المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفردان: الانتهاء من مشروع اللؤلؤة بالكامل عام 2012



الوعب
17-06-2009, 12:37 PM
الراية 17/06/2009
قال رجل الأعمال حسين إبراهيم الفردان رئيس مجلس ادارة شركة المتحدة للتنمية أن مشروع اللؤلؤة سوف ينتهي العمل فيه بالكامل عام 2012، وأن معظم الفلل والشقق سلمت لأصحابها اضافة إلي المحلات التجارية والمطاعم فتحت أبوابها أمام الناس جاء ذلك علي هامش الاحتفال الذي نظمته شركة المتحدة مساء أمس بمناسبة اطلاق البرج رقم أربعة في منطقة بورتد أرابيا في الجزيرة. وأضاف الفردان أن المنطقة التجارية الأخري في مشروع اللؤلؤة سوف ينتهي العمل فيها خلال سنة من الآن سوف تفتح أبوابها أمام مرتاديها مشيراً إلي أن منطقة فينسيا سوف تفتح خلال سنة وسوف تسكن من قبل أصحابها موضحا أن العمل يسير في اللؤلؤة ويمضي قدماً وبقوة كبيرة جداً، مشيراً إلي أن مشروع اللؤلؤة يعتبر جزءاً من التنمية التي يشهدها بلدنا الحبيب بقيادة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله وولي عهده الأمين الذين يرعون هذا المشروع الضخم والكبير والذي يعتبر من المشاريع القومية في البلاد.

وأشار الفردان الي أن شركة المتحدة لديها مشاريع كثيرة ومشروع اللؤلؤة أحد مشاريعها الجبارة وهناك مشاريع أخري مثل مشروع التبريد والماركتنك ومحلات تجارية والبوتيكات وهذه المشاريع كلها ملك لشركة المتحدة، وهناك مشاريع ضخمة جداً وقال إن الشركات العالمية جاءت إلي اللؤلؤة برغبة كبيرة للاستثمار في اللؤلؤة وأضاف الفردان إن مشروع اللؤلؤة انشئت ليواكب النهضة السياحية التي تشهدها بلادنا موضحا أن أكثر الخدمات في مشروع اللؤلؤة هي خدمات سياحية مثل الفنادق والمطاعم والبوتيكات والمحلات التجارية ذات العلامات التجارية العالمية مشيراً إلي أن في اللؤلؤة ثلاثة فنادق ذات الخمس نجوم سوف تنتهي قريباً.

وأشار إلي أن المشروع لا تواجهه أي عقبات والأمور كلها تسير بشكل اعتيادي بدون أي مشاكل ولا نواجه أي تحديات الحمد لله.

ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول ما إذا كان هناك تأخير في تسليم بعض الوحدات أو غيرها قال الفردان ربما يكون بعض التأخير وأن أي مشروع في العالم لابد أن يحدث فيه بعض التأخير لأي سبب كان، إلا أننا في مشروع اللؤلؤة لا يوجد عندنا تأخير فقد قمنا بتسليم العديد من الوحدات لأصحابها وقد سلمنا بعض الوحدات قبل موعدها.

وردا علي سؤال حول الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها علي مشروع اللؤلؤة قال الفردان إن الخبراء علي أعلي مستوي يدرسون كيفية معالجة هذه الأزمة والخروج من عنقها لأن في العالم هناك عشرات الخبراء موضحاً أن العالم أجمع اهتز من شدة هذه الأزمة والأزمة مثل توسونامي ضربت دول العالم كله، إلا أننا لا نستطيع التوقع متي تنتهي هذه الأزمة الاقتصادية، ولكن نستطيع القول إن الوضع سوف يتحسن بإذن الله تدريجياً، وأن هناك خبراء عالمين يعملون علي الخروج من هذه الأزمة وسيكون علي عدة مراحل.

وأن هناك توجهات وتجارب علي أفكار معينة لمعالجة هذه الأزمة، أما حكومتنا في قطر قامت بالواجب وأكثر وأن رايتها مرفوعة ودعمت المؤسسات والبنوك الوطنية ووفرت السيولة، وجميع مشاريعنا ماشية لم تتوقف أو تتأجل بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال الفردان ان مشروع اللؤلؤة مدروس دراسة اقتصادية جيدة جدا والحمد لله توقعاتي بزيادة الدخل بالرغم من الركود العالمي ونتائجنا السنوية ممتازة حتي الآن.

ورداً علي سؤال الراية الاقتصادية حول توقعاته لارتفاع اسهم المتحدة بسوق الاوراق المالية اوضح الفردان انه لا يستطيع احد ان يتوقع ارتفاع سعر السهم لانه يخضع للعرض والطلب.

هذا وقد نظمت الشركة المتحدة للتنمية المالك والمطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة - قطر حفلا خاصا بمناسبة اطلاق البرج رقم اربعة في منطقة بورتو أرابيا في الجزيرة مساء أمس بحضور السيد حسين ابراهيم الفردان رئيس مجلس ادارة الشركة المتحدة للتنمية والسيد عمر الفردان الي جانب عدد كبير من المدعوين ورجال الاعمال ومالكي الشقق في البرج.

وجاء الحفل بالقرب من بركة السباحة وتخلله عرض خاص للرقص المتناظر في الماء قدمته سباحتان محترفتان بالاضافة الي عرض رائع للاضواء، وقد جري خلال الحفل اطفاء جميع الاضواء في البرج رقم اربعة، ومن ثم اعلن عن اطلاق البرج من خلال اسقاط لوح اعلاني كبير كتب عليه عبارة الترحيب بعدة لغات وسط اجواء من الموسيقي التصويرية والطبول الكبيرة.

وقد عكس الحفل بأجوائه الملونة مختلف الجنسيات التي تسكن في البرج رقم اربعة كما ابدي المنظمون بشكل واضح اهتماما بالغا بأدق التفاصيل وخصوصا المتعلقة منها بالسكان لجعلهم يشعرون بأنهم في بيتهم تماما.

واحاط ببركة السباحة اربعة بوفيهات قدمت مجموعة من الاطعمة المختلفة والتي تعكس ال 28 جنسية من المالكين، حيث قدمت البوفيهات الاربعة انواعا مختلفة من الوجبات من عدة مناطق ومنها آسيا، الشرق الأوسط، أوروبا، وأفريقيا، كما وجدت فرقة موسيقية وقد أهدي المطربون مجموعة من الاغاني من عدة ثقافات والتي بدورها تتناسب وسكان البرج الجديد.

وفي الوقت ذاته تأهب طاقم كامل من موظفات الضيافة لاصطحاب ضيوف الحفل في جولة إلي البرج. كما قدم موظفون من الشركة المتحدة للتنمية خلال الحفل كل المعلومات المتعلقة بالبرج الجديد، حيث تم تخصيص طاولة مستقلة لتقدم المعلومات المتعلقة بالسياسات البيئية التي تتبعها الشركة، والإنجازات التي حققتها الشركة المتحدة للتنمية في إطار تطويرها للمشروع.

وقال سامي أبو كشك، مدير الممتلكات (بالإنابة) في اللؤلؤة-قطر: إنني سعيد جداً للترحيب بأول السكان ضمن مجتمع اللؤلؤة-قطر والذين بدأ بعضهم فعلاً بالانتقال للسكن في هذا البرج الرائع منذ الأول من شهر مايو الماضي. إنها أوقات سعيدة بالنسبة لنا في اللؤلؤة- قطر خصوصاً وأننا أصبحنا الآن نسلم مفاتيح شقق الأحلام هذه بشكل يومي .

إن ما ترونه اليوم هو مجرد البداية لما ستكون عليه الحال هنا في جزيرة اللؤلؤة-قطر. إنه البرج الأول من 31 برجاً في منطقة بورتو أرابيا وحدها، وسوف يكون حيكم الجديد هذا في اللؤلؤة-قطر بمثابة أمم متحدة من السكان فهو يحتضن أكثر من 28 جنسية من أنحاء العالم المختلفة، من لاغوس إلي لوس أنجلس، ومن الهند إلي إيطاليا، ومن السعودية إلي ستوكهولم، كل هذه الجنسيات سوف تتخذ لها منزلاً في البرج أربعة. كما أن اللؤلؤة-قطر سوف تكون لدي اكتمالها موطناً للسكان من أكثر 52 جنسية من مختلف أنحاء العالم .

من جانبه قال إيريك ليبرون، نائب رئيس الشركة لإدارة الأصول في اللؤلؤة-قطر: لستم بحاجة بعد اليوم إلي الصعود علي متن الطائرة والسفر لعدة ساعات للوصول إلي مكان مميز فمنزلكم الجديد في اللؤلؤة-قطر سوف يكون مكانكم المفضل في العالم.

إن من أهم مميزات جزيرة اللؤلؤة-قطر هو أنكم أينما نظرتم فإنكم سترون البحر مع كل تألقه وجماله، وعلي بعد خطوات فقط من منزلكم، سوف تجدون مجموعة من أرقي المطاعم من أهم الأسماء العالمية إضافة إلي أفخر البوتيكات والمتاجر، أو يمكنكم التوجه في نزهة هادئة علي الكورنيش الراقي أو المارينا في بورتو أرابيا، وذلك فقط علي بعد خطوات من منازلكم .

وقال خليل الشولي، العضو المنتدب والرئيس في الشركة المتحدة للتنمية إنني فخور جداً لارتباطي بهذا المشروع الرائد منذ إطلاقه مع مجموعة من زملائي، حين كان المشروع آنذاك مجرد مجموعة من المخططات والرسوم. واليوم، ها نحن نري أمامنا هذه المخططات وقد تحولت إلي مجتمع سكني متكامل في البحر .

وينتمي سكان البرج أربعة في بورتو أرابيا إلي أمريكا، أستراليا، بنغلاديش، روسية البيضاء، البوسنة، مصر، فرنسا، كندا، هولندة، الهند، إيران، العراق، أيرلندة، إيطاليا، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، نيجيريا، عمان، باكستان، البرتغال، قطر، العربية السعودية، سوريا، تركيا، المملكة المتحدة، زيمبابوي.

ومنذ تأسيسها في العام 1999 أثبتت الشركة المتحدة للتنمية بجدارة قدرتها علي أن تصبح نموذجاً يحتذي به بين الشركات الرائدة في قطر والمنطقة من حيث القدرة علي تنفيذ المشاريع الكبري وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية. ونجحت في أن تصبح الخيار الأول للمستثمرين والشركاء من قطر والعالم، وذلك من خلال حقيبتها المتكاملة من الشراكات والمشاريع ومساهمتها الفعالة في دعم مخطط التنمية في دولة قطر والعودة بالفائدة والقيمة العالية علي المساهمين.

احتلت المتحدة للتنمية منذ إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في العام 2003 مركزاً متقدماً بين كبري شركات المساهمة العامة، حيث بلغ رأسمالها المصرح به 1.0725 مليار ريال قطري (249 مليون دولار)، بينما سجلت قيمة أصولها الإجمالية 2.034 مليار دولار أمريكي، لتبلغ قيمتها السوقية 1.039 مليون دولار أمريكي في 31 ديسمبر، 2008.

حققت الشركة منذ تأسيسها نجاحاً تلو الآخر بانتقالها من مرحلة التخطيط العملي للمشاريع إلي مرحلة الاستثمار والتنفيذ. وهي تدير اليوم مجموعة متكاملة من الأعمال والشركات تشمل عدداً من القطاعات الاستثمارية الحيوية ومن ضمنها مشاريع البني التحتية والمرافق العامة، والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والمشاريع المرتبطة بالبيئة والصناعات البحرية، ومشاريع تطوير المدن، وإدارة العقارات، وتقنية المعلومات، والأزياء، والتسويق، وكذلك قطاع الضيافة والترفيه.

وجدت الشركة في قطاع الهيدروكربونات الحيوي فرصة استثمارية واعدة مما حدا بها إلي المساهمة في تأسيس شركة الخليج للفورمالدهايد بالشراكة مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية وعدد من المستثمرين المحليين. ثم بدأت العمل علي إطلاق مشروعها الرائد، اللؤلؤة-قطر، وهو أول مشروع عالمي من نوعه يجري تأسيسه في دولة قطر. بدأت أعمال إنشاء اللؤلؤة-قطر في أبريل 2003 وهي جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 ملايين متر مربع وتصل تكلفة إنشائها إلي عدة مليارات من الدولارات. من المتوقع أن يحتضن هذا المشروع لدي اكتماله بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة، وهو أول مشروع في الدولة يقدم فرصة التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. حصدت اللؤلؤة-قطر منذ البدء بإنشائها عدة جوائز محلية ودولية وهو ما يعكس مواصفات التميز والجودة والتصميم الراقي التي يتمتع بها المشروع.

وانطلاقاً من مخططها التوسعي الطموح، بدأت الشركة في إبرام عدد من الشراكات الاستراتجية الناجحة مع نخبة الشركات العالمية في قطاعات استثمارية حيوية تشمل قطاع تبريد المناطق (شركة قطر كوول، شراكة مع شركة تبريد الإماراتية)، والجرف والحفريات والمشاريع البحرية (شركة ميدكو، شراكة مع حكومة قطر والشركة البلجيكية للجرف والهندسة البحرية والبيئية)، وقطاع الخرسانة الجاهزة (شركة المتحدة للخرسانة الجاهزة، شراكة مع شركتي بيسيكس/سيكس كونستركت البلجيكيتين). وعلي الرغم من أن بعض هذه المشاريع جاء تلبيةً لاحتياجات مشروع اللؤلؤة-قطر بشكل مباشر، إلا أنها تندرج في الوقت ذاته ضمن المخطط الإستراتيجي المدروس للشركة. فقد واصلت هذه الشركات تحقيق مزيداً من العوائد من خلال ما جلبته من خبرات تقنية متقدمة في قطاعاتها المختلفة، واستفادت كذلك من الخبرة الطويلة التي يملكها أعضاء مجلس إدارة الشركة علي المستوي المحلي في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية مهمة بدءاً من قطر ووصولاً إلي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في العام 2004، أنجزت المتحدة للتنمية شراكة إستراتيجية أخري مع شركة قطر للبترول، وتم بذلك تأسيس شركة سيف المحدودة التي تعمل علي إنتاج الألكيل بنزين الخطي وهي مادة بتروكيماوية أولية تستخدم في صناعة المنظفات.

لقد أثبتت المتحدة للتنمية من خلال هذه المشاريع قدرتها الاستثنائية علي استقطاب نخبة الشركات والشركاء من مختلف أنحاء العالم، وتمكنت من جلب أفضل الخبرات التقنية عبر قائمة المشاريع الجديدة التي أطلقتها في قطر دعماً للمخطط التنموي الطموح في الدولة. فضلاً عن ذلك، فقد نجحت في وضع نموذج عملي للنمو المتكامل بين مختلف مشاريعها وشركاتها، إذ تعمل هذه الشركات بشكل مشترك علي جلب مزيد من العوائد والاستفادة من الفرص الاستثمارية أينما كانت. ومن هذا المنطلق استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في قطاع تطوير وإدارة المرافئ (شركة رونوتيكا الشرق الأوسط، شراكة مع شركة رونوتيكا إس. أيه الإسبانية)، وقطاع الضيافة والترفيه (شركة تطوير الضيافة ، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع الأزياء (الشركة المتحدة للأزياء، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وإدارة العقارات (شركتا مدينا سنترال وقناة كارتييه المملوكتان بالكامل للشركة، وشركة أستيكو قطر، وهي شراكة مع شركة أستيكو الإماراتية)، وقطاع التسويق (شركة سكوب المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات (شركة براجماتيك المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، بينما تعمل حالياً علي تأسيس شركة متخصصة في إدارة المرافق تتضمن خدماتها نظام الدفع الإلكتروني، ونظام الدخول بالبطاقة الإلكترونية.

إن السجل المتميز من الشركات والمشاريع التي تديرها الشركة كان له دور مهم في ترسيخ جذورها وتحقيق التنوع المطلوب في استثماراتها بما من شأنه أن يضمن نموها في المستقبل. تتميز المتحدة للتنمية بقدرتها علي دراسة الفرص الاستثمارية محلياً ودولياً وهو ما كان له أثر كبير في استمرار نموها حتي اليوم. ومن أجل تحقيق ذلك، يعمل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وهم من نخبة المستثمرين ورجال الأعمال في دولة قطر، علي توفير متطلبات هذا النمو، وهم يحرصون من خلال مكانتهم المرموقة في الأوساط التجارية والحكومية والدبلوماسية علي تعزيز مصالح الشركة وضمان تنفيذ مشاريعها علي أفضل وجه وبالسرعة المطلوبة. تدير الشركة المتحدة للتنمية مشاريعها وشركاتها المختلفة بكفاءة عالية من خلال فريق محترف من الإداريين والمتخصصين والذين كان لهم الدور الأهم في نجاح أعمال الشركة ومواصلة نموها.

تعتز المتحدة للتنمية بتطبيقها لمجموعة من القيم العملية مهمة عبر كل مشاريعها وشركاتها التابعة وقد أسهمت هذه القيم حتي اليوم في تعزيز سمعتها ومكانتها علي مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تسعي كل شركة من شركاتها الزميلة والتابعة إلي ضمان أعلي درجات الجودة ضمن كل مشاريعها، وتدأب علي الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة من خلال ما تجلبه من معرفة تقنية وخبرة إجرائية وعملية. وهي تلتزم بأعلي معايير الشفافية والحوكمة، كما تعمل علي نشر الوعي البيئي ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً، فهي توظف كل ذلك في دعم قدرتها التنافسية وهو ما تعكسه بشكل متواصل نتائجها المالية المتميزة.

اللؤلؤة-قطر
تعرف اللؤلؤة-قطر، وهي أهم مشاريع الشركة المتحدة للتنمية، علي أنها العنوان الأكثر تميزاً ورقياً في الشرق الأوسط، وقد وصلت أصداء هذا المشروع الرائد إلي مختلف أنحاء العالم من خلال ما يتمتع به من جودة عالية في التصميم والإنشاء. يجري تطوير اللؤلؤة-قطر علي جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 ملايين متر مربع وتمتد شواطئها لمسافة 32 كم، بتكلفة تتجاوز 50 مليار ريال قطري (14 مليار دولار أمريكي)، وهي تجمع بين خصائص المجتمع السكني والمنتجعات السياحية العالمية. وفضلاً عن عائداته المرتفعة، فإن هذا المشروع يحقق هدف الشركة الأساسي وهو توفير أسلوب حياة مختلف يجعل من جزيرة اللؤلؤة-قطر جوهرة حقيقية في قلب الخليج العربي.

حققت اللؤلؤة-قطر سمعة عالمية واسعة كانت سبباً في اجتذاب المستثمرين والمهتمين إليها من أكثر من 52 بلداً من حول العالم، خصوصاً وأنها أول مشروع في الدولة يقدم ميزتي التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. وسوف تحتضن الجزيرة لدي اكتمالها بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة ضمن 15 ألف وحدة سكنية موزعة علي 10 مناطق متميزة، كما أنها تتميز بحدائقها ومساحاتها الخضراء، ومرافئها الراقية التي تطل بدورها علي عالم من التسوق والمطاعم والترفيه، مما يعطي كل منطقة من مناطق الجزيرة نبضاً خاصاً بها.

تدعم البنية التحتية في المشروع مجموعة متكاملة من المرافق والأنظمة المتطورة والتي تلعب دورها في توفير مواصفات العيش المثالية ضمن الفلل والشقق والمتاجر الراقية والفنادق العالمية التي تحتضنها الجزيرة. وقد تم تزويد اللؤلؤة-قطر بنظام للتبريد المركزي وآخر للتخلص من النفايات يوفران أعلي مواصفات الراحة ويسهمان في الوقت ذاته في تقليص الأثر البيئي للمشروع بشكل عام. فضلاً عن ذلك، تواكب الجزيرة في تصميمها أحدث ما يمكن أن يقدمه المستقبل من تكنولوجيا بدءاً من وسائل الاتصالات المتكاملة، ووصولاً إلي نظام البيت الذكي مع ما يوفره للسكان من وسائل الأمان والراحة.

أسهمت اللؤلؤة-قطر منذ إنشائها في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية الفريدة للشركة. وتحقق مجموعة الشركات الجديدة والشراكات التي أطلقتها المتحدة للتنمية نتائج غنية عاماً بعد عام، وذلك من خلال سعيها لضمان أعلي مواصفات الجودة في كل جزء من أجزاء هذا المشروع الرائد.

انتهت أعمال إنشاء المرحلة الأولي من منطقة بورتو أرابيا ضمن مشروع اللؤلؤة-قطر في نهاية العام 2008، وقد تشرفت الجزيرة بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد، المفدي، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، إضافة إلي معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية وزير الدولة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، فضلاً عن زيارات عددٍ من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والشخصيات المهمة من مختلف أنحاء العالم. وبينما تشهد الجزيرة اهتماماً منقطع النظير من قبل المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، فقد باتت في الوقت ذاته عنواناً لا يجد زوار قطر والمنطقة بداً من زيارته، وهكذا، فقد تطور هذا الإنجاز الكبير ليصبح معلماً عمرانياً فريداً، ومشروعاً عالمياً بامتياز.

رحال
17-06-2009, 06:35 PM
يعطيك العافيه أخوي الوعب على النقل :nice:

السندان
17-06-2009, 08:47 PM
مشكور اخوي الوعب على النقل