مغروور قطر
04-04-2005, 05:50 PM
الخطأ الأول : اتخاذ قرارات البيع والشراء خلال ساعات عمل السوق
تحليل الخطأ :
إن الأسلوب الامثل للمتاجرة هو تحليل السوق ويكون ذلك فى غير أوقات العمل ثم رسم استراتيجية وتحديد نقطة مثلى لدخول السوق وكذلك الخروج منه (Stop loss) وإذا قمت بتحليل السوق ( أو استعنت بأحد الخبراء ) على انه سوق صاعد وتخيرت نقاط دخول السوق على هذا الأساس يجب أن تتبع تحليلك وإذا ما خالف تحليلك الواقع يجب أن تخرج من السوق بنفس الطريقة التى سبق وحددتها فى تحليلك . ام اذا حاولت تغيير خطتك خلال اليوم بناءا على ما توفر لديك من معلومات فان تصرفك سيكون خاطىء حيث ستهمل قدر كبير من المعلومات التى لم تصلك بعد فيكون قرارك متسرعا ( وكم من معلومات كانت خاطئة وتسببت فى خسائر فادحة لمن تعاطى هذه المعلومات وقام بالمتاجرة على أساسها ) . ولا تنتظر تحقيق أرباح بشكل يومى فى اى سوق .
الآثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1- الانخداع بالتذبذبات الحادثة فى السوق والتسرع بدخول السوق بدون تخطيط مسبق مما يعرض رأس المال للخطر .
2- عدم الخروج من السوق فى الوقت المناسب والانتظار حتى تتحول الأرباح الى خسائر .
3- إضاعة الوقت بالبحث عن المعلومات ( التى غالبا ما تكون مضللة ) بدلا من التركيز على تحليل السوق واكتشاف الفرص الحقيقية .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
1- تحليل السوق ورسم استراتيجية العمل فى غير أوقات العمل دون التعرض للضغوط الخارجية .
2- الالتزام بتنفيذ خطة العمل دون تغيير أثناء جلسة التداول .
3- لا تتأثر بآراء المحيطين بك ولا تطلعهم على خطة العمل الخاصة بك .
الخطأ الثانى :اتباع الجموع
تحليل الخطأ :
عندما تقرر شراء سهم فانك لا تريد إعلام الجميع عن استثماراتك فإذا قمت بالشراء يكون من مصلحتك ان يتبعك اخرون لأنهم سيشترون بأكثر مما اشتريت فتكون هناك فرصة جيدة لك لتبيع لهم السهم او على الأقل فهم يرفعون من قيمة استثماراتك بتنافسهم فربحك يكمن فى شرائك المبكر مع ملاحظة انه لا يمكنك البيع مع الجموع لذلك لابد ان تسبقهم لتحصل على أفضل سعر .
- احيانا تبيع على مؤشرات التحليل ولكن نجد ان السعر يستمر فى الارتفاع , فالمحترفون يبيعون ولا يشترون . فمن يشترى يتحمل قدر كبير من المخاطر . ومع ذلك ففى بعض الحالات النادرة يتحكم العامة دون المتخصصين فى السوق فيستمر اتجاهه على عكس ما تقوله مؤشرات التحليل . وهذه الحالات نادرة سواء فى الأسواق الصاعدة او الهابطة . فلا تعتمد على الحالات النادرة التى حقق فيها بعض المضاربين اموالا اكثر من المتخصصين .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-انخداع بشراء الاسهم وهى فى قمة ارتفاعها وبعد الشراء تبدأ فى الهبوط .
2-بيع الأسهم وهى فى نهاية الهبوط (Trend down) نتيجة الانخداع بموجة البيع
الجماعية للمستثمرين (المضاربين) .
ومن خلال خبرتى الشخصية يمكن تلخيص هذا الخطأ فى مقولة يرددها اغلب المتعاملين فى البورصة وهى ( اننى حظي سيء فعندما اشترى سهم يهبط بعدها مباشرة , وعندما ابيع سهم يرتفع سعره بعدها مباشرة , ولا يعلم هذا المستثمر ان الخطأ الذى وقع فيه هو اتباع جموع المضاربين دون تفكير أو دراسة ) .
كيفية تفادى الخطأ :
1- الاستعانة بالمتخصصين الموثوق فيهم لتحديد نقاط الدخول والخروج من السوق .
2- عدم إتباع الجموع والاندفاع وراء المعلومات التي غالبا ما تكون خاطئة دون دراسة .
الخطأ الثالث : شراء الأسهم لمجرد أن سعرها منخفض
تحليل الخطأ :
الكثير من المتعاملين فى الأسواق المالية ( ممن يعتمدوا على الخبرة الشخصية فقط ) يسارعون بشراء الأسهم التى ينخفض سعرها بشكل ملحوظ طمعا فى تحقيق ارباح كبيرة من هذا السهم ثم يفاجئوا بعد ذلك بهبوط سعر السهم مرة بعد مرة وفى كل مرة يقوموا بالشراء ولكن النتيجة فى النهاية هى الخسارة الفادحة وعدم وصول السهم لأسعاره السابقة , لان هبوط السهم قد يكون نتيجة فعلية للنتائج السيئة للشركة لعدة سنوات مقبلة مما يعنى ان انخفاض سعر السهم شىء طبيعى جدا .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-انخفاض سعر الاسهم كلما طالت مدة الاحتفاظ بها .
2-فى اغلب الاحيان يلجأ المستثمرون الى إعادة شراء الأسهم أكثر من مرة وهى فى حالة هبوط ( عمل متوسطات للسعر ) .
3-فى بعض الاحيان يؤدى الوقوع فى هذا الخطأ ( عمل المتوسطات ) الى هلاك رأس المال بالكامل وخاصة فى حالة استخدام الاموال المقترضة .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
1- استعراض سعر السهم لفترات طويلة ماضية , فإذا وجدت ان سعر السهم قد وافق أدنى سعر له فى تاريخه للمرة الثانية ( Double Bottom ) فهذا يدل على انها نقطة قوية لن يتعداها بسهولة , فاذا لم تكن تلك هى نقطة ارتداد السعر لأعلى فأنها على الأقل سوف تجعل سعر السهم يرتفع لعدة ايام .
2- تحديد اتجاه السوق ودراسة طبيعة السوق فى الوقت الحالى ما اذا كان سوق صاعد او هابط .
3- الاستعداد لكل ما يحدث , اى تقدير نشاط السوق مستقبلا , ووضع سيناريوهات متعددة للاخطار التى قد تحدث وكيفية مواجهتها .
4- راقب نشاط السوق متمثلا فى مراقبة السعر والوقت والكميات . فليس من الصحيح مخالفة اتجاه السوق بشكل عام .
الخطأ الرابع : الشراء برأس المال كله دفعة واحدة
تحليل الخطأ :
عند فتح حساب رأس مال محدود فانك تسعى للمتاجرة بهذا المال لتحقيق مكاسب فى ظل درجة خطر ترضيها . مع ملاحظة ان دخولك للسوق يجب ان يصاحبه ثقتك فى انك ستحقق الربح دائما مما يعطيك دافعا لمخاطرة اعلى فى بعض المواقف , الا انك فعليا لن تستطيع ان تحقق الربح دائما ولذلك يقال ان السوق هو الرابح دائما عى المدى الطويل . لان المستثمر يملك رأس مال محدود اما السوق فرأس ماله غير محدود ويمثل كافة المتعاملين . فبعض الناس يريدون المتاجرة بمبالغ ضخمة دفعة واحدة لتحقيق ربح ضخم وهذا خطأ كبير .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-التعرض لخسائر فادحة تؤدى الى هلاك رأس المال .
2-الضغط النفسى العنيف الذى يتعرض له المستثمر عندما تكون كل أمواله فى السوق
دفعة واحدة .
3-عدم وجود أموال لاغتنام اى فرصة جديدة قد تظهر فى السوق .
كيف تتفادى الوقوع فى الخطأ :
1- الا تزيد نسبة المخاطرة عن 15 % من كل عملية تداول حتى تستطيع ان تحافظ على رأس المال من التآكل , بل يمكن تحسينها اذا عدلنا الـ 15% لتكون من المتبقي من الحساب بهذا لن تصبح قيمته صفر بأى حال من الأحوال .
2- انا ارى ان افضل تقسيم لرأس المال فى ظل سوق صاعد يكون كالاتى :
الشراء بـ 60% من حجم رأس المال عند بداية نقطة صعود السهم ( والتى يتم
تحديدها بناء على التحليلات المصاحبة للسهم ) . ثم بعد التأكد من صعود السهم يتم
الشراء بما قسمته 40% من المبلغ المتبقي ثم بما قيمته 30% من المبلغ المتبقي .
هذا فى ظل سوق صاعد .
الخطأ الخامس : التسرع ببيع الأسهم الرابحة
تحليل الخطأ :
الكثير من المتعاملين فى الأسواق المالية يتعجلون الربح , بمعنى بيع الأسهم وهى فى بداية مرحلة الصعود , ولهذا يجب ان تلاحظ ان الشراء عند اقل نقطة والبيع عند أعلى نقطة قد لا يضمن كثرة الأرباح لان بعض المتعاملين فى الأسواق المالية يدخلون السوق قرب أدنى سعر للسهم ويقوموا بالدخول والخروج أكثر من مرة بدلا من الانتظار حتى الوصول الى أعلى سعر له يمكن تأكيده (باستخدام التحليلات) فبعض المستثمرين قد من أعلى سعر له , يصادفهم الحظ فيبيعوا عند أعلى سعر بالضبط ولكنهم لا ينتظروا فيقوموا بإعادة شراء نفس الأسهم مرة اخرى وهى فى بداية مرحلة الهبوط مما يضيع اغلب الارباح التى حققوها بل وفى بعض الاحيان تتحول هذه الارباح الى خسائر جسيمة بسبب التسرع بإعادة الشراء مرة اخرى .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1- فقدان جزء كبير من الارباح المتوقعة .
2- تحول الارباح الى خسائر فى حالة اعادة شراء الاسهم بعد بيعها .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
3- الانتظار على الاسهم الرابحة التى تحافظ على صعودها .
4- عند شراء اسهم جيدة فى مرحلة صعود يجب ان تستخدم اسلوب Protect profit و Cut loss وهما استراتيجيتان متضادتان ولكن عند استخدامها بالأسلوب السليم يضمن لك حماية أرباحك من التضاؤل .
5- لا تهتم بالعمليات التى سوف تخرجك من السوق متعادل لأنها إهدار للمال والوقت .
تحليل الخطأ :
إن الأسلوب الامثل للمتاجرة هو تحليل السوق ويكون ذلك فى غير أوقات العمل ثم رسم استراتيجية وتحديد نقطة مثلى لدخول السوق وكذلك الخروج منه (Stop loss) وإذا قمت بتحليل السوق ( أو استعنت بأحد الخبراء ) على انه سوق صاعد وتخيرت نقاط دخول السوق على هذا الأساس يجب أن تتبع تحليلك وإذا ما خالف تحليلك الواقع يجب أن تخرج من السوق بنفس الطريقة التى سبق وحددتها فى تحليلك . ام اذا حاولت تغيير خطتك خلال اليوم بناءا على ما توفر لديك من معلومات فان تصرفك سيكون خاطىء حيث ستهمل قدر كبير من المعلومات التى لم تصلك بعد فيكون قرارك متسرعا ( وكم من معلومات كانت خاطئة وتسببت فى خسائر فادحة لمن تعاطى هذه المعلومات وقام بالمتاجرة على أساسها ) . ولا تنتظر تحقيق أرباح بشكل يومى فى اى سوق .
الآثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1- الانخداع بالتذبذبات الحادثة فى السوق والتسرع بدخول السوق بدون تخطيط مسبق مما يعرض رأس المال للخطر .
2- عدم الخروج من السوق فى الوقت المناسب والانتظار حتى تتحول الأرباح الى خسائر .
3- إضاعة الوقت بالبحث عن المعلومات ( التى غالبا ما تكون مضللة ) بدلا من التركيز على تحليل السوق واكتشاف الفرص الحقيقية .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
1- تحليل السوق ورسم استراتيجية العمل فى غير أوقات العمل دون التعرض للضغوط الخارجية .
2- الالتزام بتنفيذ خطة العمل دون تغيير أثناء جلسة التداول .
3- لا تتأثر بآراء المحيطين بك ولا تطلعهم على خطة العمل الخاصة بك .
الخطأ الثانى :اتباع الجموع
تحليل الخطأ :
عندما تقرر شراء سهم فانك لا تريد إعلام الجميع عن استثماراتك فإذا قمت بالشراء يكون من مصلحتك ان يتبعك اخرون لأنهم سيشترون بأكثر مما اشتريت فتكون هناك فرصة جيدة لك لتبيع لهم السهم او على الأقل فهم يرفعون من قيمة استثماراتك بتنافسهم فربحك يكمن فى شرائك المبكر مع ملاحظة انه لا يمكنك البيع مع الجموع لذلك لابد ان تسبقهم لتحصل على أفضل سعر .
- احيانا تبيع على مؤشرات التحليل ولكن نجد ان السعر يستمر فى الارتفاع , فالمحترفون يبيعون ولا يشترون . فمن يشترى يتحمل قدر كبير من المخاطر . ومع ذلك ففى بعض الحالات النادرة يتحكم العامة دون المتخصصين فى السوق فيستمر اتجاهه على عكس ما تقوله مؤشرات التحليل . وهذه الحالات نادرة سواء فى الأسواق الصاعدة او الهابطة . فلا تعتمد على الحالات النادرة التى حقق فيها بعض المضاربين اموالا اكثر من المتخصصين .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-انخداع بشراء الاسهم وهى فى قمة ارتفاعها وبعد الشراء تبدأ فى الهبوط .
2-بيع الأسهم وهى فى نهاية الهبوط (Trend down) نتيجة الانخداع بموجة البيع
الجماعية للمستثمرين (المضاربين) .
ومن خلال خبرتى الشخصية يمكن تلخيص هذا الخطأ فى مقولة يرددها اغلب المتعاملين فى البورصة وهى ( اننى حظي سيء فعندما اشترى سهم يهبط بعدها مباشرة , وعندما ابيع سهم يرتفع سعره بعدها مباشرة , ولا يعلم هذا المستثمر ان الخطأ الذى وقع فيه هو اتباع جموع المضاربين دون تفكير أو دراسة ) .
كيفية تفادى الخطأ :
1- الاستعانة بالمتخصصين الموثوق فيهم لتحديد نقاط الدخول والخروج من السوق .
2- عدم إتباع الجموع والاندفاع وراء المعلومات التي غالبا ما تكون خاطئة دون دراسة .
الخطأ الثالث : شراء الأسهم لمجرد أن سعرها منخفض
تحليل الخطأ :
الكثير من المتعاملين فى الأسواق المالية ( ممن يعتمدوا على الخبرة الشخصية فقط ) يسارعون بشراء الأسهم التى ينخفض سعرها بشكل ملحوظ طمعا فى تحقيق ارباح كبيرة من هذا السهم ثم يفاجئوا بعد ذلك بهبوط سعر السهم مرة بعد مرة وفى كل مرة يقوموا بالشراء ولكن النتيجة فى النهاية هى الخسارة الفادحة وعدم وصول السهم لأسعاره السابقة , لان هبوط السهم قد يكون نتيجة فعلية للنتائج السيئة للشركة لعدة سنوات مقبلة مما يعنى ان انخفاض سعر السهم شىء طبيعى جدا .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-انخفاض سعر الاسهم كلما طالت مدة الاحتفاظ بها .
2-فى اغلب الاحيان يلجأ المستثمرون الى إعادة شراء الأسهم أكثر من مرة وهى فى حالة هبوط ( عمل متوسطات للسعر ) .
3-فى بعض الاحيان يؤدى الوقوع فى هذا الخطأ ( عمل المتوسطات ) الى هلاك رأس المال بالكامل وخاصة فى حالة استخدام الاموال المقترضة .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
1- استعراض سعر السهم لفترات طويلة ماضية , فإذا وجدت ان سعر السهم قد وافق أدنى سعر له فى تاريخه للمرة الثانية ( Double Bottom ) فهذا يدل على انها نقطة قوية لن يتعداها بسهولة , فاذا لم تكن تلك هى نقطة ارتداد السعر لأعلى فأنها على الأقل سوف تجعل سعر السهم يرتفع لعدة ايام .
2- تحديد اتجاه السوق ودراسة طبيعة السوق فى الوقت الحالى ما اذا كان سوق صاعد او هابط .
3- الاستعداد لكل ما يحدث , اى تقدير نشاط السوق مستقبلا , ووضع سيناريوهات متعددة للاخطار التى قد تحدث وكيفية مواجهتها .
4- راقب نشاط السوق متمثلا فى مراقبة السعر والوقت والكميات . فليس من الصحيح مخالفة اتجاه السوق بشكل عام .
الخطأ الرابع : الشراء برأس المال كله دفعة واحدة
تحليل الخطأ :
عند فتح حساب رأس مال محدود فانك تسعى للمتاجرة بهذا المال لتحقيق مكاسب فى ظل درجة خطر ترضيها . مع ملاحظة ان دخولك للسوق يجب ان يصاحبه ثقتك فى انك ستحقق الربح دائما مما يعطيك دافعا لمخاطرة اعلى فى بعض المواقف , الا انك فعليا لن تستطيع ان تحقق الربح دائما ولذلك يقال ان السوق هو الرابح دائما عى المدى الطويل . لان المستثمر يملك رأس مال محدود اما السوق فرأس ماله غير محدود ويمثل كافة المتعاملين . فبعض الناس يريدون المتاجرة بمبالغ ضخمة دفعة واحدة لتحقيق ربح ضخم وهذا خطأ كبير .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1-التعرض لخسائر فادحة تؤدى الى هلاك رأس المال .
2-الضغط النفسى العنيف الذى يتعرض له المستثمر عندما تكون كل أمواله فى السوق
دفعة واحدة .
3-عدم وجود أموال لاغتنام اى فرصة جديدة قد تظهر فى السوق .
كيف تتفادى الوقوع فى الخطأ :
1- الا تزيد نسبة المخاطرة عن 15 % من كل عملية تداول حتى تستطيع ان تحافظ على رأس المال من التآكل , بل يمكن تحسينها اذا عدلنا الـ 15% لتكون من المتبقي من الحساب بهذا لن تصبح قيمته صفر بأى حال من الأحوال .
2- انا ارى ان افضل تقسيم لرأس المال فى ظل سوق صاعد يكون كالاتى :
الشراء بـ 60% من حجم رأس المال عند بداية نقطة صعود السهم ( والتى يتم
تحديدها بناء على التحليلات المصاحبة للسهم ) . ثم بعد التأكد من صعود السهم يتم
الشراء بما قسمته 40% من المبلغ المتبقي ثم بما قيمته 30% من المبلغ المتبقي .
هذا فى ظل سوق صاعد .
الخطأ الخامس : التسرع ببيع الأسهم الرابحة
تحليل الخطأ :
الكثير من المتعاملين فى الأسواق المالية يتعجلون الربح , بمعنى بيع الأسهم وهى فى بداية مرحلة الصعود , ولهذا يجب ان تلاحظ ان الشراء عند اقل نقطة والبيع عند أعلى نقطة قد لا يضمن كثرة الأرباح لان بعض المتعاملين فى الأسواق المالية يدخلون السوق قرب أدنى سعر للسهم ويقوموا بالدخول والخروج أكثر من مرة بدلا من الانتظار حتى الوصول الى أعلى سعر له يمكن تأكيده (باستخدام التحليلات) فبعض المستثمرين قد من أعلى سعر له , يصادفهم الحظ فيبيعوا عند أعلى سعر بالضبط ولكنهم لا ينتظروا فيقوموا بإعادة شراء نفس الأسهم مرة اخرى وهى فى بداية مرحلة الهبوط مما يضيع اغلب الارباح التى حققوها بل وفى بعض الاحيان تتحول هذه الارباح الى خسائر جسيمة بسبب التسرع بإعادة الشراء مرة اخرى .
الاثار المترتبة على الوقوع فى الخطأ :
1- فقدان جزء كبير من الارباح المتوقعة .
2- تحول الارباح الى خسائر فى حالة اعادة شراء الاسهم بعد بيعها .
كيفية تفادى الوقوع فى الخطأ :
3- الانتظار على الاسهم الرابحة التى تحافظ على صعودها .
4- عند شراء اسهم جيدة فى مرحلة صعود يجب ان تستخدم اسلوب Protect profit و Cut loss وهما استراتيجيتان متضادتان ولكن عند استخدامها بالأسلوب السليم يضمن لك حماية أرباحك من التضاؤل .
5- لا تهتم بالعمليات التى سوف تخرجك من السوق متعادل لأنها إهدار للمال والوقت .