jajassim
21-06-2009, 12:21 PM
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2009/06/21_13143.gif
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2009/06/21_13144.gif
تمكنت ( إدارة أمن السواحل والحدود ) بوزارة الداخلية من ضبط ( 81 ) مغلفاً من المواد المخدرة خلال الفترة القليلة الماضية تتويجاً للجهود التي ظلت تبذلها مجموعات المهمات المشكلة من أفراد أمن السواحل والحدود في التعامل مع الأهداف التي يشتبه بها في عرض البحر، وذلك بعد أن تم رصد أحد الأهداف المشبوهة القادمة إلى الساحل بواسطة أجهزة الرادار..على الرغم ما تتميز به زوارق المهربين من سرعات عالية إلا أنه و عن زورق مخباط المصنّع محلياً تم الوصول لى زورق المهربين من منطقة إنطلاقه في الرويس فى غضون خمس دقائق عندما أفرغ زورق المهربين حمولته على الساحل.،
حيث قامت المجموعة المكلفة بالمهمة بالنداء على الزورق المشبوه طالبةً منه التوقف وحينما لم تجد منه استجابة قامت بمهاجمته وعندما شعر طاقم المهربين بضيق الخناق عليهم بعد أن طوقتهم مجموعتي المهمات القادمة من الرويس والخور أضطر للتوقف والاستسلام وتم القبض على المهربين و أخذهم إلى الشاطئ , وقد نفذت مجموعة المهمات هذه العملية في زمن قياسي لم يتعدى الخمس دقائق بينما كانت تستغرق تلك العمليات في السابق أكثر من ساعة كاملة , ويرجع ذلك إلى فاعلية زورق مخباط في تنفيذ عمليات المطاردة والسيطرة على الموقف بالاضافة إلى فاعلية ودقة أجهزة الرادار وأبراج المراقبة التي تستخدمها إدارة أمن السواحل والحدود .
وبعد إلقاء القبض على المهربين تم ضرب طوق امني على المنطقة حتى حضور الجهات المختصة التي اشتركت في العملية ومنها– جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية – إدارة مكافحة المخدرات – و أمن الشمال (منطقة الاختصاص) ، بينما قامت الكلاب البوليسية التابعة لجناح الأثر بالكشف عن مكان المخدرات والتي قدرت بحوالي ( 81 ) مغلفاً من المواد المخدرة .
من جهته نوه العميد ركن بحري / علي أحمد البديد المناعي - مدير إدارة أمن السواحل والحدود - بالجهود المشتركة التى نفذتها مختلف الجهات فى هذه العملية والتطور الكبير الذي شهدته الإدارة خصوصاً فيما يتعلق بتصنيع الزوارق المحلية الصنع وفى مقدمتها زورق مخباط الذي يتميز بسرعته العالية التى أصبحت تجاري زوارق المهربين مشيراً إلى أنهم عندما يرصدون أهدافاً بحرية لا تتم مهاجمتها مباشرة ًإلا بعد التأكد تماماً من عملية الاشتباه لإثبات الجرم المرتكب بشكل دقيق.
رادارات تراقب الحركة في البحر على مدار الساعة :
وفيما يتعلق بجهود إدارة أمن السواحل والحدود في ضبط محاولات التهريب بشتى أنواعها قال العميد / علي المناعي :
(( ... سواحل قطر مفتوحة .. وطول هذه السواحل يبلغ حوالي 550 كيلو متر , ولكن منطقة الشمال هي من أهم المناطق حيث تحاول العصابات التهريب من خلالها , و نحن كأمن للسواحل والحدود جاهزون على الدوام لحماية السواحل القطرية , وقد قمنا بوضع رادارات تراقب الحركة في البحر على مدار الساعة , ويعمل على كل من هذه الرادارات مختص يقوم بمراقبة الأهداف , حيث يقوم بالإبلاغ السريع فور رصد أية أهداف مشبوهة في البحر , وهناك الدوريات أو مجموعة المهمات التي تكون على جاهزية كاملة للتعامل مع أي هدف يشتبه فيه , ومجموعات المهمات هذه موزعة على السواحل القطرية في جميع مناطق الدولة , وتكثف عمليات المراقبة أثناء الليل لأن أغلب عمليات التهريب التي يقوم بها المهربون تتم في هذه الأوقات ، كما أن زوارق المهربين صورها وأشكالها معروفة لدينا , ونحن ننظم دورات تنشيطية لمجموعات المهمات , ومن خلال هذه الدورات يتعلم الأفراد طرق وأساليب تحرك زوارق المهربين في البحر وحتى وصولها إلى الساحل , وكذلك يتعرفون على أشكال الزوارق التي يستخدمها المهربون ونظام عملها , والأوقات التي تظهر فيها في البحر والمناطق التي تأتي منها )) .
وحول كيفية التعامل مع الأهداف المشبوهة قال السيد/ مدير إدارة أمن السواحل والحدود قال:
(( .. عند كشف الرادار لمثل هذه الأهداف يتم إرسال الدوريات للتأكد من جنسيات هذه الزوارق , والطواقم التي تعمل على الدوريات تتكون من مجموعات مدربة على مستوى عالي على عمليات اقتحام الأهداف في البحر لأن عمليات التعرف على الأهداف التي في البحر واقتحامها تتطلب مهارات خاصة , وعندما تتعرف الدورية على الهدف وجنسيته تبلغ عن ذلك إلى العمليات , فإذا كان الهدف معروف فتعود الدورية بعد أخذ بياناته , أما إذا ما حاول الهدف الهروب فيتم التعامل معه حتى تتم عملية ضبطه متلبساً بجريمته ... )) .
جهود متكاملة
وفي ختام تصريحه أشاد العميد ركن بحري / علي أحمد البديد المناعي مدير إدارة أمن السواحل والحدود بالجهود المشهودة التي بذلها طاقم المهمات والتي أثمرت عن إحباط محاولة تهريب تلك الكمية الكبيرة من المواد المخدرة , مثمناً القدرات والكفاءة العالية التي يتمتع بها زورق مخباط المصنع بالإدارة على أيدي كوادر قطرية 100% , وكذلك نجاح أبراج المراقبة الرادارية التي تم نشرها على طول السواحل القطرية في توفير الحماية اللازمة للسواحل القطرية من محاولات التهريب التي يقصد من ورائها إلحاق الضرر بالبلاد , كما ثمن في الوقت نفسه الجهود التي بذلتها الجهات المختصة – جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية – إدارة مكافحة المخدرات – إدارة أمن الشمال - من خلال سرعة الوصول إلى الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار اختصاصاتها
موقع وزارة الداخلية :nice:
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2009/06/21_13144.gif
تمكنت ( إدارة أمن السواحل والحدود ) بوزارة الداخلية من ضبط ( 81 ) مغلفاً من المواد المخدرة خلال الفترة القليلة الماضية تتويجاً للجهود التي ظلت تبذلها مجموعات المهمات المشكلة من أفراد أمن السواحل والحدود في التعامل مع الأهداف التي يشتبه بها في عرض البحر، وذلك بعد أن تم رصد أحد الأهداف المشبوهة القادمة إلى الساحل بواسطة أجهزة الرادار..على الرغم ما تتميز به زوارق المهربين من سرعات عالية إلا أنه و عن زورق مخباط المصنّع محلياً تم الوصول لى زورق المهربين من منطقة إنطلاقه في الرويس فى غضون خمس دقائق عندما أفرغ زورق المهربين حمولته على الساحل.،
حيث قامت المجموعة المكلفة بالمهمة بالنداء على الزورق المشبوه طالبةً منه التوقف وحينما لم تجد منه استجابة قامت بمهاجمته وعندما شعر طاقم المهربين بضيق الخناق عليهم بعد أن طوقتهم مجموعتي المهمات القادمة من الرويس والخور أضطر للتوقف والاستسلام وتم القبض على المهربين و أخذهم إلى الشاطئ , وقد نفذت مجموعة المهمات هذه العملية في زمن قياسي لم يتعدى الخمس دقائق بينما كانت تستغرق تلك العمليات في السابق أكثر من ساعة كاملة , ويرجع ذلك إلى فاعلية زورق مخباط في تنفيذ عمليات المطاردة والسيطرة على الموقف بالاضافة إلى فاعلية ودقة أجهزة الرادار وأبراج المراقبة التي تستخدمها إدارة أمن السواحل والحدود .
وبعد إلقاء القبض على المهربين تم ضرب طوق امني على المنطقة حتى حضور الجهات المختصة التي اشتركت في العملية ومنها– جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية – إدارة مكافحة المخدرات – و أمن الشمال (منطقة الاختصاص) ، بينما قامت الكلاب البوليسية التابعة لجناح الأثر بالكشف عن مكان المخدرات والتي قدرت بحوالي ( 81 ) مغلفاً من المواد المخدرة .
من جهته نوه العميد ركن بحري / علي أحمد البديد المناعي - مدير إدارة أمن السواحل والحدود - بالجهود المشتركة التى نفذتها مختلف الجهات فى هذه العملية والتطور الكبير الذي شهدته الإدارة خصوصاً فيما يتعلق بتصنيع الزوارق المحلية الصنع وفى مقدمتها زورق مخباط الذي يتميز بسرعته العالية التى أصبحت تجاري زوارق المهربين مشيراً إلى أنهم عندما يرصدون أهدافاً بحرية لا تتم مهاجمتها مباشرة ًإلا بعد التأكد تماماً من عملية الاشتباه لإثبات الجرم المرتكب بشكل دقيق.
رادارات تراقب الحركة في البحر على مدار الساعة :
وفيما يتعلق بجهود إدارة أمن السواحل والحدود في ضبط محاولات التهريب بشتى أنواعها قال العميد / علي المناعي :
(( ... سواحل قطر مفتوحة .. وطول هذه السواحل يبلغ حوالي 550 كيلو متر , ولكن منطقة الشمال هي من أهم المناطق حيث تحاول العصابات التهريب من خلالها , و نحن كأمن للسواحل والحدود جاهزون على الدوام لحماية السواحل القطرية , وقد قمنا بوضع رادارات تراقب الحركة في البحر على مدار الساعة , ويعمل على كل من هذه الرادارات مختص يقوم بمراقبة الأهداف , حيث يقوم بالإبلاغ السريع فور رصد أية أهداف مشبوهة في البحر , وهناك الدوريات أو مجموعة المهمات التي تكون على جاهزية كاملة للتعامل مع أي هدف يشتبه فيه , ومجموعات المهمات هذه موزعة على السواحل القطرية في جميع مناطق الدولة , وتكثف عمليات المراقبة أثناء الليل لأن أغلب عمليات التهريب التي يقوم بها المهربون تتم في هذه الأوقات ، كما أن زوارق المهربين صورها وأشكالها معروفة لدينا , ونحن ننظم دورات تنشيطية لمجموعات المهمات , ومن خلال هذه الدورات يتعلم الأفراد طرق وأساليب تحرك زوارق المهربين في البحر وحتى وصولها إلى الساحل , وكذلك يتعرفون على أشكال الزوارق التي يستخدمها المهربون ونظام عملها , والأوقات التي تظهر فيها في البحر والمناطق التي تأتي منها )) .
وحول كيفية التعامل مع الأهداف المشبوهة قال السيد/ مدير إدارة أمن السواحل والحدود قال:
(( .. عند كشف الرادار لمثل هذه الأهداف يتم إرسال الدوريات للتأكد من جنسيات هذه الزوارق , والطواقم التي تعمل على الدوريات تتكون من مجموعات مدربة على مستوى عالي على عمليات اقتحام الأهداف في البحر لأن عمليات التعرف على الأهداف التي في البحر واقتحامها تتطلب مهارات خاصة , وعندما تتعرف الدورية على الهدف وجنسيته تبلغ عن ذلك إلى العمليات , فإذا كان الهدف معروف فتعود الدورية بعد أخذ بياناته , أما إذا ما حاول الهدف الهروب فيتم التعامل معه حتى تتم عملية ضبطه متلبساً بجريمته ... )) .
جهود متكاملة
وفي ختام تصريحه أشاد العميد ركن بحري / علي أحمد البديد المناعي مدير إدارة أمن السواحل والحدود بالجهود المشهودة التي بذلها طاقم المهمات والتي أثمرت عن إحباط محاولة تهريب تلك الكمية الكبيرة من المواد المخدرة , مثمناً القدرات والكفاءة العالية التي يتمتع بها زورق مخباط المصنع بالإدارة على أيدي كوادر قطرية 100% , وكذلك نجاح أبراج المراقبة الرادارية التي تم نشرها على طول السواحل القطرية في توفير الحماية اللازمة للسواحل القطرية من محاولات التهريب التي يقصد من ورائها إلحاق الضرر بالبلاد , كما ثمن في الوقت نفسه الجهود التي بذلتها الجهات المختصة – جناح الأثر بإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية – إدارة مكافحة المخدرات – إدارة أمن الشمال - من خلال سرعة الوصول إلى الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار اختصاصاتها
موقع وزارة الداخلية :nice: