المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + البورصة تقطع رحلة الهبوط وترتد صاعدة +



الوسيط العقاري
22-06-2009, 11:22 PM
::: بدعم من جميع القطاعات :::

التحركات العرضية هي السمة الغالبة للمؤشر الفترة الحالية
توقعات باستقرار أسعار الأسهم حتى نهاية الربع الثاني
الخبراء:الارتفاع النسبي في أحجام وقيم التداول ساهم في استقرار المؤشر
السويدي: الثبات النسبي في المؤشر يؤهله لمواصلة الصعود

متابعة – طوخي دوام :التقط المتعاملون بالبورصة القطرية الأنفاس خلال جلسة الأمس بعد تحول المؤشر للارتفاع على خلفية تدنى الأسعار بفعل الهبوط المتكرر خلال الجلسات القليلة الماضية وعكس مؤشر البورصة اتجاهه النزولي، وتحرك صوب الارتفاع مجدداً وأغلق على ارتفاع محدود بلغ نسبته 1.30%، مدعوما بارتفاعات قوية للأسهم القيادية ، بعد أن كسب 84 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند مستوى6557 نقطة ، وكان المؤشر قد فقد على مدار خمس جلسات من التراجع أكثر من 900 نقطة، وكان النصف الأخير من الجلسة فاصلاً في حركة المؤشر، إذ ارتفع خلاله المؤشر بشكل ملحوظ بفعل تزايد المشتريات مرة أخرى على أسهم قيادية وخاصة أسهم القطاع البنكي.
وقد شهدت جلسة التداول نوعا من التباين في الأداء بعد إن كان اللون الأحمر هو الغالب على الشاشات في بداية الجلسة وذلك يعد استكمالا لمسيرة التراجعات التي شهدتها البورصة مؤخرا ولكن بعد حوالي نصف ساعة من بدء التداول حول المؤشر اتجاهه إلى الصعود وذلك بدعم من الأسهم القيادية وخاصة أسهم البنوك.
ودعمت عمليات الشراء القوية التي نفذها المستثمرون على عدد من الأسهم النشطة في قطاعات مختلفة بالسوق حركة المؤشر إضافة إلى إقبال كبير على شراء الأسهم من المستثمرين فاقت قيمة مبيعاتهم.. ودفعت حالة النشاط تلك مؤشرات السوق إلى ارتفاع وسط تباين في أداء القطاعات وتجاوزت الشركات الرابحة تلك الخاسرة على نحو ملحوظ. .وكانت البورصة في الأسبوع الماضي قد شهدت تراجعا ملحوظا بفعل عمليات جني الأرباح على عدد من الأسهم في قطاعات السوق المختلفة.

وقال وسطاء بالسوق إن جلسة أمس شهدت تذبذبا في حركة المؤشر بين الارتفاع والانخفاض، وذلك قبل أن يستقر المؤشر على ارتفاع قوى مدعوما بعمليات الشراء التي قام بها المستثمرون.
وأوضحوا أن جلسة تعاملات أمس بدأت على انخفاض بسبب عمليات البيع التي قام بها بعض المستثمرون تخوفا من استمرار تراجع السوق لكن سرعان ما ارتفع المؤشر خلال التعاملات مدعوما بالاتجاه الشرائي القوى لبعض المستثمرين الأفراد وكذلك المؤسسات مؤكدين ان البورصة شهدت حركة تصحيح عنيفة الفترة الماضية وأن هذا الأمر كان متوقعا ولكن لم يعرف احد توقيت حدوثه.. ولذا يجب علي صغار المستثمرين الاحتفاظ بما لديهم من الأسهم وعدم التسرع في بيعها لأن البورصة متأهبة لمعاودة الارتفاع من جديد مشيرين إلي ان أسعار الأسهم حاليا باتت مغرية للشراء..ودلل هؤلاء علي صحة رأيهم أن السوق من فترة لم يشهد حركة الانخفاضات القوة التي كنا نشهدها في بداية الأزمة وان التذبذب في أداء الأسواق هو صحي وستشهد أسواق المال العربية نوعا من الاستقرار يليه مباشرة حدوث ارتفاعات سعرية في الأسهم.
وقال الخبراء: ان المستثمر الذي سيقوم بالشراء خلال الوقت الحالي هو المرشح الأول لتحقيق مكاسب عالية مع معاودة المؤشر للارتفاع وهو ما تؤكده كل المؤشرات المتاحة وبالتالي يمكن للمستثمرين تحقيق جزء لا بأس به من الخسارة التي تعرضوا لها مؤخرا.
وتوقع محللون اقتصاديون أن تشهد البورصة صعودا قويا خلال تعاملات أسبوعها الحالي في ظل توافر العديد من الإنباء الايجابية المتعلقة بالشركات في مختلف قطاعات السوق.
وقالوا إن البورصة نجحت خلال تعاملات أمس في التعافي بشكل كبير من أثر التراجعات الحادة التي منيت بها لأسبوع الماضي، خاصة أن هذه التراجعات لم تكن مبررة أو منطقية.
وأشاروا إلى أن أداء السوق المالي الأسبوع الماضي اتسم بالتحفظ والترقب من جانب المستثمرين بسبب الهبوط القوي والمفاجئ في أول جلسة عمل يوم الأحد الماضي .. واستعاد السوق بعض توازنه محققا ارتفاعات في الجلسات التالية لينهي الأسبوع على ارتفاع مع تزايد عمليات الشراء ووجود سيولة نتجت من عمليات المضاربة وتدوير الأموال لأكثر من مرة في جلسة التداول الوحدة .
كثافة المضاربات
هذا وقد دفعت طبيعة التعاملات في بورصة قطر بعض المراقبين والمحللين للقول ان ارتفاع أحجام التداول النسبي خلال جلسة التداول أمس عائد إلى كثافة المضاربات بالدرجة الأولى، مؤكدين أن ذلك لا يعني انتفاء وجود بعض عمليات الشراء الانتقائية والإستراتيجية من قبل المحافظ المحلية والمؤسسات وبعض مؤسسات الاستثمار الأجنبية، مؤكدين أن نشاط تلك المؤسسات كان واضحا في بداية طفرة الارتفاع الفترة الماضية مستبعدين أنها ما زالت تعمل بالوتيرة نفسها.
وأشار المحللون إلى انه على الرغم من التفاؤل الكبير بالبورصة إلا انه من المتوقع ان يستمر السوق في أدائه الهادئ نسبيا في الأيام المقبلة بسبب حالة الترقب والحذر التي تسود التعاملات انتظارا لإعلان الشركات عن نتائجها النصف سنوية.
وبرى الخبراء أن مستوى الآمال لدى الكثير من المستثمرين كان مرتفعاً ولكن أخبار البورصات العالمية السلبية أثرت في نفسية المُتداولين فالرابط هنا نفسي ولحظي وليس اقتصادي بالدرجة الأولى حتى أصبح بعض المُتداولين تتدهور نفسيته بهبوط البورصات العالمية وهو لا يعرف إذا كان هناك ارتباط أم لا وخير ما يُشخص حالة المُتداولين أنهم يعيشون حالة (فوبيا) من حركة البورصات العالمية.
الارتفاع التدريجي
وأوضحوا أن الارتفاع التدريجي للمؤشر هو انسب الحلول للسوق في الفترة الحالية..وأنه علي الرغم من تراجع مؤشر السوق الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي بسبب عمليات جني الأرباح فإنها تعد صحية ومتوقعة وذلك في ظل حالة التفاؤل التي تشهدها معظم الأسواق‏.‏ وأشاروا إلى أن جني الأرباح يعتبر وضعا طبيعيا بعد الصعود الكبير الذي حققه المؤشر في الشهر الماضي،وان أكدوا على قدرة المؤشرات على العودة للارتفاع من جديد مع ارتفاع قيم التداول.
ولفت الخبراء إلي وجود ظاهرة مستحدثة في السوق وهي الحركة العرضية للأسهم لفترة طويلة بأحجام تداول منخفضة تم ارتفاع مفاجئ بأحجام تداول مرتفعة تمكن الأسهم من الوصول إلي الأسعار المستهدفة لها خلال جلسة واحدة ، وتعقبها موجة جني أرباح .
وتأتي توقعات الكثير من المحللين بمواصلة السوق ارتفاعه متزامنة مع ارتفاع الأسواق العالمية والعربية خلال جلسة أمس في ظل توافر المزيد من الأخبار الايجابية حول قرب تعافي الأسواق العالمية من الأزمة المالية العالمية وتوقعات باستمرار الأداء الإيجابي والتعافي للأسهم والمؤشرات العامة لأسواق المال العالمية.
مشتريات الأجانب
وارجع الخبراء ارتفاع البورصة الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي إلى عمليات الشراء القوية التي يقوم بها الأجانب هذه الفترة وهو ما ساهم في ارتفاع المؤشر الفترة الماضية ولكن تخوف الكثير من الخبراء من معاودة الأجانب في عمليات البيع كما حدث الأسبوع الماضي والذي سيؤدي بكل تأكيد إلى تراجع المؤشر مرة أخرى ليس بسبب بيع الأجانب بصورة مباشرة وإنما يرجع إلى اتجاه الكثير من المستثمرين لتقليد الأجانب في عمليات البيع التي يقومون بها وهو ما يسبب مزيدا من التراجع في المؤشر.
وأشاروا إلي أن نسبة الأجانب مهما كانت فلن تؤثر علي السوق ولن تؤدي إلي مثل تلك الانهيارات التي يدعمها خروج المستثمرين العشوائي وغير المدروس وراء الأجانب وانقياد المستثمرين المحليين وراء الأجانب يرجع للعدة أسباب أهمها أن المستثمر المحلي ينقسم إلي نوعين نوع لديه الدراية والخبرة الكافية للتعامل مع البورصة إثناء موجات الهبوط وهذا النوع يمثل نسبة قليلة من المتعاملين والنوع الآخر لا يمتلك هذه الخبرة ويمثل الجزء الأكبر من المستثمرين المتعاملين ..لذلك يرى الخبراء ضرورة وضع ضوابط محددة لدخول وخروج الأجانب من والى السوق وخاصة في ظل وجود أزمة مالية عالمية .
ويرى الخبراء أن هناك مفهوما خاطئا لدي المستثمرين عن الأجانب مضمونه أنهم يسبقوننا بخبراتهم الكبيرة في أسواق المال ولكن التجربة أثبتت أن هذا المفهوم ليس له أساس من الصحة لأنه خلال عدة مرات خرج الأجانب بجزء كبير من محافظهم ولم يشعر بهم احد واستمر المؤشر في الصعود لعدم انقياد المستثمرين ورائهم قبيل الأزمة المالية العالمية بعكس ما حدث هذه المرة التي تشهد خلالها البورصة انهيارات وصدمات هبوط حادة لان المشكلة ليست في خروج الأجانب وإنما الانقياد خلفهم.
جلسة التداول
ولو عدنا إلى جلسة التداول أمس فقد شهدت الجلسة سيطرة اللون الأحمر على مجريات التداول في نصف الساعة الأولى قبل أن ينجح المؤشر في عكس الاتجاه ومعاودة الارتفاع بدعم من أسهم قيادية وخاصة القطاع البنكي لينهي المؤشر جلسة التداول على ارتفاع قدره84 نقطة بما نسبته 1.30% وليغلق عند مستوى6557 نقطة.
وشهدت كميات وقيم التداول نوعا من التحسن النسبي حيث بلغت كمية التداولات 15.8 مليون سهم من خلال تنفيذ 7.1 ألف صفقة ، بإجمالي قيم تداول 431.9 مليون ريال. وشهدت الجلسة ارتفاعاً في أسعار 29 شركة ، في حين أظهرت 6 شركات انخفاضاً في أسعار أسهمها واستقرت أسعار إغلاق 5 شركات.
وكان اللون الأخضر هو الغالب على أداء جميع القطاعات بقيادة من قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 2.05% ، تلاه قطاع البنوك وارتفع بنسبة 1.5% ثم قطاع الخدمات وارتفع بنسبة 1.07% ، في حين ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1%.
الاتجاه الصحيح
وعن الوضع الحالي للسوق قال المستثمر عبد الله جسن السويدي: انه رغم التراجعات التي شهدتها بورصة قطر الأسبوع الماضي إلا إن البورصة تسير في الاتجاه الصحيح وهو الثبات النسبي في المؤشر وهو يعتبر وضع جيد في ظل تراجع بعض الأسواق الأخرى وهذا يرجع إلى قوة ومتانة الاقتصاد القطري وأرباح الشركات كل ذلك انعكس إيجابا على أداء السوق واستجاب المستثمرون لصوت العقل وبعدوا عن تأثير العاطفة التي كانت تقودهم في بداية الأزمة.. وأن الوضع ما زال يشوبه كثير من القلق والحذر كون أثار الركود الاقتصادي على العالم والاقتصاديات الإقليمية ما زالت تشكل ضغط كبير على الأسواق المالية، كذلك توقعات النمو المستقبلي كون المضاربين لا ينظرون إلى الوضع الحالي بقدر ما ينظرون إلى الوضع مستقبلاً كيف سيكون.
ويعتقد السويدي أن أداء بورصة قطر بوجه عام متميز جدا خلال هذه الأيام مؤكداً أن سوق الأسهم القطري من أفضل الأسواق بالمنطقة وأن أرباح الشركات قوية نظراً لقوة الاقتصاد القطري ومكانته بين اقتصادات المنطقة، مشيداً بالاستثمار في بورصة الدوحة، حيث لا تعطي أي جهة استثمارية عائداً مجزياً مثل الأسهم.
صناع سوق
وواضح إن هناك قوى شرائية كبيرة وصناع سوق يعملون على توازن نسبي في البورصة وذلك من خلال التدخل في الوقت المناسب سواء بالشراء أو البيع.
وتعليقًا على التباين في أداء السوق خلال تعاملات أمس أوضح السويدي أن السوق حاول بقوة الاستقرار فوق مستوى 6500 نقطة ويحاول السوق تأسيس مسارات صاعدة قصيرة الأجل لكن المسار الرئيسي ما زال هابطًا وحركته تشير إلى استقرا السوق حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام.
وارجع تراجع السوق في بداية الجلسة والارتداد في نهاية الجلسة إلى عمليات جني أرباح تتم في إثناء الجلسة من خلال عمليات بيع وشراء في نفس الجلسة وان ذلك يرجع إلى عوامل طبيعية منها نهاية النصف الأول من هذا العام والاستعادة إلى موجة ارتفاع مقبلة بعد إعلان الشركات هن نتائجها النصف سنوية.
وأشار إلى أن الشركات الاستثمارية والصناديق الاستثمارية ستحاول الضغط على السعر عند مستويات معينة للحيلولة دون اختراقها، من أجل تحقيق مكاسب مالية مستقبلية.
المسار الأفقي
ومن جانبه ذكر المستثمر عادل هيكل أن المؤشر تحول فعليا من المسار الهابط إلى المسار الأفقي، وأن ذلك يأتي متزامنا مع قرب إعلان نتائج أعمال النصف الأول من العام الحالي، وهي النتائج التي ستحكم مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة، على اعتبار أنها معيار حقيقي يمكن من خلاله توقع نتائج الميزانيات للشركات بنهاية العام.
وأشار إلى أن البورصة تمر بمرحلة التعافي و أن تصحيح قيمة المؤشر بأكثر من 900 نقطة الأسبوع الماضي، واستعادة المسار الصاعد القوي أمس دليل على وجود نوايا حقيقية لمواصلة مسار الارتفاع.
وأكد أن المؤشر العام لسوق المال دخل مسارا أفقيا معتبراً أن بقاء المؤشر لفترة أطول في المسار الأفقي وبتذبذب منخفض تدريجيا، سيكون مدعاة لصعود قوي في الأسابيع المقبلة.
وقال إن البورصة بدأت تستجيب للمتغيرات التنظيمية والمحفزات الاقتصادية بالشكل المطلوب، وبعيداً من المبالغات التي كانت تحدث في فترات سابقة، وأن حالة الاستقرار داخل السوق ستنعكس بالشكل الإيجابي على تطور الوعي الاستثماري لدى المتعاملين والمتداولين.
وذكر انه مع قرب نهاية الربع الثاني فإن المؤشرات الأولية الحالية، تؤكد ارتفاعاً قوياً وإيجابياً لأرباح الشركات العاملة داخل السوق والتي تملك مجموعة من الخطط والمشاريع المستقبلية.
ورأى أن هناك العديد من العوامل الايجابية من شأنها قيادة البورصة لمزيد من النشاط القوي خلال الأيام المقبلة خاصة أن أسعار العديد من الأسهم لا تزال متدنية ومغرية للشراء.

الراية !!

كلي أمل
23-06-2009, 03:22 AM
وياقلبي لاتحزن ---

غناتي1
23-06-2009, 06:16 AM
الله يجعله أول الخير

ولا يأس مع الحياة -- ولا حياة مع اليأس

متفائلووووووووووووووون بأدن الله

حب عابر
23-06-2009, 08:04 AM
حلوه يوم قالوا ان السوق بدا يعوض شي مما خسره الاسبوع اللي فات
السوق خسر اكثر من 900 نقطه ويوم ارتفع 84 نقطه قالوا عوض شي من الخساير ههههههه

السندان
23-06-2009, 03:07 PM
الله يعطيك العافية اخوي السهم الطايح

مارشلاجو
24-06-2009, 08:17 AM
بالتوفيق جزاك الله خير