المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + بالأحمر بورصة قطر تستهل تداولات الأسبوع +



الوسيط العقاري
22-06-2009, 12:55 AM
للجلسة الخامسة على التوالي !!!

السيولة ستحدد اتجاهات البورصة الفترة المقبلة
الترقب سمة التداول في ظل غياب الأخبار الإ يجابية
الخبراء: هبوط المؤشر يرجع لمبيعات محافظ كبيرة
السليطي:بعض المستثمرين فضلوا الخروج من السوق لحين ظهور نتائج الربع الثاني

متابعة – طوخي دوام : استهلت بورصة قطر المسمى الجديد لسوق الدوحة للأوراق المالية أولى جلسات هذا الأسبوع على تراجع ولم يستجب مؤشر البورصة للأخبار الايجابية المتعلقة بانطلاق بورصة قطر إلى العالمية من خلال شراكتها مع سوق نيويورك يورونكست والتي ستتيح لبورصة قطر مواكبة الأسواق العالمية في التقدم التكنولوجي ولكن على مستوى التداول فبقى الحال كما كان عليه الأسبوع الماضي وواصل المؤشر مسلسل التراجع لليوم الخامس على التوالي وفقد خلال جلسة التداول أمس 112 نقطة يغلق عند مستوى6473 نقطة.
وقالت أوساط مالية متابعة لبورصة قطر إن جلسة الأمس شهدت تباينا في الأداء، حيث استهلت البورصة تعاملاتها على ارتفاع بحدود 40 نقطة إلا أن هذا الارتفاع لم يدم طويلا حيث عاد المؤشر مرة أخرى إلى دائرة التراجع نتيجة عمليات تصريف قام بها الكثير من المستثمرين وكذلك المحافظ الأجنبية .
وشهدت بورصة قطر تذبذبا في الأداء نتيجة عمليات بيع لغايات جني الأرباح يقابلها عمليات شراء انتقائية على أسهم إستراتجية دفعت المؤشر العام للسوق إلى عدم الاستقرار..كما شهد المؤشر عمليات بيع على أسهم انتقائية تركزت في معظمها على أسهم القطاع المالي إضافة إلى أسهم قطاع العقار.
والمتابع لأداء السوق الفترة الماضية يجد انه انتهج إستراتيجية الصعود التدريجي وتجاوز التذبذب غير أنه لازال تنقصه الحوافز في الفترة الحالية لاستعادة اتجاهه الصعودي مع قرب إعلان العديد من الشركات عن أنباء إيجابية خاصة فيما يتعلق بنتائج الشركات عن النصف الأول من هذا العام.
ومن الملاحظ أن الكثير من المحافظ الاستثمارية في السوق تشهد حاليا عملية إعادة هيكلة للمحافظ الاستثمارية بين قطاعات السوق المختلفة وهو ما انعكس على أداء البورصة خلال الفترة الماضية حيث إن استمرار غياب الأنباء المحفزة يدعو الكثير من المستثمرين إلى الترقب والانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
ومن خلال إلقاء نظرة على أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي نجد أن الأداء المتقلب هو شعار البورصة في الوقت الحالي حيث ان الأسبوع الماضي شهد عمليات بيعية متواصلة من جانب أغلبية مستثمري السوق خاصة الأجانب لكن المحللين وصفوا تلك التعاملات في بدايتها على أنها جني الأرباح غير انه بعد أن طالت وتزايدت أبدى المحللون دهشتهم وتخوفهم منها لكنهم عادوا مرة أخرى ليقولوا إن البورصة تأثرت بتراجع شقيقاتها من البورصات العربية.
وبين هذا وذاك تحير صغار المستثمرين واعتزموا الرحيل والخروج تاركين "الجمل بما حمل" خوفا منهم من خسارة تطيح بالأخضر واليابس .
فهل تستطيع البورصة تخطي محنة التذبذبات والأداء العرضي الذي بات عنونا لها منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع على التوالي ؟
فقد انتهجت البورصة إستراتيجية الصعود التدريجي أو كما يسميه الخبراء "تجاوز التذبذب" , غير أنها لازالت تنقصها الحوافز في الفترة الحالية لاستعادة اتجاهها الصعودي مع إعلان العديد من الشركات عن أنباء إيجابية خاصة فيما يتعلق بنتائجه النصف سنوية.
وتوقع الخبراء أن يتسم أداء البورصة حتى بداية الشهر الحالي بالتذبذب و أن هذه الحالة قد تستمر مع انتهاج المستثمرين عمليات المتاجرة السريعة التي تسيطر على أداء السوق في النصف الأول من العام امتدادا للحالة التي أنهى عليها تعاملات العام الماضي، وأشاروا إلي أن الأيام المقبلة ربما تشهد ندرة في الأخبار المحفزة في السوق ما قد يؤدى للميل إلى التذبذب واستمرار جني الأرباح. .خاصة ان الكثير من المحافظ الاستثمارية في السوق تشهد حاليا عملية إعادة هيكلة للمحافظ الاستثمارية بين قطاعات السوق المختلفة وهو ما انعكس على أداء البورصة خلال الفترة الماضية .
ولفتت المصادر إلى أن الأسهم القيادية كانت الأكثر عرضة للتصريف وجني الأرباح ما انعكس سلبا على أداء السوق، مشيرين إلى إن هذا الأمر تم تجاوزه في النصف الثاني من عمر جلسة التداول وهو أمر يدعو للتفاؤل في السوق، حيث ان عمليات التصحيح المستمر تؤكد أن السوق يسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضحوا ان المضاربة اليومية التي تمثل إستراتيجية قصيرة المدى لدى بعض المستثمرين، تشكل عنصر إحباط للمؤشر في مواصلة السير بالاتجاه الأعلى، لا سيما إن عمليات المضاربة تسيطر على 80% من تداولات السوق وأن هذه الإستراتيجية تشكل عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن انتهاء إستراتيجية المضاربة اليومية تعطي السوق دفعة قوية.وان السوق في المرحلة الراهنة وصل لمرحلة التماسك مشيرين إلى أن البورصة المالية تعيش حالياً لحظة ترقب لنتائج الربع الثاني والتي ستلعب دوراً حيوياً في تحديد مسار المؤشر في الأيام المقبلة.
وأشار الخبراء إلى انه في الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات أسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما تتمثل المرحلة الحالية في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثاني قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة، والتي ستصاب بنوع من الهدوء، لاسيما أن المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن أرباحها، نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع أسعارها. .أيضا هناك حالة من التفاؤل في سير الاقتصاد العالمي وبعد الدعم العالمي الكبير للاقتصاد العالمي من قبل الدول المتقدمة، ظلت بورصة قطر تحتفظ بايجابيته ورغم تراجع الأسواق الأخرى فإن الأجواء العامة داخل السوق مازالت متفائلة بفضل المحفزات الكثيرة التي تتوافر حاليا حول السوق وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق وتوقعوا أن تتحسن الأحوال أكثر فأكثر مع بداية الربع الثالث من هذا العام وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على الكثير من المستثمرين.
ولفت الخبراء إلى أن البورصة شهدت خلال النصف الأخير من الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي نوعا من التباين في الأداء بين ارتفاع وانخفاض. .كما أن البورصة مازالت تسير في قناة أفقية ضيقة مائلة إلى الارتفاع التدريجي مع تذبذب في الأداء ارتفاعا وهبوطا وان هذا التحرك العرضي قد يكون تمهيدا إلى موجة صعود متوسطة المدى لاختراق حاجز نقطة الدعم القوية 7000 نقطة مع العلم ان الاتجاه العام داخل السوق على مستوى المدى المتوسط والطويل الأجل يعتبر اتجاها هبوطيا ولن يستطيع مؤشر السوق عكس الاتجاه العام للسوق إلا بوجود المزيد من المحفزات التي ستعمل على عودة القوى الشرائية من جديد إلى السوق .
جلسة التداول
وقد شهدت جلسة التداول أداء متباينا حيث استهل المؤشر الجلسة على ارتفاع ولكن تواصل عمليات البيع غير المؤشر اتجاهه وعاد إلى الهبوط مرة أخرى ليخسر في نهاية تداولات أمس 112 نقطة ليغلق عند مستوى6473 نقطة.
هذا وقد تراجعت أيضا قيم وأحجام التداول حيث بلغت كمية التداولات 12.2 مليون سهم وذلك من خلال تنفيذ 6.6 إلف صفقة ، بإجمالي قيم تداول 341.4 مليون ريال.ولم ترتفع سوى 5 أسهم بينما تراجع 30 سهم واستقر سهمان دون تغير.
وقد واكبت القطاعات الأربعة هذه التراجعات فقد أنهت جلسة التداول على تراجع أيضا وتصدر هذه التراجعات قطاع التأمين بنسبة تراجع 3.95% ، تلاه قطاع الخدمات وتراجع بنسبة 2.22% ثم قطاع الصناعة وتراجع بنسبة 1.66% ، بينما تراجع قطاع البنوك بنسبة 1.49%.
مبيعات الأجانب
وعن أداء البورصة قال المستثمر عبد الله جاسم السليطي :ان وضع السوق ما زال مبشر رغم عمليات التراجع التي يشهدها السوق خلال هذه الفترة وانه من الطبيعي حدوث جني أرباح أو تصحيح ولكن كنا نتوقع ان تكون تلك التراجعات اقل حدة من التي حدثت خلال الأيام الماضية وأن يقف السوق عند مستوى7 ألاف نقطة ،ولكن مبيعات الأجانب ساهمت بشكل كبير في تفاقم الخسائر.
وأوضح ان ما تشهده البورصة من تذبذب في الأداء يرجع للتصحيح السعري وتغيير مراكز بعض الأسهم خاصة ان بعض المستثمرين رأي أنه في الوقت الراهن من الحكمة الخروج من السوق والانتظار لحين ظهور نتائج الربع الثاني من العام الحالي، ما يعني أن الكثيرين فضلوا تسييل أسهمهم ومحافظهم". ترقبا لنتائج الشركات النصف سنوية المرتقبة منوها بأنها عملية صحية مطلوبة في أي سوق مال كما إن التوقعات تشير لانطلاقات سعرية مقبلة ستشهدها البورصة لتعدد العوامل الايجابية المحيطة وأهمها التوجه الحكومي نحو تنشيط عجلة الاقتصاد والإنفاق الحكومي المرتقب للكثير من المشاريع بمشاركة القطاع الخاص وإبرام الكثير من الشركات المدرجة لعقود وصفقات محلية وخارجية سيعزز من انطلاقة البورصة نحو تسجيلها أرقاما قياسية.
تذبذب أداء البورصة
وقال أن عملية تذبذب أداء البورصة متوقعة في نهاية الربع الثاني منوها إلى أن ذلك التذبذب لا يعكس الأداء الحقيقي للبورصة وإنما لقيام الكثير من المحافظ المحلية بإقفال حساباتها استعدادا للإعلان عن نتائج النصف الأول من هذا العام .
واستطرد السليطي بقوله بان بورصة قطر تعد من الأسواق المتماسكة والقوية لتوافر عوامل دفع ايجابية كبيرة أهمها وجود الصناديق الاستثمارية إضافة إلى وجود سيولة كبيرة وتدفقات نقدية من خلال تزايد إعداد المستثمرين ودخول مستثمرين أفراد وأجانب للاستثمار في السوق المحلي كما ان العمل الجاري والإنفاق الحكومي للمشاريع ستعززان من قوة ومتانة السوق نحو الاتجاه التصاعدي نافيا وجود اي مخاوف من انخفاضات كبيرة.
ونصح صغار المتعاملين بعدم التفريط في أسهمهم بسرعة حيث أن سمة الانخفاضات تكون وقتية ومن بعدها تعاود الأسعار مستوياتها التي كانت عليها ما قد يجعل من يفرط بأسهمه الحسرة جراء الخوف من الخسائر.
القطاع المصرفى
أما المستثمر خالد الكردي فقد كان أكثر تفاؤلا عندما قال ان البورصة ستشهد اتجاها صعوديا خلال المرحلة المقبلة مدللا على ذلك بأن السوق ينتظر إعلان عدد من الشركات عن قوائمها المالية وأشار إلى أن السوق يشهد توافر أنباء ايجابية بشأن بعض القطاعات خاصة القطاع المصرفى .
وأكد أن الخوف المبالغ فيه لا يوجد ما يبرره وعلى المتعاملين دراسة المحفظة المستثمر فيها على أسس واقعية تعتمد على إعطاء عوائد سنوية مجزية لذا لا بد من التعقل من أن تفرض نفسها على اتخاذ القرار المتأني وليس المتسرع الذي يكبد صاحبه الخسارة.
الصناديق الاستثمارية
وأشار إلى ميزة الصناديق الاستثمارية العاملة في السوق حاليا والتي تتنوع مابين استثمار في قطاع الخدمات أو في قطاع البنوك أو التقليدية وغيرها في قطاعات الطاقة والأسهم الأمر الذي يعطي مردودا ايجابيا عاليا .
ودعا صغار المتداولين إلى التخفيف من قراءة توجهات السوق بالاتجاه الى الصناديق الاستثمارية التي يديرها مديرون لا يشغل بالهم إلا التحليل المنطقي لمجريات الأداء في الأسواق المالية بدلا من المجازفة في أمور فنية قد لا يعي البعض تداعياتها المستقبلية في ظل أية أزمات .
وقال: ان الظروف التي تمر بها البورصة حاليا تتغير بصفة يومية يصعب التكهن خلالها بتحديد مسار السوق على المستوى المنظور الأمر الذي يتطلب من المتعاملين بتوخي الحذر والحيطة لأن الوقت الحالي حساس ولابد من الانتقائية على الأساس النقدي لأن هو الملاذ الآمن .
وقال ان تداولات الأسبوع الماضي لم تكن عند مستوياتها المتوقعة حيث لعبت بعض مجموعات المضاربة دورا بارزا في التأثير السلبي على منوال الحركة حيث اعتمدت بشكل كبير على الضغط المتعمد على أسعار الأسهم ولم تسمح لها بارتفاعات قياسية بل كانت تدفع البعض للتخلص منها بعشوائية.
وأشار إلي أن الارتفاعات الكبيرة التي تتحقق في السوق الفترة الماضية كانت تدفع البعض دوما إلي التخوف من حدوث عمليات تصحيح لفترات طويلة.. وكان الأمل الوحيد لكسر هذه التوقعات الإعلان عن أنباء ايجابية جديدة بالسوق فيما يتعلق بنتائج الشركات عن النصف الأول من العام الحالي.
وأشار إلى أن قوة البيع لبعض المستثمرين الأجانب الذين ضغطوا على السوق بالبيع خلال الأسبوع الماضي، بدأت تضعف وتتقلص ما سينعكس إيجابيا على أداء السوق في الفترة المقبلة، متوقعا توقف اتجاهات المستثمرين الأجانب البيعية في الأيام المقبلة.
وأضاف أن مؤشرات البورصة ربما تمر بمرحلة عرضية في الأيام المقبلة حول مستوى 6400 نقطة كمرحلة تجميع نحو الصعود مستهدفا 7000 نقطة كمرحلة أولى خاصة أن الفترة الحالية تشهد تزايدا مطردا في حجم السيولة .
أسهم المضاربات
وتوقع أن تكون أسهم قطاع الشركات الصغيرة وأسهم المضاربات أكثر عرضة لعمليات جني الأرباح بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها معظم أسهمها في الأسابيع الماضية، خاصة أن تلك النوعية من الأسهم تكون تحركاتها عنيفة وقت صعود أو هبوط السوق.
وأضاف أن الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق ربما تشهد تحركات عرضية في نطاقات ضيقة نظرا للاهتمام الكبير من قبل المؤسسات والصناديق الاستثمارية بتلك النوعية من الاسهم في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن أحجام التداول بالسوق ربما تشهد أيضا تراجعا عن معدلاتها القوية التي كانت تسجلها في الأسابيع الماضية، فيما لم يستبعد ظهور بعض أسهم المضاربات.

الراية !!

السندان
22-06-2009, 01:15 AM
الله يعطيك العافية اخوي السهم الطايح