كيف احوالكم واحوال عيالكم مع الصلاة ؟؟؟؟

[هتـان قطر]

ادخل الموضوع على طول..:) ما عندي وقت اكتب مقدمة :shy:


امس قاعدين انا وعيالي نسولف وتطرقنا لموضوع الصلاة..

تفاجأت واستغربت ولين الحين وكلام بنتي يرن في أذني..

تصدقون بنات في الثانوية ما يعرفون عن الصلاة شي..؟

يستغربون انه فيه بنات يصلون..؟

حسيت بحزن شديد من كلام وحده من البنات تقول كل اللي في البيت

ما يصلون..!!!!

والثانية تطلب من البنات اللي يصلون انهم يعلمونها كيف تصلي..

وين اهلهم ..معقوله ياناس فيه اباء وأمهات بهالطريقة..يارب سترك

رجعت لولدي وسألته قال نفس الشي يمه - " وهو بيني وبينكم مرة يصلي

ومرة لا " الله يهديه قولوا امين " - بس يقول العيال اللي في هالسن

خصوصا من 15 وفوق نادر ما نشوفهم يصلون..اللهم علشان ابائهم..


ابنائنا أمانة في اعناقنا الى ان يبلغوا رشدهم..

البيت هو الاساس وهو المدرسة الاولى اللي يتعلم فيها الطفل

العبادات والصفات الحميدة..

الام والاب هما القدوة التي يقتدي بها الطفل..فكونوا قدوة حسنة

حتى يقتدي اولادكم بكم..



اخواني واخواتي كيف احوالكم مع عيالكم..؟

هل علمتوهم الصلاة من صغرهم والا خليتوا المدرسة هي المسؤولة عنهم..؟

ما هي تجاربكم مع الصلاة يوم كنتوا صغار ..؟ وماهي تجاربكم مع عيالكم..؟

نبي نتناقش في هالموضوع ونفيد ونستفيد..

[فلفل حار]

المشكله والمصيبه أنه في امهات هم نفسهم مايصلون ...!:eek5:

شلون تبين يعلمون اعيالهم على الصلاه ...!

:rolleyes2:





الله يهديهم ويهدينا جميعاً ....

الله يعطيج العافيه اختي هتـان ....:)

[هتـان قطر]

المشكله والمصيبه أنه في امهات هم نفسهم مايصلون ...!:eek5:

شلون تبين يعلمون اعيالهم على الصلاه ...!

:rolleyes2:





الله يهديهم ويهدينا جميعاً ....

الله يعطيج العافيه اختي هتـان ....:)



صدقت اخوي فلفل حار..بالعقل اذا الام ما تصلي كيف بتعلم عيالها..

اللهم لك الف حمد وشكر من وعينا على الدنيا واحنا نشوف امهاتنا

وابواننا وكل اللي حوالينا يصلون..الصلاة شي مهم جدا بالنسبة لنا

من يوم كنا صغار ...واقدر اعتبرها مثل الماي اللي نشربه والاكل اللي ناكله

ما نقدر نستغني عنها..

اكيد ما كانت صلاتنا قبل مثل الحين يوم كبرنا وعرفنا ..ولكن كنا نصلي

ومستحيل يمر علينا فرض ما نصليه الا اذا كنا نايمين ولما نقوم نقضيه..


لكن الحين استغرب فعلا .. التطور والانفتاح على العالم الخارجي

وكثرت المدارس الاجنبية ادى الى تأثر طلاب تلك المدارس

بالحياة الغربية وعدم اهتمام منهم ومن الاهل خصوصا.. بموضوع الصلاة..


الله يهدي عيالنا وبناتنا اجمعين

[روضة]

الاخت الفاضلة

هتان قطر جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم الذي استهان به الكثير من الناس نسأل الله العافية

قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].

الاهتمام بالصلاة يبدا من الاسرة لابد أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم بأن يكونا حريصين على أداء الصلاة في أوقاتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه . لابد أن يرى الأبناء الأب إذا حان وقت الصلاة يبادر إلى المسجد أما ما يكون من بعض الآباء من تهاون وعدم حرص على الصلاة في جماعة والصلاة في البيت وبعيدا عن أعينهم فإن ذلك يغرس فيهم التهاون بالصلاة .
انا ارى ان عدم الاهتمام بالصلاة ينبع ايضا من المجتمع فنحن نرى عدم الاكتراث بالاذان والصلاة في الاسواق وفي المحلات التجارية فلا نرى من يغلق دكانه لاداء الصلاة وكأن الامر عادي

و كذلك عدم الاكتراث بإيقاف المباريات الرياضية أثناء الأذان لاقامة الصلاة مما يؤدى إلى التهاون فى الاهتمام بالصلاة ويقلل من الوازع الدينى لدى الشباب

ولذلك على المدارس الاستعانة برجال الدين لاقامة الشعائر والندوات الدينية وتوعية النشئ والشباب بأهمية الصلاة

ثم هؤلاء الشباب إذا كبروا على التهاون وترك الصلاة فإنهم سيكونوا غدا آباء وسيقتدي أبناؤهم بهم ولذلك لا نستغرب إذا خرج لنا بعد مدة جيل أو أجيال لا يصلون ولا يعرفون طريق المسجد .

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }

[صلاتي]

الدكتورة أمينة الجابر مشروع صلاتي مشروع قومي



مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

● كثيرا ما تطالعنا الصحف يوميا بعجائب وغرائب من السلوكيات والانحرافات المرفوضة شرعا وعرفا وعقلا وواقعا في مجتمعنا ويسعى الساعون إلى التحليل والتنظير والتعليل والتهوين أحيانا والتهويل أحيانا أخرى....الخ الأقوال والاقتراحات.. والتعليقات وهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب.. ولكني لم اقرأ أو لم ألاحظ أحدا من هؤلاء من أرشدنا إلى القاعدة الإلهية الربانية في قوله سبحانه ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم..) إنها قاعدة ذهبية غفلنا عنها فظهر تخبطنا في حياتنا كلها..

● قد يقول قائل.. كيف ذاك ونحن نرى النشاط الديني يزداد يوما بعد يوم من كل حدب وصوب.. ألا يكفي ذلك!؟
نعم.. انه نشاط مكثف وجهد طيب.. ولكن لا يكفي.. حتى يصير مبهجا ثابتا في حياتنا واستراتيجيه دائمة نسير عليها وخطة عملية نلتزم بها في شؤوننا كلها من أولى خطواتنا نحو تعليم وحتى نستلم أمانة العمل وقيادة المجتمع في المستقبل.. إننا وحالنا هذه كأننا نعيش موجة فصل الدين عن الدولة.. وهي دعوة انتشرت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وخلفت ما خلفت من الفوضى ما الله به عليم ومازالت تلك المجتمعات تعاني من مخلفاتها وآثارها على جميع الأصعدة.. ولا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه تلك المجتمعات ونحافظ على ماتبقى من قيمنا ومبادئنا وهويتنا حفاظا على أبنائنا وبناتنا من هذا الضياع..

● من هنا.. أرى ان مشروع صلاتي مشروع وطني قومي علينا جميعا مساندته وتبنيه من رأس الدولة حتى آخر فرد منا.. ((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فهو طوق النجاة والبداية الصحيحة للعودة بسفينة مجتمعنا إلى بر الأمان..

● (الصلاة الصلاة) آخر ما تفوه به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حاثا أمته للحفاظ عليها وهو يعاني سكرات الموت.. لم؟ لم هذا الحرص الشديد وهو في هذه الحالة الصعبة.. آخر لحظات الحياة.. ذلك لما للصلاة من اثر في الحفاظ على هذه الأمة وكينونتها وتميزها وبقاؤها فهي الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والبعد عن الاصطلاء بالنار نار الفوضى والضياع قبل نار الآخرة لذلك كان رسولنا الكريم يشعر بالراحة في صلاته فيقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) .. ويصف شعوره بالطمأنينة والسكينة في صلاته حين يقول (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)).. فبالركوع والسجود لله سبحانه يستحق المصلي صلوات الله ورضوانه فيقول سبحانه مذكرا عباده المصلين: (( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان الله بالمؤمنين رحيما)) الأحزاب آية(43).

● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

● والصلاة عمل تربوي اجتماعي فردي موقوت.. إذا حضر وقتها يقف جميع الناس رجالا ونساء شيوخا وكهولا وشبابا وأطفالا،رؤساء ومرؤوسين، أغنياء وفقراء.. يقفون جميعا بين يدي رب واحد، رب العالمين، في وقت واحد، وزمن محدد، وهيئة معينه, يشعرون وجوده سبحانه ويتشرفون نعمه وخيره ونصره ويستهدونه الطريق السوي دائما وأبدا.. الطريق المتميز.. طريق الهدى.. الطريق المستقيم.. غير المغضوب عليهم.. ولا الضالين.. اللهم آمين.

● إن هذه الدقائق العميقة للصلاة.. لهي دقائق ثرية ميسرة لكافة الخلق.. كفيلة لان تعيد للإنسان إنسانيته التي فقدها في خضم الملهيات والنزوات والعولمة المنحرفة إنها تعلمه التوازن في حياته وتربيه على تنظيم وقته ومعرفة أولوياتها.

● إن لله عز وجل في استعراضه لتاريخ البشرية يذكر لنا عددا من الأنبياء مع أقوامهم المؤمنين.. ثم يذكر لنا ما حدث من انحراف الذريات من بعدهم وتضييعهم للصلاة فضاعوا وأضاعوا وضلوا وأضلوا.. يقول سبحانه في سورة مريم: ( أولئك الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل، وممن هدينا واجتبينا، إذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) الآية (58-59).

● وفي الدعوة للحفاظ على الصلاة- ضمن مشروع صلاتي- لهي صرخة صادقة- وموقف مخلص للحفاظ على أجيالنا من إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات.. ومن ورائها المجتمعات.. ذلك إننا نملك في ذواتنا إمكانات هائلة للتكامل والسعي باستقامة في تحقيق أهدافنا المشروعة وقد أغدق الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه.. لكننا في نفس الوقت نحوي بذورا ضعيفة خطيرة تتهددنا في كل آن وحين وتقصف أحلامنا وأهدافنا وإمكاناتنا وصدق الله ( وخلق الإنسان ضعيفا).


عزيزي القارئ:
– ألا تلاحظ انك تخرج من بيتك مليئا بالرجولة والتصميم على الانجاز وتشعر بوجودك كيانا قويا ساعيا لأهداف عظمى.. ثم يعترضك بعد ساعة إغراء بمال أو رغبة خاصة فتجد كيانك خائرا منهارا أمام هذا الإغراء.

- أو تصمم على مجابهة وضع اجتماعي واثقا كل الثقة بحجتك وقوتك وتضحيتك من اجل تصحيحه، ثم ما إن تواجهك الأوهام والتخوفات والمعوقات حتى تنكص على عقبيك وتنخذل أمام الخوف وتجبن.

- أو تكون مسرورا منبسطا فيفاجئك حدث من محزنات الدنيا كوفاة عزيز- أو أقاله من عملك، فيبدل رحابة صدرك وسرورك إلى ضيق وحزن وآمالك إلى آلام وقوتك إلى ضعف.. وكثير من هذه الأمثلة التي تزخر بها حياة الناس .. القوي والضعيف والغني والفقير والرئيس والمرؤوس.. إن الضعف الإنساني.. بذوره تنمو في أي لحظة من لحظات حياتنا وترافقنا حتى مماتنا.. إلى جانب معوقات الحياة ومشاغلها التي تزيد من ضعفنا، وتثنينا عن أهدافنا، وتتحول إلى مانع ينسينا ربنا وأنفسنا.. لهذا.. كله.. نحن بحاجة إلى تقوية النواحي الايجابية في نفوسنا.. وشحن طاقاتنا اليومية لسد الثغرات التي نعاني منها.. وشحن الطاقات لا يمكن إلا بالرجوع إلى منهج الله في حياتنا العملية ((العبادات والمعاملات)) وعلى رأسها الصلاة.. بتعددها وتوقيتها.. المتكرر خمس مرات في اليوم خاصة صلاة الفجر.. تبدأ بها.. وصلاة العشاء تختتم بها يومك.. وبين هاتين الصلاتين يبدأ يوم المسلم وينتهي.

● إنها صورة المجتمع المسلم.. الذي يصحو قبل الصبح.. عند طلوع الفجر.. يفتتح قلبه بإشراقه التسبيح( وان من شيء إلا يسبح بحمده).. ويختتمه بوقفة بين يدي ربه يضع حصيلة يومه بين يديه سبحانه ليقبله منه ويبارك له فيه فينفض عنه أكدار النهار وأثقاله وآلامه وهمومه، صورة بديعة جميلة لبكور الناس وعشيتهم تشدنا إلى جمال الحياة الإسلامية التي افتقدناها واستبدلناها بالتمزق والفوضى والتعاسة ننام في ساعات متأخرة من الليل ونستيقظ في ساعات متأخرة من النهار وقد تلوثنا بنجاسة الشياطين حين يجلسون على رؤوسنا ويبولون في آذاننا.. فأين لنا التوفيق والسداد ونحن على هذا الحال. إننا بحاجة إلى أن نتمثل بقول الله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين)..

● إن مشروع صلاتي.. مشروع وطني- فطن لأهميته من حولنا من الدول المجاورة.. فنفذوه وتلكأنا عنه بل غفلنا عن أهميته.. لحل كثير من مشاكلنا التي جدت على مجتمعنا وكان بعيدا عنها..تقول غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. اليهودية العجوز التي انتصرت على القادة العرب وقصت اشنابهم في حربها المقدسة معهم: ينتصر المسلمون علينا عندما تراهم جميعا عند صلاة الفجر في المساجد.. فهل هناك آذانا صاغية.. وعقولا واعية.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!.

مع تحيات
د.أمينه الجابر

[هتـان قطر]

الاخت الفاضلة

هتان قطر جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم الذي استهان به الكثير من الناس نسأل الله العافية

قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت:45].

الاهتمام بالصلاة يبدا من الاسرة لابد أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم بأن يكونا حريصين على أداء الصلاة في أوقاتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه . لابد أن يرى الأبناء الأب إذا حان وقت الصلاة يبادر إلى المسجد أما ما يكون من بعض الآباء من تهاون وعدم حرص على الصلاة في جماعة والصلاة في البيت وبعيدا عن أعينهم فإن ذلك يغرس فيهم التهاون بالصلاة .
انا ارى ان عدم الاهتمام بالصلاة ينبع ايضا من المجتمع فنحن نرى عدم الاكتراث بالاذان والصلاة في الاسواق وفي المحلات التجارية فلا نرى من يغلق دكانه لاداء الصلاة وكأن الامر عادي

و كذلك عدم الاكتراث بإيقاف المباريات الرياضية أثناء الأذان لاقامة الصلاة مما يؤدى إلى التهاون فى الاهتمام بالصلاة ويقلل من الوازع الدينى لدى الشباب

ولذلك على المدارس الاستعانة برجال الدين لاقامة الشعائر والندوات الدينية وتوعية النشئ والشباب بأهمية الصلاة

ثم هؤلاء الشباب إذا كبروا على التهاون وترك الصلاة فإنهم سيكونوا غدا آباء وسيقتدي أبناؤهم بهم ولذلك لا نستغرب إذا خرج لنا بعد مدة جيل أو أجيال لا يصلون ولا يعرفون طريق المسجد .

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }


تعقيب رائع تشكرين عليه اختي روضة..

بس للامانة خلال مباريات الدوري او الكاس كان التوقيت

مناسب لاقامة الصلاة..ودايما يكون وقت الصلاة بين الشوطين

فجزاهم الله خير المسؤولين على الالتزام بمواقيت الصلاة..


رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء

[هتـان قطر]

الدكتورة أمينة الجابر مشروع صلاتي مشروع قومي



مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

● كثيرا ما تطالعنا الصحف يوميا بعجائب وغرائب من السلوكيات والانحرافات المرفوضة شرعا وعرفا وعقلا وواقعا في مجتمعنا ويسعى الساعون إلى التحليل والتنظير والتعليل والتهوين أحيانا والتهويل أحيانا أخرى....الخ الأقوال والاقتراحات.. والتعليقات وهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب.. ولكني لم اقرأ أو لم ألاحظ أحدا من هؤلاء من أرشدنا إلى القاعدة الإلهية الربانية في قوله سبحانه ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم..) إنها قاعدة ذهبية غفلنا عنها فظهر تخبطنا في حياتنا كلها..

● قد يقول قائل.. كيف ذاك ونحن نرى النشاط الديني يزداد يوما بعد يوم من كل حدب وصوب.. ألا يكفي ذلك!؟
نعم.. انه نشاط مكثف وجهد طيب.. ولكن لا يكفي.. حتى يصير مبهجا ثابتا في حياتنا واستراتيجيه دائمة نسير عليها وخطة عملية نلتزم بها في شؤوننا كلها من أولى خطواتنا نحو تعليم وحتى نستلم أمانة العمل وقيادة المجتمع في المستقبل.. إننا وحالنا هذه كأننا نعيش موجة فصل الدين عن الدولة.. وهي دعوة انتشرت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وخلفت ما خلفت من الفوضى ما الله به عليم ومازالت تلك المجتمعات تعاني من مخلفاتها وآثارها على جميع الأصعدة.. ولا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه تلك المجتمعات ونحافظ على ماتبقى من قيمنا ومبادئنا وهويتنا حفاظا على أبنائنا وبناتنا من هذا الضياع..

● من هنا.. أرى ان مشروع صلاتي مشروع وطني قومي علينا جميعا مساندته وتبنيه من رأس الدولة حتى آخر فرد منا.. ((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فهو طوق النجاة والبداية الصحيحة للعودة بسفينة مجتمعنا إلى بر الأمان..

● (الصلاة الصلاة) آخر ما تفوه به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حاثا أمته للحفاظ عليها وهو يعاني سكرات الموت.. لم؟ لم هذا الحرص الشديد وهو في هذه الحالة الصعبة.. آخر لحظات الحياة.. ذلك لما للصلاة من اثر في الحفاظ على هذه الأمة وكينونتها وتميزها وبقاؤها فهي الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والبعد عن الاصطلاء بالنار نار الفوضى والضياع قبل نار الآخرة لذلك كان رسولنا الكريم يشعر بالراحة في صلاته فيقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) .. ويصف شعوره بالطمأنينة والسكينة في صلاته حين يقول (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)).. فبالركوع والسجود لله سبحانه يستحق المصلي صلوات الله ورضوانه فيقول سبحانه مذكرا عباده المصلين: (( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان الله بالمؤمنين رحيما)) الأحزاب آية(43).

● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

● والصلاة عمل تربوي اجتماعي فردي موقوت.. إذا حضر وقتها يقف جميع الناس رجالا ونساء شيوخا وكهولا وشبابا وأطفالا،رؤساء ومرؤوسين، أغنياء وفقراء.. يقفون جميعا بين يدي رب واحد، رب العالمين، في وقت واحد، وزمن محدد، وهيئة معينه, يشعرون وجوده سبحانه ويتشرفون نعمه وخيره ونصره ويستهدونه الطريق السوي دائما وأبدا.. الطريق المتميز.. طريق الهدى.. الطريق المستقيم.. غير المغضوب عليهم.. ولا الضالين.. اللهم آمين.

● إن هذه الدقائق العميقة للصلاة.. لهي دقائق ثرية ميسرة لكافة الخلق.. كفيلة لان تعيد للإنسان إنسانيته التي فقدها في خضم الملهيات والنزوات والعولمة المنحرفة إنها تعلمه التوازن في حياته وتربيه على تنظيم وقته ومعرفة أولوياتها.

● إن لله عز وجل في استعراضه لتاريخ البشرية يذكر لنا عددا من الأنبياء مع أقوامهم المؤمنين.. ثم يذكر لنا ما حدث من انحراف الذريات من بعدهم وتضييعهم للصلاة فضاعوا وأضاعوا وضلوا وأضلوا.. يقول سبحانه في سورة مريم: ( أولئك الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل، وممن هدينا واجتبينا، إذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) الآية (58-59).

● وفي الدعوة للحفاظ على الصلاة- ضمن مشروع صلاتي- لهي صرخة صادقة- وموقف مخلص للحفاظ على أجيالنا من إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات.. ومن ورائها المجتمعات.. ذلك إننا نملك في ذواتنا إمكانات هائلة للتكامل والسعي باستقامة في تحقيق أهدافنا المشروعة وقد أغدق الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه.. لكننا في نفس الوقت نحوي بذورا ضعيفة خطيرة تتهددنا في كل آن وحين وتقصف أحلامنا وأهدافنا وإمكاناتنا وصدق الله ( وخلق الإنسان ضعيفا).


عزيزي القارئ:
– ألا تلاحظ انك تخرج من بيتك مليئا بالرجولة والتصميم على الانجاز وتشعر بوجودك كيانا قويا ساعيا لأهداف عظمى.. ثم يعترضك بعد ساعة إغراء بمال أو رغبة خاصة فتجد كيانك خائرا منهارا أمام هذا الإغراء.

- أو تصمم على مجابهة وضع اجتماعي واثقا كل الثقة بحجتك وقوتك وتضحيتك من اجل تصحيحه، ثم ما إن تواجهك الأوهام والتخوفات والمعوقات حتى تنكص على عقبيك وتنخذل أمام الخوف وتجبن.

- أو تكون مسرورا منبسطا فيفاجئك حدث من محزنات الدنيا كوفاة عزيز- أو أقاله من عملك، فيبدل رحابة صدرك وسرورك إلى ضيق وحزن وآمالك إلى آلام وقوتك إلى ضعف.. وكثير من هذه الأمثلة التي تزخر بها حياة الناس .. القوي والضعيف والغني والفقير والرئيس والمرؤوس.. إن الضعف الإنساني.. بذوره تنمو في أي لحظة من لحظات حياتنا وترافقنا حتى مماتنا.. إلى جانب معوقات الحياة ومشاغلها التي تزيد من ضعفنا، وتثنينا عن أهدافنا، وتتحول إلى مانع ينسينا ربنا وأنفسنا.. لهذا.. كله.. نحن بحاجة إلى تقوية النواحي الايجابية في نفوسنا.. وشحن طاقاتنا اليومية لسد الثغرات التي نعاني منها.. وشحن الطاقات لا يمكن إلا بالرجوع إلى منهج الله في حياتنا العملية ((العبادات والمعاملات)) وعلى رأسها الصلاة.. بتعددها وتوقيتها.. المتكرر خمس مرات في اليوم خاصة صلاة الفجر.. تبدأ بها.. وصلاة العشاء تختتم بها يومك.. وبين هاتين الصلاتين يبدأ يوم المسلم وينتهي.

● إنها صورة المجتمع المسلم.. الذي يصحو قبل الصبح.. عند طلوع الفجر.. يفتتح قلبه بإشراقه التسبيح( وان من شيء إلا يسبح بحمده).. ويختتمه بوقفة بين يدي ربه يضع حصيلة يومه بين يديه سبحانه ليقبله منه ويبارك له فيه فينفض عنه أكدار النهار وأثقاله وآلامه وهمومه، صورة بديعة جميلة لبكور الناس وعشيتهم تشدنا إلى جمال الحياة الإسلامية التي افتقدناها واستبدلناها بالتمزق والفوضى والتعاسة ننام في ساعات متأخرة من الليل ونستيقظ في ساعات متأخرة من النهار وقد تلوثنا بنجاسة الشياطين حين يجلسون على رؤوسنا ويبولون في آذاننا.. فأين لنا التوفيق والسداد ونحن على هذا الحال. إننا بحاجة إلى أن نتمثل بقول الله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين)..
● إن مشروع صلاتي.. مشروع وطني- فطن لأهميته من حولنا من الدول المجاورة.. فنفذوه وتلكأنا عنه بل غفلنا عن أهميته.. لحل كثير من مشاكلنا التي جدت على مجتمعنا وكان بعيدا عنها..تقول غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. اليهودية العجوز التي انتصرت على القادة العرب وقصت اشنابهم في حربها المقدسة معهم: ينتصر المسلمون علينا عندما تراهم جميعا عند صلاة الفجر في المساجد.. فهل هناك آذانا صاغية.. وعقولا واعية.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!.

مع تحيات
د.أمينه الجابر






جزاك الله كل خير وكذلك د. أمينة الجابر

كلمات رائعة جعلها الله في موازين اعمالكم

ولا ازيد على ما قالته الدكتورة شئ..كفت ووفت

[صلاتي]

جزاك الله كل خير وكذلك د. أمينة الجابر

كلمات رائعة جعلها الله في موازين اعمالكم

ولا ازيد على ما قالته الدكتورة شئ..كفت ووفت

:nice: :nice: :nice:

[Q A T A R]

جزاك الله خير
اسئل الله ان يردهم اليه ردا جميلا

[حياة]

(((صراحه انا اشوف ان فيه تهاون كبير جدا في الصلاه من الاهل ومن الاولاد نفسهم ويمكن اهلهم محافظين وفي بالهم ان عيالهم رايحين للمسجد وهم يلعبون )))
وبعد لما اروح مجمع او مول او معرض واشوف الكل يصلي احمد الله واشكره ان فيه بعد ناس محافظه عالصلاه
وانا عودت عيالي على ماعودوني عليه اهلي كانت الصلاه اذا ماصليناها نعاقب عليها واحنا اصلا تعودنا من الصغر نشوف الكل يصلي والوالدالله يشفيه يطلع للمسجد من قبل الفجر يمكن بساعه والوالده نفس الشي تصلي قبل الفجر ولازم اذا رد ابوي من المسجد نسوي حلقه ذكر وتحفيظ
وصلاه التراويح ماكنا نفرط فيها ابد كنا اذا مارحنا للصلاه في المسجد نصليها ياجماعه ياكل واحد بروحه
ونفس الشي عودت عيالي وبناتي من الصغر يعني من عمر 7 سنوات ابتدي اخذ البنات معاي(طبعا اذا تعبوا يرتاحون بس مايسولفون مثل بعض البنات اذا صلوا اهلهم قعدوا يسولفون ويضحكون )يتدربون ويتعودون والاولاد نفس الشي والمسجد كان تقريبا مسافه 100 متر وكنت اخذهم مشي على اساس الاجر والحين ماشاء الله تبارك الله مواظبين ع الصلاه وفي رمضان الاقيهم جاهزين قبلي
هو الشي الوحيد اللي اتعب فيه معاهم صلاه الفجر مايقومون براحه ويتسحبون لحد مايصلي الامام ويصلون الفجر في البيت (من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمه الله)
الله يصلح احوالنا واحوال عيالنا ويجعل قره اعيننا في الصلاه يارب العالمين والله يجزاج خير اختي العزيزه على هالموضوع اللي ان شاء الله بنستفيد منه ومن تجارب الاعضاء عن الصلاه..........

[ضوى]

اخواني واخواتي كيف احوالكم مع عيالكم..؟

والله شاقول لج ياهتان ، الحمد لله على كل حال ، الصلاة ماتتطوف ياخرونها يمكن بس يقطعونها لا ، بالنسبة للعيال الحمد لله صلواتهم بالمسجد ويا ابوهم عدا الفجر احيانا ايه واحيانا لا والظهر بالمدرسة وباقي الصلوات في المسجد ولله الحمد والمنة
الكبير ماشاء الله عليه محافظ عالصلاة من نفسه من غير لا احد يقوله ، بنتي ماشاء الله عليها تقوم اول ماتسمع الاذان واحيانا تتكيسل شوي واحيانا لازم اقول لها قومي صلي ، الصغير ماشااء الله عليه كل صلاة لازم تذكير قوم البس ثوبك المسجد صارت قصيدة من كثر ماقولها ، مدري شاسوي معاه كله مايسمع كله مايشوف كله مندمج والاذان ماشااء الله في كل غرفة وصالة ، جنني بس الحمد لله يصلي

هل علمتوهم الصلاة من صغرهم والا خليتوا المدرسة هي المسؤولة عنهم..؟

اكيد علمتهم من صغرهم الحمد لله ، المدرسة ثبتت عندهم هالشئ خاصة ان المدرسة مكمل للبيت وليس العكس باي حال من الاحوال

ما هي تجاربكم مع الصلاة يوم كنتوا صغار ..؟ وماهي تجاربكم مع عيالكم..؟

الصراحة ابوي كان وايد شديد بهالمسالة الله يرحمه كان مؤذن مسجد بالفريج ماشاء الله عليه ماعنده صغير او كبير نايم قاعد الصلاة صلاة ، والله اتذكر يا هتان يوم كان عمري 7 سنين اعتقد بثاني كنت ، قعدني لصلاة الصبح بعد ما رد من المسجد وقمت صليت ركعتين بس قال لي صلي بعد ثنتين قلت له يبه تعبانة ابي انام ويعصب لاحقة عالنوم ركعتين مب قادرة تصلين كفاية صلاتج نقر الديوك عيزانة تركعين وتسجدين لربج دقيقتين ثلاث ؟؟ والله ياهتان اتذكر هالموقف كانه امس وقاعدة امارسه ويا عيالي ، اتذكر وايد انطقيت عالصلاة واخوي بعد ، اخوي لحد سن كبير اشوف ابوي يزقره ويعطيه كلام زي السم :secret:بخصوص الصلاة ( الله يرحم ابوي وامي ويغفر لهم )

نبي نتناقش في هالموضوع ونفيد ونستفيد..

اللي نشوفه ياهتان وايد صاير تهاون بالصلاة خاصة التأخير احيانا تشوفين الام والاب مايدرون عن الصلاة والعيال متمسكين سبحان الله ، واحيانا الاب والام ملتزمين ومخلين العيال على اساس صغار بكرة بيتعلمون ، طيب احنا لازم نعلمهم نزرع البذرة ونخليها تنمو براحتها اهم شئ نأسسهم ونوجههم والباقي على رب العالمين هو الكفيل بهم

تحياتي لج هتان

[هتـان قطر]

جزاك الله خير
اسئل الله ان يردهم اليه ردا جميلا



اللهم آمين..

الصلاة الصلاة..كان صلى الله عليه وسلم يوصي اصحابه

ونحن من بعده بعدم ترك الصلاة او التهاون فيها..

[صلاتي]

الحل تطبيق مشروع صلاتي على جميع مدارس الدولة

[هتـان قطر]

(((صراحه انا اشوف ان فيه تهاون كبير جدا في الصلاه من الاهل ومن الاولاد نفسهم ويمكن اهلهم محافظين وفي بالهم ان عيالهم رايحين للمسجد وهم يلعبون )))
وبعد لما اروح مجمع او مول او معرض واشوف الكل يصلي احمد الله واشكره ان فيه بعد ناس محافظه عالصلاه
وانا عودت عيالي على ماعودوني عليه اهلي كانت الصلاه اذا ماصليناها نعاقب عليها واحنا اصلا تعودنا من الصغر نشوف الكل يصلي والوالدالله يشفيه يطلع للمسجد من قبل الفجر يمكن بساعه والوالده نفس الشي تصلي قبل الفجر ولازم اذا رد ابوي من المسجد نسوي حلقه ذكر وتحفيظ
وصلاه التراويح ماكنا نفرط فيها ابد كنا اذا مارحنا للصلاه في المسجد نصليها ياجماعه ياكل واحد بروحه
ونفس الشي عودت عيالي وبناتي من الصغر يعني من عمر 7 سنوات ابتدي اخذ البنات معاي(طبعا اذا تعبوا يرتاحون بس مايسولفون مثل بعض البنات اذا صلوا اهلهم قعدوا يسولفون ويضحكون )يتدربون ويتعودون والاولاد نفس الشي والمسجد كان تقريبا مسافه 100 متر وكنت اخذهم مشي على اساس الاجر والحين ماشاء الله تبارك الله مواظبين ع الصلاه وفي رمضان الاقيهم جاهزين قبلي
هو الشي الوحيد اللي اتعب فيه معاهم صلاه الفجر مايقومون براحه ويتسحبون لحد مايصلي الامام ويصلون الفجر في البيت (من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمه الله)
الله يصلح احوالنا واحوال عيالنا ويجعل قره اعيننا في الصلاه يارب العالمين والله يجزاج خير اختي العزيزه على هالموضوع اللي ان شاء الله بنستفيد منه ومن تجارب الاعضاء عن الصلاه..........


ونعم التربية ..ربي يجزي والديك والدينا كل خير على تربيتهم..

الاسرة هي اساس التربية الدينية السليمه وهي المدرسة الاولى

اللي يتلقى فيها الطفل تعاليمه على يد قدوته الاولى في هذه الحياة..الام والاب


العلم في الصغر كالنقش في الحجر..وما تعلمناه صغار راح يظل معنا واحنا كبار

وهذا ندااااء لكل من يقرا هذا الموضوع..الله الله في الصلاة..عيالكم امانة في رقابكم

بنحاسب عليها يوم القيامة..كل ولد وكل بنت ما تعلموا الصلاة من والديهم راح يجون

يوم القيامة وهم يجرون والديهم جر..ويلومونهم على تهاونهم في تعليمهم الصلاة..

بروا اولادكم صغارا..يبروكم كبارا

[فلفل حار]

صدقت اخوي فلفل حار..بالعقل اذا الام ما تصلي كيف بتعلم عيالها..

اللهم لك الف حمد وشكر من وعينا على الدنيا واحنا نشوف امهاتنا

وابواننا وكل اللي حوالينا يصلون..الصلاة شي مهم جدا بالنسبة لنا

من يوم كنا صغار ...واقدر اعتبرها مثل الماي اللي نشربه والاكل اللي ناكله

ما نقدر نستغني عنها..

اكيد ما كانت صلاتنا قبل مثل الحين يوم كبرنا وعرفنا ..ولكن كنا نصلي

ومستحيل يمر علينا فرض ما نصليه الا اذا كنا نايمين ولما نقوم نقضيه..


لكن الحين استغرب فعلا .. التطور والانفتاح على العالم الخارجي

وكثرت المدارس الاجنبية ادى الى تأثر طلاب تلك المدارس

بالحياة الغربية وعدم اهتمام منهم ومن الاهل خصوصا.. بموضوع الصلاة..


الله يهدي عيالنا وبناتنا اجمعين

آمـــين يــاارب ....

[راعي الحصان]

انا نفسي مرة مر علي موقف اذهلني كنت في مجلس فواحد من الشباب قال اتحدى اي واحد منكم يقول التشهد وكان تقريبا 7 الى 8 اشخاص وما كدر اي واحد انه يذكره طبعاً بستثنائي والبداية توقعت انهم يمزحون لاكن تاكدلي انهم مايعرفون وكان صدمة بالنسبة لي

[غناتي1]

الله يهديهم بهداية من عنده تفر قلوبهم على دكرة وطاعته

اللهم آآآمين لأولادي واولاد جميع المسلمين

[هتـان قطر]

اخواني واخواتي كيف احوالكم مع عيالكم..؟

والله شاقول لج ياهتان ، الحمد لله على كل حال ، الصلاة ماتتطوف ياخرونها يمكن بس يقطعونها لا ، بالنسبة للعيال الحمد لله صلواتهم بالمسجد ويا ابوهم عدا الفجر احيانا ايه واحيانا لا والظهر بالمدرسة وباقي الصلوات في المسجد ولله الحمد والمنة
الكبير ماشاء الله عليه محافظ عالصلاة من نفسه من غير لا احد يقوله ، بنتي ماشاء الله عليها تقوم اول ماتسمع الاذان واحيانا تتكيسل شوي واحيانا لازم اقول لها قومي صلي ، الصغير ماشااء الله عليه كل صلاة لازم تذكير قوم البس ثوبك المسجد صارت قصيدة من كثر ماقولها ، مدري شاسوي معاه كله مايسمع كله مايشوف كله مندمج والاذان ماشااء الله في كل غرفة وصالة ، جنني بس الحمد لله يصلي

هل علمتوهم الصلاة من صغرهم والا خليتوا المدرسة هي المسؤولة عنهم..؟

اكيد علمتهم من صغرهم الحمد لله ، المدرسة ثبتت عندهم هالشئ خاصة ان المدرسة مكمل للبيت وليس العكس باي حال من الاحوال

ما هي تجاربكم مع الصلاة يوم كنتوا صغار ..؟ وماهي تجاربكم مع عيالكم..؟

الصراحة ابوي كان وايد شديد بهالمسالة الله يرحمه كان مؤذن مسجد بالفريج ماشاء الله عليه ماعنده صغير او كبير نايم قاعد الصلاة صلاة ، والله اتذكر يا هتان يوم كان عمري 7 سنين اعتقد بثاني كنت ، قعدني لصلاة الصبح بعد ما رد من المسجد وقمت صليت ركعتين بس قال لي صلي بعد ثنتين قلت له يبه تعبانة ابي انام ويعصب لاحقة عالنوم ركعتين مب قادرة تصلين كفاية صلاتج نقر الديوك عيزانة تركعين وتسجدين لربج دقيقتين ثلاث ؟؟ والله ياهتان اتذكر هالموقف كانه امس وقاعدة امارسه ويا عيالي ، اتذكر وايد انطقيت عالصلاة واخوي بعد ، اخوي لحد سن كبير اشوف ابوي يزقره ويعطيه كلام زي السم :secret:بخصوص الصلاة ( الله يرحم ابوي وامي ويغفر لهم )

نبي نتناقش في هالموضوع ونفيد ونستفيد..

اللي نشوفه ياهتان وايد صاير تهاون بالصلاة خاصة التأخير احيانا تشوفين الام والاب مايدرون عن الصلاة والعيال متمسكين سبحان الله ، واحيانا الاب والام ملتزمين ومخلين العيال على اساس صغار بكرة بيتعلمون ، طيب احنا لازم نعلمهم نزرع البذرة ونخليها تنمو براحتها اهم شئ نأسسهم ونوجههم والباقي على رب العالمين هو الكفيل بهم

تحياتي لج هتان


ربي يخليهم لك ضوى ويبلغك فيهم كبار..

ماشالله تبارك الله ..ثقي انهم بحول الله وقوته ما راح يتركون الصلاة

مادام تعلموها وداوموا عليها في صغرهم...

مسألة التهاون ضوى هي اللي خلتني اكتب هالموضوع..

رجال ونساء يتهاونون في الصلاة فكيف بحال الاولاد الصغار..

ملاهي الدنيا وملذاتها صرفت قلوب الناس عن اهم ركن وعمود الدين

واصبح تأخير الصلاة سمة لكثير من الناس..

على مدى يومين كنت اشوف التلفزيون وقناة قطر خصوصا

اذن اذان المغرب وما ان انتهى الاذان على طول ..جا برنامج الدار

فاستغربت هالمذيعات والمصورين والضيوف متى بيصلون..كان اللقاء متواصل

احيانا الفاصل ثواني ويرجع البرنامج..فالظاهر للعيان ان الصلاة كانت في خبر كان

اسأل الله لنا ولهم الهداية..والامثلة كثيرة عسى الله يرحمنا برحمته

[هتـان قطر]

الحل تطبيق مشروع صلاتي على جميع مدارس الدولة



اتفق معك..وبشدة

[غزلان]

موضوع روعه هتان

ظاهرة عدم اهتمام الأمهات بصلاة الأبناء زايده للأسف الشديد اغلب البنات مايعرفون شي عن الصلاه والطهاره اذاالأم مااهتمت بتزويد البنت بأمور الدين من صلاه وقراءة قرآن فاغلب الظن بتلجأ لمصادر اخرى يمكن تكون خاطئه..

الله يهديهم

[هتـان قطر]

انا نفسي مرة مر علي موقف اذهلني كنت في مجلس فواحد من الشباب قال اتحدى اي واحد منكم يقول التشهد وكان تقريبا 7 الى 8 اشخاص وما كدر اي واحد انه يذكره طبعاً بستثنائي والبداية توقعت انهم يمزحون لاكن تاكدلي انهم مايعرفون وكان صدمة بالنسبة لي



ياساتر..اللهم الطف بنا شي يعور القلب صراحة..

الناس اتجهوا للمدارس الاجنبية واتركوا عيالهم لا هم اللي علموهم

تعاليم دينهم ..ولا هم اللي تعلموا من مدرستهم ..

وحتى اللي في المدارس الحكومية والمستقلة هذا ما يلغي دور الاهل

في تعليم ابنائهم الصلاة..

الله يثبتك يا راعي الحصان ويجزي اهلك كل خير..اكيد كان لهم دور في هالشي

[هتـان قطر]

الله يهديهم بهداية من عنده تفر قلوبهم على دكرة وطاعته

اللهم آآآمين لأولادي واولاد جميع المسلمين


اللهم آمين

[هتـان قطر]

موضوع روعه هتان

ظاهرة عدم اهتمام الأمهات بصلاة الأبناء زايده للأسف الشديد اغلب البنات مايعرفون شي عن الصلاه والطهاره اذاالأم مااهتمت بتزويد البنت بأمور الدين من صلاه وقراءة قرآن فاغلب الظن بتلجأ لمصادر اخرى يمكن تكون خاطئه..

الله يهديهم


ما نقول الا الله يهدي الجميع يا غزلان

في هالوقت القابض على دينه كالقابض على الجمر

نسأل الله الا يفتننا في ديننا وان يثبتنا على الحق دائما

[قطري009]

جزاك الله خير