جلسة التداول ليوم الثلاثاء الموافق 16/6/2009

[دكتور قطر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أصبحنا وَأَصبح المـلكُ لله , وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ
لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير
رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيـــــــرَ
ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه ،
رَبِّ أَعـوذ ُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
اللّهُـمَّ بِكَ أَصبحنا، وَبِكَ أَمسيْنـــــا، وَبِـــــكَ نَحْـيــــا، وَبِكَ نَمـــــوتُ وَإِلَـيْكَ المَصـيــــر






اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـــــدِكَ وَوَعْـــــدِكَ
ما اسْتَـطَعْـت ،أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي
فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْــــــتَ . اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصبحتُ أَُشْـهِــــــدُك ،
وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ
وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك. اللّهُـمَّ ما أَصبح بي مِـنْ نِعْـمَةٍ
أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر





اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل إثم و الغنيمة
من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معصيتك و من طاعتك ما تبلغنا
بها جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا و متعنا بأسماعنا و أبصارنا
و قوتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا و اجعل ثأرنا على من ظلمنا و انصرنا على
من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا
و لا تسلط علينا من لا يرحمنا




اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا دينا إلا قضيته و لا حاجة
من حوائج الدنيا و الآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين

ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و صلى الله
على نبينا محمد و على آله و أصحابه الأخيار و سلم تسليما كثيرا

وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا

[دكتور قطر]

يوسف كمال: العديد من الشركات انضمت لمركز قطر للمال في 2008 رغم الأزمة
في التقرير السنوي لمركز قطر للمال

انخفاض في التضخم وبلوغ النمو الأسمي 28% ساهم في استكمال قطر لبرامجها الاستثمارية
كتب - طارق خطاب:

أكد سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية رئيس هيئة مركز قطر للمال ان دولة قطر برهنت علي قوتها ومرونتها واستمرت في جذب الشركات المالية وغير المالية الي هيئة مركز قطر للمال خلال عام 2008 الذي وصفه سعادته بالأسوأ عن الجميع بالنسبة للخدمات المالية.
وقال سعادته في مستهل التقرير السنوي لمركز قطر للمال الذي صدر امس.
نظراً الي معدل النمو الإسمي الذي ناهز نسبة 28% والي التضخم الآخذ في التراجع، تسني لقطر ان تستكمل برنامجها الاستثماري في المشاريع الكبري في قطاعات الطاقة والبناء والبنية التحتية وان شهدت اواخر السنة ايرادات في حقل الطاقات كانت أقل ارتفاعاً من سابقاتها.
واشار الي أنه يبقي دور المالية في ما يتعلق باستراتيجية قطر الاقتصادية نقطة حاسمة ويعتبر نجاح هيئة مركز قطر للمال في الاستمرار في جذب الشركات القطرية والاقليمية والدولية ركيزة نجاح البلاد.
وأوضح ان عام 2008 بمبادرتين رئيسيتين قامت بهما هيئة مركز قطر للمال فجاءتا لتسلطا الضوء علي دور تلك الأخيرة علي المدي الطويل علي صعيد اقتصاد البلاد.
وتتمثل أولي هاتين المبادرتين بموافقة مجلس هيئة قطر للمال علي انشاء قطر إنشورانس سيرفيسيز وهي كناية عن نظام تأمين يستند الي التكنولوجيا في توفير تلبية العلميات المتكاملة بين شركاء التأمين واعادة التأمين التجاريين وسيتيح إنشاء قطر إنشورانس سيرفيسيز دفع عجلة التطور في ما يتصل بقطاع التأمين في دولة قطر كما وسيساعد في جذب مزيد من الخبرات الي قطر.
إضافة الي ذلك، سيجمع إنشاء قطر إنشورانس سيرفيسيز بين شركات التأمين وإعادة التأمين والوسطاء من أجل الاضطلاع بنشاطات تجارية تصب في حقل التأمين.
وأشار سعادته الي أن قطر إنشورانس سيرفيسيز تعتبر في هذا الصدد مثالاً حياً عن الدور التحولي الذي يقوم به مركز قطر للمال من حيث تطوير الخدمات المالية في قطر وعلي نطاق أوسع من المنطقة.
وأضاف: اما المبادرة الرئيسة الثانية فهي تأسيس قطر فينانس آند بزنس أكاديمي. ويلقي علي عاتق هيئة مركز قطر للمال واجباً آخر! فإلي جانب مساهمتها في تنمية قطاع قطر المالي وتطويره. يتعين علي الهيئة المذكورة تزويد ذلك الأخير بالموارد البشرية التي يحتاج إليها من المواطنين المحليين من اجل ضمان استدامته. وتتمثل مهمة قطر فينانس آند بزنس أكاديمي بتوفير برامج معتمدة للمؤهلات والشهادات من مؤسسات تعليم عملي ومهني معروفة علي الصعيد العالمي.
وستساهم قطر فينانس آند بزنس أكاديمي بشكل مباشر من خلال تعميقها نطاق المهارات التي تم تطويرها محلياً في تحقيق حلم مركز قطر للمال بأن يغدو مركز الخيار المالي في المنطقة.
ولفت الي أنه علي الرغم من أن العام 2009 سيحمل من دون شك تحديات لاقتصاد قطر وشركائها الماليين، فنحن نشعر بأننا في موقع يتيح لنا تخطي هذه التحديات واستكمال حلم الحكومة القاضي بإنشاء اقتصاد حديث وصناعي ومستدام من اجل أجيال المستقبل.
ومن جانبه قال ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال انه تم انشاء مركز قطر للمال من أجل دفع عجلة تطوير قطاع قطر المالي وتعميقه والمساهمة في نمو الخدمات المالية في المنطقة يعتبر تاريخ 3 ديسمبر 2008 من اللحظات المهمة والرمزية التي طبعت تطوير هيئة مركز قطر للمال. ففي هذا التاريخ، منح الترخيص لبنك المال ، وهو مصرف إسلامي يملكه قطريون ويقدم خدمات كاملة ومتكاملة. وكان ذلك الترخيص رقم 100 الذي تمنحه هيئة مركز قطر للمال وجسد ذلك مرحلة مهمة في نمو المؤسسة.
وأضاف انه الهيئة تقوم من خلال ذلك برفع معايير قطاع قطر المالي، ويدعمها في ذلك مشروعان رئيسيان جديدان ألا وهما إنشاء قطر إنشورانس سيرفيسيز وتأسيس قطر فينانس آند بزنس أكاديمي، وسيتم التطرق الي هذين المشروعين بالتفصيل في متن هذا التقرير.
وأضاف ان المركز يسعي الي تحقيق أهدافه بما يتماشي مع القطاع القطري المالي المحلي وليس علي حسابه، ولقد تجلت فائدة جلب الشركات المالية العالمية والشركات التي تزودها بالخدمات المهنية بوضوح عندما برزت المصارف الدولية في الخليج للمرة الاولي قبل أكثر من نصف قرن. ومن الجدير بالذكر أن خبراتها تتغلغل في القطاع ككل وتعززه وهذا ما يرفع الطلب علي الخدمات المالية ويزيد من فاعلية الاقتصاد ككل ومن نموه.
وذكر ان من ضمن المؤسسات الحادية والثلاثين التي تم منحها تراخيص في عام 2008 الآي سي بي سي (icbc)، وهو أكبر بنك تجاري في الصين وأول بنك صيني يفتتح فرعاً كاملاً في منطقة الشرق الأوسط، بالاضافة الي كاوتس، ستايت ستريت، يو بي أس وشركة سوموتوميتسوي للأعمال المصرفية: مارش، أيون وشركة سوموتو ميتسوي للتأمين: بنك الاتحاد الوطني، البنك الامريكي السعودي، بنك لبنان والمهجر، بلتون وبنك ساراسين ألبين، مكتب محاماة ماكنير أول مكاتب المحاماة البريطانية التي يتم افتتاحها خارج بريطانيا ودي أل آيه بايير: وبنك قطر الأول للاستثمار، كيو أن بي كابيتل وبنك المال.
وأضاف: لقد شعرت قطر أيضاً بتلك التحديات الاقتصادية التي طبعت أثرها علي الشركات في جميع أنحاء العالم في العام 2008، ومع ذلك، كان اقتصاد البلاد المرتكز علي الطاقة يأتيها بالدعم الي حد ما.
غير أن بحثاً تم القيام به بتكليف من هيئة مركز قطر للمال بين شهري سبتمبر ونوفمبر من العام 2008 نقل عن الشركات التي منحتها هيئة مركز قطر للمال تراخيص أن توقعاتها تشتمل علي تفاؤل مستمر بالأعمال. وقد توقعت تلك الشركات أن يستمر النمو علي صعيد السوق وبالتالي نمو أعمالها خلال العام التالي وإن لم يحصل ذلك بالنسبة ذاتها التي شهدها العام الماضي. وصرحت شركات عديدة بأن منحها ترخيص هيئة مركز قطر للمال قد زاد من مصداقية أعمالها وبأن فريق هيئة مركز قطر للمال ساعد علي تأمين الاتصالات لنسج الخيوط في حقل الأعمال وقدم مشورة إيجابية فيما يتعلق بالسوق المحلية.
وأوضح انه انعكس مستوي التفاؤل هذا في مؤشر التفاؤل بالاعمال الذي أطلقته شركة دان أند برادستريت، الشركة الرائدة علي مستوي العالم في توفير البيانات المالية والمعلومات المتصلة بحقل الأعمال، في شهر ابريل من العام 2008 برعاية هيئة مركز قطر للمال والخليجي معاً. علماً أن الأخير هو أحد مصارف قطر الأكثر حداثة. أما في استطلاعها الثاني الذي تناول الربع الأول من العام 2009، فقد وقعت شركة دان أند برادستريت علي تفاؤل قائم إنما ثابت ضمن 500 شركة شملها الاستطلاع، إنه لأمر فريد علي صعيد الاستطلاعات الإقليمية التي تقودها شركة دان أند برادستريت.
وقال رسيتورات لقد اشتملت الأحداث الكبري التي نظمتها هيئة مركز قطر للمال أو اضطلعت بدور رئيسي فيها في العام 2008 علي مؤتمر ملتقي قطر الثاني الذي عقد في شهر مارس وعرض للفرص التي يضمها قطاع التأمين وإعادة التأمين في قطر والمنطقة. ومؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي ومدينة لندن في حزيران الي جانب مأدبة غداء عمدة مدينة لندن التي نظمت في قصر العمدة في شهر نوفمبر وضمت هيئة مركز قطر للمال كضيف متحدث.
بالإضافة الي ذلك، فقد كانت هيئة مركز قطر للمال مشاركاً رئيساً في أحداث شملت ممارسين رائدين في قطاعات إدارة الأصول والتأمين. قادتها انستثيوشنال انفسترز وجمعية جنيف علي التوالي، اضافة الي سلسلة من ورش العمل ومشروع أبحاث يؤدي الي نشر كتاب حول الخليج باعتباره مركزاً مالياً ناشئاً صادر عن دار شاذام هاوس معهد الشؤون الخارجية . وقد نظم معهد المالية الخارجية حدث برنامج مفتوح يتناول إدارة المخاطر في الدوحة كما رعت هيئة مركز قطر للمال تغطية قناة سي إن بي سي الدولية للمنتدي الاقتصادي العالمي الذي عقد في مصر وتحديداً في شرم الشيخ.
وأضاف في شهر سبتمبر، دعت هيئة مركز قطر للمال الي الاجتماع الاول للجنة مجلس قطر الاستشاري لخدمات القطاع المالي للاستثمارات والتجارة في المملكة المتحدة. واللجنة المذكورة هي الهيئة الأولي المنبثقة عن تجارة واستثمارات المملكة المتحدة يو كي تي أي في المنطقة. ونذكر أن هذه الأخيرة فرع من فروع الحكومة تقضي مهمة بالمساعدة في تعزيز نمو الخدمات المالية بين المملكة المتحدة وقطر.
أما في شهر نوفمبر فقد منح معهد المعايير البريطاني هيئة مركز قطر للمال شهادة آيزو 9001 مؤكداً بذلك أن نظام إدارة العمليات ذات الجودة التابع لنا قد وافق المعايير الدولية موافقة تامة.
وقال إن عام 2009 سيشهد اطلاق قطر فايننس - ذي ألتميت ريسورس، وهو كناية عن مشروع مشترك مع بلومزبوري بابلشنغ أعلن عنه في العام 2007 ليكون قاعدة وحيدة لمعارف مطبوعة ومنشورة علي الانترنت تخدم قطاع المال والأكاديميين والطلاب ووسائل الاعلام في حقل الاعمال، الي ذلك بدأت حياة قطر انشورانس سيرفيسيز : وتضع قطر فينانس آند بزنس أكاديمي برامج التدريب الأولي، ويتم عقد وتطوير شراكة استراتيجية مع متحف الفن الاسلامي الذي افتتح في شهر ديسمبر من العام 2008 والذي يعد أحدث الجواهر التي تتلألأ في سماء قطر.
ويتناول التقرير لمحة اقتصادية ذكرت ان شهد العالم خلال العام الماضي أصعب الأزمات المالية والأكثر تعقيدا منذ عدة عقود من الزمن. وفي حين كان الأثر ملموساً بشكل واضح في تراجع قيم الأصول في الأسواق المالية العالمية وما نجم عن ذلك من ركود في أكثر الاقتصادات تطوراً، بدت دول مجلس التعاون الخليجي منيعة بوجه الانكماش في النشاط التجاري حتي الربع الأخير من العام 2008.
إلا أن الربع الأخير من العام 2008 أظهر أن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ليست بمنأي عن بقية العالم، ويتضح أثر انخفاض عائدات النفط والتطورات السلبية في الأسواق المالية الدولية علي الاستثمار والنمو في انخفاض فرص الحصول علي رؤوس الأموال الأجنبية وانتكاسات تدفقات رؤوس الاموال السهمية واتساع هوامش الائتمان وهبوط أسعار العقارات.
وعلي الرغم من الاضطراب المالي الدولي، جاء تقدير صندوق النقد الدولي بأن نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام ضعف بشكل متواضع من 6 ونصف في المئة في العام 2007 الي 6 في المئة في العام 2008، وما يتوقع للعام 2009 هو بشكل ملحوظ أقل بقليل من 4 في المئة. مع خطر أن تبقي توقعات النمو متوازنة علي نطاق واسع. فالمخاطر الخارجية الرئيسة تتعلق بطلب أضعف من جانب سوق الاقتصادات المتقدمة وباحتمالية انخفاض أسعار النفط.


يتبع .......

[دكتور قطر]

القطاع المصرفي
وفيما يخص القطاع المصرفي ذكر التقرير ان مركز قطر للمال يستقطب مؤسسات مالية من مختلف أنحاء العالم وحريصة علي المشاركة في الأسواق المالية السريعة التطور في دولة قطر.
علي الرغم من النقص في السيولة لدي النظام المصرفي العالمي وتباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، يكثر عدد المؤسسات المالية الرائدة التي لم تتوقف عن طلب التراخيص من هيئة مركز قطر للمال في العام 2008.
تعتبر قطر واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم ويتوقع مصرف ستاندارد تشارترد زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11% في العام ،2008 وتأخذ السياسة المالية الحيطة والحذر مع فوائض كبيرة عادية في الحساب الجاري والمالي، وخدمات تقييم المخاطر في قطر تتصدر منطقة الشرق الأوسط فستاندرد آند بورز صنفتها بدرجة AA- وموديز بدرجة Aa2.
ويكثر عدد المؤسسات المالية التي لم تتوقف عن طلب التراخيص من هيئة مركز قطر للمال في العام 2008.
ومع توقع استمرار النمو الاقتصادي فيما بين 5-9% خلال العام 2009، وفرص الوصول التي يوفرها مركز قطر للمال وبيئته التنظيمية والقانونية علي المستوي العالمي من المتوقع أن تستمر قطر في النمو بطريقة مستدامة بوصفها مركزاً مالياً له أهمية دولية وإقليمية.
ورغم أن حوالي نصف الصفقات المصرفية الرئيسية التي تشمل الشركات المرخصة من مركز قطر للمال هو في مجال قطاع الهيدروكربونات شهدت هذه النسبة هبوطاً وستستمر في الهبوط وفقاً لتوقع الحكومة القطرية بالحد بشكل تناسبي من عائدات النفط والغاز إلي 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2018.
ووفقاً لمؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر الخاص بشركة دان أند برادستريت للربع الأول من العام 2009، تتوقع 53% من وحدات الأعمال في غير قطاع النفط والغاز زيادة في أحجام المبيعات وصافي الأرباح ما يدل علي أنه من المرجح أن تبقي مستويات الطلب تلك في الاقتصاد ثابتة. وفي حين أن قطاع النفط والغاز يشير إلي دلائل حذرة من المتوقع أن يصمد الاقتصاد أمام الأزمة.
ومما يعكس الثقة في الاقتصاد المالي المتزايد التنوع، منح هيئة مركز قطر للمال في العام 2008 تراخيص لـ12 مصرفاً وثلاث شركات استثمارية و13 مكتباً قانونياً واستشارياً وموارد بشرية من أوروبا والولايات المتحدة وآسيا وشبه القارة الهندية، كما تم منح رخصة للبنك الصناعي والتجاري الصيني ICBC، وهو أول بنك صيني يشغل فرعاً كاملاً في الشرق الأوسط ولمؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (SMBC) وهي أول بنك ياباني في مركز قطر للمال، وبالإضافة إلي ذلك أصبح يو بي إس المصرف السويسري الثاني في مركز قطر للمال، كما رحب مركز قطر للمال ببنك الاتحاد الوطني، وبنك لبنان والمهجر، ومجموعة سامبا المالية، وكاوتس، وكيو إن بي كابيتال، وسراسين ألين وبنك الخليج الأول.
تم أيضاً إنشاء مصرفين من المصارف الإسلامية في مركز قطر للمال وهما بنك قطر الأول للاستثمار وبنك المال، ما يعكس النمو المتواصل في الأعمال المصرفية والتمويل الإسلامي.
لقد شكلت مسألة ترخيص بنك المال حدثاً مهماً بالنسبة إلي مركز قطر للمال فكانت الرخصة رقم 100، وحري للمرخص له أن يكون مؤسسة مالية قطرية لديها خطط تنمية طموحة خاصة بها والجدير بالذكر أن ما يقارب 30% من المؤسسات المجازة والمرخص لها هو مؤسسات قطرية من حيث الملكية أو التشغيل تعكس نجاح دينامية الهيئة في تشجيع الطلبات القطرية للحصول علي التراخيص، بنك المال هو أول بنك إسلامي مصرح له من مركز قطر للمال لتشغيل حسابات استثمارات تقاسم الأرباح.
أصبحت قطر مركزاً متفوقاً في مجال قطاعات تمويل الطيران والسفر. ففي العام الماضي كفلت الخطوط الجوية القطرية تمويلاً بمبلغ 500 مليون دولار من ائتلاف مصارف دولية لشراء ثلاث طائرات من طراز بوينغ 777 تم تسليمها في نهاية السنة، وكان من ضمن الائتلاف مصرفان يعملان داخل مركز قطر للمال وهما دويتشه بنك والمؤسسة المصرفية سوميتومو ميتسوي.
ويساهم أيضاً نمو البناء السريع في قطر في خلق حاجة إلي التمويل، وقد تم التسويق بشكل ناجح في دول التعاون الخليجي خلال العام 2008 لأول وسيلة استثمار وسطي في المجال العقاري تتوافق مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي: Shariصah Compliant Real Estate Mezzonine Lnvestment Vehicle. ويتألف مبلغ 4.6 مليار ريال قطري الذي تم جمعه لتمويل مدينة الوعب- وهو مشروع تطوير عقارات سكنية فخمة من 2.35 مليون متر مربع في وسط مدينة الدوحة- من مزيج من الأسهم ودين أولي وتمويل وسطي إسلامي جديد مع شركة مركز قطر للمال كيو إنفست وهي إحدي الشركات التي أسست التمويل الوسطي.
استمر نمو التمويل الإسلامي العالمي والقطاع المصرفي الإسلامي علي مدي السنوات القليلة الماضية بالازدهار حتي خلال العام 2008 كله. وقد تم جمع مزيج من التمويل التقليدي والإسلامي من التسهيلات الاتحادية المتعددة العملات بقيمة 850 مليون دولار لمدة سبع سنوات من سيتي بنك ناشونال اسوسياشن لصالح شركة الفيصل القابضة وفي مجموعة تجارية متنوعة رائدة في قطر.
وعلي مدار السنة. زارت هيئة مركز قطر للمال مصارف ومؤسسات خدمات مالية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وسنغافورة وماليزيا وهونغ كونغ واليابان وإيطاليا ولوكسمبورج وأسبانيا وسويسرا والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر، وتأتي هذه الزيارات كلها كجزء من الجهود الجارية الرامية إلي تعزيز الفرص داخل المركز وقطر، كما قامت هيئة مركز قطر للمال برعاية عدد من الجوائز المرموقة بما في ذلك جوائز مجلة إيجين بانكر للمصرفيين الشبان في هانوي وجوائز مجلة ذي يانكر في لندن.

إدارة الأصول
وفيما يخص إدارة الأصول ذكر التقرير السنوي لمركز قطر للمال انه خلال العام الماضي، لعبت شركات الخدمات الاستثمارية دورا واضحا ومتزايدا في المساعدة علي تطوير الأسواق المالية في قطر.
بما ان قطر تحظي بثالث أكبر احتياطي للغاز في العام علي أساس نصيب الفرد تبدو طموحاتها بأن تصبح المركز المالي المختار في الشرق الأوسط واقعية أكثر وأكثر وعلي الرغم من صعوبة الاستثمار في أسواق العالم، تستمر الاحتياطيات المتراكمة من الثروات في البلد والميزانية المتحفظة ومستويات الدين المتدنية نسبيا بالمقارنة مع منافسيها الاقليميين في دعم جاذبية اقتصاد قطر.
فضلا عن ذلك، تقدم هيئة مركز قطر للمال هيكلية آمنة وفاعلة وتنظيمية لبيئة الأعمال وبالفعل، خلال العام 2008 رخصت هيئة مركز قطر للمال ثلاث شركات استثمارية اضافية.
فقد تم افتتاح شركة سنيت ستريت وهي الشركة الرائدة في العالم في مجال توفير خدمات الاستثمارات وحلول إدارة الأصول للمستثمرين المؤسساتيين مقرها الاقليمي في الدوحة في برج ناصر بن خالد (NBK) في منطقة الخليج الغربي.
أما بيلتون فاينتنشال وهو واحد من البنوك الاستثمارية الأسرع نموا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا فيقدم مجموعة كاملة من الخدمات بدءا من تمويل الشركات وإدارة الأصول وصولا الي وساطة الأوراق المالية والأسهم الخاصة والأبحاث للعملاء المؤسساتيين وأصحاب الأصول الصافية المرتفعة في العام 2006 اطلق فرع مينا كابيتال ومقره لندن أول صندوق استثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما افتتحت شركة ريليغار هيتشنز هاريسون وهي أقدم شركة في لندن للوساطة في الأوراق المالية وفرع لمجموعة ريليغار الهندية الرائدة في مجال الخدمات المالية أول مكتب للوساطة في الأوراق المالية في الشرق الأوسط في مركز قطر للمال.
ومن الأحداث المهمة اتفاقية العام الماضي بين سوق الدوحة للأوراق المالية وبورصة نيويورك التي قضت بأن تبيع سوق الدوحة للأوراق المالية 20% من أسهمها في بورصة نيويورك يورونكست أو بالأحري 200 مليون دولار وهو من أكبر الاستثمارات الخارجية الوحيدة التي قامت بها بورصة نيويورك يورونكست حتي الآن، كجزء من هذا الترتيب ستؤسس بورصة نيويورك يورونكست مع قطر بورصة جديدة للمشتقات والأموال النقدية في الدوحة.
وفقا لأحكام النظام الضريبي المقترح الخاص بمركز قطر للمال قرر المركز السماح ببعض الاعفاءات لتشجيع الأعمال الاستثمارية علي هذا الاساس، سيتم احتساب الضريبة علي معدل الصفر بالنسبة لجميع المداخيل والمكاسب من صنادق الاستثمار كما ان أيا من الصناديق المسجلة لدي مركز قطر للمال سيكون معفي من الضرائب لمدي حياة الصندوق، الي ذلك سيقدم مركز قطر للمال لكافة شركات اعادة التأمين اعفاء ضريبيا علي دخل الاستثمار وربح التأمين علي حد سواء إلا ان جميع الارباح التي تحصلها كافة الشركات التي تعمل ضمن مركز قطر للمال من اتعاب الإدارة ستخضع لضريبة بمعدل مقطوع هو 10%.
بالرغم من ان الخدمات المالية الإسلامية مستمرة بالنمو لا تزال منتجات التكافل للادخار والتأمين علي الحياة جديدة نسبيا وقليلة الاستخدام في دول مجلس التعاون الخليجي، لا يزال استيعاب منتجات التأمين ذات الصلة بالاستثمار منخفضا نسبيا في دولة قطر أما امكانية ذلك فلا بأس بها في بلد من الاثرياء الشبان وبفضل ازدهار المدخرات المرتفع.

التأمين وإعادة التأمين
برهن معدل نمو قطاع التأمين المرتفع في قطر مقابل معدل اختراقه المتدني نسبيا قدرة قطر علي ان تكون أحد الأسواق الأكثر ديناميكية في المنطقة في مجال التأمين علي الحياة وغيرها.
تبرز أسواق التأمين في البلدان الإسلامية كثافة تأمين متدنية لأنها أسواق ناشئة بشكل كبير أو بمعني آخر في أولي مراحل التطور، حصة الشرق الأوسط من سوق التأمين في العالم هي حاليا أقل من واحد بالمائة، ولكنها تظهر نموا كبيرا بما يتجاوز 30% سنويا، ما يشير الي ان الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ذات النطاق الأوسع من شأنها ان تصبح سوقا أهم بكثير لشركات التأمين وإعادة التأمين العالمية في المستقبل.
ضمن هذه المنطقة تعتبر فرص قطاع التأمين واعادة التأمين في قطر من بين الفرص الأكثر استقطابا فيتمتع هذا القطاع بنمو اقتصادي مستدام وطويل الأجل وبمشاريع استثمارية ضخمة ونفقات عامة واستثمار وجد ليستمر وهيئة مركز قطر للمال محطة مثالية لقطاع التأمين وإعادة التأمين، لا لتطوير الأعمال في قطر فحسب بل كمحور اقليمي ايضا.
ففي قطاع التأمين_علي الحياة تقدم هيئة مركز قطر للمال قاعدة منظمة تنظيما جيدا لشركات التأمين مثل زيوريخ لوضع منتجات استثمارية طويلة الأجل للمقيمين في قطر وتقديمها لهم، ورغم نمو الأعمال الضخم في مجال التأمين علي الحياة لا يزال محدودا مقارنة مع الأعمال في غير التأمين علي الحياة، فالنفقات في غير التأمين علي الحياة بالنسبة للشخص الواحد هي أقل من نصف المستوي في المملكة المتحدة بالرغم من اجمالي ناتج محلي اعلي بكثير لكل فرد وبما ان 50% من عدد السكان هم دون سن الخامسة والعشرين وبفضل معدل المدخرات المرتفع تبقي القدرة للتحسين مهمة

[دكتور قطر]

خسائر للبورصة بنسبة 1 % والمؤشر يتراجع71 نقطة
ضغوط قوية من أسهم البنوك وصناعات

أنهى سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات أمس الاثنين ، متكبدا تراجعات قاربت نسبتها على 1%، خلال الجلسة، متأثرة بتراجعات جماعية للأسهم طالت 29 سهماً في نهاية الجلسة.وارتفعت قيم التداول بنسبة طفيفة عن مستوياتها خلال جلسة أمس الأحد، حيث بلغت قيمة التداول 491.4 مليون ريالاً، بأحجام تداول بلغت 15 مليون سهم، فيما كانت قيمة التداول أمس 409.8 مليون ريالاً.وتعرض المؤشر خلال جلسة امس لضغوط قوية من عدد من الأسهم القيادية، من بينها سهم الإسلامية أ.المالية الذي تراجع بنسبة 1.9%، وسهم بنك الدوحة الذي خسر 2.7%، وخسائر سهم صناعات الذي أغلق عند مستوى 124.7 ريالاً متراجعاً بنسبة 1.27%.
وسجل المؤشر العام لسوق الدوحة للاوراق المالية امس انخفاضا بمقدار 08ر71نقطة أي مانسبته 97ر0 بالمائة ليصل الى 7 آلاف و00ر292 نقطة مقابل7 آلاف و08ر363نقطة .
وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتامين والصناعة والخدمات تداول15مليونا و098الفا و324سهما بقيمة 491مليونا و370 الفا و15ر347 ريال نتيجة تنفيذ 7 آلاف و571 صفقة.
وذكرت النشرة اليومية لسوق الدوحة ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول7ملايين و026الفا و938سهما بقيمة 198مليونا و723الفا و90ر722ريال نتيجة تنفيذ 541ر2 صفقة مسجلا انخفاضا بمقدار80ر136 نقطة اي ما نسبته 35ر1 بالمائة ليصل الى 10الاف و42ر012 نقطة.
وشهد مؤشر قطاع التامين تداول148الفا و212سهما بقيمة6ملايين و569الفا و30ر624 ريال نتيجة تنفيذ 147 صفقة حيث سجل انخفاضا بمقدار63ر53نقطة اي مانسبته20ر1 بالمائة ليصل إلى 4الاف و69ر410 نقطة.
كما شهد مؤشر قطاع الصناعة تداول824الفا و778سهما بقيمة 60مليونا و457الفا و60ر664 ريال نتيجة تنفيذ 843 صفقة حيث سجل انخفاضا بمقدار48ر105نقطة اي مانسبته35ر1 بالمائة ليصل الى7 آلاف و69ر704 نقطة.
وشهد مؤشر قطاع الخدمات تداول 7ملايين و098الفا و396سهما بقيمة 225مليونا و619الفا و35ر335 ريال نتيجة تنفيذ040ر4صفقة مسجلا ارتفاعا بمقدار33ر15 نقطة اي ما نسبته 27ر0 بالمائة ليصل الى 5 الاف 35ر734 نقطة.
وتم في جلسة اليوم تداول اسهم 39شركة من الشركات ال 43 المدرجة في السوق حيث ارتفعت اسهم5 شركات وانخفضت اسهم 29 شركة وحافظت5 شركات على سعر اغلاقها السابق .
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس 298مليارا و123مليونا و017الفا و70ر839ريال مقابل300 مليارا و754مليونا و666الفا و20ر891 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.

[دكتور قطر]

واصلت أسواق المال العربية، الاثنين، تأرجحها بين يوم من الارتفاع، وآخر من الهبوط المدفوع بجني الأرباح، فيما بدا أنه أداة الاستثمار الجديدة في هذه الأسواق التي عانت طول التراجع وفقدان الثقة.
ومنذ أسابيع، وسيناريو الارتفاع القياسي، ثم الهبوط القياسي، يتكرر في أسواق المال، خصوصا السعودية والإمارات، والتي يعمد مضاربون فيها إلى رفع أسعار الأسهم، ثم جني أرباحهم على أساس يومي لا يترك للمؤشرات مجالا لالتقاط أنفاسها.ففي السعودية، أنهى المؤشر لأكبر بورصة عربية تعاملات الاثنين، متراجعا 0.82 في المائة إلى مستوى 6049 نقطة، بعد جلسة تقلبت فيها المؤشرات، وقاومت خلالها الأسهم ضغوط البيع.
وكان المؤشر بدأ جلسته على تراجع، بعدما أفقدته البيوع نحو واحد في المائة من قيمته، قبل أن يعاود سيناريو الشراء بهدف البيع السريع الصعود به، وهو ما يقول محللون إنه من فعل المضاربين.
وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 6.4 في المائة، بعد أن تم تداول نحو 285.7 مليون سهم، عبر أكثر من 170 ألف صفقة، فاقت بعدها الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 79 إلى 37 شركة.
وفي الكويت، حيث ثاني أكبر البورصات العربية، زاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنحو 26 نقطة، ليستقر عند مستوى 8308 نقطة، بعد تداول نحو 768 مليون سهم بقيمة جاوزت 187 مليون دينار كويتي، من خلال أكثر من 12 ألف صفقة.
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية تتكون منها السوق الكويتية، يقودها قطاع الشركات غير الكويتية الذي زاد مؤشره 95 نقطة، في حين فقد قطاع الخدمات 99 نقطة ليسجل أكبر خسارة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تهاوت الأسهم، إذ هبط مؤشر دبي بنحو 2.51 في المائة، إلى مستوى 2143 نقطة، في حين فقدت أسهم بورصة أبوظبي الأصغر نحو 1.32 في المائة، متراجعا إلى مستوى 2923 نقطة.
وأفقد التراجع في السوقين الأسهم الإماراتية نحو 7.4 مليارات درهم من قيمتها السوقية، لتصبح قيمة الأسهم المدرجة في السوق نحو 442.7 مليار درهم.
كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين 1.64 في المائة، ليغلق عند مستوى 3049 نقطة، بعد تداول نحو 1.87 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.75 مليار درهم من خلال نحو 27 ألف صفقة.
وقاد مؤشر قطاع الخدمات الانخفاض، متراجعا 2.58 في المائة، تبعه مؤشر الصناعات بنسبة 1.09 في المائة، ثم قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.74 في المائة، تلاه مؤشر التأمين بنسبة 0.85 في المائة.
أما في بورصات الخليج الأصغر من حيث القيمة السوقية للأسهم المدرجة، فقد تراجعت الأسهم القطرية بنحو واحد في المائة، إلى مستوى 7292 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية ليغلق عند 5654 نقطة، بينما حققت أسهم البحرين ارتفاعا بنحو 0.5 في المائة إلى مستوى 1594 نقطة.

[دكتور قطر]

خسائر حادة لـ"دبي" بـ 2.51% و"إعمار" دون 3.95 درهم



أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس الاثنين ، متكبدة تراجعات متفاوتة، بلغت نسبتها في سوق دبي 2.51%، وانخفض مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة تخطت 1.36%.وتراجع سهم إعمار العقارية بـ 5.74%، لما دون مستوى 4 دراهم، حيث أنهى الجلسة عند مستوى 3.94 دراهم، في أعقاب القفزة السعرية الكبيرة للسهم نهاية جلسة أمس، التي بلغت نسبتها 5.98%، متفاعلا مع ما تم إعلانه بشأن مشاركة الشركة في مشروع ضخم في السعودية، تقدر استثماراته بـ100 مليار ريال سعودي.ونفت شركة "إعمار" الإماراتية ما نشر حول قيامها بتنفيذ مشروع عقاري عملاق لصالح شركة "المملكة القابضة" السعودية.وقالت "إعمار" -في بيان لها أمس- إنها وقعت اتفاقية مع شركة "جدة الاقتصادية"، تقوم بموجبها بتقديم خدمات إدارة مشروع عقاري مقابل رسوم فقط.

[دكتور قطر]

مكاسب متواضعة للبورصة المصرية



واصلت البورصة المصرية تعاملاتها، خلال جلسة أمس الاثنين ، محققة ارتفاعات طفيفة بنسبة 0.46%، بدعم من عمليات شراء قوية للمستثمرين الأجانب بلغت قيمتها 105 مليون جنيه، وفي المقابل واصل المستثمرون العرب مسلسل مبيعاتهم التي بلغت قيمتها 49.4 مليون جنيه.وتراوح أداء الأسهم القيادية بين الارتفاع والانخفاض، حيث سجل سهم أراسكوم تليكوم تراجعات بنسبة 0.37%، فيما تراجع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.85%، لمستوى 204.36 جنيها، ونجح سهم موبينيل في الارتفاع بـ0.81%.ودفعت هذه المكاسب مؤشر "egx 30"، لمستوى 6248 نقطة، حتى الساعة 9.26 بتوقيت غرنيتش.

[دكتور قطر]

مكاسب نهاية الجلسة تغلق مؤشر بورصة الكويت فوق الـ 8300 نقطة

أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية جلسة تداولات أمس الاثنين ، على ارتفاع، مدعوماً بالأداء الايجابي للعديد من القطاعات بقيادة المصارف والاستثمار، في الوقت الذي شكلت فيه أسهم قطاع الخدمات ضغوطاً على المؤشر منذ بداية الجلسة، الأمر الذي دفع المؤشر الرئيس لتخطي حاجز الـ 8300 نقطة، في ظل تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 187 مليون دينار.
وارتفع المؤشر السعري نهاية الجلسة بنحو 26.2 نقطة مسجلاً 8308.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 0.42 نقطة عند مستوى 463.66 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 768.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 12.3 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 187.032 مليون دينار.وتصدر قائمة الأسهم الرابحة على مستوى السوق سهم "عقار" بنسبة 9.6% مسجلاً 114 فلسا، تلاه "قابضة م ك" بنسبة 9.2% بسعر 590 فلساً، ثم "غلوبل" بنسبة 8.4% إلى سعر 128 فلسا.وقاد الأسهم الخاسرة "المواساة" بنسبة 28% مسجلاً 180 فلسا، تلاه "التقدم" بنسبة 7.9% بسعر 580 فلسا، ثم "فنادق" 7.4% إلى سعر 250 فلسا.

[دكتور قطر]

الغنيم تطرح إستراتيجية جلوبل للمستقبل تحت شعار 3 x 3
عمومية جلوبل توافق على زيادة رأس المال ب 150 مليون دينار

الكويت – الراية - وافقت الجمعية العمومية العادية لبيت الاستثمار العالمي "جلوبل" أمس على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس مال الشركة بمبلغ 150 مليون دينار كويتي ليصبح رأس المال الجديد 281 مليون دينار كويتي. وتم تفويض مجلس الإدارة بوضع الضوابط والشروط والقواعد لاستدعاء رأس المال وفي الوقت الذي يراه مناسباً.
جاء ذلك خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدت أمس في مقر الشركة بنسبة حضور بلغت 78.24%.
وأكدت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لجلوبل السيدة/ مها خالد الغنيم أن اقتراح زيادة رأس المال يهدف إلى تعزيز القاعدة الرأسمالية وتقوية المركز المالي للشركة وتخفيض نسبة الديون.
سيتم استدعاء رأس المال على دفعة واحدة بسعر 110 فلس للسهم الواحد، وهي عبارة عن 100 فلس قيمة إسمية بالإضافة إلى علاوة إصدار 10 فلس. وتأتي الأولوية بالاكتتاب للمساهمين المسجلين بسجل المساهمين في اليوم السابق لتاريخ قيام مجلس الإدارة بدعوة المساهمين للاكتتاب. كما يجوز دخول مساهمين جدد بالفائض الغير مكتتب فيه من قبل المساهمين.
تطرقت الغنيم إلى أهم أحداث العام 2008 على مستوى العالم. فقد بدأت الأمور في النصف الثاني من العام 2008 تتحول للأسوأ مما أستدعى تدخل حكومات عديدة لإنقاذ اقتصاديات بلادهم. فقد تفاقمت أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة وأوروبا وألقت بظلالها على جميع القطاعات. وبدأ الحديث عن الأصول السامة وأخبار تعثر عدد كبير من المصارف والشركات العالمية وإعلان أول حالة إفلاس نتيجة تداعيات هذه الأزمة لشركة مالية عريقة هي ليمن براذرز في الولايات المتحدة في منتصف شهر سبتمبر 2008.
أضافت، على الرغم من التوقعات بأن يكون تأثير الأزمة المالية العالمية على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي هامشياً، إلا أننا شهدنا قبل نهاية سبتمبر 2008 بداية هبوط قوية لأغلب الأسواق المالية في المنطقة. وأدت الأزمة المالية العالمية إلى خروج عدد كبير من المستثمرين الأجانب من الأسواق الناشئة بما فيها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. أما المؤسسات المالية التي إعتمدت في السابق إلى حد كبير في خططها التوسعية على الخطوط الإئتمانية الممنوحة من البنوك الأجنبية وبشروط تنافسية ، فقد تأثرت سلباً بقطع هذه الخطوط الإئتمانية علاوة على إحجام بنوك المنطقة على توفير تمويل بديل أو خطوط إئتمانية إضافية. كما تأثرت سلباً كافة القطاعات بما فيها تلك التي كانت تسجل أداء مرتفعا خلال النصف الأول من العام منتقلة إلى مرحلة من الانكماش خصوصا خلال الربع الأخير.

وأطلعت الغنيم المساهمين على إستراتيجية جلوبل للمستقبل وهي بشعار 3 x 3. تتضمن هذه الإستراتيجية هيكلة الشركة من خلال ثلاث محاور، زيادة رأس المال وطرح صندوق جلوبل ماكرو وإعادة جدولة الديون. كما تتضمن الإستراتيجية تطوير نموذج الأعمال من خلال القطاعات الثلاث وهي إدارة الأصول والإستثمارات المصرفية والوساطة المالية.

وتطرقت الغنيم إلى الملامح الأساسية لهيكلة الشركة وآخر التطورات في هذا المجال. فقد تم اختيار مستشارين عالميين لإدارة الإصدار بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المساهمين على زيادة رأس المال. أما بالنسبة لعملية إعادة الجدولة، فجاري التفاوض حالياً مع البنوك الدائنة على بنود الاتفاقية.

أما صندوق جلوبل ماكرو، فجاري العمل من قبل الشركة على تأسيس الصندوق والذي سيستثمر فيه عدد من المستثمرين الإستراتيجيين. ستقوم جلوبل بتحويل بعض من استثماراتها إلى الصندوق وستستخدم إيرادات البيع لسداد الدين. علماً أن الصندوق سيدار من قبل إدارة الملكيات الخاصة في جلوبل.

كما أطلعت المساهمين على آخر التطورات وأهم الخطوات التي قامت فيها جلوبل حتى تاريخه. حيث قدمت الشركة لمجموعة البنوك الدائنة في فبراير 2009 خطة متكاملة حازت على رضا البنوك تبعها إجتماعين مع البنوك في دبي ولندن في شهر يونيو، وتعمل جلوبل الآن على تنفيذ بنود هذه الخطة. كما تم تقييم محفظة إستثمارات الشركة والتي قامت به إحدى شركات التقييم العالمية تم تعيينها من قبل مجموعة البنوك الدائنة. علماً أن جلوبل إلتزمت طوال هذه الفترة بدفع خدمة كافة ديونها وبمواعيدها المحددة.

وأضافت أن جلوبل قامت بإعادة النظر بنموذج أعمالها ليتماشى مع التطورات التي طرأت على إقتصاد العالم والمنطقة بالتحديد. حيث تم تطوير نموذج الأعمال لتقليل التذبذب في الإيرادات من خلال الإعتماد بصورة أكبر على الإيرادات التشغيلية والمتكررة.

لذلك، ستواصل الشركة تركيزها على الأنشطة التشغيلية المدرة للإيرادات والناتجة من الرسوم والعمولات التي شهدت نمواً طوال الوقت واستمرت الشركة في تحقيق الأرباح في هذا البند عام 2008 رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية على أسواق المنطقة.

وأشارت الغنيم إلى أن الخبرة التي إكتسبتها الشركة خلال العشرة أعوام الماضية ستساعدها على الخروج من هذه الفترة ذات الاضطرابات كشركة قوية وقادرة على خدمة عملائها ومساهميها بطريقة أكثر فعالية. وقدمت مقارنة لوضع الشركة عند التأسيس في العام 1998 حيث تم الإستثمار بسعر 100 فلس للسهم ووضع الشركة اليوم عند طرح زيادة رأس المال بسعر 110 فلس للسهم.

[دكتور قطر]

مؤشر السوق السعودية ينخفض 0.8% ويتمسك بالـ 6 آلاف نقطة



فقد مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية جلسة تداولات أمس الاثنين ، غالبية المكاسب التي حققها في تعاملات أمس تحت وطأة الضغوط البيعية التي طالت جميع قطاعات السوق ولم ينجو منها سوى قطاعان فقط، إلا أن المؤشر لازال يتمسك بمستوى الـ 6 آلاف نقطة، فيما شكلت أسهم البتروكيماويات والبنوك عامل الضغط الأقوى على المؤشر بما لهذه الأسهم من ثقل وزني، في الوقت الذي شهدت فيها أسهم التأمين ذات الطابع المضاربي مكاسب جيدة لعدد كبير من شركات القطاع وصلت في بعضها لقرب الحد الأقصى.ويأتي انخفاض سوق الأسهم السعودية اليوم تزامناً مع الخسائر التي سجلتها أسواق المال العالمية، علاوة على الانخفاض الذي تشهده أسعار النفط.وأغلق المؤشر العام الجلسة منخفضاً بنسبة 0.81% تعادل نحو 49.68 نقطة، مسجلاً 6049 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 285.7 مليون سهم، بتنفيذ 285.7 آلاف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 6.277 مليارات ريال.وتراجع سهم "سابك" بنسبة 1.02%، مسجلاً 72.75 ريالاً، و"الراجحي" 0.72% إلى سعر 69.25 ريالا، وسهم "سامبا" بنسبة 2.07% عند سعر 49.70 ريال، وخسر سهم "السعودي الفرنسي" بنسبة 3.15% بسعر 43.10 ريالا.

[دكتور قطر]

تقري الشال الأسبوعي ينوه بأهمية توقع اتفاقية الوحدة النقدية الخليجية
عودة الكويت لربط عملتها بالدولار أهم متطلبات النجاح

تناول التقرير الأسبوعي لشركة الشال للخدمات الإقتصادية الوحدة النقدية الخليجية مشيرا الى ان وزراء خارجية أربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وقعوا في الرياض، اتفاق مشروع العملة الموحدة، يوم الأحد السابع من يونيو . ونوه التقرير بأنه لا بأس في توقيع ثلثي الدول على المضي في المشروع لو كان مشروعاً ناضجاً وجاداً، فعدد دول الاتحاد الأوروبي 27 دولة، والمنضوية تحت مظلة "اليورو" أو العملة الموحدة 16 دولة، ليس بينها بريطانيا -ثالث أكبر اقتصاد أوروبي-. وانسحاب دولتين في تجمع تعاوني هش، مثل مجلس التعاون الخليجي، يمثل قلقاً، ولكنه ليس القلق الحقيقي على نجاح المشروع لو كانت كل الخطوات المبدئية للمشروع قد تم إنجازها بين الدول الأربع التي تتبناه.

وأولى المتطلبات لنجاح المشروع تتمثل في عودة الكويت إلى ربط عملتها بالدولار الأمريكي، كمثبت مشترك لعملات الدول لاستقرار أسعار الصرف بينها، أو تحرك الدول الأخرى باتجاه الكويت واعتماد سلة العملات نفسها في ربط عملاتها، وذلك لم يحدث حتى أقل من 7 شهور على نفاذ المشروع. وثاني المتطلبات هو الاتفاق على معايير تحكم سياسات الدول المالية، مثل افتراض سقف أعلى لنسب العجز في المالية العامة أو الفرق بين الإيرادات والنفقات داخل وخارج الموازنات، للسيطرة على حتمية انتقال الأمراض في حال ارتفاع مستويات الخلل. وثالثها وضع قواعد صارمة للالتزام بسياسات نقدية موحدة، يتم الاتفاق على أسسها وتجربتها، مسبقاً، قبل إخضاعها لسلطة نقدية مركزية. ورابعها -وليس آخرها- تعديل كل التشريعات القُطرية، لضمان المواطنة الاقتصادية الكاملة لأي مواطن –اعتباري أو طبيعي- في أي من الدول الأربع، في كل الدول الأربع، وفي ما عدا ذلك سيكون المشروع أكثر قابلية لانتقال الأمراض من تبادل المزايا.

ولم يتم الإعداد الجيد لمشروع السوق الخليجية المشتركة بين الدول الست، لذلك هو معطل، ولا يعمل، ومشروع الوحدة النقدية يفترض أن يكون الخطوة السابقة للوحدة السياسية، وإعلانه، قبل الإعداد له والإيمان به، لا يعدو كونه لافتة سياسية. وحتى المردود السياسي لهذا المشروع سلبي، فخسارة عُمان ومؤخراً الإمارات سوف يترتب عليها فتور متزايد في العلاقة الفاترة، أصلاً، بين دول مجلس التعاون، ونعتقد بضرورة العودة إلى العالم الحقيقي ووضع برنامج زمني جديد لتحقيق المشروع، ومن ضمنه أخذ تحفظات عُمان والإمارات، على نحو جدي.

لقد ذكرنا، في تقرير سابق لنا، أن أهمية المشروع لا تكمن في وفرة متطلباته النظرية أو ارتفاع معدلات التبادل السلعي والخدمي بين دوله، كما في الأدبيات الاقتصادية، ولكنه يستمد أهميته من ثلاثة عوامل رئيسة استثنائية، الأول هو ضعف اقتصاديات الحجم لدى أكبر سوق ضمن دول مجلس التعاون الست، وأي إضافة لحجم السوق سوف تعني الكثير للميزة التنافسية لأي مشروع. والثاني هو الوضع الاستثنائي لدول التعاون الغنية، بصورة مؤقتة، بالموارد اللازمة لتمويل عملية تنويع مصادر الدخل في اقتصاداتها، بما يجعل التعاون بينها عاملاً هاماً في اختصار الوقت لتفعيل نجاح تلك السياسات. أما العامل الثالث فهو أن وحدتها الاقتصادية عامل حاسم للعمل أمام وحدة السوق العالمي في اتجاهات العولمة الجديدة، من جانب، ومن جانب آخر، تعزز هذه الوحدة من خفض هامش المخاطر على الهوية الوطنية لمعظم بلدان دول المجلس، بعد الاختلال الكبير في تركيبتها السكانية.

لذلك، نحن مع أي مشروع تعاوني جاد، وحريصون، جداً، على أن يكون الإيمان بالمشروع هو الدافع الحقيقي له، ولكي يكون مشروعاً جاداً وناجحاً لابد من الإعداد التفصيلي والمبرمج لخطواته، حتى بعد خسارة 10 سنوات في عمل "لاشيء"، بين الإعلان عن مشروع الوحدة النقدية في بداية القرن وتاريخ النفاذ في عام 2010
الأداء المقارن

كما تطرق الأداء المقارن لأربعة عشر سوقاً مالية منتقاة .. مشيرا الى انه من المهم، في زمن الأزمات المالية الكبرى، متابعة بعض المؤشرات ورصدها لتحديد مسارها، فتحسن معدلات النمو الاقتصادي يتبعه تحسن مؤشرات البطالة، ولكن هذه المعدلات تكون مسبوقة بمؤشرات سيولة الأصول وتحسن أسعارها، وأسرعها، مؤشرات سيولة الأصول المالية وأسعارها. ونحن ننشر فقرة، كل شهر تقريباً، نرصد فيها حركة مؤشرات 14 سوقاً مالياً، سبعة منها رئيسة ناضجة أو ناشئة وسبعة أخرى هي مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، وفي آخر تقاريرنا المنشورة، حولها، غطينا الفترة حتى 13/05/2009، وحينها كانت (8) ثمانية أسواق، من أصل أربعة عشر سوقاً، هابطة، حتى ذلك التاريخ، مقارنة ببداية عام 2009. كما نرصد، في فقرة أخرى، سيولة أسواق المنطقة، لأن ارتفاع السيولة يعني استرداد الثقة، وهي المؤشر الأهم في زمن الهلع، ومازالت أسواق المنطقة سائلة، جداً، منذ بداية الربع الثاني، وأحياناً على نحو مبالغ فيه، في مثل هذه الظروف.

ويتضح من الجدول اللاحق، استمرار تحسن أداء الأسواق المالية، فبينما كل الأسواق كانت خاسرة، على نحو متفاوت، في عام 2008، استمر أداء غالبيتها العظمى سالباً، للربع الأول من عام 2009. وبنهاية تعاملات يوم 10/06/2009، ظل منها سوقان خاسران، فقط، مع زيادة في مكاسب الأسواق الرابحة وهبوط مستويات الخسائر للأسواق الخاسرة. وفي تقرير الشهر الفائت، كان سوق الأسهم الصيني أكبر الرابحين، ولكن، بعد فوز حزب المؤتمر الهندي في الانتخابات الأخيرة، أصبح سوق الأسهم الهندي أكبر الرابحين، بنحو 60.7%، تلاه سوق الأسهم الصيني، بنحو 53.9%.

أما على مستوى أسواق الأسهم الخليجية، فقد جاء سوق دبي المالي ثالثاً، أي بعد سوق الأسهم الصيني، ولكن بمكاسب بلغت 26.9%، وهي الأعلى إقليمياً، تلاه سوق الأسهم السعودي، بنحو 23.7%، ثم سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنحو 18.8%، وكانت الأسواق الثلاثة أعلى الخاسرين في المنطقة، العام الفائت. أما السوقان الخاسران، حتى 10/06/2009، مقارنة ببداية العام الجاري، فكان الأعلى خسارة منهما سوق البحرين للأوراق المالية بنحو -11.3%، ثم الأمريكي أو داو جونز، بنحو -0.4%.
وكان سوق الدوحة للأوراق المالية أكبر الخاسرين، خلال الربع الأول من العام الحالي، حين بلغت خسائره أعلاها عند نحو -40%، ولكنه عوض كل خسائره، وحقق نمواً قاربت نسبته 6.2%، في الربع الثاني من السنة، وجاء سوق مسقط للأوراق المالية أقل منه، قليلاً، بمكاسب قاربت نسبتها 5.3%.

وإن استمر الشعور العام الإيجابي، بهذا المستوى من الثقة، بتجاوز الأزمة، فإننا نعتقد أن كل الأسواق سوف تنتقل إلى المكاسب، خلال شهر من الآن، باستثناء سوق الأسهم البحريني، نتيجة ارتفاع مستوى خسائره وضعف سيولته، فقد يحتاج هذا السوق إلى فترة أطول للتعويض.

وفي أغسطس القادم، سوف تظهر نتائج أداء الاقتصاد الصيني، للربع الثاني، وإذا حقق مستوى نمو بنحو 8% أو أكثر (6.1% للربع الأول)، فسوف يكون أقوى المؤشرات على تعافي الاقتصاد العالمي، نتيجة تشابك الاقتصاد الصيني مع جميع الاقتصادات العالمية الأخرى، ويبقى ذلك في حدود المتوقع. ونتائج الربع الثاني للاقتصاد الصيني سوف تعني الكثير لمؤشرات أسواق الأسهم، فإما أن تؤكد أداءها الإيجابي، حتى نهاية العام، أو تنتكس إذا جاء الأداء ضعيفاً.

[دكتور قطر]

دعوة لإدخال العمل بنظام الرقم الدولي للحساب المصرفي
اختتام مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية


عقد المكتب الدائم لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية اجتماعه يوم امس في مقر صندوق النقد العربي في أبوظبي، بهدف الإعداد للدورة القادمة للمجلس. وترأس هذا الاجتماع سعادة حمود بن سنجور الزدجالي، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، الرئيس الحالي للمجلس. كما شارك في هذا الاجتماع كل من معالي الدكتور صابر محمد حسن، محافظ بنك السودان المركزي، نائب رئيس المجلس ومعالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي ومعالي الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري، وسعادة الدكتور جاسم المناعي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وبحضور سعادة الدكتور حازم الببلاوي مستشار صندوق النقد العربي. كما حضر الاجتماع سعادة الدكتور محمد إبراهيم التويجري، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

وقد قدم سعادة الدكتور جاسم المناعي إلى المكتب الدائم تقرير أمانة المجلس، وأطلع المكتب على مذكرة الأمانة حول متابعة إعداد التقرير الاقتصادي العربي الموحد الصادر في عام 2009. كما تمت مناقشة توصيات اللجنة العربية للرقابة المصرفية في اجتماعها الثامن عشر، حيث جرت مناقشة مسألة أنظمة الإنذار المبكر للمؤسسات المالية والمصرفية وكيفية تطوير هذه الأنظمة في الدول العربية. كذلك تمت مناقشة التوصيات الصادرة عن الاجتماع السنوي الخامس للجنة العربية لنُظم الدفع والتسوية، حيث دعوا إلى الاهتمام بإدخال العمل بنظام الرقم الدولي للحساب المصرفي في الدول العربية. كما ناقشت تصور الأمانة بشأن القضايا المقترح إدراجها ضمن الخطاب العربي الموحد في الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2009 المزمع عقدها في اسطنبول، واتخذ التوصيات المناسبة بشأنها.

[دكتور قطر]

القطرية تشتري 24 طائرة إيرباص جديدة من طراز A320
بقيمة إجمالية 1.9 مليار دولار

صفقة محركات مرافقة لصفقة الطائرات بقيمة 700 مليون دولار
لو بورجيه – الراية :

تواصل الخطوط الجوية القطرية التزامها بإستراتيجيتها التوسعية الضخمة وذلك بتوقيعها اليوم عقداً مؤكداً لشراء 24 طائرة إيرباص من عائلة A320 وتبلغ القمية الأجمالية لمجموع الطائرات 9ر1 مليار دولار حسب الاسعار المعلنة وذلك لمضاعفة اسطولها من الطائرات متوسطة الحجم .
وتشمل الاتفاقية شراء عشرين طائرة إيرباص من طراز A320 بالإضافة إلى تأكيد طلب شراء أربع طائرات إيرباص من طراز A321 التي كان قد أُعلن عنها في معرض فارنبارو الجوي في يوليو 2008.
وتسير القطرية حالياً 19 طائرة من نوع A320، وهي تعد بذلك أكبر عميل لهذا النوع من الطائرات في الشرق الأوسط. ومن شأن الطائرات الجديدة، التي تضم درجتين على متنها، تحسين خدمات القطرية إلى وجهاتها الإقليمية وتوسيعها وكذلك وجهاتها في أوروبا وجنوب غرب آسيا. وستستلم الناقلة الطائرات الجديدة بدءاً من نوفمبر 2009 وحتى نهاية العام 2012.
كما أكدت القطرية التزامها بشركة أيرو العالمية للمحركات (IAE) لتشغيل طائرات الإيرباص الجديدة. واختارت الناقلة محركات V2500 SelectOne وتبلغ قيمتها 700 مليون دولار أمريكي.
وذكرت رويترز في وقت سابق نقلا عن مصادر بصناعة الطيران أن الشركة قد تطلب طائرات ذات ممر واحد وتبرز الصفقة في مناخ من المتوقع أن يشهد ندرة الطلبات الضخمة خلال المعرض الدولي للطيران في لو بورجيه وذلك في ظل مواجهة صناعة الطيران للازمة الاقتصادية.
وقال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أثناء مؤتمر صحفي عقد خلال افتتاح معرض باريس الجوي في لو بورجيه أمس بحضور حشد من وسائل الإعلام "ستساعد طائرات الإيرباص A320 وA321 القطرية في المضي قدماً بخطى ثابتة في عملية توسيع شبكة خطوطها الإقليمية وتطويرها."
وأضاف "تعتزم القطرية مواصلة النمو بواسطة أسطول يضم أفضل الطائرات وأكثرها توفيراً للوقود. وستضمن طلبية الشراء هذه أن يبقى أسطول طائراتنا ذات الجسم الرفيع الأصغر سناً والأكثر تجهيزاً في المنطقة."
وأكمل "يتيح لنا هذا التنوع الكبير بين الطائرات ذات الجسم الرفيع والعريض في أسطولنا مرونة أكبر في تسيير عملياتنا التجارية حيث بإمكاننا اختيار الطائرات المناسبة لتسييرها على خطوط معينة حسب أوضاع السوق."
وأشار الباكر إلى أن "القطرية تشتهر باختيارها الأفضل من كل شي دائماً، ونحن نعرف جيداً من خلال خبرتنا أن محرك V2500 هو أفضل اختيار لعائلة طائرات A320."
وأضاف "يبين آخر طلب شراء التزامنا بإستراتيجيتنا التوسعية الهائلة. فرغم الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تلقي بظلالها على الكثير من الاقتصادات في العالم، إلا أن لدى القطرية أهدافاً طويلة المدى وخططاً تعكس مدى رؤيتها الثاقبة ما يعني استمرارها في تنفيذ استراتيجية النمو بقوة."
وبالإضافة إلى طائرات الإيرباص A320 التسع عشرة، يضم أسطول الخطوط الجوية القطرية حالياً أربع طائرات A340-600 وأكبر أسطول لطائرات الإيرباص A330 في الشرق الأوسط مكون من 29 طائرة تحمل ألوان الشركة.
ومن جانبه قال السيد توم إندرز، رئيس شركة إيرباص ورئيسها التنفيذي، "شراكة الخطوط الجوية القطرية مع إيرباص تعود إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي وتفخر إيرباص بهذه الشراكة التي تزداد قوة يوماً بعد يوم. وتسير القطرية حالياً أسطولاً حديثاً من طائرات إيرباص صديقة للبيئة. ونحن سعداء بأن طائرات الإيرباص A320 التي شكلت نقلة نوعية في صناعة السفر تشكل الدعامة الرئيسية لأسطول القطرية الحديث."
وتعد الخطوط الجوية القطرية من أهم شركات الطيران في العالم، ويتكون أسطولها من طائرات إيرباص من نوع A320 وA300 للشحن وA330 وA340 بالإضافة إلى طائرة رجال الأعمال ACJ. كما أن القطرية هي أحد عملاء طائرة الإيرباص A380 التي تعد أكبر طائرة في العالم. كما تعد الناقلة أكبر عميل لطائرات A350 XWB حيث تقدمت بطلب شراء 80 طائرة منها.
وتسيِّر القطرية حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 68 طائرة إيرباص وبوينج إلى 82 وجهة عمل وسياحة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.
ولدى القطرية حالياً طلبات شراء تشمل أكثر من 200 طائرة جديدة تفوق مجمل قيمتها أكثر من 40 مليار دولار أمريكي. وتخطط القطرية لإطلاق ستة خطوط جديدة خلال الأشهر الستة القادمة، كما تقوم باستثمار مليار دولار أمريكي في تطوير البنية التحتية لمطار الدوحة الدولي.

[دكتور قطر]

البورصة تقطع رحلة ارتفاعها وتتراجع
جني أرباح يمنع ارتفاع المؤشر ليخسر 71 نقطة

الأداء المتذبذب للمؤشر انعكس على انفعالات المتداولين
اقتصاديون:عمليات المضاربة تسيطر على 80% من تداولات السوق
الخبراء: السوق تأثر بأداء أسواق المال العالمية التي تقوم بحركة تصحيحية
الدرويش: السوق يحتاج بين الحين والآخر لجني الأرباح لاستكمال دورته الصعودية
متابعة – طوخي دوام:

التراجعات هي السمة الغالبة على تداولات معظم الأسواق العربية والعالمية أمس ولم يكن سوق الدوحة للأوراق المالية بأسعد حالا من باقي الأسواق العاملة في المنطقة وشاءت عمليات جني أرباح سريعة من منع المؤشر لمواصلة ارتفاعه وعكس اتجاهه الأمر الذي انعكس بصورة جلية على لون المؤشر واغلب الشركات المدرجة، حيث صبغ اللون الأحمر معظم الشركات، الأمر الذي ساهم في عودة المؤشر مرة أخرى لدائرة التراجع وهو ما افقده 71 نقطة ليغلق عند مستوى 7292 نقطة.
وبات من الواضح أن المؤشر يجد مقاومة قوية عند نقطة المقاومة الأساسية 7400 والتي ارتد من عندها المؤشر أكثر من مرة ولم يستطع تخطيها وذلك بسبب عمليات جني الأرباح والتي تمنع المؤشر من مواصلة صعوده وهذا يدل على أن الفترة الحالية هي فترة ترقب وانتظار لأي أخبار ايجابية تدفع المؤشر لتخطي حاجز المقاومة لينطلق إلى مستوى 8000 نقطة.
وعزا متعاملون في البورصة التحول المفاجئ إلى عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق أمس الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على المؤشر .
والمتابع لحركة السوق خلال جلسة التداول أمس يجد أن المؤشر استهل جلسة التداول بانزلاقه قوية بسبب عمليات جني أرباح وفقد في بداية الجلسة أكثر من 40 نقطة واستمر المؤشر على نفس النهج متخذا مسارا أفقيا مع توازن نسبي بين عمليات الشراء والبيع وهو ما قلص من خسائر المؤشر.
ورغم عمليات جني الأرباح إلا انه للأسبوع الرابع على التوالي ما زالت البورصة تسجل تحسناً ملحوظاً سواء على مستوى الأسعار أو أحجام التداولات التي عادت لتتجاوز في معدلها اليومي مليار ريال في معظم جلسات التداول ومن الواضح كذلك أن هناك سيولة جديدة بدأت تدخل إلى السوق في الفترة الأخيرة وأن السيولة الجديدة التي يتم ضخها في الأسواق لعبت دوراً إيجابياً في التصدي لعمليات جني الأرباح ومكنت السوق من استيعابها بكل سهولة..كما أن جزءاً من السيولة المترددة التي كانت خارج السوق بدأت فعلا بالعودة إلى قاعات التداول و إن المؤشرات العامة أصبحت أكثر قوة من ذي قبل بعد تحقيقها اختراقات تعد الأولى من نوعها منذ بداية العام..وما لاشك فيه أن عودة المزيد من السيولة المترددة سيساهم بلا شك في زيادة قوة السوق ودفعه لبلوغ مستويات أعلى من تلك التي سجلها من قبل.
ومن الواضح أن الأسهم القيادية كانت الأكثر عرضة للتصريف وجني الأرباح ما انعكس سلبا على أداء السوق، مشيرين إلى إن هذا الأمر تم تجاوزه في النصف الثاني من عمر جلسة التداول وهو أمر يدعو للتفاؤل في السوق، حيث إن عمليات التصحيح المستمر تؤكد أن السوق يسير في الاتجاه الصحيح.
ويرى الخبراء أن وجود عدد من العوامل الإيجابية التي دعمت الارتفاعات المحققة مثل تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار النفط، فضلاً عن عوامل داخلية مثل تقارير مؤسسات مالية عالمية تؤكد قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لأعلى معدلات نمو متوقعة هذا العام بالإضافة الى قوة الشركات العاملة في السوق القطري بالإضافة إلى استقرار السوق العقارية وتحسن مستويات السيولة في الجهاز المصرفي كل هذه الأخبار الايجابية ستسهم بلا شك في تواصل ارتفاع السوق وسيعزز من ثقة المستثمرين فيه. .كما ان الارتفاع المتواصل لحجم السيولة في البورصة على مدى الأيام الماضية، يعطي دلالة قوية على عودة الثقة لدى المستثمرين وانتهاء فترة التخوف التي سيطرت على السوق في بداية هذا العام، مما يعطي المؤشر دافعاً معنوياً لمزيد من العودة بقوة في الأيام المقبلة، بحيث يصل السوق الى مشارف 8000 نقطة مع اقتراب نتائج الربع الثاني لأغلب الشركات.
المضاربة اليومية
وأوضحوا ان المضاربة اليومية التي تمثل إستراتيجية قصيرة المدى لدى بعض المستثمرين، تشكل عنصر إحباط للمؤشر في مواصلة السير بالاتجاه الأعلى، لا سيما إن عمليات المضاربة تسيطر على 80% من تداولات السوق وأن هذه الإستراتيجية تشكل عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن انتهاء إستراتيجية المضاربة اليومية تعطي السوق دفعة قوية.وان السوق في المرحلة الراهنة وصل لمرحلة التماسك مشيرين إلى أن البورصة المالية تعيش حالياً لحظة ترقب لنتائج الربع الثاني والتي ستلعب دوراً حيوياً في تحديد مسار المؤشر في الأيام المقبلة.
وأضافوا في الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات أسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما تتمثل المرحلة الحالية في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثاني قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة، والتي ستصاب بنوع من الهدوء، لاسيما أن المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن أرباحها، نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع أسعارها.
أيضا هناك حالة من التفاؤل في سير الاقتصاد العالمي وبعد الدعم العالمي الكبير للاقتصاد العالمي من قبل الدول المتقدمة، ظل سوق الدوحة يحتفظ بايجابيته ورغم تراجع الأسواق الأخرى فإن الأجواء العامة داخل السوق مازالت متفائلة بفضل المحفزات الكثيرة التي تتوافر حاليا حول السوق وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق وتوقعوا أن تتحسن الأحوال أكثر فأكثر مع بداية الربع الثالث من هذا العام وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على الكثير من المستثمرين.
وقال الخبراء: إن جني الأرباح الذي شهدته البورصة أمس يعد أمرا طبيعيا خاصة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها أسهم السوق في هذا الأسبوع مؤكدين أنها عمليات جني الأرباح الطبيعية.


يتبع ....

[دكتور قطر]

وأشاروا إلى أن سوق الدوحة شهد خلال النصف الأخير من الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي نوعا من التباين في الأداء بين ارتفاع وانخفاض. .كما أن سوق الدوحة مازال يسير في قناة أفقية ضيقة مائلة إلى الارتفاع التدريجي مع تذبذب في الأداء ارتفاعا وهبوطا وان هذا التحرك العرضي قد يكون تمهيدا إلى موجة صعود متوسطة المدى لاختراق حاجز نقطة الدعم القوية 7400 نقطة مع العلم ان الاتجاه العام داخل السوق على مستوى المدى المتوسط والطويل الأجل يعتبر اتجاها هبوطيا ولن يستطيع مؤشر السوق عكس الاتجاه العام للسوق إلا بوجود المزيد من المحفزات التي ستعمل على عودة القوى الشرائية من جديد إلى السوق .
أداء وتوقعات
والمتابع لأداء السوق الفترة الماضية يجد انه انتهج إستراتيجية الصعود التدريجي أو كما يسميه الخبراء وتجاوز التذبذب غير أنه لازال تنقصه الحوافز في الفترة الحالية لاستعادة اتجاهه الصعودي مع قرب إعلان العديد من الشركات عن أنباء إيجابية خاصة فيما يتعلق بنتائج الشركات عن النصف الأول من هذا العام.
ومن المتوقع ان تستمر حالة التذبذب المسيطرة على أداء البورصة حتى نهاية الشهر الحالي مع انتهاج المستثمرون عمليات المتاجرة السريعة التي تسيطر على أداء السوق في النصف الأول من العام امتدادا للحالة التي أنهى عليها تعاملات العام الماضي.
ومن الملاحظ الكثير من المحافظ الاستثمارية في السوق تشهد حاليا عملية إعادة هيكلة للمحافظ الاستثمارية بين قطاعات السوق المختلفة وهو ما انعكس على أداء البورصة خلال الفترة الماضية حيث أن استمرار غياب الأنباء المحفزة يدعو الكثير من المستثمرين إلى الترقب والانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
جلسة التداول
وعن مجريات جلسة التداول أمس فقد شهد المؤشر تراجعا قويا من بداية الجلسة إلى نهايتها بسبب عمليات جني أرباح قام بها الكثير من المضاربين الذين يسيطرون على معظم مجريات التداول وهو ما أدى إلى خسارة المؤشر إلى كل مكاسبه في بداية الأسبوع وانهي جلسة أمس على تراجع قدره71 نقطة بما نسبة 0.97 % ليغلق عند مستوى 7292 نقطة وسط تراجع جماعي للقطاعات عدا قطاع الخدمات الذي كان هو المرتفع الوحيد وجاء قطاع البنوك والمؤسسات المالية متصدرا تراجعات القطاعات بنسبة 1.35% ، تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغ أيضا 1.35% ثم قطاع التأمين وتراجع بنسبة 1.20% ، في حين ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 0.27% .
كما بلغت كميات التداول بنهاية جلسة أمس 15.09 مليون سهم بإجمالي عدد صفقات بلغ 7.57 ألف صفقة بإجمالي قيم تداول 491.3 مليون ريال.
تفاؤل
وعن أداء السوق هذه الفترة فقد كان المستثمر محمد بن سالم الدرويش أكثر تفاؤلا عندما قال: ان البورصة ستشهد اتجاها صعوديا خلال المرحلة المقبلة مدللا على ذلك بأن السوق ينتظر إعلان الشركات نتائجها النصف سنوية والتي من المتوقع ان تكون أفضل من نتائج الربع الأول وذلك يرجع إلى الدعم القوي من قبل الحكومة للقطاع المصرفي على وجه الخصوص وباقي الشركات على وجه العموم.
وتعليقا على حركة السوق في الآونة الأخيرة، أوضح انه لابد من حدوث تصحيح وجني أرباح بالسوق بعد الارتفاعات القوية وهذا ما حدث أمس لكن تبقى معدلات السيولة جيدة.
وأضاف السوق شهد أمس عمليات جني أرباح صحية للغاية، في الواقع السوق يحتاج بشدة لتصحيح وجني الأرباح حتى تتمكن من استكمال دورته الصعودية، متوقعاً أن يرتفع المؤشر لمستويات جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
الأخبار الايجابية
وحول تراجع حجم السيولة بالسوق قال: أن جزءا كبيرا من أموال المتداولين تم حجزه خارج السوق انتظارا للأخبار الايجابية والتي ستعمل على دفع المؤشر إلى الارتفاع مرة أخرى.
وأشار إلى أن أسعار الأسهم النشطة نجحت في تحطيم عدد من نقاط المقاومة، لتؤكد أن السوق تحول إلى طور الصعود وحتى إذا حدث هدوء واستقرار في أسعار الأسهم فإن ذلك سيكون مؤشراً إلى مواصلة الارتفاع لاحقاً.
ونصح صغار المتعاملين بعدم التفريط في أسهمهم بسرعة حيث أن سمة الانخفاضات تكون وقتية ومن بعدها تعاود الأسعار مستوياتها التي كانت عليها ما قد يجعل من يفرط بأسهمه الحسرة جراء الخوف من الخسائر.
وأكد أن الخوف المبالغ فيه لا يوجد ما يبرره وعلى المتعاملين دراسة المحفظة المستثمر فيها على أسس واقعية تعتمد على إعطاء عوائد سنوية مجزية لذا لا بد من التعقل واتخاذ القرار المتأني وليس المتسرع الذي يكبد صاحبه الخسارة.
تراجعات التصحيحية
ومن جانبه قال المستثمر عادل هيكل ان التذبذبات التي يشهدها السوق في الفترة الحالية تتزامن مع استمرار التراجعات التصحيحية الحادة للأسهم الصغرى قبل بدء إعلان النتائج المالية نصف السنوية للشركات ، وكما هو معتاد على أداء هذه الأسهم فإنها تشهد صعوداً حاداً غير مبني على أي أسس استثمارية وتجذب صغار المستثمرين إليها قبل أن تطرأ عليها تراجعات تصحيحية حادة تؤثر سلباً على نفسيات المتعاملين في السوق وتدفع بهم نحو قرارات ارتجالية تجاه عمليات بيعية على الأسهم بوجه عام خوفاً من تكرار سيناريو تراجع السوق، وذلك بالرغم من جاذبية المؤشرات المالية التي تتمتع بها العديد من الأسهم في السوق وبالأخص الأسهم القيادية ذات التأثير الأكبر على مؤشر السوق، ويلاحظ الاستقرار النسبي لأداء هذه الأسهم.
أضاف: أن المناخ الاقتصادي الجيد بصفة عامة انعكس بالإيجاب على أداء الشركات المقيدة ببورصة الأوراق المالية وظهر بوضوح وتم ترجمته فوريا من خلال النمو الكبير الذي ظهر في نتائج أعمال وميزانيات هذه الشركات عن العام الماضي وكذلك نتائج الشركات عن الربع الأول من العام الحالي. وأن هناك تطورا ملموسا تشهده البورصة والمؤشر والذي تميز اتجاهه منذ شهر مارس الماضي وحتى الآن بالاتجاه الصعودى ليصل من مستوى 4200 نقطة إلى 7450 نقطة هو أعلى مستوى يصل إليه هذا العام.
مشيرا إلى ميزة إيجابية للسوق ولكل القائمين عليه مؤكدا أن التصحيح الذي شهدته البورصة خلال الفترة القليلة الماضية تم بمعدلات طبيعية وعاديه للغاية بلا هزات أو توترات وأضاف انه إذا ما أردنا أن نقدم كشف حساب لأداء البورصة فان هناك مزايا وإيجابيات عديدة يمكنها حصرها في عده نقاط مهمة أولها حجم التداول اليومي والذي شهد طفرات قياسية وارتفاعات لتتجاوز حجم التداولات اليومية مليار ريال وهو مؤشر قوى على زيادة قوة وعمق السوق مما كان له اثر إيجابي قوى في دفع مستويات الأسعار الى الارتفاع.
قوة الاقتصاد القطري
و أضاف أن هناك مؤشرات جيده للغاية تدل على أن الاقتصاد القطري قوي خاصة وان هناك إقبالا منقطع النظير للأجانب على الشراء في سوق الدوحة وذلك دليل أن السوق مازال جاذبا للاستثمار خاصة المستثمرين الأجانب لاسيما وان معظمهما مؤسسات متخصصة تقوم باختيار الأسواق التي تستثمر فيها.
وقال إن أهم مزايا وإيجابيات النصف الأول من العام الحالي تمثلت في خروج عدد كبير من صغار المستثمرين خاصة فاقدي الوعي والخبرة في البورصة خاصة وإنهم كانوا لا يتبنون إستراتيجية واضحة في استثماراتهم لأنهم مقامرون وكان لهم أثر سلبي واضح على السوق.