saeed2005
16-06-2009, 08:50 AM
أحمد عبد السلام
الدوحة - "في البرد يرتدين قميص و بنطلون وجاكيت، وعقب كم شهر قميص و بنطلون، وفي إبريل بنطلون وتيشرت، وفي مايو بنطلون وتيشرت "كت"، وفي يونيو تنورة قصيرة أو شورت قصير وتيشرت، وفي يوليو وأغسطس تكون الشوارع مشفرة للأعضاء فوق الـ 18 سنة!".
هكذا عبر أحد المشاركين بالمنتديات القطرية عن مراحل تعري بعض الأجنبيات والمقيمات بقطر خلال العام والتي تبلغ ذروتها في الصيف، معربا عن تأييده لـ"حملة محاربة التعري" التي أطلقتها قطريات على المنتديات الإلكترونية، مشيرا إلى أنها جاءت في وقتها.
وفي الوقت ذاته تضامنت الكاتبة القطرية أمل عبدالملك مع الحملة داعية إلى تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم"0
بيان الحملة
ونشرت الحملة بيانا على عدد من المنتديات الإلكترونية من بينها منتدى "qatarspeed " و"قطر فوتبول"، داعية إلى التصدي لظاهرة التعري.
وقال البيان: "قد تفشت في مجتمعنا ظاهرة لا بد أن نتصدى لها، ألا وهي ظاهرة (التعري في الأماكن العامة)؛ فنحن هنا نعيش في بلد مسلم نأبى كمسلمين أن تشوهه سلوكيات تصدر من بعض المقيمين من جنسيات مختلفة والذين تعدوا الحواجز؛ فلم نعد نرى إلا القصير والضيق جداُ والشفاف... الخ "
وتابع البيان: "لذا علينا أن نتكاتف جميعاً لحماية أنفسنا وشبابنا وفتياتنا ولنتقي الفتن، لنقف وقفة إيجابية، ولنتحد لنحد من تفشي العري، ولنحافظ على مجتمعنا خالياً من كل ما يسيء له ولأفراده، ويخدش حياءوهم".
وأشاد البيان "بالخطوة الإيجابية التي قامت بها المجمعات التجارية بأن وضعت ملصقات تنبيهية على بواباتها تمنع العري"، لكنه أخذ عليها تعليق البيان دون تطبيقه وتفعيله.
ابتسامة صادقة
وحدد البيان آليات عمل لنشر الحملة والاحتجاج على التعري، وذلك "بإرسال البيان عبر البريد الإلكتروني لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، ونشره في المنتديات القطرية، وكذلك كتابة شكوى في أي مكان ترى أنهم غير ملتزمين وتسليمها للأدارة المختصه".
ولم ينسَ أصحاب الحملة التنبيه للدعوة بالحسنى، داعين إلى "طباعه البيان وتوزيعه على أكبر عدد من الأجانب مع ابتسامة دعوية صادقة".
واختتم البيان بالتذكير بقول الرسول- عليه الصلاة و السلام- ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.
وقد لاقى البيان تأييدا من المشاركين في المنتديات الإلكترونية، ففي منتدى قطر فوتبول أكد المشارك " red & black" أن هذه الحملة جاءت في وقتها "خاصة ونحن في عز الحر والأجانب شوي شوي قامو يتفصخون".
واستعرض مراحل تعري الأجنبيات والمقيمات بقطر خلال العام، والتي تبلغ ذروتها في الصيف، مشيرا إلى أن شوارع قطر خلال شهري يوليو وأغسطس تصبح للكبار فقط.
بدوره دعا المشارك" Naughty" إلى تعريف الأجانب والعرب عادات وتقاليد البلد قبل استقدامهم.
ويبلغ عدد سكان قطر نحو 1,6 مليون بينهم، معظمهم من الأجانب، فيما يشكل القطريون نحو 20 % فقط من السكان.
تضامن واقتراحات
وتضامنت الكاتبة القطرية أمل عبدالملك مع الحملة داعية في مقال نشرته جريدة "الراية" أمس الأحد إلى تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم".
وقالت في هذا الصدد: "أضم صوتي لحملة بنات قطر الحريصات علي قيمنا الإسلامية والاجتماعية، واتمني أن تتكاتف جميع الجهات المسئولة للتصدي لذلك، وأتمني أن تصل هذه الحملة لجميع شرائح المجتمع لتعلم المتعريات أننا لا نقبل بمثل هذا السلوك الشائن في مجتمعنا وأننا نرفضهن بيننا!!!".
وأوضحت أن الحملة هدفها "التصدي للعري الذي أصبح واضحاً في الأماكن العامة والمجمعات في الدوحة، ومع دخول الصيف بدأت موجة التعري تزداد بحجة ارتفاع درجة الحرارة، فنري الأجانب بملابس شفافة وتكشف أكثر مما تستر، والبعض منها يصل إلي ما فوق الركبة، ويكشف عن الذراعين والصدر".
حلول
ولمواجهة تلك الظاهرة، اقترحت الكاتبة أمل عبد الملك توضيح عادات البلد للنساء القادمات إليه، وذلك "عن طريق سفاراتنا في الخارج وأثناء الحصول علي الفيزا أو عن طريق إرشادات توزع من خلال القادمين علي الطيران القطري، أو إرشادات يتم توزيعها في المطار مع ذكر العقوبات للمخالفين".
كما اقترحت تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم".
وأشارت إلى أنه "ليس ضروريا أن نلزمهم باللباس الإسلامي أو الوطني، ولكن علي الأقل المحتشم الذي يستر عن أجسادهن؛ فما نراه الآن وكأنه لباس البحر أكثر منه للأماكن العامة".
و تصاعدت خلال الفترة الأخيرة شكاوي المواطنين من انتشار الملابس غير المحتشمة التي ترتديها بعض المقيمات الآسيويات والأوروبيات والعربيات في المطاعم والأسواق والمجمعات التجارية وكورنيش الدوحة، تخوفاً من تأثير هذه الظاهرة علي المجتمع الذي عرف بحفاظه علي العادات والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة ولاسيما فئة الشباب والمراهقين.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1243825369414&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
الدوحة - "في البرد يرتدين قميص و بنطلون وجاكيت، وعقب كم شهر قميص و بنطلون، وفي إبريل بنطلون وتيشرت، وفي مايو بنطلون وتيشرت "كت"، وفي يونيو تنورة قصيرة أو شورت قصير وتيشرت، وفي يوليو وأغسطس تكون الشوارع مشفرة للأعضاء فوق الـ 18 سنة!".
هكذا عبر أحد المشاركين بالمنتديات القطرية عن مراحل تعري بعض الأجنبيات والمقيمات بقطر خلال العام والتي تبلغ ذروتها في الصيف، معربا عن تأييده لـ"حملة محاربة التعري" التي أطلقتها قطريات على المنتديات الإلكترونية، مشيرا إلى أنها جاءت في وقتها.
وفي الوقت ذاته تضامنت الكاتبة القطرية أمل عبدالملك مع الحملة داعية إلى تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم"0
بيان الحملة
ونشرت الحملة بيانا على عدد من المنتديات الإلكترونية من بينها منتدى "qatarspeed " و"قطر فوتبول"، داعية إلى التصدي لظاهرة التعري.
وقال البيان: "قد تفشت في مجتمعنا ظاهرة لا بد أن نتصدى لها، ألا وهي ظاهرة (التعري في الأماكن العامة)؛ فنحن هنا نعيش في بلد مسلم نأبى كمسلمين أن تشوهه سلوكيات تصدر من بعض المقيمين من جنسيات مختلفة والذين تعدوا الحواجز؛ فلم نعد نرى إلا القصير والضيق جداُ والشفاف... الخ "
وتابع البيان: "لذا علينا أن نتكاتف جميعاً لحماية أنفسنا وشبابنا وفتياتنا ولنتقي الفتن، لنقف وقفة إيجابية، ولنتحد لنحد من تفشي العري، ولنحافظ على مجتمعنا خالياً من كل ما يسيء له ولأفراده، ويخدش حياءوهم".
وأشاد البيان "بالخطوة الإيجابية التي قامت بها المجمعات التجارية بأن وضعت ملصقات تنبيهية على بواباتها تمنع العري"، لكنه أخذ عليها تعليق البيان دون تطبيقه وتفعيله.
ابتسامة صادقة
وحدد البيان آليات عمل لنشر الحملة والاحتجاج على التعري، وذلك "بإرسال البيان عبر البريد الإلكتروني لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، ونشره في المنتديات القطرية، وكذلك كتابة شكوى في أي مكان ترى أنهم غير ملتزمين وتسليمها للأدارة المختصه".
ولم ينسَ أصحاب الحملة التنبيه للدعوة بالحسنى، داعين إلى "طباعه البيان وتوزيعه على أكبر عدد من الأجانب مع ابتسامة دعوية صادقة".
واختتم البيان بالتذكير بقول الرسول- عليه الصلاة و السلام- ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.
وقد لاقى البيان تأييدا من المشاركين في المنتديات الإلكترونية، ففي منتدى قطر فوتبول أكد المشارك " red & black" أن هذه الحملة جاءت في وقتها "خاصة ونحن في عز الحر والأجانب شوي شوي قامو يتفصخون".
واستعرض مراحل تعري الأجنبيات والمقيمات بقطر خلال العام، والتي تبلغ ذروتها في الصيف، مشيرا إلى أن شوارع قطر خلال شهري يوليو وأغسطس تصبح للكبار فقط.
بدوره دعا المشارك" Naughty" إلى تعريف الأجانب والعرب عادات وتقاليد البلد قبل استقدامهم.
ويبلغ عدد سكان قطر نحو 1,6 مليون بينهم، معظمهم من الأجانب، فيما يشكل القطريون نحو 20 % فقط من السكان.
تضامن واقتراحات
وتضامنت الكاتبة القطرية أمل عبدالملك مع الحملة داعية في مقال نشرته جريدة "الراية" أمس الأحد إلى تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم".
وقالت في هذا الصدد: "أضم صوتي لحملة بنات قطر الحريصات علي قيمنا الإسلامية والاجتماعية، واتمني أن تتكاتف جميع الجهات المسئولة للتصدي لذلك، وأتمني أن تصل هذه الحملة لجميع شرائح المجتمع لتعلم المتعريات أننا لا نقبل بمثل هذا السلوك الشائن في مجتمعنا وأننا نرفضهن بيننا!!!".
وأوضحت أن الحملة هدفها "التصدي للعري الذي أصبح واضحاً في الأماكن العامة والمجمعات في الدوحة، ومع دخول الصيف بدأت موجة التعري تزداد بحجة ارتفاع درجة الحرارة، فنري الأجانب بملابس شفافة وتكشف أكثر مما تستر، والبعض منها يصل إلي ما فوق الركبة، ويكشف عن الذراعين والصدر".
حلول
ولمواجهة تلك الظاهرة، اقترحت الكاتبة أمل عبد الملك توضيح عادات البلد للنساء القادمات إليه، وذلك "عن طريق سفاراتنا في الخارج وأثناء الحصول علي الفيزا أو عن طريق إرشادات توزع من خلال القادمين علي الطيران القطري، أو إرشادات يتم توزيعها في المطار مع ذكر العقوبات للمخالفين".
كما اقترحت تشكيل "دوريات استكشافية تخالف كل من لا يلتزم باللباس المحتشم".
وأشارت إلى أنه "ليس ضروريا أن نلزمهم باللباس الإسلامي أو الوطني، ولكن علي الأقل المحتشم الذي يستر عن أجسادهن؛ فما نراه الآن وكأنه لباس البحر أكثر منه للأماكن العامة".
و تصاعدت خلال الفترة الأخيرة شكاوي المواطنين من انتشار الملابس غير المحتشمة التي ترتديها بعض المقيمات الآسيويات والأوروبيات والعربيات في المطاعم والأسواق والمجمعات التجارية وكورنيش الدوحة، تخوفاً من تأثير هذه الظاهرة علي المجتمع الذي عرف بحفاظه علي العادات والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة ولاسيما فئة الشباب والمراهقين.
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1243825369414&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout