امـ حمد
22-06-2009, 05:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعياد الميلاد التي يفعلها بعض الناس، وهو احتفالهم كل سنة في اليوم الذي وافق ولادة أحدهم فيه، هذا كما هو معلوم من عادة أهل الكتاب اليهود والنصارى يسمونه عيد الميلاد.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه. قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال فمن
ولذا فإنَّ إقامة أعياد الميلاد محرَّمة؛ فإنَّه ليس في الإسلام إلا عيدان، الفطر والأضحى، كما جاء في ا لحديث
وعليه فينبغي للمسلم والمسلمة أن لا يفعل مثل هذه الأعياد، ولا يعين أصحابها الذين يفعلونها، لا بحضور أعيادهم، ولا بالإهداء لهم، ولا بتهنئتهم به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية وكما لا يتشبه باليهود والنصارى والمشركين في الأعياد، فلا يُعان المسلم المتشبه بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك ثم قال وكذلك أيضاً لا يهدى لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد ونحو ذلك؛ لأنَّ في ذلك إعانة على المنكرات اقتضاء الصراط المستقيم
وأن لا نحضر مثل هذه الحفلات لأعياد الميلاد ولا نهدي لأصحابها هدية بمناسبة هذا العيد، ولا تهنؤهم به، والواجب عليك إرشادها وبيان الحق لهم، وأنَّ هذا من عادة الكفار، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم، فإنَّ كثيراً من الناس يجهل حرمة مثل هذه الأعمال، ويرى أنَّها أمور مباحة، في حين أنَّ الله جلَّ وعلا حذَّر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من مشابهة الكفار من اليهود والنصارى، قال تعالى {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ}. ومعلوم أنَّ في ذلك تحذيرا لأمته أيضاً صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله للجميع العلم النافع، واتباع السنة، والأخذ بأيدي المسلمين لمخالفة المشركين والكافرين. إنَّه سميع مجيب
أعياد الميلاد التي يفعلها بعض الناس، وهو احتفالهم كل سنة في اليوم الذي وافق ولادة أحدهم فيه، هذا كما هو معلوم من عادة أهل الكتاب اليهود والنصارى يسمونه عيد الميلاد.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه. قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال فمن
ولذا فإنَّ إقامة أعياد الميلاد محرَّمة؛ فإنَّه ليس في الإسلام إلا عيدان، الفطر والأضحى، كما جاء في ا لحديث
وعليه فينبغي للمسلم والمسلمة أن لا يفعل مثل هذه الأعياد، ولا يعين أصحابها الذين يفعلونها، لا بحضور أعيادهم، ولا بالإهداء لهم، ولا بتهنئتهم به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية وكما لا يتشبه باليهود والنصارى والمشركين في الأعياد، فلا يُعان المسلم المتشبه بهم في ذلك، بل ينهى عن ذلك ثم قال وكذلك أيضاً لا يهدى لأحد من المسلمين في هذه الأعياد هدية لأجل العيد ونحو ذلك؛ لأنَّ في ذلك إعانة على المنكرات اقتضاء الصراط المستقيم
وأن لا نحضر مثل هذه الحفلات لأعياد الميلاد ولا نهدي لأصحابها هدية بمناسبة هذا العيد، ولا تهنؤهم به، والواجب عليك إرشادها وبيان الحق لهم، وأنَّ هذا من عادة الكفار، ومن تشبَّه بقوم فهو منهم، فإنَّ كثيراً من الناس يجهل حرمة مثل هذه الأعمال، ويرى أنَّها أمور مباحة، في حين أنَّ الله جلَّ وعلا حذَّر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من مشابهة الكفار من اليهود والنصارى، قال تعالى {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ}. ومعلوم أنَّ في ذلك تحذيرا لأمته أيضاً صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله للجميع العلم النافع، واتباع السنة، والأخذ بأيدي المسلمين لمخالفة المشركين والكافرين. إنَّه سميع مجيب