الألماسي
15-06-2009, 02:36 PM
بدأت في الآونة الأخيرة نغمة جديدة يدندن عليها اصحاب المصالح تجاه الكتاب على وجه التحديد، نغمة بالرغم من انها تشكل خطا أحمر للمواطن لا يملك أي كائن أن ينازعه عليها، ومن الخطورة المساس بها، ولكن هناك من وجد ضالته في هذه النغمة، بعدما أعيتهم الحيلة في الرد على النقد الموجه اليهم، لذلك استخدموا كلمات عفا عليها الزمن، ولكن لم تعف ألسنتهم عن ذكرها، وهي المساس بوطنية كل من يتجرأ عليهم، اعلان النوايا بالانابة، وفي سبيل ذلك نصبوا أنفسهم قضاة، وحوروا الكلام عن مواضعه، وسموا الأشياء بغير مسمياتها، فانجازاتهم الشخصية تعد انجازات وطنية، والمساس بها مساس بانجازات الوطن، وحتى يرفعوا من حساسية هذا الجانب أدخلوا معهم زوراً الأمن والدستور والعائلة والقبيلة والقيادة !!
الخط الأحمر،، هو المواطن !
لقد سولت لهم انفسهم تجاوز الخطوط الحمراء، ومحاولة اعادة عقارب الساعة للوراء، بالتخويف والتخوين، ولا يلجأ الى هذا الأسلوب إلا من فقد صوابه وقدرته على لجم لسانه، مثل هؤلاء لم يعد لهم مكان في عالم لن أقول أجواء الحرية، ولكن نسماتها.
هؤلاء يتخبطون وسط غمامة أعمت عيونهم التي لا ترى الا مصالحها، ولم تعد الرؤية واضحة لهم، تجاوزهم الزمن، حتى في مفرداتهم السيئة الذكر التي تفوهوا بها على الكتاب (منافقين، حاسدين، حاقدين، مأجورين، غير وطنيين، ولا بد أن يضرب عليها بيد من حديد، لا بد من ردعهم بتطبيق صارم لقانون 8 لسنة 1976، بشأن المطبوعات وقانون الجنسية، اللذين يعاقبان كل من يتجرأ على الاساءة للوطن) !!
احتكروا الوطنية فيهم، وصنوفها ووزعوها بحسب الأهواء، متجاهلين حق هذا المواطن في أن يكون له خط أحمر لا يمكن المساس به، وهو يعلو على كل ما تنادوا به عبر وسائل الاعلام، فلا الأمن ولا الدستور ولا القانون يخول لأي بشر المساس بوطنية المواطن، هي مثل الايمان لا يمكن قياسه، وهو نسبي بين مواطن وآخر، ولكن للجميع حظا منها.
من يحجب الشمس بالغربال !!
الكتابة احساس ومسؤولية، تستدعيه هموم المواطن، وما يعضد من الكاتب هو تفاعل الناس معه بالثناء والتقدير وبالتوبيخ والنقد احياناً، كل ذلك يجعل من دور الكتاب في صحفنا ضرورة لا مناص منها، ولعل من فضل الله على هذا المجتمع أن هيَّأ له أقلاما صادقة مع نفسها، صادقة في توجهاتها، مخلصة في مدادها، كتابا سخَّروا وقتهم وأقلامهم لهذا الوطن، يجتهدون يصيبون ويخطئون، ولقد حظاني الله بمعرفة الكثير منهم خاصة الشباب منهم، وهناك من لم أتشرف بالتواصل معهم، وهم لا يحتاجون الى شهادة من مثلي، ولكن الأكيد أن مداد أقلامهم يعبر عن وطنية صادقة في نفوسهم، تعكس حرصاً على الوطن ومن بالوطن، هم مرآة لأصحاب القرار بمختلف مستوياتهم، بعيداً عن حجاب الحقيقة والمداحين، ناهيك عن المزورين !
مثل هذه الأقلام لن يضيرها كلام الوصوليين، والمنتفعين من الفساد المالي والاداري، هذه الأقلام ستكتب ما بقي فيها من مداد، ستكتب رغم أنف، رغم أنف، رغم أنف من خيل له امكانية حجب الشمس بالغربال أو بوزاره !!
مردة الشياطين،، تنادوا مصبحين !!
في الأسبوع الماضي تكلمنا عن أحد المردة الذي خرج علينا بمفردة عجيبة (يندى لها الجبين) وطلبنا منه أن يعود لقمقمه، عاد المارد لقمقمه منكوس الرأس والهم باد على وجه الكبير، فشاهده زملاؤه من مردة القمقم، وتجمعوا حوله يسألون عن حاله، قال لهم ويل لنا من هؤلاء البشر، قيل له وما الخبر؟! قال: لم يعودوا كما كانوا، فقد خرجوا عن الطوق من شدة ما عانوا، وأصبحوا لا يخافون منا، خرجت عليهم بابشع صوري، فضحكوا علي وطلبوا مني العودة الى قمقمي، هنا زاد هياج المردة: البشر يهزأون بنا ياللعار والشنار، لا بد من تأديبهم وتزايدت الصرخات، وفجأة دخل عليهم كبيرهم وقال لهم : ما بالكم؟ قالوا له الحكاية، وانبرى (25 منهم) يستأذنونه لفزعة زميلهم حتى لا تضيع هيبتهم ومكانتهم لدى هؤلاء البشر، سكت كبيرهم، وهم صامتون ينظرون اليه، فجأة قام من مقعده، وأعلن من على منبره يا مردة هلموا لفزعة زميلكم وأدبوا هؤلاء البشر، فتصايحوا من فرحتهم، وخرجوا من قمقمهم بأبشع صورهم وهو يصرخون في البشر بكل صوت نعر، وحاموا في المدينة وهم يروعون سكانها، ولكن الصدمة تعاظمت لديهم في موقف البشر، لم يأبه بهم أحد، ولم يعر لهم انتباهه أحد، توقفوا والدهشة تكاد تقتلهم من هول ما يفعله هؤلاء البشر، ما بالهم وما الذي تغير في هؤلاء البشر؟!
تجمعوا في مكان بالمدينة يتشاورون، كيف الخلاص من هذا الموقف المخزي والذي يندى له الجبين، وهم يتشاورون مر عليهم غلام لم يلتفت اليهم، هيئته من عامة البشر، يسير في حاله ويدندن بكلمات شبه مسموعة، قال احدهم انصتوا لما يقول، لعلنا نفهم ما يدور، فاذا به يردد.... يتبع.
إليكم،، مع التحية !!
الى معالي رئيس مجلس الوزراء،، مع التحية !!
معالي رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ستلتقي غداً الثلاثاء ان شاء الله برجال الأعمال، وهو لقاء من سلسلة عدة لقاءات سابقة، وذلك للتشاور والمناصحة، السؤال الذي أود توجيهه لمعاليكم متى سيكون للعامة لقاء، نريد أن نناقش معكم الكثير من القضايا الداخلية، نريد التواصل معكم، نريد أن نفهم ما يدور حولنا؟ فقد اعيانا الصبر في انتظار مثل هذا اللقاء، وقد ذكر في محكم آياته (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) !!
إلى سعادة وزير العمل،، مع التحية !!
صرحت في احدى الصحف المصرية: أن حركة تنقل العمالة العربية في قطر ما زالت في اطارها الطبيعي. ودعوت أي عامل عربي أو أجنبي، يتم تخفيض أجره، الى التقدم لوزارة العمل بشكوى، قائلا انه سيتم بحثها على الفور واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأنها.
اسمح لي يا سعادة الوزير بهذا السؤال: هل يملك المواطن القطري حق التنقل من جهة لأخرى، وهل هناك توصيات مبطنة لجهات معينة بعدم قبول أي موظف قطري قدم استقالته من «كهرماء» على سبيل المثال، وهل يملك الموظفون القطريون ممن تضرروا من قانون الموارد البشرية حق اللجوء لوزارتكم بشكوى تخفيض الأجر، وهل ستبحثون فيها وتتخذون الاجراءات القانونية اللازمة بشأنها كحال العمالة العربية؟!
إلى الأمين العام للتخطيط التنموي،، مع التحية !!
تصريحاتك دائما ما تحمل التناقضات وبشكل يثير استغراب كل مواطن، فقد ذكرت في اللقاء المنشور بصحيفة الوطن حيث تقول: (نشجع زيادة المواليد،، ولكن الأهم هو زيادة مساهمة القطريين في قوة العمل) وهل رفض القطريون؟ هل تريد أن أعدد لك الجهات التي تفيض بالوافدين، ولماذا نذهب بعيداً ومكتبك في برج يخلو من الكثير من القطريين، بل وزيادة في ذلك تعد من أكثر الجهات تطفيشاً للقطريين والأدلة على ذلك كثيرة !!
ثم تدعي (ليس من الخطأ أن نستعين بالخبرات الأجنبية،،، ولكن الخطأ أن نسلمهم مقاديرنا)، ليتك كنت واضحاً كيف يمكن أن نسلمهم مقاديرنا؟! وهل في تعيينك للأوروبي (ريتشاد ليت) مديراً للشؤون الاجتماعية بالجهاز الذي ترأسه، لا يعد من التسليم بمقادير هذا المجتمع؟! أليست هذه الادارة هي من تضع الاستراتيجيات الاجتماعية للمجتمع القطري، وليته على دراية به، مع التأكيد على أن المجتمع القطري يختلف جذرياً في طبيعته عن المجتمع الماليزي الذي قدم منه هذا الاوروبي !
الغريب في الأمر أنك تطالب بأن نستعين بالخبرات، اذا لماذا لم يعين هذا الشخص كخبير، للاستفادة من خبراته بدلاً من تعيينه بمنصب مدير، وهو المنصب الذي كان يمكن أن يشغله مواطن قطري يفهم ويعي المجتمع، أم أن قطر خلت من الكفاءات التي تثق فيها !!
إلى صحيفة الوطن ،، مع التحية !!
التعيينات التي قام بها الأستاذ أحمد بن عبدالله السليطي رئيس التحرير المسؤول، بتعيين الأخ محمد حمد المري مديرا للتحرير والأخ عبدالرحمن ماجد القحطاني نائبا لمدير التحرير، والأخ فهد العمادي رئيسا للقسم الرياضي. أشاعت جواً من البهجة لدى الكثير من المواطنين، كل التحية والتقدير للأستاذ أحمد السليطي على هذه الخطوة المباركة التي أقدم عليها، وتهانينا للأخوة الأفاضل سائلين الله لهم التوفيق في مهامهم.
مع جزيل الشكر والتقدير لمدير التحرير السابق الأستاذ حسان يونس الخلوق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، سائلين الله له التوفيق في مهامه الجديدة.
مملكة،، درع الدوسري !!
سمعت مداخلة الأخ درع الدوسري في برنامج «وطني الحبيب» الاسبوع الماضي، ثم قرأت مقالته بصحيفة «الشرق» بتاريخ 11/6 وقد وصف المخالفين لرأيه (بالحاقدين والحاسدين وعلينا تفويت الفرصة عليهم) كنت أتمنى عليه ألا يستخدم مثل هذه المفردات تجاه كل مخالف لرأيه، لأن مثل هذه المفردات لا يستخدمها إلا العاجز والذي لا يملك القدرة على تفنيد الرأي الآخر، واسهل الأمور وصف الآخرين بالحاسدين والحاقدين!!
إشكالية الدوسري وغيره، أنهم دائماً ما يلقون التهم جزافاً على الآخرين، وعدم فهم مبادرة المدرسة المستقلة، وكأنهم بصريح العبارة ينعتون الجميع بالسطحية في التفكير، وعدم القدرة على استيعاب هذا مشروع - مبادرة التعليم الجديدة - دون السؤال عن الأسباب !!
ابحثوا عن الأسباب وستجدونها في العزلة التي أنتم عليها - والكلام موجه لمشغلي المدارس المستقلة بشكل عام - ستجدونها في الفجوة التي أنتم مسؤولون عنها، ستجدونها في غياب الرسالة التي تتفاخرون بها على مواقعكم الالكترونية فقط !!
بالمناسبة هناك مشغلو مدارس مستقلة من الجنسين، يعملون بصمت، يمتدحهم أولياء الأمور، لا نسمع لهم ضجيجا، ولا فعاليات متسارعة لاثبات الوجود، فكل الشكر والتقدير لهؤلاء.
مقـاله لــِ فيصل محمد المرزوقي
الوطن و المواطن
تاريخ : 15-06-2009
الخط الأحمر،، هو المواطن !
لقد سولت لهم انفسهم تجاوز الخطوط الحمراء، ومحاولة اعادة عقارب الساعة للوراء، بالتخويف والتخوين، ولا يلجأ الى هذا الأسلوب إلا من فقد صوابه وقدرته على لجم لسانه، مثل هؤلاء لم يعد لهم مكان في عالم لن أقول أجواء الحرية، ولكن نسماتها.
هؤلاء يتخبطون وسط غمامة أعمت عيونهم التي لا ترى الا مصالحها، ولم تعد الرؤية واضحة لهم، تجاوزهم الزمن، حتى في مفرداتهم السيئة الذكر التي تفوهوا بها على الكتاب (منافقين، حاسدين، حاقدين، مأجورين، غير وطنيين، ولا بد أن يضرب عليها بيد من حديد، لا بد من ردعهم بتطبيق صارم لقانون 8 لسنة 1976، بشأن المطبوعات وقانون الجنسية، اللذين يعاقبان كل من يتجرأ على الاساءة للوطن) !!
احتكروا الوطنية فيهم، وصنوفها ووزعوها بحسب الأهواء، متجاهلين حق هذا المواطن في أن يكون له خط أحمر لا يمكن المساس به، وهو يعلو على كل ما تنادوا به عبر وسائل الاعلام، فلا الأمن ولا الدستور ولا القانون يخول لأي بشر المساس بوطنية المواطن، هي مثل الايمان لا يمكن قياسه، وهو نسبي بين مواطن وآخر، ولكن للجميع حظا منها.
من يحجب الشمس بالغربال !!
الكتابة احساس ومسؤولية، تستدعيه هموم المواطن، وما يعضد من الكاتب هو تفاعل الناس معه بالثناء والتقدير وبالتوبيخ والنقد احياناً، كل ذلك يجعل من دور الكتاب في صحفنا ضرورة لا مناص منها، ولعل من فضل الله على هذا المجتمع أن هيَّأ له أقلاما صادقة مع نفسها، صادقة في توجهاتها، مخلصة في مدادها، كتابا سخَّروا وقتهم وأقلامهم لهذا الوطن، يجتهدون يصيبون ويخطئون، ولقد حظاني الله بمعرفة الكثير منهم خاصة الشباب منهم، وهناك من لم أتشرف بالتواصل معهم، وهم لا يحتاجون الى شهادة من مثلي، ولكن الأكيد أن مداد أقلامهم يعبر عن وطنية صادقة في نفوسهم، تعكس حرصاً على الوطن ومن بالوطن، هم مرآة لأصحاب القرار بمختلف مستوياتهم، بعيداً عن حجاب الحقيقة والمداحين، ناهيك عن المزورين !
مثل هذه الأقلام لن يضيرها كلام الوصوليين، والمنتفعين من الفساد المالي والاداري، هذه الأقلام ستكتب ما بقي فيها من مداد، ستكتب رغم أنف، رغم أنف، رغم أنف من خيل له امكانية حجب الشمس بالغربال أو بوزاره !!
مردة الشياطين،، تنادوا مصبحين !!
في الأسبوع الماضي تكلمنا عن أحد المردة الذي خرج علينا بمفردة عجيبة (يندى لها الجبين) وطلبنا منه أن يعود لقمقمه، عاد المارد لقمقمه منكوس الرأس والهم باد على وجه الكبير، فشاهده زملاؤه من مردة القمقم، وتجمعوا حوله يسألون عن حاله، قال لهم ويل لنا من هؤلاء البشر، قيل له وما الخبر؟! قال: لم يعودوا كما كانوا، فقد خرجوا عن الطوق من شدة ما عانوا، وأصبحوا لا يخافون منا، خرجت عليهم بابشع صوري، فضحكوا علي وطلبوا مني العودة الى قمقمي، هنا زاد هياج المردة: البشر يهزأون بنا ياللعار والشنار، لا بد من تأديبهم وتزايدت الصرخات، وفجأة دخل عليهم كبيرهم وقال لهم : ما بالكم؟ قالوا له الحكاية، وانبرى (25 منهم) يستأذنونه لفزعة زميلهم حتى لا تضيع هيبتهم ومكانتهم لدى هؤلاء البشر، سكت كبيرهم، وهم صامتون ينظرون اليه، فجأة قام من مقعده، وأعلن من على منبره يا مردة هلموا لفزعة زميلكم وأدبوا هؤلاء البشر، فتصايحوا من فرحتهم، وخرجوا من قمقمهم بأبشع صورهم وهو يصرخون في البشر بكل صوت نعر، وحاموا في المدينة وهم يروعون سكانها، ولكن الصدمة تعاظمت لديهم في موقف البشر، لم يأبه بهم أحد، ولم يعر لهم انتباهه أحد، توقفوا والدهشة تكاد تقتلهم من هول ما يفعله هؤلاء البشر، ما بالهم وما الذي تغير في هؤلاء البشر؟!
تجمعوا في مكان بالمدينة يتشاورون، كيف الخلاص من هذا الموقف المخزي والذي يندى له الجبين، وهم يتشاورون مر عليهم غلام لم يلتفت اليهم، هيئته من عامة البشر، يسير في حاله ويدندن بكلمات شبه مسموعة، قال احدهم انصتوا لما يقول، لعلنا نفهم ما يدور، فاذا به يردد.... يتبع.
إليكم،، مع التحية !!
الى معالي رئيس مجلس الوزراء،، مع التحية !!
معالي رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ستلتقي غداً الثلاثاء ان شاء الله برجال الأعمال، وهو لقاء من سلسلة عدة لقاءات سابقة، وذلك للتشاور والمناصحة، السؤال الذي أود توجيهه لمعاليكم متى سيكون للعامة لقاء، نريد أن نناقش معكم الكثير من القضايا الداخلية، نريد التواصل معكم، نريد أن نفهم ما يدور حولنا؟ فقد اعيانا الصبر في انتظار مثل هذا اللقاء، وقد ذكر في محكم آياته (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) !!
إلى سعادة وزير العمل،، مع التحية !!
صرحت في احدى الصحف المصرية: أن حركة تنقل العمالة العربية في قطر ما زالت في اطارها الطبيعي. ودعوت أي عامل عربي أو أجنبي، يتم تخفيض أجره، الى التقدم لوزارة العمل بشكوى، قائلا انه سيتم بحثها على الفور واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأنها.
اسمح لي يا سعادة الوزير بهذا السؤال: هل يملك المواطن القطري حق التنقل من جهة لأخرى، وهل هناك توصيات مبطنة لجهات معينة بعدم قبول أي موظف قطري قدم استقالته من «كهرماء» على سبيل المثال، وهل يملك الموظفون القطريون ممن تضرروا من قانون الموارد البشرية حق اللجوء لوزارتكم بشكوى تخفيض الأجر، وهل ستبحثون فيها وتتخذون الاجراءات القانونية اللازمة بشأنها كحال العمالة العربية؟!
إلى الأمين العام للتخطيط التنموي،، مع التحية !!
تصريحاتك دائما ما تحمل التناقضات وبشكل يثير استغراب كل مواطن، فقد ذكرت في اللقاء المنشور بصحيفة الوطن حيث تقول: (نشجع زيادة المواليد،، ولكن الأهم هو زيادة مساهمة القطريين في قوة العمل) وهل رفض القطريون؟ هل تريد أن أعدد لك الجهات التي تفيض بالوافدين، ولماذا نذهب بعيداً ومكتبك في برج يخلو من الكثير من القطريين، بل وزيادة في ذلك تعد من أكثر الجهات تطفيشاً للقطريين والأدلة على ذلك كثيرة !!
ثم تدعي (ليس من الخطأ أن نستعين بالخبرات الأجنبية،،، ولكن الخطأ أن نسلمهم مقاديرنا)، ليتك كنت واضحاً كيف يمكن أن نسلمهم مقاديرنا؟! وهل في تعيينك للأوروبي (ريتشاد ليت) مديراً للشؤون الاجتماعية بالجهاز الذي ترأسه، لا يعد من التسليم بمقادير هذا المجتمع؟! أليست هذه الادارة هي من تضع الاستراتيجيات الاجتماعية للمجتمع القطري، وليته على دراية به، مع التأكيد على أن المجتمع القطري يختلف جذرياً في طبيعته عن المجتمع الماليزي الذي قدم منه هذا الاوروبي !
الغريب في الأمر أنك تطالب بأن نستعين بالخبرات، اذا لماذا لم يعين هذا الشخص كخبير، للاستفادة من خبراته بدلاً من تعيينه بمنصب مدير، وهو المنصب الذي كان يمكن أن يشغله مواطن قطري يفهم ويعي المجتمع، أم أن قطر خلت من الكفاءات التي تثق فيها !!
إلى صحيفة الوطن ،، مع التحية !!
التعيينات التي قام بها الأستاذ أحمد بن عبدالله السليطي رئيس التحرير المسؤول، بتعيين الأخ محمد حمد المري مديرا للتحرير والأخ عبدالرحمن ماجد القحطاني نائبا لمدير التحرير، والأخ فهد العمادي رئيسا للقسم الرياضي. أشاعت جواً من البهجة لدى الكثير من المواطنين، كل التحية والتقدير للأستاذ أحمد السليطي على هذه الخطوة المباركة التي أقدم عليها، وتهانينا للأخوة الأفاضل سائلين الله لهم التوفيق في مهامهم.
مع جزيل الشكر والتقدير لمدير التحرير السابق الأستاذ حسان يونس الخلوق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، سائلين الله له التوفيق في مهامه الجديدة.
مملكة،، درع الدوسري !!
سمعت مداخلة الأخ درع الدوسري في برنامج «وطني الحبيب» الاسبوع الماضي، ثم قرأت مقالته بصحيفة «الشرق» بتاريخ 11/6 وقد وصف المخالفين لرأيه (بالحاقدين والحاسدين وعلينا تفويت الفرصة عليهم) كنت أتمنى عليه ألا يستخدم مثل هذه المفردات تجاه كل مخالف لرأيه، لأن مثل هذه المفردات لا يستخدمها إلا العاجز والذي لا يملك القدرة على تفنيد الرأي الآخر، واسهل الأمور وصف الآخرين بالحاسدين والحاقدين!!
إشكالية الدوسري وغيره، أنهم دائماً ما يلقون التهم جزافاً على الآخرين، وعدم فهم مبادرة المدرسة المستقلة، وكأنهم بصريح العبارة ينعتون الجميع بالسطحية في التفكير، وعدم القدرة على استيعاب هذا مشروع - مبادرة التعليم الجديدة - دون السؤال عن الأسباب !!
ابحثوا عن الأسباب وستجدونها في العزلة التي أنتم عليها - والكلام موجه لمشغلي المدارس المستقلة بشكل عام - ستجدونها في الفجوة التي أنتم مسؤولون عنها، ستجدونها في غياب الرسالة التي تتفاخرون بها على مواقعكم الالكترونية فقط !!
بالمناسبة هناك مشغلو مدارس مستقلة من الجنسين، يعملون بصمت، يمتدحهم أولياء الأمور، لا نسمع لهم ضجيجا، ولا فعاليات متسارعة لاثبات الوجود، فكل الشكر والتقدير لهؤلاء.
مقـاله لــِ فيصل محمد المرزوقي
الوطن و المواطن
تاريخ : 15-06-2009