مغروور قطر
19-06-2009, 03:06 PM
الاتحاد الأوروبي يؤيد قواعد جديدة للبنوك
Fri Jun 19, 2009 11:31am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
بروكسل/بودروم (تركيا) (رويترز) - من المقرر أن يتفق زعماء الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة على المزيد من الخطوات لتجنب تكرار أزمة البنوك التي أضرت بالاقتصاد العالمي في حين قال صندوق النقد الدولي انه يتوقع نموا أكبر من المتوقع للاقتصاد العالمي في عام 2010.
وأفادت مسودة بيان صدرت بعد محادثات يوم الخميس ان قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل ستؤيد نظاما دوليا للرقابة على البنوك وهو ما هدأ من مخاوف بريطانيا من ان الهيئات الاوروبية الجديدة قد تقوض قدرة جهاتها التظيمية في توجيه قطاعها المالي.
وكانت الازمة بدأت قبل نحو عامين عندما توقف نمو ائتماني استمر طويلا مما أضر بفرص العمل في اقتصاديات حول العالم. وتجنب صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الاشارة الى ان دلائل على تباطؤ التراجع الاقتصادي ترقى الى انتعاش.
وقال جون ليبسكاي النائب الاول لمدير الصندوق في مؤتمر في تركيا "بعد فصلين من الانكماش العالمي الذي لم يسبق له مثيل والذي امتد الى الربع الاول من هذا العام ظهرت دلائل على ان معدل تراجع الناتج قد اعتدل."
وأضاف ليبسكاي على هذه الخلفية "اتوقع ان نعدل في الاسابيع المقبلة توقعاتنا للنمو بزيادة طفيفة خاصة فيما يتعلق بعام 2010 ."
وقال مصدر من مجموعة الثماني لرويترز يوم 11 يونيو حزيران الجاري ان الصندوق رفع تقديراته للنمو العالمي في عام 2010 الى 2.4 بالمئة من 1.9 بالمئة في ابريل نيسان بسبب اجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذت في الاشهر القليلة الماضية.
وظهرت مزيد من الدلائل يوم الخميس ويوم الجمعة على ان تريليونات الدولارات التي انفقتها الحكومات على مستوى العالم لتحفيز الاقتصاد قد حمت الاقتصاد العالمي بشكل ما.
فأظهرت بيانات العمالة الامريكية يوم الخميس أول انخفاض منذ يناير كانون الثاني في أعداد متلقي اعانات البطالة وأعلن المصنعون في منطقة الساحل الغربي الامريكي الاوسط انكماش أعمالهم بأقل بكثير من المتوقع.
وساعد ذلك في طمأنة اسواق الاسهم التي توقفت عن الصعود في أوائل هذا الاسبوع وسط شكوك بشأن درجة وايقاع الانتعاش الاقتصادي بعد ارتفاعات الاسهم الكبيرة منذ مارس اذار بسبب توقعات الانتعاش
ويوم الجمعة ارتفع مؤشر الاسهم الاسيوية باستثناء اليابان قليلا بعد ارتفاع أسعار الاسهم في أواخر التعاملات. أما مؤشر الاسهم اليابانية فارتفع بنسبة 0.9 بالمئة يوم الجمعة لكنه سجل أكبر انخفاض اسبوعي في ثلاثة أشهر.
وقال باتريك بينيت محلل أسواق الصرف والفائدة الاسيوية في سوسيتيه جنرال في هونج كونج "البيانات الاقتصادية الامريكية تشير الى انتهاء الكساد. هل هذه انباء طيبة؟ بالتأكيد." ولكنه أضاف "ان انتهاء الكساد للاسف لا يعني انهاء ما سببه من ألم."
ومن المقرر ان يعرض الصندوق توقعاته للاقتصاد العالمي يوم السابع من يوليو تموز المقبل في واشنطن. وفي تقديراته السابقة في ابريل نيسان توقع الصندوق ان ينكمش الاقتصاد العالمي 1.3 بالمئة هذا العام في ظل أكبر كساد منذ الحرب العالمية الثانية وان ينتعش لينمو بمعدل 1.9 بالمئة في العام المقبل.
وأعلنت أيطاليا ان معدل البطالة ارتفع في الربع الاول من العام الى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونزل عدد العاملين لاول مرة منذ عام 1995 مع استمرار الكساد في التأثير بشدة على سوق العمل.
Fri Jun 19, 2009 11:31am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
بروكسل/بودروم (تركيا) (رويترز) - من المقرر أن يتفق زعماء الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة على المزيد من الخطوات لتجنب تكرار أزمة البنوك التي أضرت بالاقتصاد العالمي في حين قال صندوق النقد الدولي انه يتوقع نموا أكبر من المتوقع للاقتصاد العالمي في عام 2010.
وأفادت مسودة بيان صدرت بعد محادثات يوم الخميس ان قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل ستؤيد نظاما دوليا للرقابة على البنوك وهو ما هدأ من مخاوف بريطانيا من ان الهيئات الاوروبية الجديدة قد تقوض قدرة جهاتها التظيمية في توجيه قطاعها المالي.
وكانت الازمة بدأت قبل نحو عامين عندما توقف نمو ائتماني استمر طويلا مما أضر بفرص العمل في اقتصاديات حول العالم. وتجنب صندوق النقد الدولي يوم الجمعة الاشارة الى ان دلائل على تباطؤ التراجع الاقتصادي ترقى الى انتعاش.
وقال جون ليبسكاي النائب الاول لمدير الصندوق في مؤتمر في تركيا "بعد فصلين من الانكماش العالمي الذي لم يسبق له مثيل والذي امتد الى الربع الاول من هذا العام ظهرت دلائل على ان معدل تراجع الناتج قد اعتدل."
وأضاف ليبسكاي على هذه الخلفية "اتوقع ان نعدل في الاسابيع المقبلة توقعاتنا للنمو بزيادة طفيفة خاصة فيما يتعلق بعام 2010 ."
وقال مصدر من مجموعة الثماني لرويترز يوم 11 يونيو حزيران الجاري ان الصندوق رفع تقديراته للنمو العالمي في عام 2010 الى 2.4 بالمئة من 1.9 بالمئة في ابريل نيسان بسبب اجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذت في الاشهر القليلة الماضية.
وظهرت مزيد من الدلائل يوم الخميس ويوم الجمعة على ان تريليونات الدولارات التي انفقتها الحكومات على مستوى العالم لتحفيز الاقتصاد قد حمت الاقتصاد العالمي بشكل ما.
فأظهرت بيانات العمالة الامريكية يوم الخميس أول انخفاض منذ يناير كانون الثاني في أعداد متلقي اعانات البطالة وأعلن المصنعون في منطقة الساحل الغربي الامريكي الاوسط انكماش أعمالهم بأقل بكثير من المتوقع.
وساعد ذلك في طمأنة اسواق الاسهم التي توقفت عن الصعود في أوائل هذا الاسبوع وسط شكوك بشأن درجة وايقاع الانتعاش الاقتصادي بعد ارتفاعات الاسهم الكبيرة منذ مارس اذار بسبب توقعات الانتعاش
ويوم الجمعة ارتفع مؤشر الاسهم الاسيوية باستثناء اليابان قليلا بعد ارتفاع أسعار الاسهم في أواخر التعاملات. أما مؤشر الاسهم اليابانية فارتفع بنسبة 0.9 بالمئة يوم الجمعة لكنه سجل أكبر انخفاض اسبوعي في ثلاثة أشهر.
وقال باتريك بينيت محلل أسواق الصرف والفائدة الاسيوية في سوسيتيه جنرال في هونج كونج "البيانات الاقتصادية الامريكية تشير الى انتهاء الكساد. هل هذه انباء طيبة؟ بالتأكيد." ولكنه أضاف "ان انتهاء الكساد للاسف لا يعني انهاء ما سببه من ألم."
ومن المقرر ان يعرض الصندوق توقعاته للاقتصاد العالمي يوم السابع من يوليو تموز المقبل في واشنطن. وفي تقديراته السابقة في ابريل نيسان توقع الصندوق ان ينكمش الاقتصاد العالمي 1.3 بالمئة هذا العام في ظل أكبر كساد منذ الحرب العالمية الثانية وان ينتعش لينمو بمعدل 1.9 بالمئة في العام المقبل.
وأعلنت أيطاليا ان معدل البطالة ارتفع في الربع الاول من العام الى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونزل عدد العاملين لاول مرة منذ عام 1995 مع استمرار الكساد في التأثير بشدة على سوق العمل.