مغروور قطر
26-06-2009, 11:36 AM
فاينانشال تايمز»: استثناء «مورجان ستانلي» لبورصة الكويت من مؤشراتها ضربة قوية
الوطن الكويتية 26/06/2009
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية ان قرار شركة ام.اس.سي.اي «مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال» للمؤشرات عدم رفع ثلاثة اسواق خليجية الى مرتبة اسواق ناشئة كان بمثابة ضربة قوية حيث قالت ام. اس.، سي. اي انها لن تدرج قطر والامارات والكويت في مؤشرها للاسواق الناشئة، وفيما يتعلق بقطر والامارات اشارت الشركة الى الافتقار الى الفصل الرسمي بين الحفط وحسابات التداول وبدرجة اقل الى القيود المفروضة على تملك الاجانب، وستظل قطر والامارات قيد الدراسة لادراجهما على المؤشر لكن ام.اس.سي.اي لم تعد تدرس ادراج الكويت بسبب القيود على حرية دخول السوق.
واوضحت الصحيفة انه على الرغم من ان هذا القرار ليس لديه تأثير مباشر على التعامل في البورصات غير ان المحللين يذكرون ان المشاكل الهيكلية التي يؤكدها هذا التصنيف بما فيها انخفاض احجام التعامل والقيود على الاستثمارات الاجنبية والتي حالت دون رفع تصنيفها الى مركز الاسواق الصاعدة سوف تواصل عرقلة التطور في الاسواق الخليجية.
وذكر ماثيو ويكمان المدير المنتدب للتعاملات النقدية والتعاملات في البورصة في بنك ابي - اف - جي هيرميس في دبي انه لاتزال هناك قيود على الملكية الاجنبية للاسهم مما يؤدي الى قيود على السيولة النقدية. ومالم تتم ازالة هذه القيود فانه لايمكن توقع اي تغير في تصنيف دول الخليج، وقال ان معظم الاسواق في دول مجلس التعاون الخليجي يسيطر عليها بشدة صغار المستثمرين.
آمال محبطة
وقد كان المأمول ان يتم تحديث تصنيف الكويت والامارات وقطر ورفع هذا التصنيف الى الاسواق الناشئة لزيادة الاموال المستثمرة في صناديق متابعة حركة الاموال او صناديق متابعة حركة المؤشر لتعمل على استمرار اداء الاسهم لكي تتوافق مع اداء البورصة وقطاعاتها والتي يتم قياسها بمؤشر مثل مؤشر ستاندر اندبورز 500.
ويذكر محللو السوق انه بدون هذه الصناديق والتي تعتبر نوعا من انواع صناديق الاستثمار التعاونية المشتركة فان الامور سوف تستمر كما كانت من قبل.
وفي حالة عدم وجود تحليل خاص بالمؤسسات الاستثمارية الكبيرة فان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي سوف تواصل اتباع المشاعر السائدة لدى المستثمرين في انحاء العالم فيما يتعلق بالحركة المتوقعة لسوق الاوراق المالية. وقد انخفضت مؤشرات الاسواق الخليجية هذا الاسبوع في اعقاب الانخفاض الحاد في البورصات العالمية والانخفاض المستمر في اسعار النفط.
الارتباط بالنفط
وذكر ماثيو ويكمان انه في الوقت الحاضر فان الاسواق الخليجية مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالنفط. وقال ان اسهم الخليج قد تقتفي اثر اسهم الولايات المتحدة. غير ان اسهم الولايات المتحدة تتبع اسعار النفط وهذا ما يحدث مع اسعار اسهم الخليج.
وتذكر مؤسسة مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال ان الازمة التي اجتاحت اسواق المال خلال العام الماضي جعلت القلق والخوف يسيطران على كثير من الدول بخصوص الاصلاحات الرقابية والتنظيمية. وعلى الرغم من ذلك فان العام الماضي شهد بعض التحسينات التي تكفل وتضمن ان تخضع الامارات وقطر لمراجعة تصنيفهما من اجل تحديث هذا التصنيف وادراجهما ضمن الاسواق الصاعدة في يونيو 2010.
وفي يوم الأحد الماضي تم ابرام اتفاق بين شركة بورصة نيويورك للأوراق المالية (يو رونكست) وقطر يتم بموجبه شراء حصة %20 من بورصة قطر مقابل 200 مليون دولار في حين سوف تمتلك قطر الحصة المتبقية، وسوف يمهد هذا الاتفاق الطريق امام مزيد من النمو في الشرق الاوسط ويأتي الاتفاق القطري في اعقاب اتفاق مشاركة مشابهة بين حكومة دبي وشركة ناسداك الأمريكية لاقامة ناسداك دبي وقد تم تغيير اسم سوق دبي للأوراق العالمية الى ناسداك دبي.
وعن طريق الفرع الاسكندنافي الجديد (أومكس) تقوم ناسداك بالتفاوض لابرام عقد للمساعدة على تطوير نظام للتداول في بورصة الكويت.
وذكرت الصحيفة ان الطريق امام المسثمرين الاجانب وكبار المستثمرين اصبح اسهل من ذي قبل في بعض الاسواق فقد سمحت السعودية مؤخرا للمستثمرين الاجانب بالتعامل مع بورصتها عن طريق استخدام مبادلات الأوراق المالية بأوراق مالية اخرى.
ويذكر احد محللي الأسهم المتمركز في البحرين ان التوقعات بالنسبة للمستثمرين على المدى البعيد تعتبر جيدة جدا فان مدى تعافي الاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر اكبر كثيرا من الدول التي تعاني من اعباء ديون.
الوطن الكويتية 26/06/2009
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية ان قرار شركة ام.اس.سي.اي «مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال» للمؤشرات عدم رفع ثلاثة اسواق خليجية الى مرتبة اسواق ناشئة كان بمثابة ضربة قوية حيث قالت ام. اس.، سي. اي انها لن تدرج قطر والامارات والكويت في مؤشرها للاسواق الناشئة، وفيما يتعلق بقطر والامارات اشارت الشركة الى الافتقار الى الفصل الرسمي بين الحفط وحسابات التداول وبدرجة اقل الى القيود المفروضة على تملك الاجانب، وستظل قطر والامارات قيد الدراسة لادراجهما على المؤشر لكن ام.اس.سي.اي لم تعد تدرس ادراج الكويت بسبب القيود على حرية دخول السوق.
واوضحت الصحيفة انه على الرغم من ان هذا القرار ليس لديه تأثير مباشر على التعامل في البورصات غير ان المحللين يذكرون ان المشاكل الهيكلية التي يؤكدها هذا التصنيف بما فيها انخفاض احجام التعامل والقيود على الاستثمارات الاجنبية والتي حالت دون رفع تصنيفها الى مركز الاسواق الصاعدة سوف تواصل عرقلة التطور في الاسواق الخليجية.
وذكر ماثيو ويكمان المدير المنتدب للتعاملات النقدية والتعاملات في البورصة في بنك ابي - اف - جي هيرميس في دبي انه لاتزال هناك قيود على الملكية الاجنبية للاسهم مما يؤدي الى قيود على السيولة النقدية. ومالم تتم ازالة هذه القيود فانه لايمكن توقع اي تغير في تصنيف دول الخليج، وقال ان معظم الاسواق في دول مجلس التعاون الخليجي يسيطر عليها بشدة صغار المستثمرين.
آمال محبطة
وقد كان المأمول ان يتم تحديث تصنيف الكويت والامارات وقطر ورفع هذا التصنيف الى الاسواق الناشئة لزيادة الاموال المستثمرة في صناديق متابعة حركة الاموال او صناديق متابعة حركة المؤشر لتعمل على استمرار اداء الاسهم لكي تتوافق مع اداء البورصة وقطاعاتها والتي يتم قياسها بمؤشر مثل مؤشر ستاندر اندبورز 500.
ويذكر محللو السوق انه بدون هذه الصناديق والتي تعتبر نوعا من انواع صناديق الاستثمار التعاونية المشتركة فان الامور سوف تستمر كما كانت من قبل.
وفي حالة عدم وجود تحليل خاص بالمؤسسات الاستثمارية الكبيرة فان اسواق دول مجلس التعاون الخليجي سوف تواصل اتباع المشاعر السائدة لدى المستثمرين في انحاء العالم فيما يتعلق بالحركة المتوقعة لسوق الاوراق المالية. وقد انخفضت مؤشرات الاسواق الخليجية هذا الاسبوع في اعقاب الانخفاض الحاد في البورصات العالمية والانخفاض المستمر في اسعار النفط.
الارتباط بالنفط
وذكر ماثيو ويكمان انه في الوقت الحاضر فان الاسواق الخليجية مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالنفط. وقال ان اسهم الخليج قد تقتفي اثر اسهم الولايات المتحدة. غير ان اسهم الولايات المتحدة تتبع اسعار النفط وهذا ما يحدث مع اسعار اسهم الخليج.
وتذكر مؤسسة مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال ان الازمة التي اجتاحت اسواق المال خلال العام الماضي جعلت القلق والخوف يسيطران على كثير من الدول بخصوص الاصلاحات الرقابية والتنظيمية. وعلى الرغم من ذلك فان العام الماضي شهد بعض التحسينات التي تكفل وتضمن ان تخضع الامارات وقطر لمراجعة تصنيفهما من اجل تحديث هذا التصنيف وادراجهما ضمن الاسواق الصاعدة في يونيو 2010.
وفي يوم الأحد الماضي تم ابرام اتفاق بين شركة بورصة نيويورك للأوراق المالية (يو رونكست) وقطر يتم بموجبه شراء حصة %20 من بورصة قطر مقابل 200 مليون دولار في حين سوف تمتلك قطر الحصة المتبقية، وسوف يمهد هذا الاتفاق الطريق امام مزيد من النمو في الشرق الاوسط ويأتي الاتفاق القطري في اعقاب اتفاق مشاركة مشابهة بين حكومة دبي وشركة ناسداك الأمريكية لاقامة ناسداك دبي وقد تم تغيير اسم سوق دبي للأوراق العالمية الى ناسداك دبي.
وعن طريق الفرع الاسكندنافي الجديد (أومكس) تقوم ناسداك بالتفاوض لابرام عقد للمساعدة على تطوير نظام للتداول في بورصة الكويت.
وذكرت الصحيفة ان الطريق امام المسثمرين الاجانب وكبار المستثمرين اصبح اسهل من ذي قبل في بعض الاسواق فقد سمحت السعودية مؤخرا للمستثمرين الاجانب بالتعامل مع بورصتها عن طريق استخدام مبادلات الأوراق المالية بأوراق مالية اخرى.
ويذكر احد محللي الأسهم المتمركز في البحرين ان التوقعات بالنسبة للمستثمرين على المدى البعيد تعتبر جيدة جدا فان مدى تعافي الاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر اكبر كثيرا من الدول التي تعاني من اعباء ديون.