امـ حمد
19-06-2009, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذمّ الله عزّ وجلّ الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى- وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينْ . الّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون . وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ -
فهذا وعيد شديد للذين يبخسون-و ينقصون- المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقها ويختلسها ويبخس الناس أشياءهم
إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان.
وكذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش -من غش فليس مني -
هذا الوعيد على القلوب لتحيا به الضمائر، فتراقب الله عزّ وجلّ في أعمالها، دون أن يكون عليها رقيب من البشر.
الغش ما يخلط من الرديء بالجيد
أ لغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد
الغش في البيع والشراء
وما أكثره في زماننا في أسواق المسلمين ويكون الغش فيهما بمحاولة إخفاء العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في ذاتية البضاعة أو عناصرها أو كميتها، أو وزنها أو صفاتها الجوهرية أو مصدرها،
الغش في الزواج
الغش في النصيحة
وذلك بعدم الإخلاص فيها والقصد من بذلها أغراض دنيوية وأغراض دينية، ومن حق المؤمنين أن يتفانى الأخ في نصح أخيه
الغش في الرعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية و يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة
الغش في الامتحان
وما أكثر طرقه ووسائله بين الطلاب والطالبات وسبب ذلك هو ضعف الوازع الديني، وضعف الإيمان، وقلة المراقبة لله تعالى أو انعدامها.
هذا بعض مظاهر الغش ليحيا من حيي على بيّنة
ويهلك من هلك على بيّنة.
وإلى كل من وقع في الغش نقول له 0اتق الله واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه - إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ - واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع وأن العمل الصالح ينفع الذرية، والعمل السيئ يُؤثّر في الذرية، قال تعالى- وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
- الغش طريق موصل إلى النار.
دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه فأوردها مورد الهلاك
و البعد عن الله وعن الناس.
- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
و أنه دليل على نقص الإيمان.
أنه سبب في تسلط الظلمة عليهم فأخذوا أموالهم،
و أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطلع عليهم
لقد ذمّ الله عزّ وجلّ الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى- وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينْ . الّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون . وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ -
فهذا وعيد شديد للذين يبخسون-و ينقصون- المكيال والميزان، فكيف بحال من يسرقها ويختلسها ويبخس الناس أشياءهم
إنه أولى بالوعيد من مطففي المكيال والميزان.
وكذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش -من غش فليس مني -
هذا الوعيد على القلوب لتحيا به الضمائر، فتراقب الله عزّ وجلّ في أعمالها، دون أن يكون عليها رقيب من البشر.
الغش ما يخلط من الرديء بالجيد
أ لغش سواد القلب، وعبوس الوجه، ولذا يطلق الغش على الغل والحقد
الغش في البيع والشراء
وما أكثره في زماننا في أسواق المسلمين ويكون الغش فيهما بمحاولة إخفاء العيب، ويكون في طرق أخرى كالغش في ذاتية البضاعة أو عناصرها أو كميتها، أو وزنها أو صفاتها الجوهرية أو مصدرها،
الغش في الزواج
الغش في النصيحة
وذلك بعدم الإخلاص فيها والقصد من بذلها أغراض دنيوية وأغراض دينية، ومن حق المؤمنين أن يتفانى الأخ في نصح أخيه
الغش في الرعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله رعية و يموت وهو غاشٌ لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة
الغش في الامتحان
وما أكثر طرقه ووسائله بين الطلاب والطالبات وسبب ذلك هو ضعف الوازع الديني، وضعف الإيمان، وقلة المراقبة لله تعالى أو انعدامها.
هذا بعض مظاهر الغش ليحيا من حيي على بيّنة
ويهلك من هلك على بيّنة.
وإلى كل من وقع في الغش نقول له 0اتق الله واستشعر رقابة علام الغيوب، وتذكر عقابه وعذابه - إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ - واعلم أن الدنيا فانية وأن الحساب واقع وأن العمل الصالح ينفع الذرية، والعمل السيئ يُؤثّر في الذرية، قال تعالى- وَلْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
- الغش طريق موصل إلى النار.
دليل على دناءة النفس وخبثها، فلا يفعله إلا كل دنيء نفسٍ هانت عليه فأوردها مورد الهلاك
و البعد عن الله وعن الناس.
- أنه طريق لحرمان إجابة الدعاء.
- أنه طريق لحرمان البركة في المال والعمر.
و أنه دليل على نقص الإيمان.
أنه سبب في تسلط الظلمة عليهم فأخذوا أموالهم،
و أخذ أموال الناس بأي طريق قدروا عليها، لا يراقبون الله المطلع عليهم