المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح مصفاة راس لفان بطاقة 144 ألف برميل الشهر المقبل



PoBox
14-06-2009, 08:42 AM
افتتاح مصفاة راس لفان بطاقة 144 ألف برميل الشهر المقبل.
. السويدي : قطر أحدثت نقلة كبرى في صناعة الغاز المسال في العالم

الشرق القطرية 14/06/2009

أكد السيد فيصل السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة قطر غاز أن الشركة تواصل جهودها بشكل مكثف لتنفيذ مشروعات التوسعة وإكمال خطوط الإنتاج المختلفة وتحقيق رؤية سمو الأمير في رفع معدلات إنتاج قطر من الغاز الطبيعي والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية وقال إن قطر غاز حققت إنجازات ضخمة لقطر أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة التنمية والتطور.

وقال السويدي في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي إن شركة قطر غاز أسهمت بشكل فاعل في رفع إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال ليصل إلى 31 مليون طن حاليا وهي تبذل جهودا ضخمة لرفع إنتاجها ليصل إلى أكثر من 42 مليون طن سنويا بحلول عام 2010 و في 7 خطوط للغاز وباستثمارات تصل إلى أكثر من 30 مليار دولار تشمل صناعة متكاملة تبدأ من عمليات الإنتاج المختلفة وأنابيب الغاز وسفن نقل الغاز ومحطات استقبال السفن في مختلف الموانئ العالمية ومصفاة براس لفان وأكد السويدى أن قطر غاز تمتلك شبكة تسويقية واسعة مع شركة راس غاز لتسويق الغاز القطري إلى مختلف الأسواق العالمية بعقود طويلة وأن قطر تمكنت من تجهيز حوالي 20 ميناء حول العالم لاستقبال سفن نقل الغاز الضخمة التي تمتلكها قطر وبناء منصات لاستقبال الغاز القطري.

وقال إن عدد ناقلات الغاز التي من المتوقع أن تستأجرها قطر غاز من شركة ناقلات ستصل إلى 43 ناقلة للغاز في نهاية 2010 ..وهي ناقلات عملاقة تصل حمولتها إلى نحو 260 ألف طن مشيرا إلى أن إجمالي استثمارات قطر في أسطول نقل الغاز قد بلغت نحو 11 مليار دولار .وأكد السويدي أن خطوط الإنتاج بقطر غاز سيتم تشغيلها حسب الخطة المرسومة فخط الإنتاج الرابع يعمل الآن حيث تم شحن الباخرة الثانية إلى محطة ساوث هوك في بريطانيا وقال إن الخط الخامس سيبدأ التشغيل قبل نهاية العام الحالي والخط السادس قبل منتصف العام القادم والخط السابع مع أواخر عام 2010 .

وقال إن مصفاة راس لفان سيتم تشغيلها في أواخر شهر يوليو بطاقة 144 ألف برميل وبتكلفة 800 مليون دولار وقال إنه يتم العمل الآن في توسعة المصفاة للمرحلة الثانية لإضافة خط إنتاج جديد بطاقة 144 ألف برميل آخر.وسيتم ترسية العقود في أبريل من العام القادم.


محطة ساوث هوك نقطة الانطلاق الكبرى

وقال السويدي إن مشروع قطر غاز 2 وافتتاح محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز القطري ببريطانيا من قبل الملكة إليزابيث وبحضور سمو الأمير والشيخة موزة يعد حدثا كبيرا ليس في قطر وحدها وإنما لصناعة الغاز المسال في كل أنحاء العالم حيث تعد محطة ساوث هوك نقطة الانطلاق الكبرى في سلسلة تصدير الغاز إلى بريطانيا ودول أوروبا مشيرا إلى أن قطر غاز2 يعد مشروعا فريدا مميزا من حيث التكنولوجيا المستخدمة فيه وتكاليف المشروع والمرافق التي يشملها فقد أحدث المشروع نقلة كبيرة في صناعة الغاز المسال في العالم بشكل عام فلا يوجد له نظير من حيث تكامل المشروعات والمرافق الحيوية فيه وأكد أن قطر غاز2 هو المشروع الأول الذي وفر إمكانات كبيرة لنقل الغاز المسال إلى الأسواق العالمية و بأحجام كبيرة ومن خلال ناقلات ضخمة للغاز تصل سعتها إلى 260 ألف طن وقال إن قطر اتخذت قرارا صائبا بشأن تصدير كميات هائلة من الغاز ومن خلال سفن نقل عملاقة للغاز وبناء محطات متكاملة لاستقبال الغاز مؤكدا أن الشركاء أرادوا خفض تكاليف الإنتاج من خلال رفع أحجام المصانع والبواخر مما جعل المشروع مميزا وأوضح أن قرار بناء محطات لاستقبال الغاز القطري في الموانئ العالمية كان هو الآخر قرارا مميزا لمشروع قطر غاز 2 ومن أجل زيادة إنتاج الغاز القطري وتصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية وتطوير المرافق المساندة لذلك ليس في داخل قطر وإنما في كل أنحاء العالم واكد السويدي أن بناء محطة ساوث هوك في بريطانيا خطوة كبرى للوصول إلى أكبر الدول المستهلكة للغاز في العالم وقال إن المحطة تعد اليوم من أكبر مشاريع الموانئ لاستقبال الغاز المسال في العالم وبطاقة 16 مليون طن في السنة وبتكاليف تبلغ ملياري دولار مشير إلى أن المحطة تعتبر جزءا مكملا لمشروع قطر غاز 2 فإجمالي تكاليف مشروع قطر غاز 2 بلغت 13 مليار منها مليارا دولار هي تكلفة مشروع محطة ساوث هوك.


استخدم 40 نوعا من التكنولوجيات الجديدة

وعن أحدث التكنولوجيا التي استخدمت في مشروع قطر غاز 2 وتأثيرها الكبير في خفض تكاليف الإنتاج وفي عمليات الشحن والنقل وفي حماية البيئة قال فيصل السويدي إن مشروع قطر غاز 2 استخدم 40 نوعا من التكنولوجيات الجديدة في قطر وفي صناعة الغاز و أسهمت تلك التكنولوجيا في رفع الإنتاج من مليوني طن إلى 8 ملايين طن ورفعت حمولة البواخر وسفن نقل الغاز من 135 ألف طن إلى 260 ألف طن وأسهمت تلك التكنولوجيا في خفض تكاليف الإنتاج بشكل كبير وأعطت قطر مميزات نسبية للتحرك لتزويد العملاء بحاجتهم من الغاز في مختلف الأسواق شرقا وغربا وأضاف أن تكنولوجيا تسييل الغاز أسهمت في بناء بواخر لها القدرة في تبريد الغاز إلى درجة 191 درجة تحت الصفر ليصبح سائلا يمكن نقله بكميات كبيرة إلى الأسواق ثم تقوم هذه البواخر بما تمتلكه من تكنولوجيا من إعادة الغاز مرة أخرى إلى حالته الطبيعية في موانئ الاستقبال موضحا أن البواخر تسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 30 % وهذه تكنلوجيا غير متوفرة في البواخر القديمة.

وعن تقييمه للشراكات التي تمكنت قطر غاز من إقامتها مع كبرى شركات النفط العالمية قال السويدي إن أسباب نجاح قطر في صناعة قطر الغاز ترجع إلى عدة عوامل من أهمها : أولا :وضوح الرؤية في قطر فعندما قرر سمو الأمير بناء ميناء راس لفان بمليار يال كان القرار صائبا وشجاعا في إقامة مثل هذه المرافق الاستراتيجية والحيوية التي أسهمت في خدمة صناعة الغاز في وقت لاحق وبشكل كبير ومهدت الطريق أمام شركات النفط العالمية للانطلاق بقوة في استثماراتها في مجال الغاز في دولة قطر. وثانيا: وجود الاحتياطات الضخمة من الغاز في حقل الشمال والتي تبلغ نحو 900 تريليون قدم مكعب وثالثا : التسهيلات الحكومية التي وفرتها الدولة للمستثمرين والتي لا تقييد فيها لحرية حركة رؤوس الأموال إلى جانب السرعة في اتخاذ القرارات وفي تنفيذ المشروعات ورابعا : هو اختيار الشركاء فالاستثمارات الهائلة في صناعة الغاز كانت تتطلب اختيار أفضل الشركاء في صناعة الغاز في العالم والتعاون بين جهات عديدة وكان من أهم نجاح قطر للبترول وهو اختيارها لأفضل الشركاء في المشاريع مثل اكسون موبيل وكونكوفيليبس وشل وتوتال ووجود تلك الشركات الكبرى ساعد في أمور عديدة في الإنتاج وفي نقل التكنلوجيا وفي التمويل وفي دخول الأسواق العالمية وفي التصدير لأسواق جديدة .


آليات مختلفة للعقود

وعن دعوة بعض الدول وخبراء الطاقة بتوحيد المعايير الخاصة بالغاز وإيجاد سوق فورية للغاز في الأسواق العالمية وتحديد آليات جديدة غير العقود طويلة المدى قال السويدي إن الأسواق تتطلب كل أنواع التعامل سواء كان ذلك من خلال إبرام عقود طويلة للغاز أو عن طريق البيع الفوري للغاز مثل السوق الأمريكي والسوق البريطاني فهي أسواق حرة .. أما اليابان فهي تفضل إبرام العقود طويلة الأجل فهي لا تمتلك أية موارد طبيعية أخرى في مجالات الطاقة فهمها الأول وهو تأمين أمن إمدادات الطاقة وتوفير الغاز لصناعتها ومرافقها وفي إنتاج الكهرباء فيها بانتظام ولا يهمها السوق الحر والسوق الفوري ..وقال إن قطر مستعدة لتزويد كل الأسواق بحاجتها من الغاز سواء كان ذلك من خلال الأسواق الفورية أو العقود الطويلة في تصدير الغاز فقطر تضع في أهم أولوياتها تلبية رغبة ومتطلبات عملائها في كل الأسواق العالمية في اليابان وتايوان والصين والهند وكوريا وبريطانيا .. مشيرا إلى أن أوروبا كانت في الماضي يركز همها في التنافس بين الموردين للغاز ولكن بعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا وضعوا في أول اهتماماتهم تأمين إمدادات الغاز وتنويع مصادر الإمدادات .

وأكد فيصل السويدي أن دول عديدة في العالم تجرى مفاوضات مع قطر لتزويدها بالغاز خاصة بعد بناء محطة ساوث هوك في بريطانيا وقال إن تكنلوجيا الغاز المسال مكنت قطر من الوصول إلى كل الأسواق وأصبحت قطر تنافس خطوط أنابيب الغاز النرويجي في بريطانيا وتنافس الغاز القادم من دول شمال أوروبا وانفتحت أمامها أبواب عديدة للتصدير وذلك للمرونة التي تمتلكها البواخر الناقلة للغاز حيث يمكن تحريكها لأية دولة ولاية سوق بعكس أنابيب الغاز حيث لا تمتلك حرية التنقل أو خفض الكميات أو التحرك لأسواق أخرى .. مشيرا إلى أن قطر وقعت مذكرات تفاهم مع ألمانيا وبولندا وهولندا وهناك اهتمام من كل شمال أوروبا و هناك عدة شركات ألمانية ترغب في تزويدها بالغاز القطري المسال .مبينا أن مشروع قطر غاز2 غير الصورة السابقة وطوى أمامها المسافات البعيدة وفتح أمامها آفاقا جديدة للتصدير..وأوضح أن محطة ساوث هوك مملوكة من نفس الشركاء في مشروع قطر غاز2 هم قطر للبترول و اكسون موبيل وشركة توتال وأن المحطة ستظل تخدم المشروع ..


لم تواجه أية مشكلات قانونية أو اعتراضات

وعن المشكلات التي يواجهها الغاز المتجه للسوق الأمريكي وتأثيراته على البيئة والإنسان والاعتراضات على بناء مرافق استقبال الغاز الموانئ الأمريكية قال السويدي إن مشروعات قطر غاز لم تواجه أية مشكلات قانونية أو اعتراضات في الموانئ الأمريكية وقال إن قطر غاز تركز في مشروعاتها على أهمية اختيار المواقع وقربها من الأماكن الصناعية مشيرا إلى أن أول محطة لاستقبال الغاز القطري كانت في بوسطن حيث لا توجد أية حوادث أو تأثيرات للمشروع على السكان والبيئة كتلك الحوادث الخاصة بالبتروكيماويات والانفجارات مؤكدا أن حوادث صناعة الغاز قليلة جدا بحكم أنظمة السلامة الحديثة المطبقة فيها ..وقال إن اختيار محطة ساوث هوك كان موقها سابقا لمصفاة ومحطة قولدن باس في أمريكا كانت أيضا على ميناء والمحطة تطبق أفضل معايير السلامة والاعتراضات التي تحدث هناك هي من باب الخوف من المجهول فمخازن الغاز من شبه المستحيل أن تتسرب أو تنفجر وقال إن بواخر الغاز تتمتع بأنظمة أمن سلامة قوية جدا .

وأكد السويدي أن محطة قولدن باس على خليج الكسيك من المتوقع أن يتم تشغيلها قبل نهاية العام القادم 2010 فهي مشروع مشترك بين قطر غاز وراس غاز وهناك إدارة تواصل العمل هناك لإكمال المشروع في تاريخه المحدد..وأوضح السويدي أن قطر تمتلك نوعين المرافق تسهم في استقبال الغاز القطري في الموانئ العالمية أولها المحطات في قولدن باس وساوث هوك ومحطة الادراتيكي وهذه المحطات الثلاث مملوكة بشكل كامل للشركاء في هذه المشروعات وثانيها إمكانية تأجير مرافق ومخازن في الموانئ العالمية لتخزين الغاز القطري مشيرا إلى قطر غاز قامت بتأجير مرافق في جزيرة البا في شرق الولايات المتحدة الأمريكية بطاقة 4 ملايين طن مع شركة شل كما قامت شركة راس غاز بتأجير مرافق في ميناء بشمال بلجيكا فهناك محطات تمتلكها قطر غاز وهناك طاقات تستأجرها من الموانئ الأخرى.


مخاطر تقلبات الدولار

عن مخاطر تقلب الدولار والأزمة المالية على الاستثمارات القطرية خاصة في مجالات الطاقة قال السويدي إن قطر كبائعة للغاز تقبل كل عملات الدول التي تشتري الغاز منها قائلا :"فأنت لا يمكن أن تبيع الغاز إلى أمريكا ثم تطلب أن تدفع لك قيمة الغاز باليورو وكذلك الأمر بالنسبة لليابان فلايمكن أن تطلب غير عملتها وهي مقيمة بالدولار ونحن كشركات غاز ليس لدينا وسيلة للضغط على الدول لتدفع لنا بالعملات التي نرغب فيها فعملات الدفع هي سياسات حكومات وليس للشركات تأثير فيها . فنحن كبائعين غاز نذهب لأي سوق و نقبل معادلة التسعير ونقبل بالسعر ونقبل بعملة الدفع " مشيرا إلى أن معظم عقود قطر غاز باستثناء بريطانيا هي مقيمة بالدولار.وقال السويدي إن السوق الياباني يعد من الأسواق المهمة للغاز القطري حيث بدأت عمليات التصدير إلى اليابان بحوالي 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا وارتفعت الكميات المصدرة إلى اليابان في السنوات الأخيرة إلى حوالي 8 ملايين طن في 2008 من كل من شركتي قطر غاز وراس غاز.

وعن أهم التحديات التي تواجه صناعة الغاز وعمليات التصدير والمنافسة من الدول الأخرى أشار السويدي إلى أن عمليات تصدير الغاز من بلد آخر يجب أن يكون هو الخيار الأخير خاصة لبعض الدول التي تملك احتياطات صغيرة من الغاز فمن الأفضل أن يتم استغلال تلك الكميات في إنتاج الكهرباء محليا وفي الصناعات البتروكيماوية وفي بعض الصناعات الأخرى والاستخدامات المحلية فبعض الدول شرعت في عمليات تصدير ولكنها اكتشفت بعد فترة أن الأفضل لها تقوم باستخدام الغاز في الصناعات الداخلية .. وأكد السويدي أن دولة قطر تملك احتياطات ضخمة من الغاز تصل إلى 900 تريليون قدم مكعب فهي تملك كل الخيارات في استخدام الغاز داخليا وفي عمليات التصدير فقطر تستخدم الغاز اليوم في الصناعات البتروكيماوية الضخمة في مسيعيد وفي كل محطات توليد الكهرباء في قطر بالإضافة إلى تصدير الغاز عبر الأنابيب كمشروع دولفين إلى الإمارات العربية المتحدة وهي تقوم بتصدير الغاز المسال عبر ناقلات الغاز الضخمة لكل الأسواق والموانئ العالمية .. مشيرا إلى أن تكلفة نقل الغاز المسال عالية جدا فقطر تدرجت في إنتاج الغاز من مليوني طن إلى 3 ملايين طن ثم 5 ملايين طن ثم إلى 8 ملايين طن وقال إن الهدف من رفع الطاقة الإنتاجية هو تقليل التكاليف فالاحتياطي الضخم يساعد في رفع الطاقة الإنتاجية وفي خفض التكاليف ..

وعن حجم الاستثمارات القطرية في سفن نقل الغاز قال السويدي إن إجمالي الاستثمارات في سفن نقل الغاز بلغت حوالي 11 مليار دولار وقال إن عدد السفن التي من المتوقع أن تقوم قطر غاز باستئجارها من شركة ناقلات ستبلغ حوالي 43 سفينة في نهاية عام 2010 مؤكدا أن كل تلك السفن مؤمنة بشكل كامل في شركات التأمين العالمية .


خفض تكاليف التشغيل

وفيما يتعلق بجهود الشركة في خفض تكاليف التشغيل بين شركات الغاز والتنسيق بينها قال السويدي إن قطر غاز تمكنت من تحقيق نسبة خفض بلغت 50 % في تكاليف التشغيل لمشروعات الشركة المختلفة خاصة في مجالات الصيانة والإدارة والشؤون الهندسية والعمالة التي تحتاجها تلك المشروعات

وأوضح أن التكامل بين مختلف مشروعات قطر غاز ساهم في خفض تكاليف التشغيل وفي دوائر الموظفين والعمال وفي الخدمات والصيانة .
وعن جهود قطر غاز في إكمال المشروعات الأخرى قال السويدي إن هناك جهودا مكثفة لإكمال خطوط الإنتاج في مواعيدها المحددة فالخط الرابع يعمل الآن وتم شحن الباخرة الثانية إلى محطة ساوث هوك في بريطانيا " سيتم شحن باخرة كل ثلاثة أيام إذا تم تشغيل خطي الإنتاج " مشيرا إلى أن خط الإنتاج الخامس سيتم تشغيله قبل نهاية العام الحالي والخط السادس في منتصف العام القادم وأما الخط السابع سيتم تشغيله مع أواخر 2010 ..وأكد السويدي أن مصفاة راس لفان سيتم تشغيلها في أواخر شهر يوليو بتكلفة 800 مليون دولار وبطاقة 144 ألف برميل وقال إن جهود قطر غاز منصبة الآن على توسعة هذه المصفاة بإدخال خط ثاني بطاقة 144 ألف برميل وسيتم ترسية العقود في أبريل أو مايو في العام القادم .

وفيما يتعلق بوجهة نظره في الطاقات البديلة الأخرى مثل وقود الايثانول وتأثيرها على أسواق الطاقة قال السويدي إن تكلفة تلك المشروعات عالية جدا وهي تشكل خطرا على البيئة وفي نقص الغذاء في العالم ولن تكون منافسة للغاز ولا تشكل أي ضغط على الدول المصدرة للغاز الطبيعي وأشار إلى أنها تعتبر مصدرا آخر للطاقة ولكنها تستبدل زراعة مخصصة للاستهلاك الآدمي وتحويلها إلى توليد غاز الايثانول وبتكلفة عالية وبأضرار بيئية عالية وتساءل هل يمكن تحويل كل الأراضي الزراعية في العالم لإنتاج الايثانول لكي تنافس الغاز الذي يمثل حوالي 7 % من الاستهلاك العالمي من الطاقة وأوضح أن الطاقات البديلة هي طاقات للمستقبل وليست متواجدة بشكل تنافسي في الأسواق اليوم.

وعن الاستثمارات الضخمة لقطر غاز والتي تجاوزت 30 مليار دولار وكيفية سدادها أكد فيصل السويدي أن مشروعات قطر غاز قامت على أسس اقتصادية سليمة وقال إنه على الرغم من تكاليف المشروعات الضخمة فإن خزينة الدول لا تتحمل فيها أي تكاليف فكل هذه المشروعات "قائمة على ضمان المشروع ولا توجد فيها أية مخاطر على الحكومة وهي تعتمد على صيانة جيدة وخبرات بشرية ذات كفاءة عالية لتشغيل المصانع لمواصلة الإنتاج لسداد تلك القروض .

.

PoBox
14-06-2009, 08:43 AM
وأكد فيصل السويدي أن هناك فرقا واختلافا بين أسعار الغاز بين أوروبا وآسيا وأمريكا فلكل سوق ظروفه من حيث العقود الطويلة والسوق الحرة والفورية للغاز وقال إن أسعار الطاقة ترتبط مع بعضها البعض ارتفاعا وانخفاضا ولا توجد فروقات كما تدعي بعض الدول ..موضحا أن أسعار الغاز تحددها عمليات العرض والطلب فبعض الدول تشترى احتياجاتها من الغاز بشكل كامل وبعضها تشتري بعض الكميات وترجئ كميات أخرى انتظارا لانخفاضة الأسعار فاليابان مثلا لا تخاطر وتقوم بشراء كل ما تحتاجه من إمدادات بشكل كامل ولا تخاطر بانتظار تراجع الأسعار فهي تهتم في المقام الأول بأمن الإمدادات ولا تلتفت إلى الأسعارالفورية للغاز في الأسواق فالأمر كله يعتمد على سياسة الدول .. وقال إن كل الدول تتهم قطر برفع أسعار الغاز مع أن كل معادلات التسعير للغاز القطري مربوطة بأسعار النفط فقطر لا تؤثر على سعر النفط وإنما تؤثر عليه عمليات العرض والطلب في الأسواق العالمية ..مشيرا إلى أن السوق الفورية للغاز التي يطالب بها البعض هي أيضا مرتبطة بأسعار النفط ... وقال السويدي إن قيام منتدى الدول المصدرة للغاز سيسهم في التنسيق بين تلك الدول وفي تبادل الخبرات مشيرا إلى أن على الرغم من احتجاج الدول على قيام هذه المنظمة للدول للمصدرة للغاز فإن هناك منظمة مشابهة للدول المستوردة للغاز لتنسيق سياساتها والتعاون فيما بينها ولتشكيل ضغط على الدول المنتجة ..وأوضح السويدي أن صناعة الغاز تختلف بشكل جذري عن صناعة النفط ففي دول اوبك يدور الحديث عن الإنتاج والأسعار أما في صناعة الغاز لا حديث عن هذه العوامل لأن عقود الغاز طويلة جدا تصل إلى 25 عاما وهناك اتفاقات سرية لا يريد الأطراف الحديث عنها فلا يوجد تشابه بين أوبك ومنظمة الدول المنتجة للغاز ولكن منتدى الدول المصدرة للغاز يمكن أن يفيد في شيئين في تبادل خبرات الصيانة والخبرات الإدارية وسد عمليات النقص في المعدات والأجهزة بين هذه الدول.

وفي رده على سؤال هل الأفضل للدول المنتجة للغاز إبرام عقود طويلة للغاز أم بيع الغاز في السوق الفورية للغاز قال فيصل السويدي المدير العام لشركة قطر غاز هذا سؤال مهم جدا مشيرا إلى أن منتقدي العقود طويلة الأمد في بعض الفترات جاءت في مصلحة الدول المستهلكة فبعض العقود التي أبرمناها مع اليابان والهند في بعض الفترات كانت أسعارها أقل بضعف السعر عن السوق الفورية وكان المستفيد الأول من تلك العقود الدول المشترية والمستهلكة للغاز وفي بعض الفترات كانت الأسعار في صالح الدول المنتجة مؤكدا أن العقود طويلة الأمد لقطر غاز خلال التسع سنوات الماضية قد أفادت المشتري أكثر مما أفادت المنتج

Bu Rashid
14-06-2009, 01:03 PM
سلمت يمناك على الخبر ...

مبروووووك لراس لفان وبوراشد على الانجاز ...
طبعاٌ .. المقصود في بوراشد ... حمد بن راشد المهندي مدير عام شركة راس لفان
علشان ما تسدروني على بالكم انا ... :)

Espied
14-06-2009, 07:53 PM
ولكن كم تشكل ايرادات الغاز من موازنة الدولة؟

السندان
14-06-2009, 10:55 PM
مشكور اخوي بوبكسنج على النقل