QATAR 11
22-06-2009, 05:02 AM
27 % يؤكدون أن أوضاعهم المالية تحسنت ..ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في قطر 3.9 نقطة وتفاؤل كبير حيال المستقبل
سجل مؤشر ثقة المستهلكين في قطر ارتفاعا بنحو 3.9 نقطة في الاستطلاع الفصلي الأخير الذي أجراه موقع بيت دوت كوم بالتعاون مع شركة يوغوف الاستشارية حيث سجل المؤشر في كافة دول منطقة الشرق الأوسط باستثناء الجزائر ارتفاعا بنحو 15.9 نقطة مقارنة مع فبراير الماضي وهو أكبر تحسن بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع.
وسجلت الإمارات النسبة الأعلى في ارتفاعات المؤشر 15.9 نقطة تليها الكويت بارتفاع 14.2 نقطة، والسعودية 6.4 نقطة، وقطر 3.9 نقطة وعلى صعيد بلاد الشام فقد ارتفع المؤشر في كل من سوريا ولبنان بنسبة 8 نقاط و3.3 نقطة على التوالي وكانت الجزائر الدولة الوحيدة التي سجلت تراجعاً في ثقة المستهلكين بنحو 2.3 نقطة.
وسلّطت الدراسة الضوء على الوضع المالي للمشاركين الذي بلغ عددهم 11458 شخصا وإن كانوا يشعرون بأنهم أفضل أو أسوأ حالا مقارنة مع الأشهر الاثني عشر الماضية وأعرب خمس المشاركين في الاستطلاع من الإمارات بأنهم أفضل حالاً، ورأى 41% أنهم أسوأ حالا، في حين رأى 32% أن وضعهم المالي لم يتغيّر.
أما على صعيد المنطقة ككل، فبقيت النتائج متقاربة مع الدراسة الماضية، حيث إنّ ربع من شملتهم الدراسة شعروا بأنهم أفضل حالاً، ورأى 34% أنهم أسوأ حالا، في حين رأى 33% من المشاركين أن وضعهم المالي لم يتغيّر وفي دول الخليج سجلت الدراسة تحسنا في الأوضاع المالية الشخصية حيث أعرب 28% من المجيبين في السعودية عن تحسن أوضاعهم المالية مقابل 27% في كل من قطر والبحرين أما في الأردن، فقد أعرب 44% عن تراجع وضعهم المالي في السنة الماضية.
كما ركّزت الدراسة على توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، وسجلت جميع الدول تحسنا ملحوظاً باستثناء الجزائر وعكس الدراسة السابقة فقد ارتفع المؤشر في الإمارات بنسبة 17.7 نقطة، وهي الأعلى بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع، تتبعها الكويت بنسبة 17.3 نقطة وفي باقي دول الخليج، سجلت كل من السعودية وقطر ارتفاعا في المؤشر من حيث توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، بلغت 7.9 نقطة و 6.9 نقطة على التوالي، على عكس الجزائر التي شهدت تراجعاً بنسبة 2.2 نقطة.
وأعرب معظم المشاركين 43% أن الوقت ليس مناسبا حاليا للقيام بشراء المنتجات التي تستعمل لفترات طويلة مثل أجهزة التلفاز، والبرادات، أو العقارات، مقابل 20% يعتقدون أنه الوقت المناسب للإنفاق وقال عامر زريقات المدير الإقليمي في موقع بيت دوت كوم أن كافة المستجدات على الصعيدين المحلي والعالمي تشير إلى استقرار نسبي وتقدم في بعض القطاعات كما أن الشعور بالاستقرار ألقى بظلاله على المهنيين في الشرق الأوسط وهذا ما دفع بمؤشر ثقة المستهلكين نحو الأفضل."
ورأى نسيم غريب، المدير التنفيذي في يوغوف أن النتائج الإيجابية انعكست من الظروف الاقتصادية العالمية، ولكن الناس لا تزال متخوفة تجاه الإنفاق وهذا الوضع قد لا يتغير في المدى القصير.
أما بالنسبة إلى التفاؤل تجاه المستقبل، فقد عبّر 44% عن تفاؤلهم في تحسن ظروفهم المالية وذلك خلال عام واحد، مقابل 9% يعتقدون أنها ستكون أسوأ ورأى 39% في الإمارات أنها ستتحسّن مقابل 15% فقط من الذين يعتقدون أن أوضاعهم المادية ستكون أسوأ خلال عام، و22% من الذين يعتقدون أنها لن تتغيّر.
وعبر 37%عن أن الوضع الاقتصادي في بلادهم سيتحسن خلال سنة واحدة، مقابل 23% يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ستسوء وفي الإمارات أكد 41% أن الاقتصاد يتجه نحو التحسن، مقابل 23% منهم يعتقدون أن الأوضاع لن تتغير، و21% يعتقدون أنها ستسوء وكان المجيبون من الكويت الأكثر تفاؤلاً حيال ازدهار الاقتصاد حيث أكد 45% أن الأوضاع الاقتصادية ستتحسن، يتبعهم المشاركون من السعودية بنسبة 44%.
وتباينت الآراء تجاه موضوع الاستهلاك. فقد شهد لبنان تراجعا في المؤشر بنسبة 4.7 نقطة على الرغم من التقدم الملحوظ في الدراسة السابقة، تتبعه الجزائر وقطر بتراجع بلغ 3.9 نقطة وشهدت الإمارات الارتفاع الأكبر في المؤشر وبلغ 12.6 نقطة. وباستثناء قطر فقد شهدت دول الخليج تحسناً من حيث الاستهلاك، وسجلت كل من الكويت والسعودية تحسناً بلغ 7.9 نقطة و4.4 نقطة على التوالي.
وفيما يتعلق بثقة الموظفين بسوق العمل المحلية ومواقفهم تجاه وظائفهم فقد أظهر لبنان على عكس الاستبيان السابق انخفاضاً في المؤشر بلغ 0.2 نقطة. وأظهرت الكويت التحسن الأبرز بنسبة 11.1 نقطة، تتبعها الإمارات بنسبة 8.1 نقطة. وارتفع هذا المؤشر في سوريا بنسبة 3.1 نقطة، وفي مصر بنسبة 3 نقاط وتعكس هذه الأرقام تفاؤلاً في أسواق العمل العالمية وفي الشرق الأوسط.
ووجدت الدراسة أن 63% من المشاركين قالوا إنّ الرواتب في المنطقة لم ترتفع مع ازدياد تكاليف المعيشة ولكن بشكل عام هناك أجواء من التفاؤل تسود في المنطقة تجاه تحسّن الظروف المالية حيث أعرب 44% من المجيبين أنهم يتوقعون تحسناً في أحوالهم المادية خلال عام.
وأظهرت الدراسة الحالية تحسناً من حيث توفر فرص العمل خلال سنة واحدة فقد أظهرت الدراسة السابقة أن 41% من المجيبين يشعرون بتشاؤم تجاه توفر فرص العمل مقارنة بــ 33% في الدراسة الحالية .
سجل مؤشر ثقة المستهلكين في قطر ارتفاعا بنحو 3.9 نقطة في الاستطلاع الفصلي الأخير الذي أجراه موقع بيت دوت كوم بالتعاون مع شركة يوغوف الاستشارية حيث سجل المؤشر في كافة دول منطقة الشرق الأوسط باستثناء الجزائر ارتفاعا بنحو 15.9 نقطة مقارنة مع فبراير الماضي وهو أكبر تحسن بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع.
وسجلت الإمارات النسبة الأعلى في ارتفاعات المؤشر 15.9 نقطة تليها الكويت بارتفاع 14.2 نقطة، والسعودية 6.4 نقطة، وقطر 3.9 نقطة وعلى صعيد بلاد الشام فقد ارتفع المؤشر في كل من سوريا ولبنان بنسبة 8 نقاط و3.3 نقطة على التوالي وكانت الجزائر الدولة الوحيدة التي سجلت تراجعاً في ثقة المستهلكين بنحو 2.3 نقطة.
وسلّطت الدراسة الضوء على الوضع المالي للمشاركين الذي بلغ عددهم 11458 شخصا وإن كانوا يشعرون بأنهم أفضل أو أسوأ حالا مقارنة مع الأشهر الاثني عشر الماضية وأعرب خمس المشاركين في الاستطلاع من الإمارات بأنهم أفضل حالاً، ورأى 41% أنهم أسوأ حالا، في حين رأى 32% أن وضعهم المالي لم يتغيّر.
أما على صعيد المنطقة ككل، فبقيت النتائج متقاربة مع الدراسة الماضية، حيث إنّ ربع من شملتهم الدراسة شعروا بأنهم أفضل حالاً، ورأى 34% أنهم أسوأ حالا، في حين رأى 33% من المشاركين أن وضعهم المالي لم يتغيّر وفي دول الخليج سجلت الدراسة تحسنا في الأوضاع المالية الشخصية حيث أعرب 28% من المجيبين في السعودية عن تحسن أوضاعهم المالية مقابل 27% في كل من قطر والبحرين أما في الأردن، فقد أعرب 44% عن تراجع وضعهم المالي في السنة الماضية.
كما ركّزت الدراسة على توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، وسجلت جميع الدول تحسنا ملحوظاً باستثناء الجزائر وعكس الدراسة السابقة فقد ارتفع المؤشر في الإمارات بنسبة 17.7 نقطة، وهي الأعلى بين جميع الدول التي شملها الاستطلاع، تتبعها الكويت بنسبة 17.3 نقطة وفي باقي دول الخليج، سجلت كل من السعودية وقطر ارتفاعا في المؤشر من حيث توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، بلغت 7.9 نقطة و 6.9 نقطة على التوالي، على عكس الجزائر التي شهدت تراجعاً بنسبة 2.2 نقطة.
وأعرب معظم المشاركين 43% أن الوقت ليس مناسبا حاليا للقيام بشراء المنتجات التي تستعمل لفترات طويلة مثل أجهزة التلفاز، والبرادات، أو العقارات، مقابل 20% يعتقدون أنه الوقت المناسب للإنفاق وقال عامر زريقات المدير الإقليمي في موقع بيت دوت كوم أن كافة المستجدات على الصعيدين المحلي والعالمي تشير إلى استقرار نسبي وتقدم في بعض القطاعات كما أن الشعور بالاستقرار ألقى بظلاله على المهنيين في الشرق الأوسط وهذا ما دفع بمؤشر ثقة المستهلكين نحو الأفضل."
ورأى نسيم غريب، المدير التنفيذي في يوغوف أن النتائج الإيجابية انعكست من الظروف الاقتصادية العالمية، ولكن الناس لا تزال متخوفة تجاه الإنفاق وهذا الوضع قد لا يتغير في المدى القصير.
أما بالنسبة إلى التفاؤل تجاه المستقبل، فقد عبّر 44% عن تفاؤلهم في تحسن ظروفهم المالية وذلك خلال عام واحد، مقابل 9% يعتقدون أنها ستكون أسوأ ورأى 39% في الإمارات أنها ستتحسّن مقابل 15% فقط من الذين يعتقدون أن أوضاعهم المادية ستكون أسوأ خلال عام، و22% من الذين يعتقدون أنها لن تتغيّر.
وعبر 37%عن أن الوضع الاقتصادي في بلادهم سيتحسن خلال سنة واحدة، مقابل 23% يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية ستسوء وفي الإمارات أكد 41% أن الاقتصاد يتجه نحو التحسن، مقابل 23% منهم يعتقدون أن الأوضاع لن تتغير، و21% يعتقدون أنها ستسوء وكان المجيبون من الكويت الأكثر تفاؤلاً حيال ازدهار الاقتصاد حيث أكد 45% أن الأوضاع الاقتصادية ستتحسن، يتبعهم المشاركون من السعودية بنسبة 44%.
وتباينت الآراء تجاه موضوع الاستهلاك. فقد شهد لبنان تراجعا في المؤشر بنسبة 4.7 نقطة على الرغم من التقدم الملحوظ في الدراسة السابقة، تتبعه الجزائر وقطر بتراجع بلغ 3.9 نقطة وشهدت الإمارات الارتفاع الأكبر في المؤشر وبلغ 12.6 نقطة. وباستثناء قطر فقد شهدت دول الخليج تحسناً من حيث الاستهلاك، وسجلت كل من الكويت والسعودية تحسناً بلغ 7.9 نقطة و4.4 نقطة على التوالي.
وفيما يتعلق بثقة الموظفين بسوق العمل المحلية ومواقفهم تجاه وظائفهم فقد أظهر لبنان على عكس الاستبيان السابق انخفاضاً في المؤشر بلغ 0.2 نقطة. وأظهرت الكويت التحسن الأبرز بنسبة 11.1 نقطة، تتبعها الإمارات بنسبة 8.1 نقطة. وارتفع هذا المؤشر في سوريا بنسبة 3.1 نقطة، وفي مصر بنسبة 3 نقاط وتعكس هذه الأرقام تفاؤلاً في أسواق العمل العالمية وفي الشرق الأوسط.
ووجدت الدراسة أن 63% من المشاركين قالوا إنّ الرواتب في المنطقة لم ترتفع مع ازدياد تكاليف المعيشة ولكن بشكل عام هناك أجواء من التفاؤل تسود في المنطقة تجاه تحسّن الظروف المالية حيث أعرب 44% من المجيبين أنهم يتوقعون تحسناً في أحوالهم المادية خلال عام.
وأظهرت الدراسة الحالية تحسناً من حيث توفر فرص العمل خلال سنة واحدة فقد أظهرت الدراسة السابقة أن 41% من المجيبين يشعرون بتشاؤم تجاه توفر فرص العمل مقارنة بــ 33% في الدراسة الحالية .