مغروور قطر
27-06-2009, 12:25 PM
الخليج الدولي يعيد هيكلة عملياته
الوسط 27/06/2009
قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي يحيى عبدالله اليحيى في بيان أصدره المصرف يوم أمس: «إن الأزمة المالية التي هزت أسواق المال العالمية قد فرضت على البنوك الاستثمارية والمصارف النشطة على المستوى الدولي إعادة النظر في استراتيجياتها وطريقة عملها وأساليب إدارة المخاطر لديها للتأقلم مع الأوضاع الاقتصادية والتمويلية الجديدة».
وأوضح أن بنك الخليج الدولي، بعد تعرضه لضغوط شديدة لم يسبق لها مثيل جراء الأزمة المالية، قد سارع إلى إعادة النظر في استراتيجية أعماله وقام بتكليف استشاريين دوليين لتقديم الدراسات بهذا الشأن.
وأضاف أن المصرف بدأ بالفعل باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز وضعه المالي وضمان استمرارية أعماله في ظل الظروف الصعبة السائدة في الأسواق المحلية والعالمية. كما يقوم المصرف بتطوير وتعزيز أطر إدارة المخاطر لديه.
وأكد اليحيى «أن من ضمن أهم الإجراءات التي اتخذت لتقوية الوضع المالي للبنك وتمكينه من الإبقاء على أكبر قدر من موارده البشرية كان بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية ووقف أنشطة المتاجرة في شركته التابعة في لندن».
كما بين أنه نتيجة لإعادة الهيكلة وتقلص أعمال المصرف الاستثمارية والتمويلية تم تقليص حجم عدد من الإدارات ودمج بعض منها مما أدى لضرورة إلغاء وظائف بعينها في كل من البحرين والسعودية ولندن ونيويورك. فبالإضافة إلى الاستغناء عن خدمات موظفين بحرينيين وسعوديين وأجانب في البحرين، يجري العمل حالياً على تحديد عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في الشركة التابعة في لندن التي انخفض حجم أعمالها بأكثر من النصف.
وأكد «أن المصرف يتعاطف مع كل الذين تم الاستغناء عن وظائفهم. ولكن هذا القرار كان يهدف إلى ضمان استمرار المصرف في أداء أعماله بمستوى عال من المهنية والإنتاجية.
الوسط 27/06/2009
قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي يحيى عبدالله اليحيى في بيان أصدره المصرف يوم أمس: «إن الأزمة المالية التي هزت أسواق المال العالمية قد فرضت على البنوك الاستثمارية والمصارف النشطة على المستوى الدولي إعادة النظر في استراتيجياتها وطريقة عملها وأساليب إدارة المخاطر لديها للتأقلم مع الأوضاع الاقتصادية والتمويلية الجديدة».
وأوضح أن بنك الخليج الدولي، بعد تعرضه لضغوط شديدة لم يسبق لها مثيل جراء الأزمة المالية، قد سارع إلى إعادة النظر في استراتيجية أعماله وقام بتكليف استشاريين دوليين لتقديم الدراسات بهذا الشأن.
وأضاف أن المصرف بدأ بالفعل باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز وضعه المالي وضمان استمرارية أعماله في ظل الظروف الصعبة السائدة في الأسواق المحلية والعالمية. كما يقوم المصرف بتطوير وتعزيز أطر إدارة المخاطر لديه.
وأكد اليحيى «أن من ضمن أهم الإجراءات التي اتخذت لتقوية الوضع المالي للبنك وتمكينه من الإبقاء على أكبر قدر من موارده البشرية كان بيع جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الاستثمارية غير الرئيسية ووقف أنشطة المتاجرة في شركته التابعة في لندن».
كما بين أنه نتيجة لإعادة الهيكلة وتقلص أعمال المصرف الاستثمارية والتمويلية تم تقليص حجم عدد من الإدارات ودمج بعض منها مما أدى لضرورة إلغاء وظائف بعينها في كل من البحرين والسعودية ولندن ونيويورك. فبالإضافة إلى الاستغناء عن خدمات موظفين بحرينيين وسعوديين وأجانب في البحرين، يجري العمل حالياً على تحديد عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في الشركة التابعة في لندن التي انخفض حجم أعمالها بأكثر من النصف.
وأكد «أن المصرف يتعاطف مع كل الذين تم الاستغناء عن وظائفهم. ولكن هذا القرار كان يهدف إلى ضمان استمرار المصرف في أداء أعماله بمستوى عال من المهنية والإنتاجية.