مغروور قطر
17-06-2009, 09:17 AM
الخليج لإعادة التأمين" تستبعد تغير شروط السوق في المرحلة الراهنة
الخليج 17/06/2009
قدر جايل نورستروم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” حجم سوق إعادة التأمين في دول الخليج بحوالي 8 .3 مليار دولار أمريكي (14 مليار درهم)، وقال إن حجم أقساط التأمين في المنطقة وصل إلى 23 .7 مليار دولار (26،5 مليار درهم) في عام ،2007 وصلت حصة الإمارات منها إلى حوالي 8 .57% مقابل 7 .19% للسعودية و7 .13% للكويت .
لفت جايل إلى إن نسبة إعادة التأمين على مستوى المنطقة إلى إجمالي أقساط التأمين تعد بين الأعلى على مستوى العالم، حيث تصل إلى 53% مقابل 25% في أوروبا على سبيل المثال .
وأشار نورستروم خلال لقاء صحافي أجرته الشركة في دبي يوم أمس إلى أن معدلات انتشار التأمين في المنطقة لا تزال منخفضة جدا، حيث تشكل حوالي 1% من الناتج المحلي الكلي، مقارنة بحوالي 3% في الأسواق الناشئة الأخرى . كما أن حجم سوق التأمين في دول الخليج (باستثناء التأمين على الحياة) لا يتجاوز 5 .0% من إجمالي حجم السوق العالمي .
وأضاف: “إذا أردنا الوصول بمعدلات انتشار التأمين في المنطقة الإقليمية إلى مثيلاتها في العالم والتي يبلغ معدلها 5 .7%، فإن ذلك يمكن أن يوفر ما يزيد على 15 مليار دولار أمريكي من أقساط التأمين السنوية الإضافية لهذا القطاع” .
وقال نوستورم إن التوقعات المستقبلية لقطاع إعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي مازالت إيجابية على الرغم من الآثار التي خلفتها الأزمة المالية العالمية . واشار نورستروم إلى تمتع مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” التي استكملت مؤخرا السنة الأولى من عملياتها من مركز دبي المالي العالمي، بوضع جيد للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعي البينة التحتية والطاقة في المنطقة .
واستبعد نورستروم أن تُحدث الأزمة المالية العالمية الراهنة تغيراً سريعاً في شروط وصيغ إعادة التأمين في المستقبل القريب، وأوضح أن الأمر يستغرق من 6 إلى 8 فصول من التغير التدريجي قبل أن نصل إلى التحول الجذري المتوقع على صعيد صناعة إعادة التأمين في المنطقة .
وقال إن الأزمة لها تأثيراتها غير المباشرة في أداء قطاع إعادة التأمين على مستوى دول الخليج، وذلك من خلال إلغاء بعض المشاريع وبالتالي إلغاء الطلب على التأمين بالنسبة لهذه المشاريع، وأضاف قائلاً إن من شأن التراجع المتوقع في حركة التجارة العالمية نتيجة الركود الاقتصادي في الدول المتقدمة أن يؤثر بدوره في حركة الصادرات وعلى التأمين على النقل والشحن، كما أن التباطؤ الاقتصادي من شأنه كذلك أن يقلص الطلب على التأمين على السيارات الجديدة . ورجح بالتالي أن يتباطأ نمو قطاع التأمين على مستوى دول الخليج نتيجة لذلك إلى ما يتراوح بين 7 و8% هذا العام، مقارنة بمستوى نمو وصل إلى ما يتراوح بين 15 و20% على مدى السنوات القليلة الماضية .
ومن جهة أخرى توقع نورستروم أن تصل قيمة أقساط التأمين لدى الشركة هذا العام إلى 25 مليون دولار (92 مليون درهم)، ورجح أن تتمكن الشركة من تحقيق خططها التوسعية لتصل حصتها من سوق إعادة التأمين إلى 100 مليون دولار (367 مليون درهم) في المستقبل القريب، وقال: “نعتمد في توسعاتنا خطوات واثقة لكن متحفظة” . وتهدف الشركة بالدرجة الأولى لاستقطاب الشركات المتوسطة القادرة على احتواء مخاطرها .
وحافظت مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” منذ بدء عملياتها على ميزانية قوية، حيث حققت نموا جيدا نظرا لاستخدامها أفضل الممارسات الدولية من ناحية كفاءات عمليات التأمين والأسلوب الاستشاري المتخصص . وتركز المؤسسة المتخصصة بإعادة التأمين فقط على الفرص التجارية الموجودة في منطقة الخليج، بما فيها الأصول العالية القيمة في قطاعات النفط، والغاز، والصناعة، والمرافق والنقل . كما تدعم المؤسسة قطاع التأمين من خلال عمليات إعادة التأمين في مجموعة واسعة من منتجات تأمين الممتلكات والحوادث وتشمل تأمين الطاقة، النقل التجاري والبحري والتأمينات الهندسية، حيث سيتم التأمين إما على أساس التعاقد الاختياري أو تعاقد التغطية النسبية .
وتوفر المؤسسة المملوكة بالتساوي من قبل “مؤسسة الخليج للاستثمار” وشركة “آرش كابيتال جروب لميتد”، خدمات دعم إعادة التأمين لمجموعة واسعة من الشركات الإقليمية الرائدة في قطاعات النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى دعمها لمحفظة تضم العديد من كبرى شركات التأمين في المنطقة .
ومن بين الإنجازات التي حققتها مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” خلال العام الماضي، كان حصولها على تصنيف بدرجة “A-” (ممتاز) للقوة المالية، وتصنيف بدرجة “a-” كمُصدر ائتماني من قبل مؤسسة “أي أم باست كومباني”، المتخصصة بتصنيف شركات التأمين، والتي تم تأكيدها من جديد خلال شهر مايو/ أيار مع توقعات مستقرة لجميع التصنيفات .
وقال نورستروم: “نحن سعداء للغاية بالنتائج التي تمكنا من تحقيقها خلال السنة الأولى من عملياتنا، حيث نعتقد ان مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” في وضع جيد لتلبية الاحتياجات المتزايدة لإعادة التأمين في المنطقة . وبدعم قوي من مساهمينا والفريق الإداري العالي الخبرة الذي تمتلكه المؤسسة، فإننا نركز على تلبية احتياجات عملائنا ومشاركتهم أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، كذلك الأمر بالنسبة إلى الوسطاء ونظرائنا في جميع أنحاء المنطقة” .
وتابع نورستروم: “في الآونة الأخيرة، تفوق أداء قطاعي التأمين وإعادة التأمين في جميع أنحاء العالم على قطاع الخدمات المالية، ويعود ذلك جزئيا إلى تركيز هذين القطاعين بشكل كبير على إدارة المخاطر” .
الخليج 17/06/2009
قدر جايل نورستروم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” حجم سوق إعادة التأمين في دول الخليج بحوالي 8 .3 مليار دولار أمريكي (14 مليار درهم)، وقال إن حجم أقساط التأمين في المنطقة وصل إلى 23 .7 مليار دولار (26،5 مليار درهم) في عام ،2007 وصلت حصة الإمارات منها إلى حوالي 8 .57% مقابل 7 .19% للسعودية و7 .13% للكويت .
لفت جايل إلى إن نسبة إعادة التأمين على مستوى المنطقة إلى إجمالي أقساط التأمين تعد بين الأعلى على مستوى العالم، حيث تصل إلى 53% مقابل 25% في أوروبا على سبيل المثال .
وأشار نورستروم خلال لقاء صحافي أجرته الشركة في دبي يوم أمس إلى أن معدلات انتشار التأمين في المنطقة لا تزال منخفضة جدا، حيث تشكل حوالي 1% من الناتج المحلي الكلي، مقارنة بحوالي 3% في الأسواق الناشئة الأخرى . كما أن حجم سوق التأمين في دول الخليج (باستثناء التأمين على الحياة) لا يتجاوز 5 .0% من إجمالي حجم السوق العالمي .
وأضاف: “إذا أردنا الوصول بمعدلات انتشار التأمين في المنطقة الإقليمية إلى مثيلاتها في العالم والتي يبلغ معدلها 5 .7%، فإن ذلك يمكن أن يوفر ما يزيد على 15 مليار دولار أمريكي من أقساط التأمين السنوية الإضافية لهذا القطاع” .
وقال نوستورم إن التوقعات المستقبلية لقطاع إعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي مازالت إيجابية على الرغم من الآثار التي خلفتها الأزمة المالية العالمية . واشار نورستروم إلى تمتع مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” التي استكملت مؤخرا السنة الأولى من عملياتها من مركز دبي المالي العالمي، بوضع جيد للاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعي البينة التحتية والطاقة في المنطقة .
واستبعد نورستروم أن تُحدث الأزمة المالية العالمية الراهنة تغيراً سريعاً في شروط وصيغ إعادة التأمين في المستقبل القريب، وأوضح أن الأمر يستغرق من 6 إلى 8 فصول من التغير التدريجي قبل أن نصل إلى التحول الجذري المتوقع على صعيد صناعة إعادة التأمين في المنطقة .
وقال إن الأزمة لها تأثيراتها غير المباشرة في أداء قطاع إعادة التأمين على مستوى دول الخليج، وذلك من خلال إلغاء بعض المشاريع وبالتالي إلغاء الطلب على التأمين بالنسبة لهذه المشاريع، وأضاف قائلاً إن من شأن التراجع المتوقع في حركة التجارة العالمية نتيجة الركود الاقتصادي في الدول المتقدمة أن يؤثر بدوره في حركة الصادرات وعلى التأمين على النقل والشحن، كما أن التباطؤ الاقتصادي من شأنه كذلك أن يقلص الطلب على التأمين على السيارات الجديدة . ورجح بالتالي أن يتباطأ نمو قطاع التأمين على مستوى دول الخليج نتيجة لذلك إلى ما يتراوح بين 7 و8% هذا العام، مقارنة بمستوى نمو وصل إلى ما يتراوح بين 15 و20% على مدى السنوات القليلة الماضية .
ومن جهة أخرى توقع نورستروم أن تصل قيمة أقساط التأمين لدى الشركة هذا العام إلى 25 مليون دولار (92 مليون درهم)، ورجح أن تتمكن الشركة من تحقيق خططها التوسعية لتصل حصتها من سوق إعادة التأمين إلى 100 مليون دولار (367 مليون درهم) في المستقبل القريب، وقال: “نعتمد في توسعاتنا خطوات واثقة لكن متحفظة” . وتهدف الشركة بالدرجة الأولى لاستقطاب الشركات المتوسطة القادرة على احتواء مخاطرها .
وحافظت مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” منذ بدء عملياتها على ميزانية قوية، حيث حققت نموا جيدا نظرا لاستخدامها أفضل الممارسات الدولية من ناحية كفاءات عمليات التأمين والأسلوب الاستشاري المتخصص . وتركز المؤسسة المتخصصة بإعادة التأمين فقط على الفرص التجارية الموجودة في منطقة الخليج، بما فيها الأصول العالية القيمة في قطاعات النفط، والغاز، والصناعة، والمرافق والنقل . كما تدعم المؤسسة قطاع التأمين من خلال عمليات إعادة التأمين في مجموعة واسعة من منتجات تأمين الممتلكات والحوادث وتشمل تأمين الطاقة، النقل التجاري والبحري والتأمينات الهندسية، حيث سيتم التأمين إما على أساس التعاقد الاختياري أو تعاقد التغطية النسبية .
وتوفر المؤسسة المملوكة بالتساوي من قبل “مؤسسة الخليج للاستثمار” وشركة “آرش كابيتال جروب لميتد”، خدمات دعم إعادة التأمين لمجموعة واسعة من الشركات الإقليمية الرائدة في قطاعات النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى دعمها لمحفظة تضم العديد من كبرى شركات التأمين في المنطقة .
ومن بين الإنجازات التي حققتها مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” خلال العام الماضي، كان حصولها على تصنيف بدرجة “A-” (ممتاز) للقوة المالية، وتصنيف بدرجة “a-” كمُصدر ائتماني من قبل مؤسسة “أي أم باست كومباني”، المتخصصة بتصنيف شركات التأمين، والتي تم تأكيدها من جديد خلال شهر مايو/ أيار مع توقعات مستقرة لجميع التصنيفات .
وقال نورستروم: “نحن سعداء للغاية بالنتائج التي تمكنا من تحقيقها خلال السنة الأولى من عملياتنا، حيث نعتقد ان مؤسسة “الخليج لإعادة التأمين” في وضع جيد لتلبية الاحتياجات المتزايدة لإعادة التأمين في المنطقة . وبدعم قوي من مساهمينا والفريق الإداري العالي الخبرة الذي تمتلكه المؤسسة، فإننا نركز على تلبية احتياجات عملائنا ومشاركتهم أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، كذلك الأمر بالنسبة إلى الوسطاء ونظرائنا في جميع أنحاء المنطقة” .
وتابع نورستروم: “في الآونة الأخيرة، تفوق أداء قطاعي التأمين وإعادة التأمين في جميع أنحاء العالم على قطاع الخدمات المالية، ويعود ذلك جزئيا إلى تركيز هذين القطاعين بشكل كبير على إدارة المخاطر” .