مغروور قطر
16-06-2009, 03:26 PM
المجموعة تنصح بتغيير معايير الشركات
"نومورا": أسهم الخليج مستمرة في التذبذب حتى العام المقبل
دبي - الأسواق.نت
قال تقرير لمجموعة "نومورا" المالية اليابانية إن الأزمة المالية لم تنته بعد، وإن الأسواق الخليجية لم تصل حتى الآن إلى بداية مرحلة جديدة من الصعود.
ويرى التقرير أن الأسواق الخليجية ستتذبذب ضمن هامش واسع سيستمر حتى العام المقبل، مشيرا إلى ضرورة تغيير المعايير المعتمدة من قبل الشركات، وتخفيف الاعتماد على عائدات مبيعات الخليج من النفط.
وأضاف التقرير أن الأوضاع الحالية لأسواق الائتمان في الخليج ستستمر لوقت أطول مما كان متوقعا سابقا، الأمر الذي من شأنه إبقاء الأرباح متواضعة.
كما أشار التقرير إلى أن الأسعار المضخمة للمشاريع العقارية في الخليج من الأسباب التي أدت إلى ارتفاعها منذ مطلع العام بوتيرة أبطأ من الأسواق الأسيوية.
ويرى تقرير "نومورا" أن الوقت الراهن سيسمح للشركات الخليجية بإعادة النظر في استراتيجياتها وترتيب التزاماتهم المالية.
وتوقع أن يتجه المستثمرون نحو النوعية الجيدة من الأسهم، وهي الشركات التي ستشكل استثمارا مجديا على المدى الطويل، الأمر الذي يعكسه نمو أسعار أسهم قيادية في السوق.
وأشار إلى أن أداء شركة سابك مثلاً في السوق السعودية يفوق أداء المؤشر منذ بداية السنة. أما أداء القطاع المصرفي في السوق السعودية فكان دون أداء المؤشر نظرا للمخاوف حول أصول البنوك، التي باتت تعتمد سياسة حذرة تجاه الإقراض.
"نومورا": أسهم الخليج مستمرة في التذبذب حتى العام المقبل
دبي - الأسواق.نت
قال تقرير لمجموعة "نومورا" المالية اليابانية إن الأزمة المالية لم تنته بعد، وإن الأسواق الخليجية لم تصل حتى الآن إلى بداية مرحلة جديدة من الصعود.
ويرى التقرير أن الأسواق الخليجية ستتذبذب ضمن هامش واسع سيستمر حتى العام المقبل، مشيرا إلى ضرورة تغيير المعايير المعتمدة من قبل الشركات، وتخفيف الاعتماد على عائدات مبيعات الخليج من النفط.
وأضاف التقرير أن الأوضاع الحالية لأسواق الائتمان في الخليج ستستمر لوقت أطول مما كان متوقعا سابقا، الأمر الذي من شأنه إبقاء الأرباح متواضعة.
كما أشار التقرير إلى أن الأسعار المضخمة للمشاريع العقارية في الخليج من الأسباب التي أدت إلى ارتفاعها منذ مطلع العام بوتيرة أبطأ من الأسواق الأسيوية.
ويرى تقرير "نومورا" أن الوقت الراهن سيسمح للشركات الخليجية بإعادة النظر في استراتيجياتها وترتيب التزاماتهم المالية.
وتوقع أن يتجه المستثمرون نحو النوعية الجيدة من الأسهم، وهي الشركات التي ستشكل استثمارا مجديا على المدى الطويل، الأمر الذي يعكسه نمو أسعار أسهم قيادية في السوق.
وأشار إلى أن أداء شركة سابك مثلاً في السوق السعودية يفوق أداء المؤشر منذ بداية السنة. أما أداء القطاع المصرفي في السوق السعودية فكان دون أداء المؤشر نظرا للمخاوف حول أصول البنوك، التي باتت تعتمد سياسة حذرة تجاه الإقراض.