غناتي1
18-06-2009, 06:56 AM
أمريكي يوقف أسهمه في البورصة
أوقفها لصالح ذريته وأعمال البر والخير
صرح محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية
للأوقاف أن مقيما أمريكيا من أصل عربي أوقف جميع ما يملك من أسهم
ونقد لدي الشركة الإسلامية للأوراق المالية، واشترط الواقف أن يصرف
الريع علي ذريته وأعمال البر والخير باسم وقفه الذي يصنف من الأوقاف
الذرية والعائلية.
وقال المهندي إن المسؤولين بمركز خدمة الواقفين بالهيئة القطرية للأوقاف
استقبلوا المحسن وعبروا له عن جزيل شكرهم لهذه البادرة المتميزة والتي
من خلالها يستطيع أي شخص أن يخلد ذكراه من خلال مثل تلك الأعمال التي
تصرف في إطار دعم دور الأوقاف الاجتماعي إضافة إلي ابتغاء وجه الله في
سبيل قطف ثمار العمل الوقفي في الدنيا والآخرة.
وأضاف المهندي: تنص الحجة الوقفية التي صدرت من الهيئة القطرية للأوقاف
أن الواقف أوقف وهو بالحالة المعتبرة شرعاً وبكامل تصرفاته جميع ما يملك
من أسهم ونقد لدي الشركة الإسلامية للأوراق المالية بدولة قطر والثابت
ملكيتها إليه حسب كشف الحساب الصادر عن الشركة وقفها لوجه الله تعالي
وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب وذلك علي ذريته وعمل البر والخير.
وأكد مدير إدارة المصارف الوقفية أن الواقف عين نفسه ناظراً علي الوقف
طيلة حياته فإذا مات أو عجز آلت النظارة إلي الهيئة القطرية للأوقاف.
وأوضح المهندي أن المصرف المعني بهذه الوقفية الجديدة هو المصرف الوقفي
للبر والتقوي بالهيئة والذي يهدف إلي تحقيق مبدأ التعاون علي البر والتقوي
في حياة الأمة، وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف
وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين، والمساهمة في رعاية الفئات
الخاصة في المجتمع، أما وسائله فهي تقديم الرعاية بشتي أشكالها للأسر
المحتاجة، ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، ودعم وتشجيع النشاطات
الخيرية في المناسبات الإسلامية المختلفة بالإضافة لاغتنام الأوقات المباركة
والمناسبات التي يتضاعف فيها الأجر -كشهر رمضان المبارك- لدعم بعض
المشاريع الخيرية.
ولعل أبرز إنجازات المصرف الوقفي للبر والخير كما جاء في تصريح
المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف هو إنشاء
94 مسكناً للأسر المتعففة من وقف الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني،
ومساعدة الفقراء والمحتاجين بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وتهدف الهيئة القطرية للأوقاف إلي رسم السياسة العامة لإدارة واستثمار
أموال الأوقاف.
وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها وتنظيمها بما يكفل تحقيق أهدافها
إلي جانب استثمار أموال الأوقاف وتطويرها وتنمية إيراداتها علي أسس
اقتصادية ووضع النظم الكفيلة بذلك وفق الضوابط الشرعية بغرض تنميتها
والمحافظة عليها باعتبارها أموالا خاصة، إضافة إلي اقتراح نظام لصرف
عائدات أموال الأوقاف في أوجه الوقف أو أوجه البر المختلفة التي يصدر
بتحديدها قرار من مجلس الإدارة ومن ذلك تمويل إنشاء المشاريع الوقفية
بالتنسيق مع الجهات المختلفة في إطار تنفيذ شروط الواقفين والأحكام والقرارات
النهائية الصادرة من اللجان والمحاكم بشأن القسمة أو الاستحقاق أو غيرها.
أوقفها لصالح ذريته وأعمال البر والخير
صرح محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية
للأوقاف أن مقيما أمريكيا من أصل عربي أوقف جميع ما يملك من أسهم
ونقد لدي الشركة الإسلامية للأوراق المالية، واشترط الواقف أن يصرف
الريع علي ذريته وأعمال البر والخير باسم وقفه الذي يصنف من الأوقاف
الذرية والعائلية.
وقال المهندي إن المسؤولين بمركز خدمة الواقفين بالهيئة القطرية للأوقاف
استقبلوا المحسن وعبروا له عن جزيل شكرهم لهذه البادرة المتميزة والتي
من خلالها يستطيع أي شخص أن يخلد ذكراه من خلال مثل تلك الأعمال التي
تصرف في إطار دعم دور الأوقاف الاجتماعي إضافة إلي ابتغاء وجه الله في
سبيل قطف ثمار العمل الوقفي في الدنيا والآخرة.
وأضاف المهندي: تنص الحجة الوقفية التي صدرت من الهيئة القطرية للأوقاف
أن الواقف أوقف وهو بالحالة المعتبرة شرعاً وبكامل تصرفاته جميع ما يملك
من أسهم ونقد لدي الشركة الإسلامية للأوراق المالية بدولة قطر والثابت
ملكيتها إليه حسب كشف الحساب الصادر عن الشركة وقفها لوجه الله تعالي
وقفاً ناجزاً لا يباع ولا يوهب وذلك علي ذريته وعمل البر والخير.
وأكد مدير إدارة المصارف الوقفية أن الواقف عين نفسه ناظراً علي الوقف
طيلة حياته فإذا مات أو عجز آلت النظارة إلي الهيئة القطرية للأوقاف.
وأوضح المهندي أن المصرف المعني بهذه الوقفية الجديدة هو المصرف الوقفي
للبر والتقوي بالهيئة والذي يهدف إلي تحقيق مبدأ التعاون علي البر والتقوي
في حياة الأمة، وتغطية احتياجات مختلف مجالات البر التي لم تحدد لها مصارف
وقفية خاصة بها، وتقديم الدعم للمنكوبين، والمساهمة في رعاية الفئات
الخاصة في المجتمع، أما وسائله فهي تقديم الرعاية بشتي أشكالها للأسر
المحتاجة، ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية ، ودعم وتشجيع النشاطات
الخيرية في المناسبات الإسلامية المختلفة بالإضافة لاغتنام الأوقات المباركة
والمناسبات التي يتضاعف فيها الأجر -كشهر رمضان المبارك- لدعم بعض
المشاريع الخيرية.
ولعل أبرز إنجازات المصرف الوقفي للبر والخير كما جاء في تصريح
المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف هو إنشاء
94 مسكناً للأسر المتعففة من وقف الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني،
ومساعدة الفقراء والمحتاجين بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وتهدف الهيئة القطرية للأوقاف إلي رسم السياسة العامة لإدارة واستثمار
أموال الأوقاف.
وإدارة شؤون الأوقاف والإشراف عليها وتنظيمها بما يكفل تحقيق أهدافها
إلي جانب استثمار أموال الأوقاف وتطويرها وتنمية إيراداتها علي أسس
اقتصادية ووضع النظم الكفيلة بذلك وفق الضوابط الشرعية بغرض تنميتها
والمحافظة عليها باعتبارها أموالا خاصة، إضافة إلي اقتراح نظام لصرف
عائدات أموال الأوقاف في أوجه الوقف أو أوجه البر المختلفة التي يصدر
بتحديدها قرار من مجلس الإدارة ومن ذلك تمويل إنشاء المشاريع الوقفية
بالتنسيق مع الجهات المختلفة في إطار تنفيذ شروط الواقفين والأحكام والقرارات
النهائية الصادرة من اللجان والمحاكم بشأن القسمة أو الاستحقاق أو غيرها.