ROSE
24-06-2009, 07:33 AM
التقرير الأسبوعي لبنك قطر الدولي : أسبوع هادئ في أسواق أمريكا وأوروبا .. ومؤشر الأعمال يسجل ارتفاعا
الدوحة - الشرق :
أكد التقرير الأسبوعي لـ بنك قطر الدولي أن الدولار شهد تداولا عاديا وضمن نطاق محدود مقابل جميع العملات الرئيسية ولم يتأثر إلا ببعض المؤشرات الاقتصادية. وتم تداول الدولار مقابل اليورو ضمن نطاق 1.3750 و 1.4000 ومقابل الجنيه الاسترليني ما بين 1.62 و 1.65. وبالنسبة للين الياباني، تراجع سعر الدولار، ولفترة قصيرة خلال الأسبوع، مقابل العملة اليابانية إلى 95 إلا أنه ما لبث أن ارتفع إلى مستوى 97 ين / دولار، بينما راوح الدولار الاسترالي مستوى الـ 0.80 وبلغ أدنى مستوى له خلال الأسبوع 0.7848 وأعلى مستوى 0.8119. وأخيرا، قفز سعر الفرنك السويسري إلى 1.09 من 1.07 بسبب مخاوف من التدخل من قبل بنك سويسرا الوطني. واتسم أداء سوق السلع بالهدوء بينما استقر سعر النفط عند مستوى قريب من خط الـ 70 دولارا وأقفل الذهب بسعر 934 دولارا في نهاية الأسبوع.
إصلاحات أوباما
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال الأسبوع الماضي بعضا من خططه الإصلاحية في سعيه إلى تحسين أوضاع المواطنين الأمريكيين. وقام، أولا، بإثارة موضوع الحوار حول إصلاح نظام الرعاية الصحية باعتباره يشكل أهم أولوياته المحلية. وينوي أوباما إدراج خيار عام بين مختلف برامج الرعاية الصحية المتنافسة، مستهدفا بذلك شركات التأمين التي تستغل المرضى لزيادة أرباحها وذكر أن هذا الإصلاح "ضرورة وليس رفاهية"، وأن "إصلاح قطاع الرعاية الصحية هو أهم شيء يمكننا عمله لكي تستعيد أمريكا عافيتها المالية على المدى الطويل".
وثانيا، أعلن أوباما خطته الرامية إلى إدخال تغييرات جذرية على الأنظمة المالية الأمريكية وتعهد بأن يضع حدا "لسلسلة من الأخطاء تكرر ارتكابها على مدى عقود من الزمن" وراح ضحيتها عدد من البنوك وأضعفت نظام الإشراف. وسوف تلزم الخطة الشركات المالية الكبيرة على تعزيز احتياطياتها الرأسمالية وتنظيم التعامل والتداول بالمشتقات في الأسواق المالية والتوريق. بالإضافة إلى ذلك، ينوي الرئيس الأمريكي تكليف مجلس الاحتياط الفدرالي بتحمل مسؤولية تجنب حدوث أزمات مالية في المستقبل وذلك بالتصرف بحرّية في مواجهة أي خطر يهدد النظام.
المؤشرات الاقتصادية
وأضاف التقرير .. سجل مؤشر الأعمال الذي يعده بنك الاحتياط الفدرالي في فيلادلفيا، والذي يعد أفضل مؤشر إقليمي يعده أي من بنوك الاحتياط الفيدرالي وأكثرها دقة في تتبع الأوضاع الوطنية للصناعة، ارتفاعا كبيرا في شهر يونيو بشكل يدل ضمنا على الإستقرار. فقد قفز المؤشر 20 نقطة ليصل إلى 2.2- نقطة في شهر يونيو. وكان الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 1.10 % في شهر مايو، لينخفض بذلك الإنتاج السنوي بنسبة 13.40 %، ويعزى الانخفاض إلى تراجع حاد في إنتاج السيارات وقطع الغيار بعد الإقفال السنوي المبكر للمصانع لتغيير الآلات، وأيضا نتيجة لقيام شركة كرايسلر بتقديم طلب إشهار الإفلاس.
لم يطرأ أي تغير يذكر على عدد المطالبات للمرة الأولى بالتعويض عن البطالة وبقيت عندما مستوى 600.000، بينما ارتفعت المطالبات المتواصلة إلى 6.687 مليون مطالبة.
وفي قطاع الإسكان سجل عدد عمليات بناء المساكن الجديدة ارتفاعا كبيرا حيث بلغ 532.000 وحدة، بزيادة بلغت 17.20 %، مقارنة بانخفاض بنسبة 12.90 % و 454.000 وحدة، ويعزى هذا الارتفاع، بشكل رئيسي، إلى الزيادة الكبيرة في بدء عمليات إنشاء المبانذي التي تضم مساكن لعدد من الأسر، وقد انعكس ذلك على ارتفاع عدد رخص البناء بـ 4 %.
تقرير التضخم
أكد تقرير التضخم في الولايات المتحدة أن ضغوط الأسعار لا تزال محدودة، وقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.10 % في مايو، وهو أداء يقل عن الـ 0.30 % الذي كان متوقعا، وقد انخفض معدل التضخم السنوي إلى -1.30 % وهو أدنى مستوى لهذا المؤشر منذ عام 1950، علما بأن الأسعار الأساسية، التي لا تشمل أسعار المواد الغذائية ومنتجات الطاقة التي تتسم بتقلبات كبيرة، ارتفع بنسبة 0.10 % في شهر مايو، ليبقى المعدل السنوي عند 1.80 %. وعلى مستوى الإنتاج، ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية بنسبة 0.20 % في مايو إلى أنه انخفض على أساس سنوي إلى 5.00 %، وقد جاء كلا الرقمين دون المستوى المتوقع، علما بأن مؤشر أسعار السلع الإنتاجية الأساسية انخفض بنسبة0.10 % في مايو وارتفاع على أساس سنوي إلى3.00 %.
منطقة اليورو
أسبوع هادئ
انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى درجة الصفر تقريبا حسب تقرير مكتب إحصائيات الاتحاد الأوروبي، ويتوقع المحللون أن تكون الأسعار سلبية اعتباراً من شهر يونيو. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الذين خرجوا من سوق العمل في الدول الـ 16 الأعضاء في المنطقة إلى 1.22 مليون وظيفة (وهو رقم قياسي) خلال الربع الأول من سنة 2009، ليرتفع بذلك معدل البطالة إلى 9.20 % في شهر أبريل، وهو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ 10 سنوات.
وقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.10 % في شهر مايو ودون تغيير في المعدل على أساس سنوي. أما الأسعار الأساسية، التي لا تتضمن أسعار المواد الغذائية والطاقة التي تتسم بالتقلب الشديد، لم يشهد أي تغير في شهر مايو وارتفع بنسبة 1.50 % على أساس سنوي. وفي إسبانيا، استمرت أزمة العقار وانخفض في ظلها عدد المنازل المباعة بنسبة قياسية بلغت 47.60 % في شهر أبريل، مقارنة بمستواها في الشهر ذاته من العام الماضي.
الدوحة - الشرق :
أكد التقرير الأسبوعي لـ بنك قطر الدولي أن الدولار شهد تداولا عاديا وضمن نطاق محدود مقابل جميع العملات الرئيسية ولم يتأثر إلا ببعض المؤشرات الاقتصادية. وتم تداول الدولار مقابل اليورو ضمن نطاق 1.3750 و 1.4000 ومقابل الجنيه الاسترليني ما بين 1.62 و 1.65. وبالنسبة للين الياباني، تراجع سعر الدولار، ولفترة قصيرة خلال الأسبوع، مقابل العملة اليابانية إلى 95 إلا أنه ما لبث أن ارتفع إلى مستوى 97 ين / دولار، بينما راوح الدولار الاسترالي مستوى الـ 0.80 وبلغ أدنى مستوى له خلال الأسبوع 0.7848 وأعلى مستوى 0.8119. وأخيرا، قفز سعر الفرنك السويسري إلى 1.09 من 1.07 بسبب مخاوف من التدخل من قبل بنك سويسرا الوطني. واتسم أداء سوق السلع بالهدوء بينما استقر سعر النفط عند مستوى قريب من خط الـ 70 دولارا وأقفل الذهب بسعر 934 دولارا في نهاية الأسبوع.
إصلاحات أوباما
أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال الأسبوع الماضي بعضا من خططه الإصلاحية في سعيه إلى تحسين أوضاع المواطنين الأمريكيين. وقام، أولا، بإثارة موضوع الحوار حول إصلاح نظام الرعاية الصحية باعتباره يشكل أهم أولوياته المحلية. وينوي أوباما إدراج خيار عام بين مختلف برامج الرعاية الصحية المتنافسة، مستهدفا بذلك شركات التأمين التي تستغل المرضى لزيادة أرباحها وذكر أن هذا الإصلاح "ضرورة وليس رفاهية"، وأن "إصلاح قطاع الرعاية الصحية هو أهم شيء يمكننا عمله لكي تستعيد أمريكا عافيتها المالية على المدى الطويل".
وثانيا، أعلن أوباما خطته الرامية إلى إدخال تغييرات جذرية على الأنظمة المالية الأمريكية وتعهد بأن يضع حدا "لسلسلة من الأخطاء تكرر ارتكابها على مدى عقود من الزمن" وراح ضحيتها عدد من البنوك وأضعفت نظام الإشراف. وسوف تلزم الخطة الشركات المالية الكبيرة على تعزيز احتياطياتها الرأسمالية وتنظيم التعامل والتداول بالمشتقات في الأسواق المالية والتوريق. بالإضافة إلى ذلك، ينوي الرئيس الأمريكي تكليف مجلس الاحتياط الفدرالي بتحمل مسؤولية تجنب حدوث أزمات مالية في المستقبل وذلك بالتصرف بحرّية في مواجهة أي خطر يهدد النظام.
المؤشرات الاقتصادية
وأضاف التقرير .. سجل مؤشر الأعمال الذي يعده بنك الاحتياط الفدرالي في فيلادلفيا، والذي يعد أفضل مؤشر إقليمي يعده أي من بنوك الاحتياط الفيدرالي وأكثرها دقة في تتبع الأوضاع الوطنية للصناعة، ارتفاعا كبيرا في شهر يونيو بشكل يدل ضمنا على الإستقرار. فقد قفز المؤشر 20 نقطة ليصل إلى 2.2- نقطة في شهر يونيو. وكان الإنتاج الصناعي قد انخفض بنسبة 1.10 % في شهر مايو، لينخفض بذلك الإنتاج السنوي بنسبة 13.40 %، ويعزى الانخفاض إلى تراجع حاد في إنتاج السيارات وقطع الغيار بعد الإقفال السنوي المبكر للمصانع لتغيير الآلات، وأيضا نتيجة لقيام شركة كرايسلر بتقديم طلب إشهار الإفلاس.
لم يطرأ أي تغير يذكر على عدد المطالبات للمرة الأولى بالتعويض عن البطالة وبقيت عندما مستوى 600.000، بينما ارتفعت المطالبات المتواصلة إلى 6.687 مليون مطالبة.
وفي قطاع الإسكان سجل عدد عمليات بناء المساكن الجديدة ارتفاعا كبيرا حيث بلغ 532.000 وحدة، بزيادة بلغت 17.20 %، مقارنة بانخفاض بنسبة 12.90 % و 454.000 وحدة، ويعزى هذا الارتفاع، بشكل رئيسي، إلى الزيادة الكبيرة في بدء عمليات إنشاء المبانذي التي تضم مساكن لعدد من الأسر، وقد انعكس ذلك على ارتفاع عدد رخص البناء بـ 4 %.
تقرير التضخم
أكد تقرير التضخم في الولايات المتحدة أن ضغوط الأسعار لا تزال محدودة، وقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.10 % في مايو، وهو أداء يقل عن الـ 0.30 % الذي كان متوقعا، وقد انخفض معدل التضخم السنوي إلى -1.30 % وهو أدنى مستوى لهذا المؤشر منذ عام 1950، علما بأن الأسعار الأساسية، التي لا تشمل أسعار المواد الغذائية ومنتجات الطاقة التي تتسم بتقلبات كبيرة، ارتفع بنسبة 0.10 % في شهر مايو، ليبقى المعدل السنوي عند 1.80 %. وعلى مستوى الإنتاج، ارتفع مؤشر أسعار السلع الإنتاجية بنسبة 0.20 % في مايو إلى أنه انخفض على أساس سنوي إلى 5.00 %، وقد جاء كلا الرقمين دون المستوى المتوقع، علما بأن مؤشر أسعار السلع الإنتاجية الأساسية انخفض بنسبة0.10 % في مايو وارتفاع على أساس سنوي إلى3.00 %.
منطقة اليورو
أسبوع هادئ
انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى درجة الصفر تقريبا حسب تقرير مكتب إحصائيات الاتحاد الأوروبي، ويتوقع المحللون أن تكون الأسعار سلبية اعتباراً من شهر يونيو. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الذين خرجوا من سوق العمل في الدول الـ 16 الأعضاء في المنطقة إلى 1.22 مليون وظيفة (وهو رقم قياسي) خلال الربع الأول من سنة 2009، ليرتفع بذلك معدل البطالة إلى 9.20 % في شهر أبريل، وهو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ 10 سنوات.
وقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.10 % في شهر مايو ودون تغيير في المعدل على أساس سنوي. أما الأسعار الأساسية، التي لا تتضمن أسعار المواد الغذائية والطاقة التي تتسم بالتقلب الشديد، لم يشهد أي تغير في شهر مايو وارتفع بنسبة 1.50 % على أساس سنوي. وفي إسبانيا، استمرت أزمة العقار وانخفض في ظلها عدد المنازل المباعة بنسبة قياسية بلغت 47.60 % في شهر أبريل، مقارنة بمستواها في الشهر ذاته من العام الماضي.