مغروور قطر
24-06-2009, 08:24 PM
قال إن الصادرات تراجعت بنسبة تصل لـ 50 % في بعض الدول
تقرير: اقتصادات الخليج ستعاني هذا العام رغم مؤشرات انتعاش أسعار النفط
نقاط ضعف مزمنة
ارتفاع درجة التوازن
تراجع الإيرادات
دبي - الأسواق.نت
قال بنك الكويت الوطني -في نشرته الاقتصادية التي صدرت اليوم الأربعاء 24-6-2009-: إن التدهور الحاد الذي شهده الاقتصاد العالمي منذ الربع الأخير من العام 2008، بدأ بالتأثير سلبا على قيم وحجم التجارة الخارجية لدول الخليج.
وتوقع البنك أن تعاني صادرات دول الخليج في العام الحالي جراء الهبوط الحاد في أسعار النفط، في حين ستشهد الواردات أداء ضعيفاً، متأثرة بانكماش النشاط الاقتصادي وانخفاض الطلب المحلي في دول الخليج.
ولفت الوطني إلى أن التراجع الحاد والسريع الذي شهدته أسعار النفط من مستوياتها القياسية في العام الماضي، سينعكس سلباً على مجمل النشاط الاقتصادي لدول المنطقة خلال العام الحالي، وخاصة فيما يتعلق بالنموّ الاقتصادي وميزانيات الحكومات ومعدلات البطالة والنموّ السكاني.
نقاط ضعف مزمنة
وبحسب التقرير، فإن الاعتماد الكبير على النفط وتذبذب أداء الاقتصادات الخليجية تبعاً لتقلبات أسعار النفط هو أحد أبرز نقاط الضعف المزمنة وأحد أهم التحديات التي تواجه الاقتصادات الخليجية، الأمر الذي يفسر الحاجة الملحة لتنويع مصادر الدخل.
ورأى الوطني أن انتهاء الطفرة النفطية الأخيرة وتداعيات الأزمة، قد أديا إلى تصحيحات حادة في الاقتصادات الخليجية، في مقدمتها الانكماش المتوقع في النشاط الاقتصادي لدول الخليج وتدهور ثقة القطاع الخاص.
وتوقع بنك الكويت الوطني انكماش الناتج الإجمالي المحلي الخليجي بالأسعار الجارية في العام الحالي بواقع 20%، وذلك في أعقاب نموه في العام الماضي والمقدر بنحو 28%. أما بالأسعار الثابتة، فيتوقع انكماش الناتج الإجمالي المحلي الخليجي هذا العام بواقع 2.6%، بعدما كان قد سجّل نموّا في العام الماضي بواقع 7%.
ارتفاع درجة التوازن
وأشار الوطني إلى أن أسعار النفط قد سجلت مكاسب جوهرية خلال الأشهر الأخيرة، متأثرة بعوامل مختلفة تراوحت ما بين ارتفاع درجة التوازن في أسواق النفط إلى الضعف المتوقع في سعر صرف الدولار.
لكن على الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ، وفقاً لبنك الكويت الوطني؛ فإن ذلك لا يعني أن الثقة ستعود قريبا إلى الأسواق أو أن المسار الذي ستسلكه أسعار النفط مستقبلا بات أكثر وضوحا، فصادرات النفط والبتروكيماويات تعتمد بشكل كبير على واقع وتطلعات الاقتصاد العالمي.
وقال الوطني: إن البيئة الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن لا تبدو مساندة لتعاف جوهري في الصادرات الخليجية. فوفقاً لتقديراته الأخيرة، يتوقع صندوق النقد الدولي على سبيل المثال أن ينكمش الاقتصاد العالمي في العام الحالي بواقع 1.3%، قبل أن يتعافى قليلا في العام المقبل.
تراجع الإيرادات
وتشير تقديرات الوطني إلى أن صادرات دول الخليج قد تتراجع في العام الحالي بنحو 40%، حيث من المتوقع أن تشهد كافة دول الخليج، باستثناء قطر، تراجعاً في إيراداتها من الصادرات هذا العام.
وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن بنك الكويت المركزي إلى أن كلا من الصادرات النفطية وغير النفطية قد تراجعت في الربع الأول من 2009، بواقع 56% و7%، على التوالي، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وفي السعودية، تراجعت الصادرات غير النقطية خلال الفترة نفسها بنحو 21%، على أساس سنويّ.
تقرير: اقتصادات الخليج ستعاني هذا العام رغم مؤشرات انتعاش أسعار النفط
نقاط ضعف مزمنة
ارتفاع درجة التوازن
تراجع الإيرادات
دبي - الأسواق.نت
قال بنك الكويت الوطني -في نشرته الاقتصادية التي صدرت اليوم الأربعاء 24-6-2009-: إن التدهور الحاد الذي شهده الاقتصاد العالمي منذ الربع الأخير من العام 2008، بدأ بالتأثير سلبا على قيم وحجم التجارة الخارجية لدول الخليج.
وتوقع البنك أن تعاني صادرات دول الخليج في العام الحالي جراء الهبوط الحاد في أسعار النفط، في حين ستشهد الواردات أداء ضعيفاً، متأثرة بانكماش النشاط الاقتصادي وانخفاض الطلب المحلي في دول الخليج.
ولفت الوطني إلى أن التراجع الحاد والسريع الذي شهدته أسعار النفط من مستوياتها القياسية في العام الماضي، سينعكس سلباً على مجمل النشاط الاقتصادي لدول المنطقة خلال العام الحالي، وخاصة فيما يتعلق بالنموّ الاقتصادي وميزانيات الحكومات ومعدلات البطالة والنموّ السكاني.
نقاط ضعف مزمنة
وبحسب التقرير، فإن الاعتماد الكبير على النفط وتذبذب أداء الاقتصادات الخليجية تبعاً لتقلبات أسعار النفط هو أحد أبرز نقاط الضعف المزمنة وأحد أهم التحديات التي تواجه الاقتصادات الخليجية، الأمر الذي يفسر الحاجة الملحة لتنويع مصادر الدخل.
ورأى الوطني أن انتهاء الطفرة النفطية الأخيرة وتداعيات الأزمة، قد أديا إلى تصحيحات حادة في الاقتصادات الخليجية، في مقدمتها الانكماش المتوقع في النشاط الاقتصادي لدول الخليج وتدهور ثقة القطاع الخاص.
وتوقع بنك الكويت الوطني انكماش الناتج الإجمالي المحلي الخليجي بالأسعار الجارية في العام الحالي بواقع 20%، وذلك في أعقاب نموه في العام الماضي والمقدر بنحو 28%. أما بالأسعار الثابتة، فيتوقع انكماش الناتج الإجمالي المحلي الخليجي هذا العام بواقع 2.6%، بعدما كان قد سجّل نموّا في العام الماضي بواقع 7%.
ارتفاع درجة التوازن
وأشار الوطني إلى أن أسعار النفط قد سجلت مكاسب جوهرية خلال الأشهر الأخيرة، متأثرة بعوامل مختلفة تراوحت ما بين ارتفاع درجة التوازن في أسواق النفط إلى الضعف المتوقع في سعر صرف الدولار.
لكن على الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ، وفقاً لبنك الكويت الوطني؛ فإن ذلك لا يعني أن الثقة ستعود قريبا إلى الأسواق أو أن المسار الذي ستسلكه أسعار النفط مستقبلا بات أكثر وضوحا، فصادرات النفط والبتروكيماويات تعتمد بشكل كبير على واقع وتطلعات الاقتصاد العالمي.
وقال الوطني: إن البيئة الاقتصادية العالمية في الوقت الراهن لا تبدو مساندة لتعاف جوهري في الصادرات الخليجية. فوفقاً لتقديراته الأخيرة، يتوقع صندوق النقد الدولي على سبيل المثال أن ينكمش الاقتصاد العالمي في العام الحالي بواقع 1.3%، قبل أن يتعافى قليلا في العام المقبل.
تراجع الإيرادات
وتشير تقديرات الوطني إلى أن صادرات دول الخليج قد تتراجع في العام الحالي بنحو 40%، حيث من المتوقع أن تشهد كافة دول الخليج، باستثناء قطر، تراجعاً في إيراداتها من الصادرات هذا العام.
وتشير البيانات الرسمية الصادرة عن بنك الكويت المركزي إلى أن كلا من الصادرات النفطية وغير النفطية قد تراجعت في الربع الأول من 2009، بواقع 56% و7%، على التوالي، وذلك مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وفي السعودية، تراجعت الصادرات غير النقطية خلال الفترة نفسها بنحو 21%، على أساس سنويّ.