arcon
14-06-2009, 08:26 AM
لعل الكثير من المسلمين يعتقدون أن الصلاة لا تغير شيئاً في الإنسان، وأنها مجرد حركات وقراءة بعض آيات قد تكون أحياناً مؤثرة وأحياناً اخرى غير ذلك. ولكن هل راقبت حال إنسان لا يصلى!!؟
أو هل تركت الصلاة لفترة طويلة؟ فإن فعلت ذلك فسوف تشعر بالمعاناة والضنك؟ وأسأل الله أن لا تكون ممن ترك الصلاة. ولكن دعونا نعود الى حال الاول، ولنراقب حياة إنسان لا يقرب بيت من بيوت الله، فإن عثر أحدكم على إنسان سعيد وهو بعيد عن هذا الدرب فكل حساباتنا خاطئة، ولكن لن تجدون، لأنه قد يكون سعيداً أمامنا وهو يمارس بعض هواياته، ولكنه إن اختلى بنفسه، أصابه الكدر والقلق، فلا يعود يطيق نفسه، فما بالك الآخرين. انها الحقيقة التي تغيب عنا، لأننا دائماً نظهر ما لا نبطن، فلا يغرك كثرة العاصين، ولا الشهرة التي ينغمسون فيها فهم والله يتمنون ذرة فرحة، مما يشعر به الإنسان الملتزم والذي يسعى إلى ربه كي يرضي عنه، فلا تغريه سراب السعادة التي تأتي من طريق غير طريق الله ولا يرسم الآمال الباطلة لأنه مدرك لنهاية حياة في الدنيا، فيعمل لما بعد الموت، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. الصلاة التي تنير القبور المظلمة، والإلتزام الذي يقودنا الى الطريق الصحيح، وإلى عدم الإلتصاق ببراثن الدنيا وحطامها، بل هي معبر.فكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.
أو هل تركت الصلاة لفترة طويلة؟ فإن فعلت ذلك فسوف تشعر بالمعاناة والضنك؟ وأسأل الله أن لا تكون ممن ترك الصلاة. ولكن دعونا نعود الى حال الاول، ولنراقب حياة إنسان لا يقرب بيت من بيوت الله، فإن عثر أحدكم على إنسان سعيد وهو بعيد عن هذا الدرب فكل حساباتنا خاطئة، ولكن لن تجدون، لأنه قد يكون سعيداً أمامنا وهو يمارس بعض هواياته، ولكنه إن اختلى بنفسه، أصابه الكدر والقلق، فلا يعود يطيق نفسه، فما بالك الآخرين. انها الحقيقة التي تغيب عنا، لأننا دائماً نظهر ما لا نبطن، فلا يغرك كثرة العاصين، ولا الشهرة التي ينغمسون فيها فهم والله يتمنون ذرة فرحة، مما يشعر به الإنسان الملتزم والذي يسعى إلى ربه كي يرضي عنه، فلا تغريه سراب السعادة التي تأتي من طريق غير طريق الله ولا يرسم الآمال الباطلة لأنه مدرك لنهاية حياة في الدنيا، فيعمل لما بعد الموت، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. الصلاة التي تنير القبور المظلمة، والإلتزام الذي يقودنا الى الطريق الصحيح، وإلى عدم الإلتصاق ببراثن الدنيا وحطامها، بل هي معبر.فكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.