المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف سيفتح السوق غداً؟ الضمانة الوحيدة في حكمة الإدارة السياسية للبلاد



Love143
17-01-2006, 01:56 PM
سؤال يتردد بقوة لدى كل صغار المستثمرين وبعض كبارهم:
كيف سيفتح السوق غداً؟
الضمانة الوحيدة في حكمة الإدارة السياسية للبلاد


اعداد : محمد الاتربي - رأفت توما - محمد البغلي
كيف سيفتح سوق الكويت للأوراق المالية غداً.. سؤال يردده عشرات لا بل مئات المتداولين.. أما أجوبة مديري المحافظ والصناديق فمترددة بين التفاؤل والتفاؤل الحذر، وتشدد على أن أي هبوط سيكون مرحلياً، أي مؤقتاً، يتم تجاوزه لأن السياسات الاستثمارية الكبرى لم تتغير، وما قد تشهده هو هلع بعض صغار المستثمرين وتوجههم ناحية البيع، لكن الجميع متفقون على أن استكمال الإجراءات الدستورية السامحة بالانتقال السلس للسلطة كفيل وحده بحسم الأمور لصالح البلد عموماً والسوق خصوصاً.

وأي ضباب ومناطق ظل ستكون مؤثرة في البورصة لا محالة.

والمتفائلون يقولون ما يلي:

- نحن مقبلون على إعلانات أرباح ستكون قياسية ولم تشهدها الكويت في تاريخها.

- عدد كبير من الشركات مقبل على صفقات وتوسعات محلية وإقليمية في ما يشبه الطفرة في بعض القطاعات.

- أسعار أسهم الكويت (حسب معدل P/e) تنافسية مقارنة بمعظم أسواق المنطقة والعالم.

- الكويت بلد مؤسسات لذا فإن الهزات السياسية غير موجودة وبالتالي لا خوف على البلاد واقتصادها.

- كل المؤشرات الاقتصادية والمالية والتجارية للدولة أكثر من ممتازة بشهادة كل المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، وتتمتع الكويت بأعلى درجات التصنيف الائتماني إقليمياً وبين الأعلى عالمياً.

- الفوائض المالية المحققة والأخرى التي ستتحقق تجعل من البلاد حصنا مالياً منيعاً لا يعبأ بأي هزة مهما كانت.

- الإنتاج النفطي في أفضل مراحله والقطاع البترولي مقبل على استثمارات بأكثر من 45 مليار دولار.

- الإنفاق العام إلى ارتفاع وهناك مشاريع عملاقة مقبلة استثماراتها بعشرات المليارات من الدولارات في المدن السكنية وجزيرة فيلكا وميناء بوبيان وغيرها من المشاريع.

الـحس الوطني قبل الدافع التكسبي

في الامتحان يكرم المرء أو يهان، وفي حال المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين فإن الأمر بسيط بسؤال أبسط:

> هل دوركم الكسب والربح فقط أم أن لديكم واجبات وطنية؟

- الجواب يمكن ان نستلهمه من بلدان اخرى لا سيما المتقدمة منها التي واجهت ظروفا عصيبة طلب خلالها من مديري الصناديق والمحافظ وكبار المستثمرين ان يتصرفوا بحكمة وطنية ليصدوا أي موجة هلع.

طلب منهم القيام بواجب وطني وهكذا كان.

والكل في الكويت ملؤه الثقة بقدرة كبار اللاعبين على منع هلع صغار المستثمرين، ولجم موجات البيع الكبيرة.

الكل في الكويت ملؤه الثقة بأن الحس الوطني يغلب الحس التكسبي والكل متفائل بتصرف اهل السوق بما يحفظ السوق واهله.

العميري: السوق يستمد قوته من سرعة الـحسم السياسي

تحدث نائب المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد أحمد العميري، عن ان عودة التعاملات في سوق الكويت للأوراق المالية، لن تشهد مفاجآت، لا سيما وانها ستأتي بين عطلتين، لذا نتوقع حركة هادئة.

لكن العميري اكد تفاؤله، اذ ان الصورة لدى الجميع اصبحت واضحة، والكويت ستستمر في الرخاء والازدهار الاقتصادي، لأنه لا توجد صورة رمادية، ولا اشاعات في المسألة السياسية.

وقال العميري، لدينا ثقة بالفترة المقبلة، وما سنشهده من تعاون بين القيادات سيكون له انعكاس على السوق والاقتصاد بشكل عام.

ويضيف ان اي ردة فعل ستكون مؤقتة وعابرة، مشيرا الى ان هناك وقودا مقبلا للسوق يتمثل في اعلانات الارباح والتوزيعات، وكذلك الاعلان عن كثير من المشروعات والصفقات التي ستقبل عليها الشركات مما سيكون لها اثر ايجابي في دفع السوق للأداء الجيد.

والمح العميري الى سرعة عودة السوق الى اوضاعه الطبيعية اذا تأثر نفسيا وسيستمد قواه من التوافق والتعاضد الذي ظهر في حسم مسألة الامارة.

الشايع: الانتقال السلس للسلطة عامل إيجابي للسوق

اشار مدير اول الاستثمارات المحلية والعربية في الشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع الى ان الانتقال السلس للسلطة وتولي سمو الشيخ سعد العبدالله مقاليد الحكم سيمثل عامل دعم للسوق يوم غد.

وبين الشايع انه كلما سارت الامور سياسيا بوضع سلس، فإن التفاؤل بالجانب الاقتصادي، خصوصا لدى اهل السوق سيزداد، نظرا الى ان العوامل الايجابية وابرزها ارباح الشركات المدرجة ستمثل عامل الدعم الاساسي لحركة السوق في المرحلة المقبلة.

الـخزام: استكمال الإجراءات الدستورية سينعش السوق.. ويزيل القلق

توقع مدير ادارة الاستثمار المحلي في شركة الاستثمارات المالية الدولية (ايفا) عبدالله الخزام ان يحدث توازن في السوق بمجرد استكمال الاجراءات الدستورية الخاصة باختيار ولي العهد واعادة تشكيل الحكومة كون اي توازن في الوضع السياسي سينعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي مباشرة.

واشار الخزام الى ان شهية معظم الناس للتداول ضعيفة كون البلد في حالة حزن وعزاء، ومن المرجح ان يقود العامل النفسي البورصة يوم غد وسط هدوء نسبي في التداول على الكميات والقيم، مؤكدا ان الكويت كدولة مؤسسات سرعان ما ستتجاوز هذه المسألة ليعود السوق الى طبيعته.

الموسى: العاطفة ستحدد خيارات التداول

قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى ان الجو العام في الكويت مشحون بالعاطفة والحزن ومن الطبيعي ان يتأثر السوق غدا بهذه الاجواء، بل ان العاطفة ستكون هي المحدد للاتجاهات واتخاذ قرارات البيع والشراء.

واضاف الموسى ان الوضع بشكل عام وعلى المدى المتوسط والطويل طبيعي جدا ولن يحدث اي تغيير في مفاصل الحياة الاقتصادية لان الكويت دولة مؤسسات لا خوف على مستقبلها، ومع ذلك سوف ترتفع حدة الاشاعات وبالتالي الاثر النفسي السلبي في التداول، وهذه المسألة عامة على جميع الاسواق وليس بورصة الكويت فقط.

البدر: سنقف بوجه المتلاعبين والراغبين بالضغط على الأسعار

قال الرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر، انه اعطى توجيهات مباشرة للمحافظ الاستثمارية التابعة بعدم السماح لحدوث اي تلاعب بالأسعار ومحاولات الضغط على السوق يوم غد الاربعاء، انطلاقا مما وصفه بالدور الوطني لمديري المحافظ والصناديق وعدم اعطاء الفرصة لحدوث عمليات هبوط غير مبررة يقودها بعض المضاربين في السوق.

وبين البدر ان الأثر النفسي لوفاة صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد على السوق سيظل مؤثرا ليومين او ثلاثة وسوف يفقد خلالها البعض المبادرة وينتظر فيها بعض اهل السوق من يتقدم للشراء ولكن في النهاية لا بد أن تترسخ عوامل السوق الأساسية التي تدعم الصعود وتحقيق المزيد من الارباح للمستثمرين والشركات. واضاف البدر ان وفاة صاحب السمو تعد خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها لكن لا يجب ان يستغل ذلك في الضغط على الاسهم والاسعار بدون مبرر.

الراشد: اتجاهات البيع ستكون عابرة لاسيما من صغار المتعاملين بالسوق

مساعد المدير العام للاستثمارات المحلية والعربية في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الاصول عبدالعزيز الراشد، ان الظروف المحيطة بالبورصة تدعو الى التفاؤل، خصوصا ان انتقال السلطة جاء بهدوء وبسلاسة نالت الاستحسان، وبالتالي سيكون لذلك اثر ايجابي كبير.

ولذا قد يكون التأثير مؤقتاً، وبعدها سيستوعب المستثمرون الامر. واكد الراشد ان الصناديق والمحافظ هي الاكثر نضجاً وبالتالي قراءتها ستكون ايجابية لمجريات الامور، واي ضغوط او اتجاهات للبيع ستكون عابرة، ومن جراء التأثير النفسي لصغار المتعاملين.

وان الاوساط الاستثمارية اخذت فرصة لقراءة الاوضاع جيداً واصبح الامر واضحاً للجميع.

الـحـوطي: تداولات ضعيفة وعزوف من الكبار

شدد المدير العام للاستثمارات وادارة محافظ العملاء في شركة بيت الاوراق المالية وليد الحوطي على اهمية العامل النفسي في تحديد اتجاه السوق غدا، لأن الاجواء الحالية لحالة الوفاة والعزاء لا بد ان تنعكس سلبا على وضع البورصة.

وتوقع الحوطي ان يتسم التداول وفقا للعامل النفسي بالضعف والتذبذب في الاسعار، وعزوف الصناديق والمحافظ عن الشراء والتركيز على تداولات الاسهم الصغيرة كوضع مؤقت.

الأرملي: التأثير وقتي جداً والبورصة إلى صعود لا محالة

قال عضو لجنة سوق الكويت للأوراق المالية ومساعد المدير العام في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي أسامة الأرملي إن التداول في بورصة الكويت يتم دون تدخل حكومي وأي تأثير سلبي في التداول في السوق سيكون وقتيا جداً بسبب العامل النفسي وحالة الحزن التي تحيط بالمتعاملين.

وتوقع الأرملي أن يكون التأثير وقتياً في البورصة.

وأشار إلى أن الاقتصاد الكويتي يعتمد على المؤسسات ونتائج الشركات المدرجة في البورصة مرضية، وحدوث تصحيح وارد لكنه ردة فعل يعاود بعدها السوق إلى الصعود، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في وعي المستثمرين في السوق وبعد نظرهم، وقال كلنا ثقة بمستقبل الكويت الاقتصادي الذي سينعكس إيجاباً على أداء الشركات المدرجة في السوق.

الـحبشي: أي أثر سيكون مؤقتا

رأى نائب المدير العام للاستثمار المحلي في شركة بيان للاستثمار فهد سليمان الحبشي ان السوق سيعتمد في ادائه على الاستقرار المحيط به، وكل الظروف والاجواء تشير الى اداء ايجابي.

وقال ان القيادة السياسية متفقة على مصلحة الكويت لذا لا توجد اي بوادر مقلقة، وبالتالي الجميع متفائل. وتوقع الحبشي ان اي تأثر للسوق سيكون وقتيا، لاسيما انه يجب مراعاة ظروف العطلة التي خرج منها والمقبل عليها، وبالتالي الوقت سيلعب دورا لاستيعاب الامر امام المتعاملين. وقال الحبشي الكويت دولة دستورية ينظمها دستور واضح وهو الذي يسود في النهاية، فالاطمئنان موجود وأضاف الحبشي انه متفائل بأداء الشركات وان السوق سيعمل وفق القراءة الاقتصادية الدقيقة للمعطيات الايجابية.

Love143
17-01-2006, 01:56 PM
تابع

بوراشد: يجب تجاوز العامل النفسي فكل عوامل الدفع متوافرة

قال المستشار في شركة مجموعة عارف الاستثمارية بدر بوراشد، ان انتقال السلطة تم بسلاسة الى سمو الأمير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، وهذا سيكون له تأثيره الداعم للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية غدا.

واشار بوراشد الى ان العوامل الاقتصادية العامة تصب في مصلحة الشركات المدرجة في البورصة سواء من حيث ربحية الشركات (وهذا موسم التوزيعات السنوية) أو الاتفاق الحكومي أو سعر النفط أو حجم السيولة المتوافرة، كلها عوامل إيجابية، وبخصوص العامل السياسي فلن يكون ذا شأن كبير، خصوصا ان أهل الكويت اعتادوا على حكمة آل الصباح في تجاوز الصعاب والأزمات.

ولفت الى ان أي تأثير سلبي بسبب العاطفة سيتم تجاوزه سريعا، مستشهدا بما تم في البورصة السعودية عند وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، عندما تراجعت بفعل العامل النفسي لتعود بعد ذلك الى الصعود مع تجاوز العامل النفسي.

وقال بوراشد: ان السوق رخيص والمؤشرات الاقتصادية تبين ان ربحية الشركات كبيرة وتوزيعاتها كذلك، والدولة مستمرة في الانفاق، ومن المفترض ان لا يتأثر التداول في البورصة بعد ان تم انتقال السلطة بسهولة وسلاسة الى سمو الأمير.

القلاف: الصناديق الاستثمارية مدعوة لعدم التكسب من الأحزان

قال مساعد المدير العام في شركة وربة للاستثمار جعفر القلاف ان التداول في سوق الكويت للأوراق المالية غداً الاربعاء ستغلب عليه العاطفة دون شك ولكن على الهيئة العامة للاستثمار ان تأمر الصناديق الاستثمارية بأن لا تتكسب من أحزان الآخرين.. اذا كانت مساهمة فيها.. وهذا الامر مطلوب من الصناديق الاستثمارية الأخرى.

واشار القلاف الى ان المقصود من عدم التكسب من أحزان الشعب الكويتي هو ان لا تتخذ اجراءات البيع، مؤكدا اهمية ان يكون للمؤسسات والصناديق الاستثمارية دور وطني في هذه الظروف.

ويتوقع ان تلعب العاطفة الجياشة تجاه سمو الأمير الراحل دوراً في التداولات الأولية في بورصة الكويت لكن البورصة ستستعيد عافيتها بشكل سريع من خلال عاطفة اخرى تؤكد التفاف الشعب الكويتي حول سمو الأمير الجديد.

وقال القلاف «عندي قناعة كبيرة بأن تنتقل العاطفة الحزينة الى عاطفة جديدة تؤدي الى تأثير ايجابي يحقق التوازن في السوق.. داعياً المتداولين في السوق الى عدم القلق لأن جميع العوامل والمؤشرات الاقتصادية قوية، وكذلك البيانات المالية للشركات المدرجة وتوقعات توزيعاتها للارباح السنوية على المساهمين ناهيك عن الاوضاع الاقتصادية العامة المتمثلة بميزانية قوية للدولة وارتفاع اسعار النفط.

واختتم حديثه قائلا: لكن سيتم تجاوز الأمر بسهولة.

بورسلي: أي هبوط حاد فرصة جيدة للشراء

شدد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة غلف انفست ناصر بورسلي على ان العامل النفسي هو العامل الوحيد الذي قد يؤثر في تداولات يوم غد الاربعاء مما قد يشيع اجواء الهدوء النسبي وليس الهبوط الحاد على مؤشر السوق واسعار الاسهم.

واكد بورسلي ان أي هبوط حاد للسوق يوم غد الاربعاء سيكون بمنزلة فرصة ممتازة للشراء لان وضع البورصة اصلاً جيد والنتائج ممتازة والتأثر بالعامل النفسي سيظل محدود الأثر مقابل العوامل الايجابية الأخرى التي لا تزال تقود السوق حتى الان.

وبين بورسلي ان الشراء لا يكون ابداً لدعم السوق او خلافه بل عندما تتوافر الفرصة الملائمة للشراء وفقاً للمعايير الاستثمارية المهنية التي تضمن جودة الاداء وكفاءة القرار الاستثماري.

العصيمي: لا تغيير في سياسات المـجموعات الاستثمارية

ويرى مدير اول الاستثمار في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار فيصل العصيمي ان السوق قد يشق طريقه بشكل مستقر، باستثناء بعض الاضطرابات التي قد تحدث جراء تعاملات بعض صغار المستثمرين.

ويضيف ان الاثر النفسي سيكون مؤقتا.

وتوقع العصيمي ان لا يكون هناك اي بيع نهائي من جانب المحافظ او الصناديق، خصوصا انه لا يوـــجد ســــبب يدعو الى ذلك.

وقال اذا بدأ السوق بالتراجع فهذا امر طبيعي ومتوقع، لكنه سيعود للصعود مجددا، مؤكدا ان السياسة الاستثمارية للمحترفين في السوق لن تشهد تغيرا، وان الامور ستمضي في الاتجاه الصحيح.

الـحنيان: الأثر النفسي سيتلاشى أمام عوامل الدفع

رأى مدير ادارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان ان الوهلة الاولى لبدء التعاملات في البورصة قد تكون مترددة في الشراء، الا ان اثر العامل النفسي لن يستمر طويلا، نظرا الى توفر مجموعة ممتازة من عوامل الدعم للسوق على مستوى الاسهم.

وقال الحنيان ان العامل النفسي لم يستمر طويلا، او يلعب دورا مؤثرا امام اغراءات بعض الاسعار التي تراجعت دون مبرر او تلك التي اخذت حاصلها في التأسيس، فضلا عن ان الصعود القوي لأسواق الخليج والذي من الطبيعي ان يلعب دورا في رفع مستوى ومؤشر التداول في بورصة الكويت.

الصقعبي: الأثر النفسي ستحسمه السياسة الـحكيمة

العضو المنتدب لمجموعة الصفوة، عادل الصقعبي رأى أن عودة السوق بعد فترة التوقف ستكون ايجابية، لاسيما وان هناك عوامل ايجابية، واضحة ستدعم التفاؤل في مرحلة جديدة امتدادا للمرحلة السابقة. وقال الصقعبي ان حسم القيادة السياسية سيكون له ابلغ الاثر على استمرارية الاداء الاقتصادي الجيد. واضاف نحن نتطلع لتحقيق انجازات اقتصادية جديدة، لذا فإن السوق منطلق للامام وليس العكس.

ولفت الصقعبي الى ان اي تأثر سيكون نفسيا وهو امر طبيعي وسيكون مقبولا. واعرب الصقعبي عن تفاؤله بأن تكون معطيات المرحلة المقبلة سواء السياسية او الاقتصادية، ابرز عوامل الدعم للسوق، ليستكمل مسيرة ازدهاره. واكد الصقعبي على ان الكويت دولة مؤسسات، وتتميز بقوتها سواء بالاداء او الرؤية.