مغروور قطر
14-06-2009, 09:20 AM
الاتصالات السعودية تسعى لشراء مقر رئيسي في منطقة السيف قيمتها زهاء 16 مليون دولار
الوسط 14/06/2009
ذكرت مصادر موثوقة، أن شركة الاتصالات السعودية (STC) قريبة جداً من الاتفاق على شراء بناية في منطقة السيف الحديثة تبلغ قيمتها 6,2 ملايين دينار (16.5 مليون دولار) لكي تكون المقر الرئيسي للشركة التي نالت رخصة ثالثة لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في البحرين.
وأوضحت المصادر أن البناية التي تتكون من عدة أدوار تقع بالقرب من مقر شركة «مينا تيليكوم»، التي تقدم خدمات الانترنت اللاسلكي، ومقابلة لبرج «مجموعة زين»، وهي شركة الاتصالات العملاقة التي نقلت نشاطها من الكويت إلى البحرين.
وأبلغ أحد المصادر «مال وأعمال»، رداً على استفسار بشأن الشركة الجديدة، أن «الاتصالات السعودية» توصلت إلى اتفاق لشراء البرج بقيمة 6,2 ملايين دينار بحريني، ولكن يبدو أن الإجراءات الرسمية لم تكتمل بعد.
وأضاف المصدر، الذي رغب في عدم ذكر اسمه، أن لدى «الاتصالات السعودية» في الوقت الحاضر مكتباً في المنطقة يعمل مقراً للشركة إلى حين استكمال شراء البرج.
وكانت «الاتصالات»، قد تسلمت من الهيئة رخصة المشغل الثالث للهاتف النقال بعد فوزها في مزاد طرحته الهيئة وقدمت فيها الشركة السعودية عرضا ماليا بلغ 86,7 مليون دينار (230 مليون دولار)، منهية بذلك الإجراءات الرسمية لتصبح ثالث شركة ستقدم خدمة الهاتف الجوال في المملكة التي تعمل فيها الآن شركتان هما شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) و «زين البحرين».
وتعهدت الشركة بإنشاء شبكة اتصالات متطورة بقدرة عالية مصممة بشكل رئيسي للتركيز على جودة الخدمات والسرعة في تلبية احتياجات السوق، في حين يتضمن العطاء التزام الشركة بتخصيص 1 في المئة من إيراداتها كجزء من مسئوليتها الاجتماعية لتشجيع ودعم وتطوير، الصحة الالكترونية والتعليم الالكتروني والمرافق الرياضي داخل المملكة، من بين أمور أخرى.
كما تعهدت الشركة السعودية بإنشاء شبكة اتصالات خاصة في شركة منفصلة في البحرين باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، لتمويل رأس المال الاستثماري في البحرين وذلك بهدف تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في البحرين ألن هورن، أفاد بأن شركة الاتصالات السعودية تعمل على قدم وساق لتجهيز بدء نشاطها في سوق البحرين قبل نهاية العام الجاري، وأن خدمات الشركة ستكون «منافسة عظيمة».
وأضاف أن الشركة تعمل بجد على التجهيزات من ضمنها الموقع وشبكة الاتصالات وطلبات الأجهزة، وكذلك المقر الرئيسي، وأنه بوجود الشركة في سوق البحرين ستكون هناك منافسة كبيرة وخيارات عديدة لدى المشتركين في المملكة.
وتخدم شركة الاتصالات السعودية أكثر من 90 مليوناً في 9 دول هي ماليزيا وإندونيسيا والهند والكويت وتركيا وجنوب إفريقيا ولبنان والأردن بالإضافة إلى تواجدها في السوق السعودية التي يتجاوز عدد المشتركين فيها 30 مليون مشترك في الهاتف الجوال والهاتف الثابت، وتتوقع أن تحصل على حصة في سوق البحرين تبلغ زهاء 10 في المئة في السنوات القليلة المقبلة.
وفتحت البحرين سوق الاتصالات للمنافسة أمام الشركات في نهاية العام 2003 بهدف تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار، والذي أدى إلى إنهاء احتكار «بتلكو» للخدمة دامت فترة تصل إلى أكثر من عقدين، وقاد إلى تراجع ملحوظ في أسعار الاتصالات في هذه الجزيرة. وبلغ عدد المشتركين في الهاتف النقال 1,44 مليون في نهاية العام 2008 .
من جهة أخرى، كشفت شركات عقارية عن إلغاء أو تغيير في طبيعة مشروعات تفوق قيمتها نصف مليار دولار بعد أن سجلت الأراضي التي كان من المفترض أن تقام عليها المشروعات أسعاراً قياسية جعلت من بيع هذه الأصول ذات جدوى اقتصادية كبيرة ويعود بأرباح سريعة.
فقد تم إلغاء مشروع ضخم في منطقة السيف بقيمة تبلغ نحو 450 مليون دولار من قبل فيرست بحرين (First Bahrain) وتم بيع الأرض الخاصة بالمشروع خلال الطفرة في الأسعار التي شهدتها سوق البحرين في نهاية العام 2008.
ورأى عقاريون أن الأراضي الاستثمارية في البحرين هي أول الأصول العقارية التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق وأدت إلى خسائر كبيرة، في حين مالت أسعار الأراضي السكنية إلى الاستقرار.
ويتوقع اقتصاديون أن تشهد العقارات حركة تصحيح شديدة مع شح السيولة في المنطقة ووضع قيود على تمويل العقارات الذي سببته تأثيرات الأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008.
وحققت أسعار العقارات في البحرين ارتفاعاً كبيراً في الأعوام الأربعة الماضية، ويعزى هذا الارتفاع بصفة أساسية إلى زيادة الطلب، إذ إن معظم العقارات السكنية الجديدة في البحرين استهدفت فئة ذوي الدخل المرتفع.
الوسط 14/06/2009
ذكرت مصادر موثوقة، أن شركة الاتصالات السعودية (STC) قريبة جداً من الاتفاق على شراء بناية في منطقة السيف الحديثة تبلغ قيمتها 6,2 ملايين دينار (16.5 مليون دولار) لكي تكون المقر الرئيسي للشركة التي نالت رخصة ثالثة لتقديم خدمات الاتصالات المتنقلة في البحرين.
وأوضحت المصادر أن البناية التي تتكون من عدة أدوار تقع بالقرب من مقر شركة «مينا تيليكوم»، التي تقدم خدمات الانترنت اللاسلكي، ومقابلة لبرج «مجموعة زين»، وهي شركة الاتصالات العملاقة التي نقلت نشاطها من الكويت إلى البحرين.
وأبلغ أحد المصادر «مال وأعمال»، رداً على استفسار بشأن الشركة الجديدة، أن «الاتصالات السعودية» توصلت إلى اتفاق لشراء البرج بقيمة 6,2 ملايين دينار بحريني، ولكن يبدو أن الإجراءات الرسمية لم تكتمل بعد.
وأضاف المصدر، الذي رغب في عدم ذكر اسمه، أن لدى «الاتصالات السعودية» في الوقت الحاضر مكتباً في المنطقة يعمل مقراً للشركة إلى حين استكمال شراء البرج.
وكانت «الاتصالات»، قد تسلمت من الهيئة رخصة المشغل الثالث للهاتف النقال بعد فوزها في مزاد طرحته الهيئة وقدمت فيها الشركة السعودية عرضا ماليا بلغ 86,7 مليون دينار (230 مليون دولار)، منهية بذلك الإجراءات الرسمية لتصبح ثالث شركة ستقدم خدمة الهاتف الجوال في المملكة التي تعمل فيها الآن شركتان هما شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) و «زين البحرين».
وتعهدت الشركة بإنشاء شبكة اتصالات متطورة بقدرة عالية مصممة بشكل رئيسي للتركيز على جودة الخدمات والسرعة في تلبية احتياجات السوق، في حين يتضمن العطاء التزام الشركة بتخصيص 1 في المئة من إيراداتها كجزء من مسئوليتها الاجتماعية لتشجيع ودعم وتطوير، الصحة الالكترونية والتعليم الالكتروني والمرافق الرياضي داخل المملكة، من بين أمور أخرى.
كما تعهدت الشركة السعودية بإنشاء شبكة اتصالات خاصة في شركة منفصلة في البحرين باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، لتمويل رأس المال الاستثماري في البحرين وذلك بهدف تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في البحرين ألن هورن، أفاد بأن شركة الاتصالات السعودية تعمل على قدم وساق لتجهيز بدء نشاطها في سوق البحرين قبل نهاية العام الجاري، وأن خدمات الشركة ستكون «منافسة عظيمة».
وأضاف أن الشركة تعمل بجد على التجهيزات من ضمنها الموقع وشبكة الاتصالات وطلبات الأجهزة، وكذلك المقر الرئيسي، وأنه بوجود الشركة في سوق البحرين ستكون هناك منافسة كبيرة وخيارات عديدة لدى المشتركين في المملكة.
وتخدم شركة الاتصالات السعودية أكثر من 90 مليوناً في 9 دول هي ماليزيا وإندونيسيا والهند والكويت وتركيا وجنوب إفريقيا ولبنان والأردن بالإضافة إلى تواجدها في السوق السعودية التي يتجاوز عدد المشتركين فيها 30 مليون مشترك في الهاتف الجوال والهاتف الثابت، وتتوقع أن تحصل على حصة في سوق البحرين تبلغ زهاء 10 في المئة في السنوات القليلة المقبلة.
وفتحت البحرين سوق الاتصالات للمنافسة أمام الشركات في نهاية العام 2003 بهدف تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار، والذي أدى إلى إنهاء احتكار «بتلكو» للخدمة دامت فترة تصل إلى أكثر من عقدين، وقاد إلى تراجع ملحوظ في أسعار الاتصالات في هذه الجزيرة. وبلغ عدد المشتركين في الهاتف النقال 1,44 مليون في نهاية العام 2008 .
من جهة أخرى، كشفت شركات عقارية عن إلغاء أو تغيير في طبيعة مشروعات تفوق قيمتها نصف مليار دولار بعد أن سجلت الأراضي التي كان من المفترض أن تقام عليها المشروعات أسعاراً قياسية جعلت من بيع هذه الأصول ذات جدوى اقتصادية كبيرة ويعود بأرباح سريعة.
فقد تم إلغاء مشروع ضخم في منطقة السيف بقيمة تبلغ نحو 450 مليون دولار من قبل فيرست بحرين (First Bahrain) وتم بيع الأرض الخاصة بالمشروع خلال الطفرة في الأسعار التي شهدتها سوق البحرين في نهاية العام 2008.
ورأى عقاريون أن الأراضي الاستثمارية في البحرين هي أول الأصول العقارية التي تأثرت بالأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق وأدت إلى خسائر كبيرة، في حين مالت أسعار الأراضي السكنية إلى الاستقرار.
ويتوقع اقتصاديون أن تشهد العقارات حركة تصحيح شديدة مع شح السيولة في المنطقة ووضع قيود على تمويل العقارات الذي سببته تأثيرات الأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008.
وحققت أسعار العقارات في البحرين ارتفاعاً كبيراً في الأعوام الأربعة الماضية، ويعزى هذا الارتفاع بصفة أساسية إلى زيادة الطلب، إذ إن معظم العقارات السكنية الجديدة في البحرين استهدفت فئة ذوي الدخل المرتفع.