المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريتشارد برنايز: «جلوبل مينا فاينانشيال» لديها 167 مليون دولار «كاش» جاهزة لاقتناص فرص



مغروور قطر
21-06-2009, 09:18 AM
ريتشارد برنايز: «جلوبل مينا فاينانشيال» لديها 167 مليون دولار «كاش» جاهزة لاقتناص فرص استحواذ في المنطقة
الوطن الكويتية 21/06/2009
أكد رئيس مجلس ادارة جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد (gmfa) ريتشارد برنايز ان الشركة متخصصة في قطاع الاستثمار في الملكيات الخاصة ومدرجة في سوق لندن المالي وتدار من قبل فريق الملكيات الخاصة لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) مشيرا الى ان جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس تتبع أفضل معايير الحوكمة ويتشكل مجلس ادارتها من 5 أعضاء، 3 منهم أعضاء مستقلون. ويترأس هو «برنايز» مجلس ادارتها وهو من الأعضاء المستقلين عن فريق الادارة.

وأوضح برنايز لـ «الوطن» على هامش زيارته الكويت اخيرا ان الزيارة تهدف الى مقابلة المستثمرين في الشركة وإطلاعهم على آخر المستجدات مشيرا الى أنه تم طرح جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد كفرصة فريدة للاستثمار، بالتركيز أساساً على قطاع الخدمات المالية في المنطقة. وتعد الشركة الوحيدة للاستثمار في الملكيات الخاصة في المنطقة والمدرجة في سوق لندن وبتركيز جغرافي وقطاعي. وتهدف الشركة الى الاستفادة من الاقتصاديات الغنية بالنفط، عن طريق الاستثمار في قطاع الخدمات المالية المتنامي. وتحتوي محفظة استثمارات جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد على العديد من أقوى وأسرع الأصول نمواً في قطاع الخدمات المالية في المنطقة. وقد تم استثمار نحو ثلث المحفظة في الأصول البنكية والباقي في شركات الاجارة والتمويل الاستهلاكي المنتشرة على مستوى خمس دول. تتضمن محفظة استثمارات جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس 8 شركات، شركتان منها مدرجتان وست شركات غير مدرجة، باجمالي قيمة سوقية تبلغ 257.3 مليون دولار كما في نهاية شهر مايو 2009.


موقف قوي

وقال برنايز «تتمتع الشركة بموقف قويّ حيث يمثل مجموع النقد والمرابحات نحو %50 من أصول الشركة، وتبلغ السيولة النقدية 167 مليون دولار، مما يمنحها فرصة الاستحواذ على شركات في المنطقة بتقييمات معقولة. وسوف تثبت استراتيجية الانتظار والمراقبة التي تتبعها جلوبل، بصفتها مدير الاستثمار، جدواها وأنها تصب في مصلحة المستثمرين في الشركة»، متابعا «للأسف، فقد تبع تأسيس الشركة هبوط الأسواق المالية العالمية والذي أدى بدوره الى تباطؤ اقتصاديات المنطقة وأسواقها المالية، ونتيجة لاعتماد اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على النفط والايرادات المرتبطة به، فقد أظهرت الأسواق بدورها ارتباطاً قوياً للغاية بأسعار النفط والغاز. ولقد شهدنا تعافياً كبيراً في أسعار النفط، حيت تعافت من أدنى مستوياتها البالغ 36 دولاراً للبرميل والذي سجلته في ديسمبر 2008 لتصل الى 67 دولاراً للبرميل في بداية شهر يونيو 2009، مما نتج عنه تحقيق فائض في الموازنة لأغلب الدول المنتجة للنفط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ونتيجة لهذه العوامل، فقد شهدنا مؤشرات على تعافي اقتصاديات المنطقة. ومن المؤكد ان يكون للتعافي الاقتصادي أثر مباشر في أداء جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد يدفعها لتحقيق ربحية أفضل للشركات التي تستثمر فيها».

وأضاف انه «سوف تتضمن البيانات المالية للشركة للعام المالي المنتهي في 31 مارس 2009 تقييماً لصافي الأصول والذي يتوقع اصداره في منتصف شهر يوليو 2009، ويتم احتساب ونشر صافي قيمة الأصول بشكل أسبوعي. وقد بلغ صافي قيمة الأصول في 31 مايو 2009 نحو 120 بنساً للسهم، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة %13.3 منذ تأسيس الشركة».

وزاد «قامت جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد، بعد تأسيسها العام الماضي، بالاستثمار في المرابحات للاستفادة من أسعار فائدة تتراوح ما بين 7 و%8 التي تقدمها الشركات المحلية في المنطقة بالمقارنة مع الفوائد المنخفضة التي تمنحها الودائع البنكية. مع ذلك، أدّت أزمة السيولة غير المسبوقة في أواخر العام الماضي والتي سببتها أزمة الأسواق المالية العالمية، الى تعثر أطراف هذه المرابحات عن سدادها (متضمنة جلوبل وشركتين كويتيتين وشركة أردنية). وقد أعقب تعثر هذه الشركات عن السداد تشكيل لجنة مستقلة مكونة من أعضاء مستقلين من مجلس ادارة جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد لمراقبة وادارة هذه المرابحات عن كثب».

وذكر انه «كانت جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد قد بدأت في العام 2008 تقييم اثنين من أصول جلوبل للاستحواذ عليهما. وقد قامت جلوبل في الثالث من شهر يونيو 2009 بتسديد مبلغ 9.65 ملايين دولار الى جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس بهدف تخفيض مبلغ المرابحات الخاصة بها لتصبح قيمة المرابحات المتبقية متساوية مع التقييم المستقل للشركتين التي تنوي الشركة الاستحواذ عليهما من جلوبل. واذا ما تم هذا الاستحواذ بالقيم المتفق عليها مبدئياً، فلن يكون هناك أي مرابحات غير مسددة لجلوبل».


مرابحات شركتين

وتابع «أما بالنسبة الى مرابحات الشركتين الكويتيتين، فقد قامت احداهما بتسديد أكثر من %60 من قيمة مرابحاتها وتم الاتفاق على تسديد الرصيد المتبقي على دفعتين في شهري سبتمبر ونوفمبر من العام الحالي. ولا تزال المفاوضات مستمرة مع الشركة الثانية للتوافق على بنود لسداد مرابحاتها تكون مقبولة لكلا الطرفين. وباتباع المنهج المتحفظ، قام فريق الملكيات الخاصة في جلوبل بأخذ مخصصات بنحو %50 من قيمة مرابحات الشركة الكويتية الثانية. وتمثل هذه المخصصات أقل من %4 من اجمالي صافي قيمة أصول جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس والتي أخذت في الاعتبار ضمن صافي القيمة الحالية لأصول الشركة، أما الشركة الأردنية، فقد قامت بتسديد مبلغ المرابحة الخاص بها في ابريل 2009 وحققت من خلالها جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس عائداً بلغ %8 سنوياً».

وذكر ان جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد تتداول حالياً (كما في 12 يونيو 2009) عند مستوى 52 بنساً للسهم بحيث تصل القيمة السوقية الى 209.4 ملايين دولار، وهو أقل من مجموع النقد والمرابحات لدى الشركة. ويمثل النقد والمرابحات نحو نصف اجمالي صافي قيمة الأصول مما يضع جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد في موقع متميز بين الشركات المماثلة من حيث مجموع الأصول السائلة.

وختم برنايز حديثه بقوله «ونظراً لأن الشركة تقترب من اتمام أول سنة لها كشركة مدرجة، فهي تتحرك بخطوات أكثر ثقة في ظل مركزها المالي القوي والسيولة المرتفعة، لتنفيذ استراتيجيتها التي ستمنح مساهميها الفرصة لتحقيق أرباح ومكاسب من النمو في اقتصاديات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

يذكر ان جلوبل مينا فاينانشيال اسيتس ليمتد شركة استثمار مغلقة تأسست في جيرنسي لتحقيق عوائد ايجابية من خلال الاستثمار في محفظة متنوعة من أصول القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (شاملة تركيا). وقد تمّ ادراج الشركة في سوق لندن الرئيسي للأوراق المالية، في شهر يوليو 2008.