المزن الرياني
26-06-2009, 07:46 AM
خلاف مادي يوقف العمل في مشروع 22 فبراير
الدوحة - الراية:
كشفت مصادر مطلعة ان خلافا نشب بين هيئة الأشغال العامة أشغال والشركة المنفذة لمشروع 22 فبراير تسبب في توقف العمل بالمشروع الحيوي الذي يجري تنفيذه منذ 3 سنوات ونصف السنة ضمن مراحل مشروع طريق الدوحة السريع.
وحسب مصادر الراية فإن سبب الخلاف مادي بحت حيث طالبت الشركة المنفذة بزيادة قيمة العقد المبرم مع أشغال مستندة الي ارتفاع أسعار مواد البناء علي مستوي العالم واصابة الشركة بأضرار مادية فادحة غير ان أشغال تمسكت ببنود العقد الذي وقعته مع الشركة وانتهت المفاوضات بهذا الشأن بوعد بدراسة الموقف وإعادة تقييمه لاسيما ان بنود العقد تحتوي علي غرامات مالية ضخمة في حالة تأخير تنفيذ المشروع.
وكانت الراية قد تلقت اتصالات عديدة من مواطنين يتساءلون عن موعد الانتهاء من هذا المشروع الحيوي والمهم طالما ان الشركة قد توقفت تماما عن العمل به وبالفعل قامت الراية بالتجول في المشروع. وبالفعل وجدنا أن العمل شبه متوقف هناك ابتداء من بداية المشروع عند مدينة خليفة الجنوبية إلي نهايته عند منطقة السودان.
وبالطبع فإن سكان المنطقة هناك أيضاً متضررون من توقف العمل لأن مدينة خليفة الجنوبية شارع 22 فبراير شهدت تغيرات كثيرة في هذا الطريق الذي كان جسراً ثم أغلق ليبدأ العمل بطريق الدوحة السريع وتبدأ معاناتهم مرة أخري مع الآليات والعمال ولايكاد يخلو شارع من جملة الطريق مغلق يرجي استخدام الطرق البديلة وهكذا.
وبعد ذلك اتجهنا إلي منطقة السودان التي أيضاً العمل فيها شبه متوقف إلا من بعض العمال الذين كانوا يقومون بتركيب إضاءة النفق الموجود هناك، وبالطبع فإن عمل هؤلاء يمثل ربما 5% من عمال المشروع الذين من المفترض أن يتجاوز عددهم المئات.
:rolleyes2:
الدوحة - الراية:
كشفت مصادر مطلعة ان خلافا نشب بين هيئة الأشغال العامة أشغال والشركة المنفذة لمشروع 22 فبراير تسبب في توقف العمل بالمشروع الحيوي الذي يجري تنفيذه منذ 3 سنوات ونصف السنة ضمن مراحل مشروع طريق الدوحة السريع.
وحسب مصادر الراية فإن سبب الخلاف مادي بحت حيث طالبت الشركة المنفذة بزيادة قيمة العقد المبرم مع أشغال مستندة الي ارتفاع أسعار مواد البناء علي مستوي العالم واصابة الشركة بأضرار مادية فادحة غير ان أشغال تمسكت ببنود العقد الذي وقعته مع الشركة وانتهت المفاوضات بهذا الشأن بوعد بدراسة الموقف وإعادة تقييمه لاسيما ان بنود العقد تحتوي علي غرامات مالية ضخمة في حالة تأخير تنفيذ المشروع.
وكانت الراية قد تلقت اتصالات عديدة من مواطنين يتساءلون عن موعد الانتهاء من هذا المشروع الحيوي والمهم طالما ان الشركة قد توقفت تماما عن العمل به وبالفعل قامت الراية بالتجول في المشروع. وبالفعل وجدنا أن العمل شبه متوقف هناك ابتداء من بداية المشروع عند مدينة خليفة الجنوبية إلي نهايته عند منطقة السودان.
وبالطبع فإن سكان المنطقة هناك أيضاً متضررون من توقف العمل لأن مدينة خليفة الجنوبية شارع 22 فبراير شهدت تغيرات كثيرة في هذا الطريق الذي كان جسراً ثم أغلق ليبدأ العمل بطريق الدوحة السريع وتبدأ معاناتهم مرة أخري مع الآليات والعمال ولايكاد يخلو شارع من جملة الطريق مغلق يرجي استخدام الطرق البديلة وهكذا.
وبعد ذلك اتجهنا إلي منطقة السودان التي أيضاً العمل فيها شبه متوقف إلا من بعض العمال الذين كانوا يقومون بتركيب إضاءة النفق الموجود هناك، وبالطبع فإن عمل هؤلاء يمثل ربما 5% من عمال المشروع الذين من المفترض أن يتجاوز عددهم المئات.
:rolleyes2: