arcon
21-06-2009, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ,نبينا محمد الصادق الوعد الأمين, وعلى آله الطيبن الطاهرين , وصحابته أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قال الله تعالى :{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[1] فخيرية هذه الأمة ارتبطت بأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر , وقد كَثُرت في المجالس المنكرات وقلَّ النهي عنها , بل وترى أن بعض الناس إن ابْتُدِأَ بحديثٍ فيه لغو أنصت الجميع وبدأ كل واحد من حضور المجلس يتحضَّر للمشاركة في هذا اللغو , وتكثُر الغيبة والنميمة على الألسنة في مجالس النساء ومجالس الرجال إلا ما رحم الله , فيُذْكَر في غيبة الناس من الأخبار ما سُمِعَ أسوءها , دون تثبُّت وقد نُسِيَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس مطية الرجل زعموا. [2] فهذه من مفاتيح الشر التي انتشرت في المجالس إلا ما رحم ربي , أفليس من الأحرى أن يكون كل مسلم مفتاح خير مغلاق شر , فإذا ذكر أحدهم بسوء وقد يُعرف عن هذا الشخص من المساوئ ما يعرف أن يُكْتَم عنه ويستر عليه , و أن تُصْرَف أحاديث الناس عنه ويُدْعَى له بالهداية , بل ويُذْكَرُ شيئا من محاسنه أمام الناس حتى لا يُنْظَر له بعين الازدراء , ومن منَّا يخلى من العيوب والنواقص , ولنتذكر قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجِذع _ أو الجذل _ في عينه معترضا. [3] القذاة : الوسخ ونحوه مما يقع في العين والمراد العيب والنقيصة , الجِذع : ساق النخلة والمراد الشيء الكبير .
قال الله تعالى :{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[1] فخيرية هذه الأمة ارتبطت بأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر , وقد كَثُرت في المجالس المنكرات وقلَّ النهي عنها , بل وترى أن بعض الناس إن ابْتُدِأَ بحديثٍ فيه لغو أنصت الجميع وبدأ كل واحد من حضور المجلس يتحضَّر للمشاركة في هذا اللغو , وتكثُر الغيبة والنميمة على الألسنة في مجالس النساء ومجالس الرجال إلا ما رحم الله , فيُذْكَر في غيبة الناس من الأخبار ما سُمِعَ أسوءها , دون تثبُّت وقد نُسِيَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : بئس مطية الرجل زعموا. [2] فهذه من مفاتيح الشر التي انتشرت في المجالس إلا ما رحم ربي , أفليس من الأحرى أن يكون كل مسلم مفتاح خير مغلاق شر , فإذا ذكر أحدهم بسوء وقد يُعرف عن هذا الشخص من المساوئ ما يعرف أن يُكْتَم عنه ويستر عليه , و أن تُصْرَف أحاديث الناس عنه ويُدْعَى له بالهداية , بل ويُذْكَرُ شيئا من محاسنه أمام الناس حتى لا يُنْظَر له بعين الازدراء , ومن منَّا يخلى من العيوب والنواقص , ولنتذكر قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجِذع _ أو الجذل _ في عينه معترضا. [3] القذاة : الوسخ ونحوه مما يقع في العين والمراد العيب والنقيصة , الجِذع : ساق النخلة والمراد الشيء الكبير .