المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسواق الأسهم نحو التصحيح.. والأفضلية للشركات الكبيرة



الاستراتيجي
17-01-2006, 07:04 PM
توقع مديرو الاستثمار في شركة ميريل لينش تصحيحا في اسواق الاسهم العالمية خلال منتصف دورتها لهذا العام، لافتين الى اهمية الاختيار في اعتماد الاسهم التي يجري الاستثمار فيها لتلافي المخاطر.

وتوقع المديرون ايضا ان يتفوق اداء شركات النمو والشركات الضخمة على شركات القيمة والشركات ذات رأس المالي الصغير، وان تتفوق الشركات ذات العلاقة بالترسمل على الشركات المنتجة الاستهلاكية.وقد اعدت ميريل لينش تقريرا بمعالجة هذه التوقعات، وجاء بمناسبة اعلان رئيس مجموعة مديري الاستثمار في الشركة لتكهناته العشرة بشأن تطورات هذا العام.. وجاء في التقرير:

في حال اخذنا بالاعتبار الدرجة التي تتباطأ فيها الارباح وينخفض الدولار ويوظف فيها الشركات والافراد اموالهم وغير ذلك من العوامل، يمكننا ان نتصور مشهدا تتدنى فيه الأسواق ثم تقفز وينتهي العام بالارتفاع، حسبما يرى «روبرت دول» رئيس وكبير المسؤولين في مجموعة مديري الاستثمار بشركة ميريل لينش.

ويتوقع دول في تكهناته العشرة السنوية للأسواق المالية والاقتصاد انه ستكون هناك ارجحية معقولة بأسواق الأسهم ستشاهد اول تصحيح لها بنسبة 10% في اربع سنوات، يعبد الطريق للمرحلة الثانية من السوق الصعودية.

ويضيف دول «ان احد العوامل الرئيسية التي ستحدد اتجاه الاسعار في 2006 سيتوقف على الدرجة التي تستمر فيها ارباح الشركات بتجاوز التوقعات.

فمسيرة ارباح الشركات كانت غير معقولة في بضع السنوات الاخيرة ونعتقد، لسوء الحظ، اننا تجاوزنا قمة نمو الأرباح وان ارباح الشركات لن تحقق التوقعات العالية. ولا يستبعد ان تسبب هذه الخيبات بالأرباح تصحيحاً بالأسهم في وقت ما في سنة 2006 يفوق اهميته ما شاهدناه حديثا عندما يصبح تباطؤ منتصف الدورة اكثر وضوحا».

اختبار الأسهم

انه وان كان دول لا يستطيع ان يتنبأ بالتحديد متى ستستأنف السوق الصعودية مسيرتها ( مع اننا لم نشهد حتى الان الانتكاسة التي يتوقعها)، فإن السوق لم ينقلب نزوليا ويعتقد ان اي عملية تصحيح ستكون مدتها قصيرة، ينجم عن ذلك، في رأي دول ان التصحيح المحتمل يجب اعتباره فرصة لزيادة امتلاك الاسهم استباقا للمرحلة التالية من السوق الصاعدة.

ويضيف دول: في هذا النوع من المناخ، يصبح اختيار الأسهم امرا مهما، نتوقع ان تتفوق شركات النمو والشركات الضخمة على شركات القيمة والرأسمال الصغير خلال هذه السنة ويرجح ان يكون انجاز الشركات ذات القدرة التيسيرية جيدا.

وان تتفوق الشركات ذات العلاقة بالترسمل على الشركات المنتجة المواد الاستهلاكية ويرجح ان تنتفع الشركات الاميركية المنفتحة على الأسواق الدولية.

نهاية مرحلة التشدد

لن يتوقف مجلس الاحتياطي الفدرالي «البنك المركزي الاميركي» في حملته برفع الفائدة حتى يتباطأ النمو ويقتنع ان التضخم لا يهدد بخطر جسيم ويتوقع دول ان يحدث الاثنان في وقت ما في اوائل 2006، لذلك يستبعد ان نواجه عدة زيادات اضافية في سعر الفائدة. فحملات، التشدد التي يقوم بها الاحتياطي والتباطؤ الاقتصادي في منتصف الدور يصاحبها غالبا تصحيح اسعار الأسهم تتوقف خلاله السوق الصاعدة قبل ان تستأنف انتعاشها (كما حصل في الثمانينات والتسعينات). ويقول دول لا شك ان المستثمرين يرحبون بنهاية تشدد الاحتياطي الفدرالي وكثيرون يتوقعون ان اجراء من هذا النوع من شأنه ان يسرع انتعاشا بالأسهم، كما يحصل عادة في نهاية الدورات التشددية. وانه من الطبيعي ان تنخفض الأسهم خلال مراحل التشدد. لم يحصل ذلك الانخفاض خلال السنتين الماضيتين، الأمر الذي قد يخفف من بعض الانتعاش عقب التشدد ويترقبه الناس.

ملاحظة:

الآراء التي اعلنها روبرت دول صالحة في 10يناير 2006 وهي معرضة للتغيير وليس هناك اي ضمانة في ان تلك الآراء ستحقق، كما ان هذه الافكار لا تشكل نصيحة استثمارية يقصد بها دعم استثمار من اي نوع. الاستثمار ينطوي على مخاطر.

قطري وكلي فخر
21-01-2006, 01:37 PM
ماقصرت شكرا