ROSE
24-06-2009, 07:17 AM
خسائر "مؤلمة" بـ 5.8% لسوق دبي
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس الثلاثاء 23على تراجعات مؤلمة في يوم قاس على المستثمرين بعد الأسوأ منذ بدابة العام، حيث تكبد سوق دبي المالي تراجعات بلغت نسبتها 5.85%، بينما أغلقت سوق أبو ظبي للأوراق المالية على تراجع بنسبة 3.22%، في انعكاس قوي للأوضاع الاقتصادية الدولية وتراجع أسواق المال العالمية وكذلك أسعار النفط لما دون 67 دولاراً للبرميل من أعلى مستوياته عند 72 دولاراً خلال الأيام القليلة الماضية.
وتراجع سهم أعمار العقارية بأكثر من 8.83%، لمستوى 3.20 دراهم، واستحوذ السهم على قرابة 30%، من قيمة التداول بالسوق والتي بلغت 728.5 مليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية محمد علي ياسين في حديثه لقناة العربية إن رحلة التراجعات الجديدة لأسواق الإمارات بدأت منذ الأسبوع الماضي، وخلال جلسة أمس كانت وتيرة التراجعات أكثر حدة بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة والاضطرابات في إيران، خاصة بعد تصريح الإمارات بشعورها بالقلق، ما دفع المستثمرين الأجانب للقيام بعمليات بيع قوية، بلغت قيمتها في سوق دبي أمس قرابة الـ 100 مليون درهم.وتوقع ياسين أن تستمر مستويات قيم وأحجام التداول خلال جلسة غد الأربعاء عند مستوياتها خلال جلسة أمس، والتي لا تعد متدنية ولا مرتفعة.وحول التقارير الدولية المتعلقة بأداء الاقتصاد العالمي قال ياسين يوجد تضارب بين تقارير البنك الدولي وصندوق النقد فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي وهو ما يربك المستثمرين.وأكد ياسين أن هذا التضارب أعطى إشارات سلبية للمستثمرين بعدم الاستقرار، لافتاً إلى أن المضاربين يفضلون خلال الوقت الحالي البقاء خارج الأسواق، خاصة قبيل إعلان نتائج الشركات.وفيما يتعلق بأداء سهم إعمار قال ياسين إن المضاربين سيحتفظون بالسهم إذا لم يكونوا مقترضين من البنوك.وحول استقالة ناصر الشيخ من عدد من المواقع أمس، قال ياسين إن الاستقالات المتعلقة بشركة ديار والاتحاد وبنك دبي الإسلامي لم يكن لها تأثير مباشر على أداء السوق، خاصة وأن السوق تأثرت بظهور عدد من الأخبار السلبية في أعقاب الأنباء الإيجابية.
وقال محلل مالي لـ "الأسواق.نت" رفض نشر اسمه إن مبيعات أمس كانت مركزة ومكثفة على سهم إعمار العقارية، حيث تم بيع "بلوكات" كل منها يصل إلى 3 ملايين سهم، وهذا التدافع البيعي كان أحد الأسباب القوية وراء التراجعات القوية التي شهدتها الأسواق أمس.ومن بين الأسهم القيادية التي تكبد خسائر كبيرة في سوق دبي، سهم وأرابتك بـ 6.34%، وسهم سوق دبي المالي بنسبة 6.21%، حيث أغلق عند مستوى 1.66 درهم.فيما ضغط على مؤشر أبو ظبي عدد من القطاعات مؤشر سوق أبو ظبي، حيث تراجع مؤشر القطاع العقاري بنسبة 6.44%، ومؤشر الطاقة بأكثر من 3.63%.وأضاف المحلل "تراجعات أمس لم تكن متوقعة، بعض أصدقائي خسروا قرابة الـ 200 ألف درهم، وهم لجأوا للبيع بعد رؤية عمليات بيع عشوائية من جانب آخرين بدافع تقليل الخسائر" وأشار إلى أن أسواق الإمارات كانت أكبر الخاسرين خلال جلسة أمس بين الأسواق الخليجية، حيث أعادت هذه الخسائر إلى ألأذهان مشاهد التداولات خلال الربع الأخير من العام الماضي.وقال إن كسر مؤشر دبي لمستوى 1900 نقطة، ومن وراءه 1850 نقطة كان صادماً للمستثمرين، خاصة في ظل تراجع سهم إعمار بقرب الحد الأقصى، قبل أن يمنعه حياؤه من الإغلاق عند أدنى مستوياته خلال الجلسة.وضغطت غالبية القطاعات على مؤشر سوق أبو ظبي، وعلى رأسها قطاع العقارات الذي تراجع بـ 7.35%، و الطاقة بـ 4.57%، الاتصالات بـ 2.44%.وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 1839 نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبو ظبي الجلسة عند مستوى 2656 نقطة.وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم في سوق دبي المالي، خلال هذا أمس نحو 81.37 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 197.37 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا امس نحو 185.91 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 155.75 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 39.25 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 50.62 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال هذا امس نحو 306.53 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.08% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 403.74 مليون درهم لتشكل ما نسبته 55.42% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 97.21 مليون درهم كمحصلة بيع.
أنهت أسواق الإمارات تعاملات أمس الثلاثاء 23على تراجعات مؤلمة في يوم قاس على المستثمرين بعد الأسوأ منذ بدابة العام، حيث تكبد سوق دبي المالي تراجعات بلغت نسبتها 5.85%، بينما أغلقت سوق أبو ظبي للأوراق المالية على تراجع بنسبة 3.22%، في انعكاس قوي للأوضاع الاقتصادية الدولية وتراجع أسواق المال العالمية وكذلك أسعار النفط لما دون 67 دولاراً للبرميل من أعلى مستوياته عند 72 دولاراً خلال الأيام القليلة الماضية.
وتراجع سهم أعمار العقارية بأكثر من 8.83%، لمستوى 3.20 دراهم، واستحوذ السهم على قرابة 30%، من قيمة التداول بالسوق والتي بلغت 728.5 مليون درهم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شعاع للأوراق المالية محمد علي ياسين في حديثه لقناة العربية إن رحلة التراجعات الجديدة لأسواق الإمارات بدأت منذ الأسبوع الماضي، وخلال جلسة أمس كانت وتيرة التراجعات أكثر حدة بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة والاضطرابات في إيران، خاصة بعد تصريح الإمارات بشعورها بالقلق، ما دفع المستثمرين الأجانب للقيام بعمليات بيع قوية، بلغت قيمتها في سوق دبي أمس قرابة الـ 100 مليون درهم.وتوقع ياسين أن تستمر مستويات قيم وأحجام التداول خلال جلسة غد الأربعاء عند مستوياتها خلال جلسة أمس، والتي لا تعد متدنية ولا مرتفعة.وحول التقارير الدولية المتعلقة بأداء الاقتصاد العالمي قال ياسين يوجد تضارب بين تقارير البنك الدولي وصندوق النقد فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي وهو ما يربك المستثمرين.وأكد ياسين أن هذا التضارب أعطى إشارات سلبية للمستثمرين بعدم الاستقرار، لافتاً إلى أن المضاربين يفضلون خلال الوقت الحالي البقاء خارج الأسواق، خاصة قبيل إعلان نتائج الشركات.وفيما يتعلق بأداء سهم إعمار قال ياسين إن المضاربين سيحتفظون بالسهم إذا لم يكونوا مقترضين من البنوك.وحول استقالة ناصر الشيخ من عدد من المواقع أمس، قال ياسين إن الاستقالات المتعلقة بشركة ديار والاتحاد وبنك دبي الإسلامي لم يكن لها تأثير مباشر على أداء السوق، خاصة وأن السوق تأثرت بظهور عدد من الأخبار السلبية في أعقاب الأنباء الإيجابية.
وقال محلل مالي لـ "الأسواق.نت" رفض نشر اسمه إن مبيعات أمس كانت مركزة ومكثفة على سهم إعمار العقارية، حيث تم بيع "بلوكات" كل منها يصل إلى 3 ملايين سهم، وهذا التدافع البيعي كان أحد الأسباب القوية وراء التراجعات القوية التي شهدتها الأسواق أمس.ومن بين الأسهم القيادية التي تكبد خسائر كبيرة في سوق دبي، سهم وأرابتك بـ 6.34%، وسهم سوق دبي المالي بنسبة 6.21%، حيث أغلق عند مستوى 1.66 درهم.فيما ضغط على مؤشر أبو ظبي عدد من القطاعات مؤشر سوق أبو ظبي، حيث تراجع مؤشر القطاع العقاري بنسبة 6.44%، ومؤشر الطاقة بأكثر من 3.63%.وأضاف المحلل "تراجعات أمس لم تكن متوقعة، بعض أصدقائي خسروا قرابة الـ 200 ألف درهم، وهم لجأوا للبيع بعد رؤية عمليات بيع عشوائية من جانب آخرين بدافع تقليل الخسائر" وأشار إلى أن أسواق الإمارات كانت أكبر الخاسرين خلال جلسة أمس بين الأسواق الخليجية، حيث أعادت هذه الخسائر إلى ألأذهان مشاهد التداولات خلال الربع الأخير من العام الماضي.وقال إن كسر مؤشر دبي لمستوى 1900 نقطة، ومن وراءه 1850 نقطة كان صادماً للمستثمرين، خاصة في ظل تراجع سهم إعمار بقرب الحد الأقصى، قبل أن يمنعه حياؤه من الإغلاق عند أدنى مستوياته خلال الجلسة.وضغطت غالبية القطاعات على مؤشر سوق أبو ظبي، وعلى رأسها قطاع العقارات الذي تراجع بـ 7.35%، و الطاقة بـ 4.57%، الاتصالات بـ 2.44%.وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 1839 نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبو ظبي الجلسة عند مستوى 2656 نقطة.وبلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم في سوق دبي المالي، خلال هذا أمس نحو 81.37 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 197.37 مليون درهم، كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا امس نحو 185.91 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 155.75 مليون درهم، وبلغت قيمة مشتريات المستثمرين الخليجيين 39.25 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 50.62 مليون درهم خلال نفس الفترة.
وبلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال هذا امس نحو 306.53 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.08% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 403.74 مليون درهم لتشكل ما نسبته 55.42% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 97.21 مليون درهم كمحصلة بيع.