امـ حمد
26-06-2009, 10:09 PM
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله القائل في كتابه
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس
وقال تعالى والصلح خير
وقال تعالى فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم الأنفال
وقال تعالى إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
إن هناك من أمور الحياة ما قد يثير غضب الكثيرين
مما يجعل تصرفات الكثير وخاصة الشباب سريع
الانفعال وسريع الغضب ومن ثم عدم التحمل
وما ذاك إلا بفعل الشيطان نعوذ بالله من الشيطان وأعوانه
ويترتب على هذا الغضب والانفعال تخاصمه وتشاجره
ربما مع أقرب الناس له أخ _ صديق وغيره
وهنا يأتي لُب الموضوع وهو الإصلاح وإعادة
المياه إلى مجاريها .. وتقريب وجهات النظر للطرفين
فيجب أن نكون جميعاً كما قال عليه الصلاة والسلام كالبنيان
وأن نكون مفاتيح للخير ومغاليق لأبواب الشر
وأن نعلم علم اليقين
أن الشيطان يثبط كُل مجتهد للإصلاح
وأن من أعظم أهدافه التي
يقرب منها أعوانه .. هو التحريش بين الناس .. والتفرقة فيما بينهم
قال عليه الصلاة والسلام
إن إبليس يضع عرشه على الماء. ثم يبعث سراياه. فأدناهم منه منزلة
أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول.. فعلت كذا وكذا. فيقول.. ما صنعت
شيئا. قال.. ثم يجيء أحدهم فيقول.. ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته
واعلم أخي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى من طلب منه الوصية حينما قال
أوصني .. قال لا تغضب .. فردد مراراً .. فقال لا تغضب
فالغضب مفتاح يدخل منه الشيطان
واعلم أيها المسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال .. يلتقيان
فيعرض هذا ويعرض هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
فلا تدع للشيطان طريق بعدم بِدارك بالسلام
وتأمل هذا الحديث واحرص
على أن تعرض أعمالك لعل الله أن يغفر لك
إذا كان بينك وبين أحد إخوانك من المسلمين شحناء
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس
فيغفر لكل مؤمن إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا
وامتثل قول الله تعالى
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وطهر قلوبنا من النفاق والغل والحسد وكل درن
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله القائل في كتابه
لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس
وقال تعالى والصلح خير
وقال تعالى فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم الأنفال
وقال تعالى إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
إن هناك من أمور الحياة ما قد يثير غضب الكثيرين
مما يجعل تصرفات الكثير وخاصة الشباب سريع
الانفعال وسريع الغضب ومن ثم عدم التحمل
وما ذاك إلا بفعل الشيطان نعوذ بالله من الشيطان وأعوانه
ويترتب على هذا الغضب والانفعال تخاصمه وتشاجره
ربما مع أقرب الناس له أخ _ صديق وغيره
وهنا يأتي لُب الموضوع وهو الإصلاح وإعادة
المياه إلى مجاريها .. وتقريب وجهات النظر للطرفين
فيجب أن نكون جميعاً كما قال عليه الصلاة والسلام كالبنيان
وأن نكون مفاتيح للخير ومغاليق لأبواب الشر
وأن نعلم علم اليقين
أن الشيطان يثبط كُل مجتهد للإصلاح
وأن من أعظم أهدافه التي
يقرب منها أعوانه .. هو التحريش بين الناس .. والتفرقة فيما بينهم
قال عليه الصلاة والسلام
إن إبليس يضع عرشه على الماء. ثم يبعث سراياه. فأدناهم منه منزلة
أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول.. فعلت كذا وكذا. فيقول.. ما صنعت
شيئا. قال.. ثم يجيء أحدهم فيقول.. ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته
واعلم أخي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى من طلب منه الوصية حينما قال
أوصني .. قال لا تغضب .. فردد مراراً .. فقال لا تغضب
فالغضب مفتاح يدخل منه الشيطان
واعلم أيها المسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال .. يلتقيان
فيعرض هذا ويعرض هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
فلا تدع للشيطان طريق بعدم بِدارك بالسلام
وتأمل هذا الحديث واحرص
على أن تعرض أعمالك لعل الله أن يغفر لك
إذا كان بينك وبين أحد إخوانك من المسلمين شحناء
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس
فيغفر لكل مؤمن إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا
وامتثل قول الله تعالى
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وطهر قلوبنا من النفاق والغل والحسد وكل درن
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ