا املك الوسائل الفاعله لتحقيقها
,,,انا لست محبط ولا يائس ولكن احاول افكر بواقعيه لما يحدث
على الارض هنا وفي مجتمعنا وليس في مجتمعهم هم ,,
هم يتقدمون بشريا ونحن نتأخر بشريا
هم لديهم تعليم وصحه متطور نحن نحاربه !!لكن هم لا اخلاق لديهم
عكسنا تماما فلماذا نفرط بالاخلاق ..احيانا التفكير الايجابي مضر
وقد يصيب الاخلاق كما التفكير السلبي الغير وقائي مضر ,,

التفكير الايجابي في واقعنا نحن اعتبره استغلال فرص
من وجهه نظري وقد اكون مخطئا في ذلك ,,

الان اخوي عابر العزيز ادعوك ان تاتي بورقه وضع نقطه
سوداء في منتضف الورقه واعرضها على ابناءك الله يحفظهم
وقول لهم شنو تشوفون بالورقه اعتقد سيكون الرد هناك نقطه
سوداء ويتم تجاهل المساحه البيضاء بالورقه,,


قال تعالى (قال تعالى : " وان تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "
قال صلى الله عليه وسلّم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق
الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " ..
التوكل على الله قمة الايجابية ..
التواكل قمة السلبية .

الغوص اكثر من ذلك اخشى ان يتحول الى سلبيه
واكتفي بهذا القدر لان مهما تناقشنا ارى نقاشك اخوي عابر
وردودك عندي افضل من الكاتبه الف مره واشعر واكاد اجزم
بانك موسوعه من العلم فيجب ان نستغلها ونستفيد منها
سواء برضاك او غصب :sneaky:

عابر سبيل
17-06-2009, 03:03 PM
لذا .. أجد كل هذه الشخصيات تنطبق علي في جانب عن آخر ..
وبعضها انطبق علي في مراحل من حياتي .. وانتهى ثم عاد .. ثم انتهى ..



شاكرة لك هذا الإثراء الحواري لذهني .. بهذا الأسلوب السهل الممتنع ..

وبكل صراحة .. لن أستطيع أن أبدي رأيي في الشخصيات سلباً أو إيجاباً .. لأنني محتاجة لمزيد من الفهم .. حتى يمكنني ذلك ..

<<< أخاف أقول شي مب عدل .. وبعدين ينطبق علي >>> ابتدأ الجبن يغلب علي ..

تحياتي لك على الموضوع المحترم

بنت سيف


طيب هاي رد عملي و واقعي و به تعمق...

يعني...في الحياة الواقعية لمن عنده القدرة
على فتح صفحات نفسه...باكبر قدر من الجرأة و الانصاف...

سنرى ان بنا نبتات او شتلات (صغيرة او كبيرة) من
مجموعات كبيرة من كل الصفات...ما اتى منها هنا
او لم يأت ذكره لحد الان معنا!.

و مثل هالاسلوب او المنهج الذي تطرحه كاتبة الكتاب...
انا ارى انه يعين لكي نتحكم اكثر في الاسباب او الجذور التي جعلت
من بعض صفاتنا او شخصياتنا تكبر و تنوا والبعض
لا زال منتظرا.

ما تقولينه عن نفسك هو عين الصواب لاغلب الناس..
في احيان او مع نوعيات من الناس...
نرى اننا ننحو الى مسلك " المتسلطين"...
و فيه ناس ترى...يرعبوننا و نكون امامهم جبناء او " خوافين"
و فيه ناس...بشكل عفوي..من حبنا لتقديم المعروف لهم...
نضحي ( و لو بالشيء اليسير) لنفرحهم او نتقرب منهم
او نتلمس معاناتهم و ندخل البهجة على قلوبهم!

و فيه احيانا....ترى حتى الخيرين منا...تاتيهم فورات و افكار
لاقتراف ( و لو بالتفكير) شيئا من الغدر كباب من ابواب المعاقبة
بالمثل!.

السؤال....عندما يكون الواحد مع نفسه بشكل طبعي او منغمسا
مع من حواليه....فكلنا نتلبس المحامد و نتبنى النبيل من الاخلاق
و نعاهد انفسنا ( و لو بدون تلفظ) ان هذا هو مبدأنا و خطنا و منهجنا
في كل حياتنا!.

لكن....ما ان تتبدل بعض ظروف احدنا...الا و تبدا معه فقد السيطرة
على جوانب من نفوسنا!.

كمثال:
لما الواحد مسيرة حياته ماشيه و دخله ما به الا
كل خير..من معاش او مرود تجاري او او او...
انشوف كلامه او حتى سلوكه بشكل طيب و حميد
و نبيل.

بس خل شي يتغير....يتم خصم المرتبات( كما حدث مؤخرا)
او يطالب بعض موظفي الشركة او الشركاء مزيدا
من المعاشات او اعادة توزيع حصص الشركاء..الخ الخ الخ!

فماذا يحدث، الكلام و الافكار و المنطق يبدأ هنا بالتبدل...
و منا من يقدر على "كبت" او اخفاء" حيله اما بقوة حججه
او تلون افكاره او سذاجة من معه...
و من الناس من يكون واضحا و صريحا كالاطفال تماما!.

و مثال اخر:
الزواج و دهاليزه...سواء بين الزوجين
او احد الاقربين من اب او ام او اخ او اخت لاحد طرفي
الزواج! و الابناء لهم نصيب وافر طبعا.

في الحالات العادية....تكون المسارات كالمعتاد....
لكن لما تتغير الظروف...تتغير كثير من الامور.

في حالات الطلاق مثلا..راينا كيف تنهار الاسوار
بين بعض الناس العقلاء او الكتومين....
و تصير المحرمات او الخصوصيات منشورة على الملأ.

و في حال الوفيات في بعض الاسر...و اذا كان به شي
من الثروة او التركات...ترين كيف تتغير النظرات
و النفوس بين من هم بالاصل اخوة او اخوات!...
و قد تبدل المحبة الى مشاحنات او بالمحاكم مطاحنات!

من و ين و هم ربما ابناء ام و اب و من نفس التربية
و بالامس القريب كانوا كلهم اخوة متلاصقين
و على بعضهم عطوفين!.


من هنا....نرى ان الانسان متغير و متقلب....
و عندنا من الاحاديث الكثيرة الدالة على هذا مثل هذا الامر..

و لكن....على المرء ان كان ينشد اكمال نواقصه
او اعطاء ابناءه عطايا او تربية واعية و دروس
مجدية....ان لا يتوانا عن البدء في البحث عن الساليب
المعينة التي تفيده في تغيير ما اعتوره او يعتوره
من "معائب" ...
او ما لا يُلقي له بال..و يتسبب في
عاهات لمن هم تحته من ابناء و بنات.

-----

في الاخير...
ثرى اليد الوحده ما اتصفق....
و النقاشات ما تحلى اذا الواحد يتكلم بروحه
و لا تكون الفائدة الا لما الكل....باي شيء
و لو صغير...يعطي و يثري و يشارك!.

من هنا...نحن سنكون ايضا في انتظارك

عابر سبيل
18-06-2009, 01:35 AM
شخصية الجبان :لا اعتبرها جبن على قدر ما مااعتبره

وصف للشخص الخجول

واذكر بانك قلت في احدى ردودك بأننا ربما كشرقيين تختلف مقومات الصفات الشخصية

عن الغربيين

فالجبان هو من يخذل ، يتهاون ، يهرب ، يفر

اما ما وصفته الكاتبه هنا من صفات الجبان هي للخجول والتردد اهم صفات هذه الفئة


تحية طيبة اختنا الكريمة/ روز...
و شاكر لج العودة المنتظرة و التواصل المثري!

ارى انك قد قرأت الكتاب او قاربت من ذلك..
و الا اشدراك ان الكاتبة نفسها اشارت بوضوح
في صفحات كتابها التالية الى ان التوصيف اعلاه هو
للخجول!

توافق موفق اختي روز...لكن هالمره مع الكاتبة نفسها.
و قد ورد هذا الكلام في ص 154 من كتابها عند مناقشتها
لمن "يعتقد ان الآخرين يكرهونه"!.
( هذا عنوان من العناوين المتعدة في الكتاب).

الخجل.....ما هو الخجل....و متى يكون محمودا و متى يكون منبوذا.
و هل الخجل شيء معيب او صفة ضعف...
ام ان الخجل هو شيء من " الحياء" او هو " الحياء"
الذي نعلم انه "شعبة من شعب الايمان"!

الخجل...كما ورد في الاثر كان صفة من صفات الرسول
- صلى الله عليه و سلم- و الذي كان عندما يخجل
يكون اشد حياءا من العذراء في خدرها( او كما ورد الاثر)
- بابي هو و امي...صلى الله عليه و سلم-

الحياء في شرعنا و عرفنا و عادات متجذرة فينا امر غاية في
النبل و مطلب سامي...و هو اكبر ما يكون مطلوبا
عند الاناث!


لكن..لو تمعنّا معا اختي...فان الكاتبة - كما سبق و قلت-
لا اجد انها تعيب على احد هذه الصفة و لا تمجد احدا عنده الصفة الاخرى....

طَرْقُهَا هو لابواب المفاهيم او السلوكيات الخاطأة التي تعتري
من يعتقدون انهم بنهجهم لهذه العادات (الشخصيات) هم
على الصواب و ليس بهم خطأ و ان ما يواجهونه
او يعانون منه من مصاعب و اشكالات مع محيطهم...
انما هو بسبب الاخرين و ليس لهم او لفهمهم الخاطئ
لانفسهم و ربما استسلامهم لغيرهم
و لا بسبب "الاخطاء قاتلة" في فكرهم و معتقداتهم!.

فهل " الخجل" المحمود او الذي في محله...
يفرض على "الخجول" بان يصنف نفسه بانه انسان عديم الفائدة!

ام ان الخوف و الجبن..هو الذي يعتري بعض الناس المتمادين في
الاستسلام لمن حولهم...فيقترفون اخطاءا بسبب ترددهم
او خوفهم من الاعتراض على ما لا يعجبهم
ومن ثم يأتي عليهم عقاب لفظي او فكري من الاخرين
فتترسخ عندهم عقد مركبة...
كانني "عديم الفائدة" او انا لا اصلح لشيء
او "انني غبي/ غبيه" او انني غير قادر على
اختيار ما ينفعني و يناسبني... و هلم جرا...هذا من جانب،

و العقدة الاخرى....عندما يزيد الكيل و تاتي مثل هؤلاء
نوبات من الصحوة الفكرية..فتجدينهم يلجمون عقولهم و انفسهم
بان ابداء اي نوع من "الجرأة" هو مخالف للتعاليم الشرعية
او الاعراف الاجتماعية او الدساتير الاسرية الصارمة او غير الصحيحة..
و التي تقول بان الابناء (او الفتاة بالذات عند بعض المجتمعات)....
يجب ان يطيعوا من هم اكبر منهم و ان ينصاعوا لتوجيهاتهم و ان لا يروا
انفسهم الا كما يحب ان يراهم الاخرون به او يختاره الاخرون لهم!
--------
فعلى سبيل المثال( و بقصة من الواقع)،
في شخص....ابتلاه الله بان يصاب بشلل الاطفال من صغره( عافانا الله و اياكم)،
و لكن..لاسباب -مبهمة- كان ابوه من اشد الناس قسوة تجاه طموح
هذا الابن...اعتقد ان الاب قد اصابه نوع من الخجل او الشعور
بالفضيحة الاجتماعية فاحب ان يداري- باسلوب مبالغ به- على قصور احد ابنائه...

المهم....كان الاب لا يتردد في تقريع اي فكرة ياتي بها ابنه
لكي يعيش حياة عادية مثله مثل البقية!

الولد...مع شدة المعاناة...لم يستسلم، و كافح بجد
فاكمل دراسته...و تمكن من اكمال حياته و هو على
كرسيه....من زواج و سواقة للسيارة و انجاب ابناء !

مثل هذا، لو انه استسلم "للخجل" او " الحياء" الممقوت
لكان احسن له ان يموت!.
------

نرجع لموضوعنا و الكتاب و الكاتبة....
لا شك اختي ان الخجل او الحياء صفات يتحتم على المرء
ان يمتلك و يتحلى بشيئ منها و إلا كان اخرقا او مكروها منبوذا!
لكن...الخطورة ان يتحول مثل هذا الامر الى اضعاف لشخصية
المرء ( و الابناء بالذات) فيكونوا فريسة سهلة
للذئاب البشرية متى ما جرفتهم الحياة بعيدا عن ابائهم او
من يكونون مدافعين عنهم...حتى مع اقرب الناس لهم
من ازواج او اخوة و اخوات و ابناء عمومه...عدى عن الاباعد.

فمن هذا المنطلق، تاتينا الكاتبة ببيان "عَوَر" بعض المفاهيم
التي تكتسي من يعتقد انه " خجول" و سيكون بسبب خجله
محبوبا او "مرؤوف بحاله"....
و هكذا من يعتقد انه " بتسلطه" لن يعاني او انه
الشخص الاصح و الذي يجب على الباقين اتباعه... الخ الخ الخ....

اما صفات مثل " الصرامة" او "القدرة على القيادة" فهي
امور مطلوبة جدا و تفرض على مدعيها ان يكون في اوقات
"متسلطا" او متفردا في رأيه للمصلحه...
و كذا الطيبة او الحياء ( المحمود)...
فكما اشرت..عن النبي - صلى الله عليه و سلم-
و حياءه الشديد..لكنه كان في نفس الوقت قوي شديد...
جسديا و فكريا كما جائتنا الكثير من اخباره العطرة
سواء في المعارك او بعض جوانب الحياة الاجتماعية و الزوجية
التي تعطي دلالات على عظم قوته- صلى الله عليه و سلم-!

السؤال الأخير....
كيف يتغلب الخجول على نقاط ضعفه و يبقي في نفس الوقت
صورته الحلوة او المميزة له بين اهله و احبابه..بأنه شخص
" حَـيـِيّ" او خجول!

عابر سبيل
20-06-2009, 04:54 AM
:swoon2::swoon2:



المقصد ان نحن المسلمين ننبهر ونندهش بكتاب
وبما يحتويه اكثر من اهتمامنا بالقران الكريم واياته

انا لست ضد الفكير الايجابي و ايضا مع التفكير
السلبي فعندما افكر بسلبيه فقد اكون افكر
بسلبيه هدفها وقائي او حمايه مثلا من موقف قد
يحدث او اموال قد تتبخر او توضع في مكان غير مكانها
الامور في مجتمعاتنا العربيه متغيره وقد ابالغ لو قلت
سريعه التغير وانعدام اليقين بثباتها ,,فهذا ما اود توضيحه.

معك حق اخوي عابر سبيل يجب ان لا نلقي بفشلنا على مجتمع
او بيئه او او او ,,لكن الى اي مدى ممكن ان نفكر بايجابيه
وما هي حدودها ومعاييرها ونتائجها على الغير قبل الشخص نفسه,,
اصبحنا اخوي عابر لا نسمع الا الاخبار السيئه لانها كلها
سيئه ما الحل برايك ,,هل استمر بالتفكير
الايجابي وانا لا املك الوسائل الفاعله لتحقيقها
,,,انا لست محبط ولا يائس ولكن احاول افكر بواقعيه لما يحدث
على الارض هنا وفي مجتمعنا وليس في مجتمعهم هم ,,
هم يتقدمون بشريا ونحن نتأخر بشريا
هم لديهم تعليم وصحه متطور نحن نحاربه !!لكن هم لا اخلاق لديهم
عكسنا تماما فلماذا نفرط بالاخلاق ..احيانا التفكير الايجابي مضر
وقد يصيب الاخلاق كما التفكير السلبي الغير وقائي مضر ,,

التفكير الايجابي في واقعنا نحن اعتبره استغلال فرص
من وجهه نظري وقد اكون مخطئا في ذلك ,,


قال تعالى (قال تعالى : " وان تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم "[/color]
قال صلى الله عليه وسلّم : " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق
الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " ..
التوكل على الله قمة الايجابية ..
التواكل قمة السلبية .
الغوص اكثر من ذلك

اخشى ان يتحول الى سلبيه
واكتفي بهذا القدر ....


برضاك او غصب :sneaky:


الا غصب يا عزوز...
و اسف على التاخر اولا....
كنت اود ان اتجاذب معك- و مع اي متابع- اطراف النقاش قبل
ما اركب(قطار السفر الطائر!)....لكن
ها انذا "غصبا او بالاحرى مأسورا" آتي لكي ابقى متواصلا
و لو من "مكان بعيد"!.

اخي عزوز...
ان النقاط المتعددة (رغم عدم رغبتك بالاستفاضة)
كلها جوانب غاية في الاهمية للانتبلاه لها...

فالانبهار بكُتاب من غير المسلمين..او لمن هم من بلاد اسلامية
لكنهم من غير المسلمين...او من هم باسمائهم مسلمون
و لكنهم جدا "متحررون" كما يدعون!..
سواء في مثل المادة التي هي محور موضوعنا او في اي
جانب علمي او بحثي اخر..هو امر فيه بلا شك
من الخطورة ما ينبغي التنبه له و الخشية منه!..

فعلى المرء ان يقود زمام نفسه و ياخذ من بحور العلم
ما ليس فيه ضررا على دينه و عقيدته ... لا ان ينقاد مسترسلا
دون و عي حقيقي منه!.


و عودا لك....فقد ارعيت انتباهنا لشيء مهم
و هو "السلبية الوقائية" .....و هذا لا شك
لا يصدر الا من واعٍ و مستبصر يرى الامور من حوله
بتحرّز و دون انسياق او استسلام مخل!.

لكن، اعتقد ان هذا اخي ابدا لا يحُدنا من ان نوسّع
من مداركنا و معرفتنا بالبحث عن كل ما يمكن ان يفيدنا
علما و قوة ما دام ان ليس به ما يعارض او يناقض
معتقداتنا و تعاليم شرعنا!...حتى لو كان مصدره ممن هو مختلف معنا
في ديننا.

اما ما تقوله من كثرة الاخبار السلبية و المحبطة من حولنا
و خاصة فيما يتعلق بكل ما هو عن محيطنا العربي/الاسلامي...
فعلى الرغم من حقيقة هذا الواقع....الا ان في المسالة
تكثيف اعلامي و توجيه إخباري يقتل - بقصد او بغيرقصد- كثيرا
من الهمم و التطلعات بسبب شديد الاحباط...
و من هنا يجب الحذر من المقدار الذي نستقيه او نتابعه من نشرات
الاخبار و الاهم مضامينها التي يكثر فيها المنحى السلبي المقيت الذي
يجعلنا "مستسلمين" خاصة ان كنا "مسلمين"!.

اما الاية التي جئت بها...و هي السبب الرئيسي
حقيقة لكسر انقطاعي و العودة للرد و انا في الخارج (هنا؟؟)..

فما أَرشَدَك يا اخي عزوز و ما اروع ما ذكّرتنا به...

فهذه الاية اضافة للايات التالية....فيها مما يدعوا
للتفكر و الاكثار من شكر النعمة و الخجل من
عطاءات المولى ما يغني عن اي كلام او استفاضة...
و الاهم...ما يحفز " الايجابية" و الابتعاد عن السلبية...
اذا ما ايقن كل منا بانه اصلا باكبر قدر من السلامة و العافية و النعمة...
مهما صور نفسه انه مكلوم او في معاناة او تنقصه الكثير
من النواقص التي تاتي بالهموم..

لا و الف لا..لمن يتفكر برؤية واعية... في مثل
ما جئت به من اية و الايات التالية:

"
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَاوَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَاوَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍوَقَصْرٍ مَّشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُوَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ الَتِي فِي الصُّدُورِ
"


و قوله:
"قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ"

fa6ma
20-06-2009, 08:30 AM
حلوووووووووووو

يسلمووووو

عابر سبيل
24-06-2009, 11:53 PM
حلوووووووووووو

يسلمووووو


الله ايلمك...

بس وشهو الحلوووووووو..

اكثر من هال"واوات" الحلوة:)

اها..اعتقد ان مرورك هو الحلو!