بوخالد2
17-01-2006, 01:15 AM
البنوك السعودية ترفض قبول الاكتتابات في بنك الريان القطري في ظل استمرار إجازة عيد الأضحى
تزايد موجة الاستفسارات حيال التعاون المصرفي والجهات المسؤولة
الرياض: عبد المحسن المرشد
أبدت العديد من البنوك السعودية رفضها استقبال طلبات الاكتتاب في بنك الريان القطري الذي بدأ أمس الأحد ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري عبر خدمات الهاتف المصرفي أو شبكة الإنترنت الذي تقدم عبره العديد من الخدمات المصرفية من ضمنها تنفيذ الاكتتابات المصرفية في عمليات سابقة كان آخرها اكتتاب ينساب السعودية، حيث من المحتمل وصول الاكتتابات السعودية والخليجية إلى أرقام تفوق ما طرحه البنك كحصة لدول التعاون والتي تصل إلى 82.5 مليون سهم.
وخلال اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» بالعديد من البنوك السعودية عبر الهاتف المصرفي رفض العاملون في خدمات العملاء قبول تحويل الاكتتاب، مشيرين إلى أنه يجب الانتظار إلى اليوم الاثنين، موعد بدء الدوام الرسمي لعمل المصارف السعودية التي توقفت عن العمل في إجازة رسمية لها بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك في انتظار أي تعليمات جديدة حيال هذا الاكتتاب الذي يشغل بال الكثير من السعوديين، كما لم ترد بعض البنوك على عملائها عبر الخدمات الهاتفية. وأرجع العاملون في البنوك، الرفض بعدم تلقيهم أي أوامر من إداراتها على قبول تلك العمليات بالرغم من أن بنك الريان القطري أعلن عن تحديد مواعيد الاكتتاب قبل إجازة الحج التي تعذر مسؤولو تلك البنوك بعدم وصول تعليمات إليهم بذلك، وقد سجل العديد من عملاء البنوك السعودية تذمرهم من هذا التصرف (الاكتتاب هاتفيا أو عبر الإنترنت) برغم علم هذه المصارف بالاكتتاب قبل الإجازة.
وقال أحد عملاء البنوك الذي حاول الاكتتاب عن طريق الخدمات المصرفية الهاتفية التي توفرها البنوك السعودية إن اعتذار البنوك عن قبول الاكتتاب وتحديد موقفها الواضح غير مقبول بسبب إعلان البنك القطري تحديد مواعيد الاكتتاب مع أسماء البنوك الخليجية والسعودية خاصة مما يعطي تلك البنوك تحديد مواقفها من قبول الاكتتاب قبل الإجازة ويلغي عذرها ذلك الأمر الذي كان يجب أن تحتاط له تلك البنوك خدمة لعملائها الذين قال بعضهم إن بعض هواتف تلك البنوك في إجازة في إشارة إلى عدم وجودها في الخدمة طوال الإجازة. وطالب السعوديون بشفافية عالية من قبل الجهات الرقابية السعودية وسبب امتناعها عن تقديم الخدمات لهم للاكتتاب في الشركات الخليجية والتي من أهمها مؤسسة النقد العربي السعودي والتي كان حرياً بها أن تعمل على الإيعاز لكافة البنوك المحلية لخدمة المستثمرين، والذي يضطرهم للذهاب لبعض الدول الخليجية رغبة في الاكتتاب، في الوقت الذي شن فيه المستثمرون السعوديون سخطهم على البنك المركز القطري للتعليمات التي صدرت وترفض قبول الوكالات الشرعية الأمر الذي يتطلب حضور المكتتب، مشيرين إلى أن ذلك يكبدهم الكثير، في الوقت الذي تمكن الوكالات الشرعية من الاكتتاب دون عناء المستثمر. وكانت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان القطري «تحت التأسيس» قد قالت في وقت سابق إنها ستطرح 412.5 مليون سهم للاكتتاب العام (230 مليونا للمواطنين القطريين و82.5 مليون لمواطني مجلس التعاون) بقيمة اسمية عشرة ريالات للسهم يدفع عند التأسيس 50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، إضافة إلى 35 درهما قطريا رسوما للتأسيس، الاكتتاب، والإصدار من الأسهم للاكتتاب العام عن كل سهم ويسدد باقي قيمة الأسهم خلال خمس سنوات من تاريخ التأسيس.
وقد اشترطت على مواطني مجلس التعاون بأن تزيد أعمارهم على 21 عاما، وسيمكنهم الحصول على طلبات الاكتتاب الذي سيبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى الثامن والعشرين منه من خلال الموقع الإلكتروني للاكتتاب أو من خلال مركز اكتتاب مواطني مجلس التعاون في نادي قطر في الدوحة، مشيرة إلى ضرورة تسليم قيمة الاكتتاب بشيكات صادرة من أحد البنوك المراسلة لبنك قطر الوطني.
ومن المقرر أن يكون الحد الأدنى للاكتتاب 500 سهم والأعلى 50 ألفا، وأنه بعد تحديد الأدنى من الأسهم للقطريين والخليجيين سيتم تخصيص باقي الأسهم وفقا لطريقة النسبة والتناسب، كما يحق للجنة التأسيسية تمديد فترة الاكتتاب المقرر انتهاؤها في 29 من الشهر الجاري للمدة التي تراها مناسبة شرط ألا تزيد على ثلاثة أشهر.
ويعد بنك قطر الوطني مدير الإصدار والوسيط المعتمد لبيع وتسويق الإصدار، أما بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين فهو مستشار الإصدار، و«ديلويت آند توش» مراقبو الحسابات. وكانت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية قد أعلنت أنه لا توجد هناك ضرورة لفتح حساب مستثمر لدى السوق من قبل المستثمرين الخليجيين الراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان الذين لا توجد لديهم أرقام مساهمين في السوق.
تزايد موجة الاستفسارات حيال التعاون المصرفي والجهات المسؤولة
الرياض: عبد المحسن المرشد
أبدت العديد من البنوك السعودية رفضها استقبال طلبات الاكتتاب في بنك الريان القطري الذي بدأ أمس الأحد ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري عبر خدمات الهاتف المصرفي أو شبكة الإنترنت الذي تقدم عبره العديد من الخدمات المصرفية من ضمنها تنفيذ الاكتتابات المصرفية في عمليات سابقة كان آخرها اكتتاب ينساب السعودية، حيث من المحتمل وصول الاكتتابات السعودية والخليجية إلى أرقام تفوق ما طرحه البنك كحصة لدول التعاون والتي تصل إلى 82.5 مليون سهم.
وخلال اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» بالعديد من البنوك السعودية عبر الهاتف المصرفي رفض العاملون في خدمات العملاء قبول تحويل الاكتتاب، مشيرين إلى أنه يجب الانتظار إلى اليوم الاثنين، موعد بدء الدوام الرسمي لعمل المصارف السعودية التي توقفت عن العمل في إجازة رسمية لها بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك في انتظار أي تعليمات جديدة حيال هذا الاكتتاب الذي يشغل بال الكثير من السعوديين، كما لم ترد بعض البنوك على عملائها عبر الخدمات الهاتفية. وأرجع العاملون في البنوك، الرفض بعدم تلقيهم أي أوامر من إداراتها على قبول تلك العمليات بالرغم من أن بنك الريان القطري أعلن عن تحديد مواعيد الاكتتاب قبل إجازة الحج التي تعذر مسؤولو تلك البنوك بعدم وصول تعليمات إليهم بذلك، وقد سجل العديد من عملاء البنوك السعودية تذمرهم من هذا التصرف (الاكتتاب هاتفيا أو عبر الإنترنت) برغم علم هذه المصارف بالاكتتاب قبل الإجازة.
وقال أحد عملاء البنوك الذي حاول الاكتتاب عن طريق الخدمات المصرفية الهاتفية التي توفرها البنوك السعودية إن اعتذار البنوك عن قبول الاكتتاب وتحديد موقفها الواضح غير مقبول بسبب إعلان البنك القطري تحديد مواعيد الاكتتاب مع أسماء البنوك الخليجية والسعودية خاصة مما يعطي تلك البنوك تحديد مواقفها من قبول الاكتتاب قبل الإجازة ويلغي عذرها ذلك الأمر الذي كان يجب أن تحتاط له تلك البنوك خدمة لعملائها الذين قال بعضهم إن بعض هواتف تلك البنوك في إجازة في إشارة إلى عدم وجودها في الخدمة طوال الإجازة. وطالب السعوديون بشفافية عالية من قبل الجهات الرقابية السعودية وسبب امتناعها عن تقديم الخدمات لهم للاكتتاب في الشركات الخليجية والتي من أهمها مؤسسة النقد العربي السعودي والتي كان حرياً بها أن تعمل على الإيعاز لكافة البنوك المحلية لخدمة المستثمرين، والذي يضطرهم للذهاب لبعض الدول الخليجية رغبة في الاكتتاب، في الوقت الذي شن فيه المستثمرون السعوديون سخطهم على البنك المركز القطري للتعليمات التي صدرت وترفض قبول الوكالات الشرعية الأمر الذي يتطلب حضور المكتتب، مشيرين إلى أن ذلك يكبدهم الكثير، في الوقت الذي تمكن الوكالات الشرعية من الاكتتاب دون عناء المستثمر. وكانت اللجنة التأسيسية لمصرف الريان القطري «تحت التأسيس» قد قالت في وقت سابق إنها ستطرح 412.5 مليون سهم للاكتتاب العام (230 مليونا للمواطنين القطريين و82.5 مليون لمواطني مجلس التعاون) بقيمة اسمية عشرة ريالات للسهم يدفع عند التأسيس 50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، إضافة إلى 35 درهما قطريا رسوما للتأسيس، الاكتتاب، والإصدار من الأسهم للاكتتاب العام عن كل سهم ويسدد باقي قيمة الأسهم خلال خمس سنوات من تاريخ التأسيس.
وقد اشترطت على مواطني مجلس التعاون بأن تزيد أعمارهم على 21 عاما، وسيمكنهم الحصول على طلبات الاكتتاب الذي سيبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى الثامن والعشرين منه من خلال الموقع الإلكتروني للاكتتاب أو من خلال مركز اكتتاب مواطني مجلس التعاون في نادي قطر في الدوحة، مشيرة إلى ضرورة تسليم قيمة الاكتتاب بشيكات صادرة من أحد البنوك المراسلة لبنك قطر الوطني.
ومن المقرر أن يكون الحد الأدنى للاكتتاب 500 سهم والأعلى 50 ألفا، وأنه بعد تحديد الأدنى من الأسهم للقطريين والخليجيين سيتم تخصيص باقي الأسهم وفقا لطريقة النسبة والتناسب، كما يحق للجنة التأسيسية تمديد فترة الاكتتاب المقرر انتهاؤها في 29 من الشهر الجاري للمدة التي تراها مناسبة شرط ألا تزيد على ثلاثة أشهر.
ويعد بنك قطر الوطني مدير الإصدار والوسيط المعتمد لبيع وتسويق الإصدار، أما بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين فهو مستشار الإصدار، و«ديلويت آند توش» مراقبو الحسابات. وكانت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية قد أعلنت أنه لا توجد هناك ضرورة لفتح حساب مستثمر لدى السوق من قبل المستثمرين الخليجيين الراغبين في الاكتتاب في مصرف الريان الذين لا توجد لديهم أرقام مساهمين في السوق.