al-fahad
21-06-2009, 06:10 PM
بيت الشعر الشهير الذي تجده حاضرا عند كل نقاش وإبداء للرأي
لا حياة لمن تنادي
هذه ليست جملة ولكنها خنجر مسموم تقتل بها نفسك والآخر دون أن تشعر
من السهل التنحي جانبا من معترك الحياة وصم الأذن عن صخب حادث وإغماض العين عن حركات الموج العاتي وكأنها السماء صافية وكأنه لا دخل لك في إحداث الفعل ولا يعنيك الشأن العام في شيء ..
ولكن
رغم ألم فقدان الأمل يكون الموت جمودا أو جحودا حل جذري ولكنه حل أسود مفزع مريع تماما مثل الدخول لحالة الموت ولكن بشكل نظري وذلك أخطر ألف مرة من الموت الحقيقي لا سمح الله , لان الأخير يكون بأمر الله ولا اعتراض على أمر الخالق ولكن الموت المعنوي أشد مرارة وحسرة ذلك لأنه أمر اختياري مثله مثل الانتحار تماما لا فرق بينهما ولكنه موت متكرر يحدث في كل لحظة تمر من لحظات العمر وهذا أمر غريب يختلف عن الموت الذي تعودنا عليه لأن الموت كما نعلم يكون مرة واحدة فقط ..
فما هو هذا الموت يا ترى ؟
حين تتنحى بوجهك جانبا عن كل ما يدور حولك وكأن لا شأن لك به رغم صلته الكبيرة بك ..
حين تحكم على نفسك وعلى الآخرين قبلك أن لا رأي يستحق الإبداء وأن التغيير سابع مستحيل ..
وانه ليس بالإمكان أحسن مما كان وأنك مالك إلا أن ترعى وتبقى كما يرسم لك ..
وأن حديثك ضجيج ورأيك سهم مسموم وأنك لا تفقه شيئا وأن كل ما يقال لك هو عين الصواب والمحجة البيضاء التي لا تقبل دحض أو جدال ..
موت الفرد معنويا أو بالأحرى تطبيق جملة لا يهش ولا ينش حرفيا عليه جريمة لا تغتفر في حق المجتمع الذي يتحول إلى قطع خشبية صماء يتقاذفها التيار أينما شاء دون حيلة أو إرادة بهذا نكون مجتمع هلامي سهل جدا التلاعب به سهل جدا اضمحلاله ..
لا حياة لمن تنادي
هذه ليست جملة ولكنها خنجر مسموم تقتل بها نفسك والآخر دون أن تشعر
من السهل التنحي جانبا من معترك الحياة وصم الأذن عن صخب حادث وإغماض العين عن حركات الموج العاتي وكأنها السماء صافية وكأنه لا دخل لك في إحداث الفعل ولا يعنيك الشأن العام في شيء ..
ولكن
رغم ألم فقدان الأمل يكون الموت جمودا أو جحودا حل جذري ولكنه حل أسود مفزع مريع تماما مثل الدخول لحالة الموت ولكن بشكل نظري وذلك أخطر ألف مرة من الموت الحقيقي لا سمح الله , لان الأخير يكون بأمر الله ولا اعتراض على أمر الخالق ولكن الموت المعنوي أشد مرارة وحسرة ذلك لأنه أمر اختياري مثله مثل الانتحار تماما لا فرق بينهما ولكنه موت متكرر يحدث في كل لحظة تمر من لحظات العمر وهذا أمر غريب يختلف عن الموت الذي تعودنا عليه لأن الموت كما نعلم يكون مرة واحدة فقط ..
فما هو هذا الموت يا ترى ؟
حين تتنحى بوجهك جانبا عن كل ما يدور حولك وكأن لا شأن لك به رغم صلته الكبيرة بك ..
حين تحكم على نفسك وعلى الآخرين قبلك أن لا رأي يستحق الإبداء وأن التغيير سابع مستحيل ..
وانه ليس بالإمكان أحسن مما كان وأنك مالك إلا أن ترعى وتبقى كما يرسم لك ..
وأن حديثك ضجيج ورأيك سهم مسموم وأنك لا تفقه شيئا وأن كل ما يقال لك هو عين الصواب والمحجة البيضاء التي لا تقبل دحض أو جدال ..
موت الفرد معنويا أو بالأحرى تطبيق جملة لا يهش ولا ينش حرفيا عليه جريمة لا تغتفر في حق المجتمع الذي يتحول إلى قطع خشبية صماء يتقاذفها التيار أينما شاء دون حيلة أو إرادة بهذا نكون مجتمع هلامي سهل جدا التلاعب به سهل جدا اضمحلاله ..