PoBox
28-06-2009, 09:14 AM
*
*
http://www.qatarembassy.ro/Engleza/photos/hotels/Grand%20Regency.jpg
*
*
جراند ريجنسي" يفتتح منتجع "أنغسانا سبا"..الأول من نوعه بالدوحة
يقدم علاجات آسيوية حائزة على جوائز عالمية
عروض خاصة بمناسبة الافتتاح تستمر حتى 15 سبتمبر المقبل
المنتجع تديره شركة "بنيان تري" السنغافورية المتخصصة بإدارة النوادي الصحية
لطفي: حريصون على تقديم منتج جديد وتوفير الخدمات الراقية لنزلائنا
"أنغسانا سبا" يمتلك روحا فريدة وبصمة خاصة تميزه عن النوادي الصحية الاخرى
الدوحة – عاطف الجبالي :
أعلن فندق جراند ريجنسي الدوحة، عن افتتاح منتجع "أنغسانا سبا" الصحي الاول من نوعه في قطر، تحت ادارة شركة "بنيان تري" السنغافورية، التي تعتبر من أهم شركات إدارة النوادي الصحية في العالم، حيث اختارت الشركة فندق "جراند ريجنسي" لإطلاق أول منتجع لها في دولة قطر.
وأشار أيمن لطفي مدير عام الفندق إلى أن اختيار جراند ريجنسي لاحتضان النادي الفريد والأول من نوعه في الدوحة من قبل "بنيان تري"، دليل على ثقة الشركة العالمية بالخدمات التي يقدمها الفندق والمستوى الرفيع الذي يمثله ضمن الفنادق الأخرى العاملة في السوق القطري، وأوضح أن منتجع "أنغسانا سبا" الصحي يتميز عن كل النوادي الأخرى الموجودة حاليا في قطر ، ويمتلك روحا خاصة وخدمات فريدة من نوعها، وأساليب علاجية جديدة لا تتوافر في أي مكان آخر، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة المسؤولة عنه في هذا المجال.
وتابع لطفي قائلا: أردنا أن نقدم منتجا جديدا ومختلفا عما هو موجود في السوق، وأن يتم تقديم الخدمات لنزلائنا بطريقة راقية ومحترفة من أمهر الاختصاصيين العالميين، وخصوصا أن الدوحة تشهد تطورا كبيرا في مجال السياحة الصحية والعلاجية، وبالتالي فقد قررنا في فندق جراند ريجنسي أن نساهم في هذه النهضة ولكن من خلال تقديم بصمة مميزة خاصة بنا، للارتقاء بسمعة القطاع الفندقي القطري عالميا، وهو ما سيلاحظه زوارنا عند تجربتهم للنادي الجديد بعد افتتاحه.
وأوضح أن منتجع "أنغسانا سبا" سيوفر وقتا خاصا للرجال وآخر للنساء، بالإضافة إلى أوقات مشتركة، وسيقدم مجموعة من العلاجات الآسيوية المميزة التي تركز على عدد من العلاجات المائية، وأكد أن النادي سيقدم عروضا خاصة بمناسبة الافتتاح تستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.
وأشار لطفي إلى أن "أنغسانا سبا" يضم عددا من المرافق الملحقة به، بينها ثماني غرف متكاملة للعلاجات ومجهّزة بحمامات، تتسم بتصميم حديث يوحي بالروعة والسكينة، أما إحدى غرف العلاج تلك فهي مزدوجة، ومجهزة بمرفقين إضافيين وهما غرفة البخار وحمام الجاكوزي، ويمكن لمحبي الـ"سبا" خوض تجربة "زخ المطر" في عالم الـ"سبا"، وهي ابتكار جديد يحمل توقيع "أنغسانا سبا" ويمزج بين البخار والحمام خلال جلسة التدليك بهدف إكمال علاجات العناية وتدليك الجسم، ويضم منتجع الـ"سبا" غرفةً واحدة تتيح علاج "زخ المطر".
وتابع قائلا: رفع منتجع "أنغسانا سبا" معايير العافية عبر تقديم سلسلة شاملة من مرافق المعالجة بالماء الحديثة التي تضم سبا لعلاج القدمين، وحمام العاصفة المدارية، والساونا، ونافورة الثلج، وحمام صبّ المياه بغزارة، وحمام الندى، وحمام العاصفة الرعدية، وحمام المطر الخفيف البارد، وخلاصة البخار، وغرفة العلاج بالطين، وتركز مجموعة العلاجات المنوعة والمنعشة في "أنغسانا سبا" بشكل خاص على استعمال العناصر الطبيعية على غرار الأزهار والفاكهة والأعشاب والتوابل والشتول الأصلية.
وتعتمد المجموعة على استخدام العلاج بالروائح والعطور، وفوائد اللمس العلاجي ومزيج من التقنيات من الشرق والغرب لبث المزيد من الانتعاش والشباب في الجسم والعقل والروح، كما تقدم رزم خلاصة "أنغسانا سبا" علاجات رائجة ومستحبة، تم جمعها بعناية في رزم لتدليل من يخوض هذه التجربة من رأسه إلى أخمص قدميه، أما رزمة علاج "لكما معاً"، الممتدة على 180 دقيقة، والمصممة لتستهوي كل ثنائي، فهي عبارة عن تدليك للجسم وتدليك للوجه وتقشير الجسم وتلطيفه، مع مراعاة خيارات خاصة بكل من الرجل والمرأة.
رزم الـ"سبا" الخاصة
وأوضح لطفي أنه تم تصميم رزم "أنغسانا سبا" بعناية التدليل لتلبي الحاجات الخاصة بكل من الرجل والمرأة، فمن يقصد الـ"سبا" بهدف خوض تجربة منعشة تجدد النشاط يمكنه اختيار رزمة علاج "زخ المطر"، فهذه التجربة تعتمد على بخار "زخ المطر" وعلى حمام رذاذ، بالإضافة إلى مختارات من تدليك الجسم وتقشيره لتعزيز حيويته وتلطيفه، يليها غسل الشعر، بالإضافة إلى تقديمه علاجات التدليك الموجّهة، إذ لم يكن البحث عن جلسة التدليك المثالية يوماً بهذه السهولة مع فئات التدليك المتنوعة التي يوفرها منتجع "أنغسانا سبا"، فبفضل فئات "لمساتنا" و"لمساتنا الكلاسيكية" و"مريح" و"لمسة موجّهة"، سوف يتمكن الضيوف من تحديد بدقة العلاج الذي يحتاجون، فيمكن لمحبي الـ"سبا" الذين لا يملكون وقتاً وافراً اختيار علاج "لمسة موجهة"، وهي عبارة عن جلسة تمتد على 60 دقيقة، وتعالج إما الرأس أو الظهر أو القدمين، لراحة فورية.
وتابع المدير العام لفندق جراند ريجنسي قائلاً : لتصبح زيارة الـ"سبا" كاملة، يطلق منتجع "أنغسانا سبا" مجموعة شاملة من مرافق المعالجة بالماء، ويمكن للضيوف اختيار الرزم التي تجمع بين علاجات الـ"سبا" وفوائد مرافق المعالجة بالماء على غرار رزمة خلاصة المعالجة بالماء والـ"سبا"، الذي يجمع بين تدليك للجسم وجلسة معالجة بالماء، أو رزمة ترف المعالجة بالماء والـ"سبا" التي تجمع بين تدليك الجسم وتقشيره وجلسة معالجة بالماء.
معالجون متخصصون
وأشار أيمن لطفي إلى أن المعالجين في منتجع "أنغسانا سبا" يتلقون التدريب في أكاديمية "بنيان تري سبا"، في "أنغسانا سبا" والتي تعمل تحت إدارة "بنيان تري سبا" ويوفر العلاج بمعايير جودة ممتازة تذكر بجودة علاجات هذا الأخير، ويشمل برنامج التدريب في "أنغسانا سبا" مجالات علاجات الـ"سبا" كافةً، بما في ذلك معرفة الجسم البشري ونقاط الضغط الأساسية، بالإضافة إلى تقنيات التدليك الحديثة والتقليدية، واختلاف التقنيات باختلاف الوزن، ومعرفة سمات البشرة وعلاجات العناية بالوجه، وخصائص مختلف الأعشاب والتوابل، وإعداد مكونات علاجات الـ"سبا"، وإعداد غرف وأجنحة العلاج، وإجراءات استقبال الضيوف المعتمدة، وعلاوةً على ذلك، يوفر منتجع "أنغسانا سبا" التدريب المتواصل للمعالجين فيه طيلة فترة عملهم ليكونوا دوماً في جهوزية تامة لتقديم أعلى معايير الجودة التي يتسم بها المنتجع والتي يتوقعها الضيوف.
"أنغسانا جاليري"
وأشار لطفي إلى أن منتجع "أنغسانا سبا"، يضم صالة "أنغسانا جاليري" ويعرض فيها منتجات الـ"سبا" الخاصة ليتسنى للضيوف اقتناء جزء من تجربة الـ"سبا" الآسيوية، بما في ذلك الزيوت الأساسية بخلطات خاصة وزيوت التدليك وعيدان البخور ومنتجات العناية بالجسم والقدمين والشعر، بالإضافة إلى أكسسوارات الـ"سبا" المستوحاة من أساليب الشفاء الطبيعية الآسيوية.
يفتتح "أنغسانا سبا" أبوابه في فندق "جراند ريجنسي" في الدوحة يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة العاشرة ليلاً، وهو من تأسيس وإدارة "بنيان تري"، وتركز مجموعة العلاجات المنوعة والمنعشة في "أنغسانا سبا" بشكل خاص على استعمال العناصر الطبيعية على غرار الأزهار والفاكهة والأعشاب والتوابل والشتول الأصلية، وتعتمد المجموعة على استخدام العلاج بالروائح والعطور، وفوائد اللمس العلاجي ومزيج من التقنيات من الشرق والغرب لبث المزيد من الانتعاش والشباب في الجسم والعقل والروح، وتنتشر منتجعات "أنغسانا سبا" حول العالم في كل من أستراليا والصين ومصر وغوام وهونغ كونغ والهند وإندونيسيا وإيرلاند واليابان ولاوس وماليزيا وجزر المالديف والبرتغال وجنوب أفريقيا وسري لانكا وتايوان وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
موقع متميز
يقع فندق غراند ريجنسي الدوحة، في قلب المدينة، بالقرب من دوّار الرياضة في منطقة السّدّ ويمنح هذا الموقع المثاليّ، نزلاء الفندق، إمكانيّة الوصول بسهولةٍ تامّة إلى كافّة أرجاء المدينة، بخاصّةٍ أنّ معظم الأماكن المهمّة شأن مطار الدوحة الدولي، ومركز المعارض، ومراكز التسوّق، تقع على مقربةٍ من الفندق.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، تقلّد فندق غراند ريجنسي بعض الجوائز المرغوبة ورفيعة المستوى، لتفوّقه في عالم حسن الضيافة ففي مايو 2006، تمّ تقدير الفندق وسط الفنادق الرائدة في المنطقة العربية، مُنِح بعدها جائزتين في العام 2007، هما جائزة الألفية الجديدة، والجائزة الفضية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إلى ذلك، يتميّز فندق غراند ريجنسي بكونه الأوّل في قطر الذي مُنِح شهادة HACCP (تحليل الأخطار ونقاط السيطرة الخطرة)، لنظافة مأكولاته وإجراءات السلامة فيه، بعد خضوعه لفحصٍ مكثّف من قبل هيئة الحكّام الدوليّين.
إضافةً إلى ذلك، قامت المجموعة الاستشارية الدولية للبيئة والسياحة، EC3 Global، بتقدير الفندق على أنّه بمثابة شركةٍ يُهتدى بها في ما يخصّ الحفاظ على الكرة الأرضيّة الخضراء.
الملحق الجديد
تساوي مساحة الملحق الجديد في فندق جراند ريجنسي الذي تم افتتاحه مؤخرا مساحة المبنى القديم، وتضم 60 غرفة فقط ستضاف الى 192 غرفة و12 جناحا، ويعود ذلك الى أن المرافق الوجودة في المبنى الجديد تتميز بالفخامة والطابع الخاص، بحيث يمكن القول بأن كل غرفة فيه تعتبر بمثابة جناح فخم بحد ذاتها، ووصل عدد غرف الفندق مع التوسعة الى 252 غرفة فندقية.
ويضم الملحق جناحا على مستوى عال لكبار الشخصيات، بالاضافة الى قاعة احتفالات ومؤتمرات، تتسع لألف شخص تقريبا بشكل مسرح، الى جانب خمس غرف للاجتماعات هي الاحدث في قطر يتراوح حجمها بين 40 و60 مترا مربعا، ومزودة بأحدث التقنيات والاجهزة السمعية والبصرية، كما يجمع الملحق الجديد بين الفخامة ووسائل الراحة، متماشيا مع ما يتميز به «البوتيك اوتل» بمستوى خدماته الفاخرة ذات الخمس نجوم، وبخدماته الخاصة بعالم الأعمال، وبموقعه المتميز في القلب التجاري لإحدى أسرع الحواضر نموا في العالم، مدينة الدوحة التي تعيش نهضة اقتصادية غير مسبوقة، بالإضافة الى أناقة تصاميمه وروعة بنائه، مما يجعل منه وجهة مثالية للمسافرين والسياح من حول العالم.
*
http://www.qatarembassy.ro/Engleza/photos/hotels/Grand%20Regency.jpg
*
*
جراند ريجنسي" يفتتح منتجع "أنغسانا سبا"..الأول من نوعه بالدوحة
يقدم علاجات آسيوية حائزة على جوائز عالمية
عروض خاصة بمناسبة الافتتاح تستمر حتى 15 سبتمبر المقبل
المنتجع تديره شركة "بنيان تري" السنغافورية المتخصصة بإدارة النوادي الصحية
لطفي: حريصون على تقديم منتج جديد وتوفير الخدمات الراقية لنزلائنا
"أنغسانا سبا" يمتلك روحا فريدة وبصمة خاصة تميزه عن النوادي الصحية الاخرى
الدوحة – عاطف الجبالي :
أعلن فندق جراند ريجنسي الدوحة، عن افتتاح منتجع "أنغسانا سبا" الصحي الاول من نوعه في قطر، تحت ادارة شركة "بنيان تري" السنغافورية، التي تعتبر من أهم شركات إدارة النوادي الصحية في العالم، حيث اختارت الشركة فندق "جراند ريجنسي" لإطلاق أول منتجع لها في دولة قطر.
وأشار أيمن لطفي مدير عام الفندق إلى أن اختيار جراند ريجنسي لاحتضان النادي الفريد والأول من نوعه في الدوحة من قبل "بنيان تري"، دليل على ثقة الشركة العالمية بالخدمات التي يقدمها الفندق والمستوى الرفيع الذي يمثله ضمن الفنادق الأخرى العاملة في السوق القطري، وأوضح أن منتجع "أنغسانا سبا" الصحي يتميز عن كل النوادي الأخرى الموجودة حاليا في قطر ، ويمتلك روحا خاصة وخدمات فريدة من نوعها، وأساليب علاجية جديدة لا تتوافر في أي مكان آخر، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة المسؤولة عنه في هذا المجال.
وتابع لطفي قائلا: أردنا أن نقدم منتجا جديدا ومختلفا عما هو موجود في السوق، وأن يتم تقديم الخدمات لنزلائنا بطريقة راقية ومحترفة من أمهر الاختصاصيين العالميين، وخصوصا أن الدوحة تشهد تطورا كبيرا في مجال السياحة الصحية والعلاجية، وبالتالي فقد قررنا في فندق جراند ريجنسي أن نساهم في هذه النهضة ولكن من خلال تقديم بصمة مميزة خاصة بنا، للارتقاء بسمعة القطاع الفندقي القطري عالميا، وهو ما سيلاحظه زوارنا عند تجربتهم للنادي الجديد بعد افتتاحه.
وأوضح أن منتجع "أنغسانا سبا" سيوفر وقتا خاصا للرجال وآخر للنساء، بالإضافة إلى أوقات مشتركة، وسيقدم مجموعة من العلاجات الآسيوية المميزة التي تركز على عدد من العلاجات المائية، وأكد أن النادي سيقدم عروضا خاصة بمناسبة الافتتاح تستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.
وأشار لطفي إلى أن "أنغسانا سبا" يضم عددا من المرافق الملحقة به، بينها ثماني غرف متكاملة للعلاجات ومجهّزة بحمامات، تتسم بتصميم حديث يوحي بالروعة والسكينة، أما إحدى غرف العلاج تلك فهي مزدوجة، ومجهزة بمرفقين إضافيين وهما غرفة البخار وحمام الجاكوزي، ويمكن لمحبي الـ"سبا" خوض تجربة "زخ المطر" في عالم الـ"سبا"، وهي ابتكار جديد يحمل توقيع "أنغسانا سبا" ويمزج بين البخار والحمام خلال جلسة التدليك بهدف إكمال علاجات العناية وتدليك الجسم، ويضم منتجع الـ"سبا" غرفةً واحدة تتيح علاج "زخ المطر".
وتابع قائلا: رفع منتجع "أنغسانا سبا" معايير العافية عبر تقديم سلسلة شاملة من مرافق المعالجة بالماء الحديثة التي تضم سبا لعلاج القدمين، وحمام العاصفة المدارية، والساونا، ونافورة الثلج، وحمام صبّ المياه بغزارة، وحمام الندى، وحمام العاصفة الرعدية، وحمام المطر الخفيف البارد، وخلاصة البخار، وغرفة العلاج بالطين، وتركز مجموعة العلاجات المنوعة والمنعشة في "أنغسانا سبا" بشكل خاص على استعمال العناصر الطبيعية على غرار الأزهار والفاكهة والأعشاب والتوابل والشتول الأصلية.
وتعتمد المجموعة على استخدام العلاج بالروائح والعطور، وفوائد اللمس العلاجي ومزيج من التقنيات من الشرق والغرب لبث المزيد من الانتعاش والشباب في الجسم والعقل والروح، كما تقدم رزم خلاصة "أنغسانا سبا" علاجات رائجة ومستحبة، تم جمعها بعناية في رزم لتدليل من يخوض هذه التجربة من رأسه إلى أخمص قدميه، أما رزمة علاج "لكما معاً"، الممتدة على 180 دقيقة، والمصممة لتستهوي كل ثنائي، فهي عبارة عن تدليك للجسم وتدليك للوجه وتقشير الجسم وتلطيفه، مع مراعاة خيارات خاصة بكل من الرجل والمرأة.
رزم الـ"سبا" الخاصة
وأوضح لطفي أنه تم تصميم رزم "أنغسانا سبا" بعناية التدليل لتلبي الحاجات الخاصة بكل من الرجل والمرأة، فمن يقصد الـ"سبا" بهدف خوض تجربة منعشة تجدد النشاط يمكنه اختيار رزمة علاج "زخ المطر"، فهذه التجربة تعتمد على بخار "زخ المطر" وعلى حمام رذاذ، بالإضافة إلى مختارات من تدليك الجسم وتقشيره لتعزيز حيويته وتلطيفه، يليها غسل الشعر، بالإضافة إلى تقديمه علاجات التدليك الموجّهة، إذ لم يكن البحث عن جلسة التدليك المثالية يوماً بهذه السهولة مع فئات التدليك المتنوعة التي يوفرها منتجع "أنغسانا سبا"، فبفضل فئات "لمساتنا" و"لمساتنا الكلاسيكية" و"مريح" و"لمسة موجّهة"، سوف يتمكن الضيوف من تحديد بدقة العلاج الذي يحتاجون، فيمكن لمحبي الـ"سبا" الذين لا يملكون وقتاً وافراً اختيار علاج "لمسة موجهة"، وهي عبارة عن جلسة تمتد على 60 دقيقة، وتعالج إما الرأس أو الظهر أو القدمين، لراحة فورية.
وتابع المدير العام لفندق جراند ريجنسي قائلاً : لتصبح زيارة الـ"سبا" كاملة، يطلق منتجع "أنغسانا سبا" مجموعة شاملة من مرافق المعالجة بالماء، ويمكن للضيوف اختيار الرزم التي تجمع بين علاجات الـ"سبا" وفوائد مرافق المعالجة بالماء على غرار رزمة خلاصة المعالجة بالماء والـ"سبا"، الذي يجمع بين تدليك للجسم وجلسة معالجة بالماء، أو رزمة ترف المعالجة بالماء والـ"سبا" التي تجمع بين تدليك الجسم وتقشيره وجلسة معالجة بالماء.
معالجون متخصصون
وأشار أيمن لطفي إلى أن المعالجين في منتجع "أنغسانا سبا" يتلقون التدريب في أكاديمية "بنيان تري سبا"، في "أنغسانا سبا" والتي تعمل تحت إدارة "بنيان تري سبا" ويوفر العلاج بمعايير جودة ممتازة تذكر بجودة علاجات هذا الأخير، ويشمل برنامج التدريب في "أنغسانا سبا" مجالات علاجات الـ"سبا" كافةً، بما في ذلك معرفة الجسم البشري ونقاط الضغط الأساسية، بالإضافة إلى تقنيات التدليك الحديثة والتقليدية، واختلاف التقنيات باختلاف الوزن، ومعرفة سمات البشرة وعلاجات العناية بالوجه، وخصائص مختلف الأعشاب والتوابل، وإعداد مكونات علاجات الـ"سبا"، وإعداد غرف وأجنحة العلاج، وإجراءات استقبال الضيوف المعتمدة، وعلاوةً على ذلك، يوفر منتجع "أنغسانا سبا" التدريب المتواصل للمعالجين فيه طيلة فترة عملهم ليكونوا دوماً في جهوزية تامة لتقديم أعلى معايير الجودة التي يتسم بها المنتجع والتي يتوقعها الضيوف.
"أنغسانا جاليري"
وأشار لطفي إلى أن منتجع "أنغسانا سبا"، يضم صالة "أنغسانا جاليري" ويعرض فيها منتجات الـ"سبا" الخاصة ليتسنى للضيوف اقتناء جزء من تجربة الـ"سبا" الآسيوية، بما في ذلك الزيوت الأساسية بخلطات خاصة وزيوت التدليك وعيدان البخور ومنتجات العناية بالجسم والقدمين والشعر، بالإضافة إلى أكسسوارات الـ"سبا" المستوحاة من أساليب الشفاء الطبيعية الآسيوية.
يفتتح "أنغسانا سبا" أبوابه في فندق "جراند ريجنسي" في الدوحة يومياً من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة العاشرة ليلاً، وهو من تأسيس وإدارة "بنيان تري"، وتركز مجموعة العلاجات المنوعة والمنعشة في "أنغسانا سبا" بشكل خاص على استعمال العناصر الطبيعية على غرار الأزهار والفاكهة والأعشاب والتوابل والشتول الأصلية، وتعتمد المجموعة على استخدام العلاج بالروائح والعطور، وفوائد اللمس العلاجي ومزيج من التقنيات من الشرق والغرب لبث المزيد من الانتعاش والشباب في الجسم والعقل والروح، وتنتشر منتجعات "أنغسانا سبا" حول العالم في كل من أستراليا والصين ومصر وغوام وهونغ كونغ والهند وإندونيسيا وإيرلاند واليابان ولاوس وماليزيا وجزر المالديف والبرتغال وجنوب أفريقيا وسري لانكا وتايوان وتايلاند والإمارات العربية المتحدة.
موقع متميز
يقع فندق غراند ريجنسي الدوحة، في قلب المدينة، بالقرب من دوّار الرياضة في منطقة السّدّ ويمنح هذا الموقع المثاليّ، نزلاء الفندق، إمكانيّة الوصول بسهولةٍ تامّة إلى كافّة أرجاء المدينة، بخاصّةٍ أنّ معظم الأماكن المهمّة شأن مطار الدوحة الدولي، ومركز المعارض، ومراكز التسوّق، تقع على مقربةٍ من الفندق.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، تقلّد فندق غراند ريجنسي بعض الجوائز المرغوبة ورفيعة المستوى، لتفوّقه في عالم حسن الضيافة ففي مايو 2006، تمّ تقدير الفندق وسط الفنادق الرائدة في المنطقة العربية، مُنِح بعدها جائزتين في العام 2007، هما جائزة الألفية الجديدة، والجائزة الفضية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إلى ذلك، يتميّز فندق غراند ريجنسي بكونه الأوّل في قطر الذي مُنِح شهادة HACCP (تحليل الأخطار ونقاط السيطرة الخطرة)، لنظافة مأكولاته وإجراءات السلامة فيه، بعد خضوعه لفحصٍ مكثّف من قبل هيئة الحكّام الدوليّين.
إضافةً إلى ذلك، قامت المجموعة الاستشارية الدولية للبيئة والسياحة، EC3 Global، بتقدير الفندق على أنّه بمثابة شركةٍ يُهتدى بها في ما يخصّ الحفاظ على الكرة الأرضيّة الخضراء.
الملحق الجديد
تساوي مساحة الملحق الجديد في فندق جراند ريجنسي الذي تم افتتاحه مؤخرا مساحة المبنى القديم، وتضم 60 غرفة فقط ستضاف الى 192 غرفة و12 جناحا، ويعود ذلك الى أن المرافق الوجودة في المبنى الجديد تتميز بالفخامة والطابع الخاص، بحيث يمكن القول بأن كل غرفة فيه تعتبر بمثابة جناح فخم بحد ذاتها، ووصل عدد غرف الفندق مع التوسعة الى 252 غرفة فندقية.
ويضم الملحق جناحا على مستوى عال لكبار الشخصيات، بالاضافة الى قاعة احتفالات ومؤتمرات، تتسع لألف شخص تقريبا بشكل مسرح، الى جانب خمس غرف للاجتماعات هي الاحدث في قطر يتراوح حجمها بين 40 و60 مترا مربعا، ومزودة بأحدث التقنيات والاجهزة السمعية والبصرية، كما يجمع الملحق الجديد بين الفخامة ووسائل الراحة، متماشيا مع ما يتميز به «البوتيك اوتل» بمستوى خدماته الفاخرة ذات الخمس نجوم، وبخدماته الخاصة بعالم الأعمال، وبموقعه المتميز في القلب التجاري لإحدى أسرع الحواضر نموا في العالم، مدينة الدوحة التي تعيش نهضة اقتصادية غير مسبوقة، بالإضافة الى أناقة تصاميمه وروعة بنائه، مما يجعل منه وجهة مثالية للمسافرين والسياح من حول العالم.