مـحـمـد الـعـذبـة
14-06-2009, 10:50 PM
حتى الغربيين يرون أن الحياء خير للفتاة !!!!
قالت الكاتبـة الشهيرة « آتي رود » - في مقالـة نُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة …
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
----------------
وقـال أحـد أركـان النهضـة الإنجليزيـة ، وهو « سامويل سمايلس »: إن النظـام الذي يقضي بتشغيل المـرأة في المعامل – مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد – فإن النتيجة كانت هادمـة لبنـاء الحياة المنزلية ، لأنه هاجم هيكـل المنزل ، وقـوّض أركـان الأسـرة ، ومـزّق الـروابط الاجتماعية .
----------------
حتى الأدعياء الذين يدعون إلى ( تخريب المرأة ) تحت شعار ( تحرير المرأة ) نعم هو تحرير ، ولكنه من كل فضيلة وأدب !!
قالت سلمى الحفـار الكزبري – إحـدى زعيمـات الحركة النسائية المعاصرة – : عُدْتُ من رحلتي للولايات المتحدة منذ خمسة أعـوام وأنا أرثي لحال المـرأة التي جرفها تيّار المساواة الأعمى فأصْبَحَتْ شَقِيّة في كفاحها لكسب العيش ، وفَقَدَتْ حتى حُريّتها .
--------------
قال الفيلسوف الألماني شوبنهور : اتركوا للمـرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملـة بدون رقيب ، ثم قابلوني بعـد عـام ! لِتَرَوا النّتيجـة ، ولا تنسوا أنكـم سَتَرْثُون معي للفضيلـة والعِفّـة والأدب ، وإذا ما مِـتّ فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة .
بل أصبت كبــــــــــــد ورئة الحقيقة يا شوبنهور !!!
------------------
ومـن طريف ما قرأت أن سفير الدولـة العثمانيـة اجتمع في بـلاد الإنجليز مع كبراء الدولـة ، فقال أحد الكبراء للسفير : لماذا تُصرّون أن تبقى المرأة المسلمة في الشـرق الإسـلامي متخلِّفـة معزولـة عن الرجال محجوبـة عـن النور ؟!
فردّ السفير العثماني – بذكاء وسرعـة بديهـة - : لأن نسائنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يَلِـدْنَ من غير أزواجهـن !
فخجل الرجل وسكت ، وبُهِت الذي كفر .
---------------------
قال الفيلسوف « برتراند رسل » : إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المـرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة ، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد (1) إذا تحرّرت اقتصادياً.
قالت الكاتبـة الشهيرة « آتي رود » - في مقالـة نُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة …
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .
----------------
وقـال أحـد أركـان النهضـة الإنجليزيـة ، وهو « سامويل سمايلس »: إن النظـام الذي يقضي بتشغيل المـرأة في المعامل – مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد – فإن النتيجة كانت هادمـة لبنـاء الحياة المنزلية ، لأنه هاجم هيكـل المنزل ، وقـوّض أركـان الأسـرة ، ومـزّق الـروابط الاجتماعية .
----------------
حتى الأدعياء الذين يدعون إلى ( تخريب المرأة ) تحت شعار ( تحرير المرأة ) نعم هو تحرير ، ولكنه من كل فضيلة وأدب !!
قالت سلمى الحفـار الكزبري – إحـدى زعيمـات الحركة النسائية المعاصرة – : عُدْتُ من رحلتي للولايات المتحدة منذ خمسة أعـوام وأنا أرثي لحال المـرأة التي جرفها تيّار المساواة الأعمى فأصْبَحَتْ شَقِيّة في كفاحها لكسب العيش ، وفَقَدَتْ حتى حُريّتها .
--------------
قال الفيلسوف الألماني شوبنهور : اتركوا للمـرأة حُريّتها المُطْلَقَة كاملـة بدون رقيب ، ثم قابلوني بعـد عـام ! لِتَرَوا النّتيجـة ، ولا تنسوا أنكـم سَتَرْثُون معي للفضيلـة والعِفّـة والأدب ، وإذا ما مِـتّ فقولوا : أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة .
بل أصبت كبــــــــــــد ورئة الحقيقة يا شوبنهور !!!
------------------
ومـن طريف ما قرأت أن سفير الدولـة العثمانيـة اجتمع في بـلاد الإنجليز مع كبراء الدولـة ، فقال أحد الكبراء للسفير : لماذا تُصرّون أن تبقى المرأة المسلمة في الشـرق الإسـلامي متخلِّفـة معزولـة عن الرجال محجوبـة عـن النور ؟!
فردّ السفير العثماني – بذكاء وسرعـة بديهـة - : لأن نسائنا المسلمات في الشرق لا يرغبن أن يَلِـدْنَ من غير أزواجهـن !
فخجل الرجل وسكت ، وبُهِت الذي كفر .
---------------------
قال الفيلسوف « برتراند رسل » : إن الأُسْرَة انحلّت باستخدام المرأة في الأعمال العامة ، وأظهر الاختبار أن المـرأة تتمرّد على تقاليد الأخلاق المألوفة ، وتأبى أن تظلّ أمينة لرجل واحد (1) إذا تحرّرت اقتصادياً.