PoBox
17-06-2009, 08:11 AM
*
*
*
..
العبد الله: نراجع إستراتيجية الاستثمار وندرس الفرص الجديدة
أكد حرص الحكومة على تنويع الموارد
*
*
*
أكد الدكتور حسين العبد الله المدير التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار أنه يتم حاليا مراجعة إستراتيجية الاستثمار بشكل كامل، مؤكدا أن دولة قطر في وضع أفضل من بقية دول العالم في العديد من المجالات من خلال النمو المتوقع بمعدلات سليمة.
وأضاف في التقرير السنوي 2009 الذي أصدرته أكسفورد بزنس جروب .. أن للحكومة الدور الأهم في تحريك مشاريع البنية التحتية بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لتنويع الاقتصاد. ويعمل جهاز الاستثمار على تقوية الاقتصاد من خلال الاستمرار في التنوع في فئات الأصول. مؤكدا أن المحفظة المتنامية للاستثمارات طويلة الأجل تساعد في إكمال ثروة الدولة الهامة في الموارد الطبيعية.
وأكد العبد الله أن الحكومة تلعب من خلال جهاز الاستثمار دوراً مكملاً في بناء ثقة المستثمر في الأوقات الصعبة. وهذا ما أظهرته التحركات لشراء بين 10% و 20% من رؤوس أموال البنوك المسجلة وذلك لتعزيز الثقة وضمان تمويل مشاريع التنمية. وأضاف إننا نرى أن قطر تمتلك قاعدة صلبة وتوسعاً كبيراً للنمو المستمر.
وحالياً تعتبر الثقة بالسوق الهاجس الرئيسي لدى الأشخاص مما يعزز الأهمية لدينا لإعادة بناء هذا الشعور. وقال العبد الله إنه عندما تأتي الفرص سنواصل تقييمها والاستفادة منها مشيرا إلى أن الأزمة ستؤدي إلى توافر العديد من الفرص في الولايات المتحدة وأوربا لم تكون متاحة من قبل. وحول الطرق التي يجب على دول مجلس التعاون الخليجي اتباعها في ظل الأزمة قال العبد الله .. في ضوء البيئة الاقتصادية العالمية المتغيرة، نحن نرى أن التساؤلات المطروحة بشأن صناديق الثروات السيادية ستتناقص.
ويرى الكثيرون الآن أن الحكومات الأمريكية والأوربية وغيرها من الحكومات في العالم أصبحت كالصناديق السيادية. فالعديد من الشركات الآن ترحب بالاستثمارات بصرف النظر عما إذا كانت من الصناديق السيادية أم لا. ومن البديهي أن كافة الصناديق يتم تحفيزها من خلال العائدات، فمن المهم بالنسبة لقطر ألا تستثمر في المشاريع التي ينتج عنها خسائر كبيرة. وفي نفس الوقت من الضروري مواصلة متابعة الاستثمارات التي تعرض العائدات القوية لتحقيق الفائدة للدولة على المستوى المحلي.
وأضاف .. نحن نخطط للعمل على مستويات عليا من الاستثمارات العالمية. لذلك من المهم أن نلتزم بالشروط المالية والتجارية الأكثر صرامة، فنحن نمتلك سجلاً قوياً وحافلاً في الاستثمار في العديد من فئات الأصول بما في ذلك الأوراق المالية المدرجة والعقارات والأصول البديلة والملكية الخاصة في كافة أسواق رأس المال الرئيسية بالإضافة إلى أحدث الأسواق الناشئة.
*
*
..
العبد الله: نراجع إستراتيجية الاستثمار وندرس الفرص الجديدة
أكد حرص الحكومة على تنويع الموارد
*
*
*
أكد الدكتور حسين العبد الله المدير التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار أنه يتم حاليا مراجعة إستراتيجية الاستثمار بشكل كامل، مؤكدا أن دولة قطر في وضع أفضل من بقية دول العالم في العديد من المجالات من خلال النمو المتوقع بمعدلات سليمة.
وأضاف في التقرير السنوي 2009 الذي أصدرته أكسفورد بزنس جروب .. أن للحكومة الدور الأهم في تحريك مشاريع البنية التحتية بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لتنويع الاقتصاد. ويعمل جهاز الاستثمار على تقوية الاقتصاد من خلال الاستمرار في التنوع في فئات الأصول. مؤكدا أن المحفظة المتنامية للاستثمارات طويلة الأجل تساعد في إكمال ثروة الدولة الهامة في الموارد الطبيعية.
وأكد العبد الله أن الحكومة تلعب من خلال جهاز الاستثمار دوراً مكملاً في بناء ثقة المستثمر في الأوقات الصعبة. وهذا ما أظهرته التحركات لشراء بين 10% و 20% من رؤوس أموال البنوك المسجلة وذلك لتعزيز الثقة وضمان تمويل مشاريع التنمية. وأضاف إننا نرى أن قطر تمتلك قاعدة صلبة وتوسعاً كبيراً للنمو المستمر.
وحالياً تعتبر الثقة بالسوق الهاجس الرئيسي لدى الأشخاص مما يعزز الأهمية لدينا لإعادة بناء هذا الشعور. وقال العبد الله إنه عندما تأتي الفرص سنواصل تقييمها والاستفادة منها مشيرا إلى أن الأزمة ستؤدي إلى توافر العديد من الفرص في الولايات المتحدة وأوربا لم تكون متاحة من قبل. وحول الطرق التي يجب على دول مجلس التعاون الخليجي اتباعها في ظل الأزمة قال العبد الله .. في ضوء البيئة الاقتصادية العالمية المتغيرة، نحن نرى أن التساؤلات المطروحة بشأن صناديق الثروات السيادية ستتناقص.
ويرى الكثيرون الآن أن الحكومات الأمريكية والأوربية وغيرها من الحكومات في العالم أصبحت كالصناديق السيادية. فالعديد من الشركات الآن ترحب بالاستثمارات بصرف النظر عما إذا كانت من الصناديق السيادية أم لا. ومن البديهي أن كافة الصناديق يتم تحفيزها من خلال العائدات، فمن المهم بالنسبة لقطر ألا تستثمر في المشاريع التي ينتج عنها خسائر كبيرة. وفي نفس الوقت من الضروري مواصلة متابعة الاستثمارات التي تعرض العائدات القوية لتحقيق الفائدة للدولة على المستوى المحلي.
وأضاف .. نحن نخطط للعمل على مستويات عليا من الاستثمارات العالمية. لذلك من المهم أن نلتزم بالشروط المالية والتجارية الأكثر صرامة، فنحن نمتلك سجلاً قوياً وحافلاً في الاستثمار في العديد من فئات الأصول بما في ذلك الأوراق المالية المدرجة والعقارات والأصول البديلة والملكية الخاصة في كافة أسواق رأس المال الرئيسية بالإضافة إلى أحدث الأسواق الناشئة.