مغروور قطر
21-06-2009, 07:18 PM
تداولت بعض المصادر في السوق معلومات تفيد بأن مجموعتين تجاريتين كبيرتين، هما مجموعتي القصيبي والسعد في المملكة العربية السعودية قد تخلفتا مؤخرا عن سداد إلتزاماتهما المالية لعدد من البنوك بسبب أمور تتعلق بالتدفقات النقدية قصيرة الأجل.
للبنك الوطني العماني تعرض محدود لمعاملات بين البنوك بمبلغ إجمالي مقداره 6,5 مليون ريال عماني لدى المؤسسة المصرفية الدولية (البحرين) وبنك أوآل (البحرين) فقط. لكن ليس لدى البنك الوطني العماني أي تعرض لدى الشركات الأخرى للمجموعة.
و رغم تخلف هاتين المجموعتين عن الوفاء بالتزاماتهما المالية، فإننا إذا وضعنا في الاعتبار مشاركة الجهات الرقابية في البحرين، وأهمية هاتين المجموعتين التجاريتين و حجم إلتزاماتهما وعدد البنوك الدولية والإقليمية التي تتعامل معهما، فإننا واثقون بأن الحكومات والجهات الرقابية المختصة ستتخذ إجراءات فعالة لضمان تسوية الإلتزامات المالية للمجموعتين بطريقة منظمة.
كما أننا مرتاحون من حقيقة وجود ميزانيات عمومية قوية وتدفقات نقدية للمجموعتين. لكن ما يدعو للارتياح أكثر هو أن المجموعتين المعنيتين الآن بصدد تعيين خبراء لإعادة هيكلة ديونهما والتي نأمل أن تتم قريبا. وبناءا على ما سبق، فإنه من الصعب في هذه المرحلة تأكيد أي توقيت أو مخصصات، إن وجدت، والتي يتوجب على البنك احتجازها لفترة من الوقت. مع ذلك، فإن البنك سيقوم بإطلاع سوق المال بالمستجدات و التطورات حين تتضح الصورة بشكل أفضل.
للبنك الوطني العماني تعرض محدود لمعاملات بين البنوك بمبلغ إجمالي مقداره 6,5 مليون ريال عماني لدى المؤسسة المصرفية الدولية (البحرين) وبنك أوآل (البحرين) فقط. لكن ليس لدى البنك الوطني العماني أي تعرض لدى الشركات الأخرى للمجموعة.
و رغم تخلف هاتين المجموعتين عن الوفاء بالتزاماتهما المالية، فإننا إذا وضعنا في الاعتبار مشاركة الجهات الرقابية في البحرين، وأهمية هاتين المجموعتين التجاريتين و حجم إلتزاماتهما وعدد البنوك الدولية والإقليمية التي تتعامل معهما، فإننا واثقون بأن الحكومات والجهات الرقابية المختصة ستتخذ إجراءات فعالة لضمان تسوية الإلتزامات المالية للمجموعتين بطريقة منظمة.
كما أننا مرتاحون من حقيقة وجود ميزانيات عمومية قوية وتدفقات نقدية للمجموعتين. لكن ما يدعو للارتياح أكثر هو أن المجموعتين المعنيتين الآن بصدد تعيين خبراء لإعادة هيكلة ديونهما والتي نأمل أن تتم قريبا. وبناءا على ما سبق، فإنه من الصعب في هذه المرحلة تأكيد أي توقيت أو مخصصات، إن وجدت، والتي يتوجب على البنك احتجازها لفترة من الوقت. مع ذلك، فإن البنك سيقوم بإطلاع سوق المال بالمستجدات و التطورات حين تتضح الصورة بشكل أفضل.