صلاتي
15-06-2009, 04:30 PM
مشروع «صلاتي» يحتفي بطلبة المرحلة الثانية بـ «أبو نخلة»
كتب - محمد نجيب
قام سعد الغانم مدير مشروع صلاتي بتكريم 50 شابا وإماما متميزا وذلك لنشاطهم الملحوظ فى المواظبة على إقامة الصلوات الخمس في المسجد بمنطقة أبو نخلة، ويأتي التكريم للمتميزين في المرحلة الثانية من البرنامج بعد مشاركتهم الناجحة في المشروع والذي أقيم برعاية مدرسة السيلية النموذجية للبنين، وقد استمرت المسابقة لمدة فصل دراسي قارب الثلاثة أشهر وفاق عدد المشاركين 300 مشارك تنافسوا على مراتب التميز، وخلال الحفل تم تكريم كل من تويم محمد المنخس رئيس مجلس أمناء مدرسة السيلية، وفرج بن صالح آل قريم مشرف عام المشروع والشيخ أحمد فهمي إمام جامع ابو نخلة، وحضر الحفل عدد كبير من الأبناء المتميزين واولياء امورهم، وقد بلغ عدد المتميزين الفائزين في المسابقة 37 متميزا بالإضافة إلى 16 إماما.
وأكد الغانم على هامش الحفل ان فريق برنامج صلاتي يقومون بدراسة عدد من المناطق في الدولة واختيار المساجد المناسبة فيها لتطبيق مشروع صلاتي فيها، موضحا ان هناك جهودا كبيرة يبذلها القائمون لتعميم المشروع على جميع المناطق، وذكر ان تشجيع الطفل الصغير على جعل الصلاة في المسجد من أولوياته يصب فى مصلحة المجتمع كله.
وقال في كلمته التي ألقاها في الحفل ان المشروع يشهد تطورا كبيرا مع مرور الوقت بفضل العزيمة القوية داخل أبنائنا وتشجيعهم لبعضهم على المواظبة على صلوات الجماعة الخمس في المسجد، مشيرا الى ان فكرة المشروع في الاساس تقوم على تشجيع وحثّ الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات في جماعة المسجد، خصوصا صلاة الفجر، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم بكل الوسائل الممكنة بالاضافة الى تكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يُعدّ لذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين.
وأوضح ان المشروع يستهدف في المرحلة الحالية الأبناء الذكور في المرحلة العمرية من (7-17) سنة كما انه يهدف الى ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء، وإحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة، وتعليق قلوب الأجيال ببيوت الله عز وجل، وتنشئة الأجيال على طاعة الله سبحانه وتعالى وإبعادهم عن فتن الشهوات والشبهات، وحفظهم من شرور الرفقة السوء، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع.
وذكر الغانم ان المشروع يهدف ايضا الى فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين، من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد، وإعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان)، كما كانت عادات أهل قطر في السابق، وتوثيق عراها، ايضا المساهمة في إعداد قادة الأمة، وصناع القرار على عقيدة السلف النقية، ليرتقوا بأمتهم وأوطانهم إلى علياء المجد والرفعة.
واضاف الغانم: كم هو جميل أن يكون الرجل الكبير موجهاً، ومربياً، ومعلماً، وناصحاً، وداعياً يترك بصماته وآثاره الحسنة سواء كان أباً، أو أخاً، أو قريباً، وحتى لو كان بعيداً، لكن الأجمل والأكثر أثراً وإعجاباً أن يكون الصغير هو الموجه والداعي والناصح، الأمر الذي يبعث الإعجاب والفرح والسرور بذلك الشاب الصغير الذي ينبغي ألا يستهان به، وألا يهمش في الحياة، موضحا أننا بحاجة إلى دعوة راشدة تنهض بهذه الأمة، وتستند إلى قواعد صلبة من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهدي السلف الصالح.
وشدد الغانم انه ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة، لأنها تتخطى كل شيء حتى الطبيعة، وإنّ الصبر، والإصرار، والمثابرة على الهدف هي أمور تفوق في قيمتها ما يوازي المهارة مرتين.
وعن رسالة المشروع قال الغانم: إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب، كما ان الخير فينا يشبه الماء في البئر، كلما أكثرنا من سحب الماء منه، كثُر نقاؤه وصفاؤه، أما إذا لم نسحب منه، فسيصبح الماء راكداً.
وقال ان الرسالة التي يتبناها المشروع هي السعي بجهد حثيث لحشد وتنمية الطاقات البشرية، والموارد المادية، من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع، وذلك بالاهتمام بالنشء، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد، وربطهم بالمساجد، وتوجيههم، واكتشاف النابغين ورعايتهم.
آلية تنفيذ المشروع
وعن آلية تنفيذ المشروع، قال الغانم ان ادارة المشروع تقوم باختيار أحد المساجد المستهدفة ثم الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع، بعد ذلك يتم تعريف أهل المسجد والحي بالمشروع، وأهدافه، وفكرة المسابقة من خلال حث الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع، بعد ذلك نخصص افرادا محددين لمتابعة الأبناء المشاركين في المشروع، والعمل على ربطهم بالمسجد، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ - الإفطار الجماعى - الرحلات الترفيهية، اضافة الى ذلك يتم تبني الموهوبين منهم، كما يتم دعوة الآباء، والجمهور، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد. وبالنسبة لعناصر المشروع قال الغانم انها تتلخص في عدة امور هي صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام وصيام يومي الاثنين والخميس أو أيام البيض والارتباط بمراكز تحفيظ القرآن والاشتراك الرحلات والمسابقات الرياضية.
من جانبه ألقى الشيخ أحمد فهمي خطيب جامع أبو نخلة كلمة اكد فيها على اهمية صلاة الجماعة لكل مسلم، مشيرا الى ان الامة التي لا تهتم بأبنائها هى امة ضائعة لا رجاء من صلاحها، وأضاف أن الأبناء هم سواعد الامة وعضدها ولهذا فان علينا ان نربيهم تربية صالحة من خلال البيت والمسجد والمدرسة، وقال ان وجود الطفل بين صحبة المسجد لها اثر كبير فى تغيير سلوك الطفل الى الافضل وتسييره على نهج السلف الصالح.
متميزون
وقد تميز في المرحلة الثانية من المشروع 4 طلاب فازوا للمرة الثانية هم حمد مغنى عبد الله العذبة وراشد عبد الله آل نورة وجابر الله جابر محمد الزبداني، كما حصل الطالب عبد الله محسن آل نديلة على تميز كبير خلال المرحلة الثانية من خلال المواظبة التامة على اداء عناصر المشروع، وقد ألقى آل نديلة كلمة بالنيابة عن اخوانه الطلاب اكد فيها على تجديد العهد للانطلاق نحو التزام اكبر نحو الصلاة فى المسجد والعبادات التي تهدف لنيل رضا رب العالمين.
وبالإضافة إلى المشاركين استفاد عدد غفير من مرتادي المساجد من أولياء أمور وجمهور من هذه المحاضرات حتى أنه بلغ العدد ما يزيد على 200 شخص في بعضها، وقد تم تصفية المشاركين والوصول إلى المتميزين الذين نالوا شرف الفوز بالتميز في المحافظة والمواظبة على الصلاة وأدائها كما تميزوا بالسلوك الحسن الذي يتسم به دائما المحافظون على الصلوات، وقد بلغ عدد المتميزين الفائزين في المسابقة 37 متميزا بالإضافة إلى 16 إماما.
كتب - محمد نجيب
قام سعد الغانم مدير مشروع صلاتي بتكريم 50 شابا وإماما متميزا وذلك لنشاطهم الملحوظ فى المواظبة على إقامة الصلوات الخمس في المسجد بمنطقة أبو نخلة، ويأتي التكريم للمتميزين في المرحلة الثانية من البرنامج بعد مشاركتهم الناجحة في المشروع والذي أقيم برعاية مدرسة السيلية النموذجية للبنين، وقد استمرت المسابقة لمدة فصل دراسي قارب الثلاثة أشهر وفاق عدد المشاركين 300 مشارك تنافسوا على مراتب التميز، وخلال الحفل تم تكريم كل من تويم محمد المنخس رئيس مجلس أمناء مدرسة السيلية، وفرج بن صالح آل قريم مشرف عام المشروع والشيخ أحمد فهمي إمام جامع ابو نخلة، وحضر الحفل عدد كبير من الأبناء المتميزين واولياء امورهم، وقد بلغ عدد المتميزين الفائزين في المسابقة 37 متميزا بالإضافة إلى 16 إماما.
وأكد الغانم على هامش الحفل ان فريق برنامج صلاتي يقومون بدراسة عدد من المناطق في الدولة واختيار المساجد المناسبة فيها لتطبيق مشروع صلاتي فيها، موضحا ان هناك جهودا كبيرة يبذلها القائمون لتعميم المشروع على جميع المناطق، وذكر ان تشجيع الطفل الصغير على جعل الصلاة في المسجد من أولوياته يصب فى مصلحة المجتمع كله.
وقال في كلمته التي ألقاها في الحفل ان المشروع يشهد تطورا كبيرا مع مرور الوقت بفضل العزيمة القوية داخل أبنائنا وتشجيعهم لبعضهم على المواظبة على صلوات الجماعة الخمس في المسجد، مشيرا الى ان فكرة المشروع في الاساس تقوم على تشجيع وحثّ الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات في جماعة المسجد، خصوصا صلاة الفجر، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم بكل الوسائل الممكنة بالاضافة الى تكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يُعدّ لذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين.
وأوضح ان المشروع يستهدف في المرحلة الحالية الأبناء الذكور في المرحلة العمرية من (7-17) سنة كما انه يهدف الى ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء، وإحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة، وتعليق قلوب الأجيال ببيوت الله عز وجل، وتنشئة الأجيال على طاعة الله سبحانه وتعالى وإبعادهم عن فتن الشهوات والشبهات، وحفظهم من شرور الرفقة السوء، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع.
وذكر الغانم ان المشروع يهدف ايضا الى فتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين، من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد، وإعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان)، كما كانت عادات أهل قطر في السابق، وتوثيق عراها، ايضا المساهمة في إعداد قادة الأمة، وصناع القرار على عقيدة السلف النقية، ليرتقوا بأمتهم وأوطانهم إلى علياء المجد والرفعة.
واضاف الغانم: كم هو جميل أن يكون الرجل الكبير موجهاً، ومربياً، ومعلماً، وناصحاً، وداعياً يترك بصماته وآثاره الحسنة سواء كان أباً، أو أخاً، أو قريباً، وحتى لو كان بعيداً، لكن الأجمل والأكثر أثراً وإعجاباً أن يكون الصغير هو الموجه والداعي والناصح، الأمر الذي يبعث الإعجاب والفرح والسرور بذلك الشاب الصغير الذي ينبغي ألا يستهان به، وألا يهمش في الحياة، موضحا أننا بحاجة إلى دعوة راشدة تنهض بهذه الأمة، وتستند إلى قواعد صلبة من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهدي السلف الصالح.
وشدد الغانم انه ليس هناك أي شيء ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة، لأنها تتخطى كل شيء حتى الطبيعة، وإنّ الصبر، والإصرار، والمثابرة على الهدف هي أمور تفوق في قيمتها ما يوازي المهارة مرتين.
وعن رسالة المشروع قال الغانم: إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب، كما ان الخير فينا يشبه الماء في البئر، كلما أكثرنا من سحب الماء منه، كثُر نقاؤه وصفاؤه، أما إذا لم نسحب منه، فسيصبح الماء راكداً.
وقال ان الرسالة التي يتبناها المشروع هي السعي بجهد حثيث لحشد وتنمية الطاقات البشرية، والموارد المادية، من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع، وذلك بالاهتمام بالنشء، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد، وربطهم بالمساجد، وتوجيههم، واكتشاف النابغين ورعايتهم.
آلية تنفيذ المشروع
وعن آلية تنفيذ المشروع، قال الغانم ان ادارة المشروع تقوم باختيار أحد المساجد المستهدفة ثم الاتفاق مع إمام المسجد على تبني المشروع في مسجده، بعد شرح كل المعلومات عن المشروع، بعد ذلك يتم تعريف أهل المسجد والحي بالمشروع، وأهدافه، وفكرة المسابقة من خلال حث الآباء والأمهات على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المشروع، بعد ذلك نخصص افرادا محددين لمتابعة الأبناء المشاركين في المشروع، والعمل على ربطهم بالمسجد، وإشراكهم في الفعاليات المصاحبة (حلقات التحفيظ - الإفطار الجماعى - الرحلات الترفيهية، اضافة الى ذلك يتم تبني الموهوبين منهم، كما يتم دعوة الآباء، والجمهور، ووسائل الإعلام لحضور حفل تكريم المواظبين، والمحافظين على الصلوات في جماعة المسجد. وبالنسبة لعناصر المشروع قال الغانم انها تتلخص في عدة امور هي صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام وصيام يومي الاثنين والخميس أو أيام البيض والارتباط بمراكز تحفيظ القرآن والاشتراك الرحلات والمسابقات الرياضية.
من جانبه ألقى الشيخ أحمد فهمي خطيب جامع أبو نخلة كلمة اكد فيها على اهمية صلاة الجماعة لكل مسلم، مشيرا الى ان الامة التي لا تهتم بأبنائها هى امة ضائعة لا رجاء من صلاحها، وأضاف أن الأبناء هم سواعد الامة وعضدها ولهذا فان علينا ان نربيهم تربية صالحة من خلال البيت والمسجد والمدرسة، وقال ان وجود الطفل بين صحبة المسجد لها اثر كبير فى تغيير سلوك الطفل الى الافضل وتسييره على نهج السلف الصالح.
متميزون
وقد تميز في المرحلة الثانية من المشروع 4 طلاب فازوا للمرة الثانية هم حمد مغنى عبد الله العذبة وراشد عبد الله آل نورة وجابر الله جابر محمد الزبداني، كما حصل الطالب عبد الله محسن آل نديلة على تميز كبير خلال المرحلة الثانية من خلال المواظبة التامة على اداء عناصر المشروع، وقد ألقى آل نديلة كلمة بالنيابة عن اخوانه الطلاب اكد فيها على تجديد العهد للانطلاق نحو التزام اكبر نحو الصلاة فى المسجد والعبادات التي تهدف لنيل رضا رب العالمين.
وبالإضافة إلى المشاركين استفاد عدد غفير من مرتادي المساجد من أولياء أمور وجمهور من هذه المحاضرات حتى أنه بلغ العدد ما يزيد على 200 شخص في بعضها، وقد تم تصفية المشاركين والوصول إلى المتميزين الذين نالوا شرف الفوز بالتميز في المحافظة والمواظبة على الصلاة وأدائها كما تميزوا بالسلوك الحسن الذي يتسم به دائما المحافظون على الصلوات، وقد بلغ عدد المتميزين الفائزين في المسابقة 37 متميزا بالإضافة إلى 16 إماما.