Love143
18-01-2006, 12:17 PM
9.5 مليارات درهم تراجع سوقي و1.11% انخفاضاً للمؤشر
الاستثمار طويل الأجل وجهة استراتيجية جديدة في أسواق المال
أنهت أسواق المال المحلية، تداولاتها أمس، مسجلة تراجعاً ملموساً في مستويات أسعار الأسهم المدرجة في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين، بعد استقرار مائل للتراجع كانت الأسهم قد عاشت على وقعه منذ بداية الأسبوع الجاري عقب انتهاء عطلتي عيد الأضحى المبارك وأيام الحداد.
وأبدى عدد من المستثمرين في سوق دبي المالي أمس استغرابهم من الوضع الذي آلت الأسعار إليه خلال التداولات بعد تفاؤل واهتمام بالغين بالأسواق وترقب للارتفاعات الوشيكة تبعاً لإفصاحات الشركات والأرباح النهائية المتوقع إعلانها في الأيام المقبلة.
وجاءت تداولات الأمس بتراجع كبير في القيمة السوقية بمقدار 9.5 مليارات درهم بإغلاقها عند المستوى 848.904 مليار درهم مقارنة مع المستوى 858.409 مليار درهم في الأول من أمس.
وينظر المراقبون إلى الوضع الحالي على أنه امتداد لحالة الترقب التي عهدتها الأسواق في أواخر العام 2005 بعد مجريات التصحيح، مما يوحي بأن المستثمرين ينظرون إلى استثماراتهم بعين المستثمر وليس بعين المضارب كما في السابق، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي كبحت جماح الارتفاعات السريعة وأوقفت في نفس الوقت نزيف الأسهم المتجدد.
استراتيجيات جديدة
وأجاب محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات، عن استغراب المستثمرين مشيراً إلى أن، الوضع الحاصل هو نتاج خبرة عدد كبير من المستثمرين الذين فهموا مجريات السوق في العام 2005.
ويتمثل ذلك بحسب ما أشار إليه ياسين، من خلال تحول استراتيجية عدد كبير من المستثمرين في طريقة التداول فقد تحول بعضهم إلى الاستثمار طويل الأجل والمتوسط الأجل، ليس.
كما كان متعارفاً عليه من خلال أسلوب المضارب اليومي، فأسواق الإمارات أصبحت الآن سوقاً للاستثمار طويل الأجل ومشروع المضاربة أصبح أمراً خطيراً، وبالتالي فإن ارتفاع الأسهم في الأيام الأولى من العام الجديد بنسب 10 و12% أدى إلى تراجع طبيعي، فالهدف الربحي واضح للعيان.
ويمكن لجميع المستثمرين الذين قاموا بالشراء في الأيام الماضية أن يحققوا أرباحاً بعد ستة أشهر من الآن بنسب تتفاوت بين 25 – 40% في بعضها، لسبب وجيه يكمن في توزيعات الأرباح المرتقبة والتي ستتركز بشكل أساسي في أسهم المنحة التي سترفع ربحية أسهم المساهمين والمستثمرين بنسب ممتازة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأضاف ياسين، »الحديث عن أرباح الشركات الذي بأنها لن تتكرر في العام المقبل هو حقيقي ولكن هذا لا يعني بأن الشركات ستتراجع أرباحها عن السابق.
ولكن الفكرة تكمن في أن العام 2005 كان نوعياً ومختلفاً عن الأعوام السابقة، لذا فإنه من الضروري أن نعلم بأن العام 2006 سيعود بالفكر الاستثماري.
واستراتيجيات الاستثمار نحو الفصل الذي عهدناه في العام 2004 وبداية العام 2005، ومن الضروري أن نعلم بأن قطاع البنوك ينمو بشكل كبير والعوامل الاقتصادية القائمة في الدولة لم تتغير بل على العكس فهي في نمو مستمر أيضاً.
فضلاً عن المشاريع العقارية القائمة والمرتقبة وقطاع الاتصالات الذي يشهد نمواً متواصلاً، إلى جانب الإيرادات التشغيلية التي لعبت دوراً كبيراً في أرباح الشركات، لذا فإن المضاربة ستكون في الفترة القادمة خيار خطير، والأساسيات السابقة ستعود من جديد«.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.11% ليغلق عند المستوى 6915.08 نقطة بتداول ما يقارب 130 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.17 مليار درهم من خلال 11.076 ألف صفقة.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 شركة من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 46 شركة.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.19% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.64% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.50% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.53%.
وجاء سهم »اعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 190 مليون درهم موزعة على 7.92 ملايين سهم من خلال 885 صفقة. واحتل سهم »الإسلامية العربية للتأمين« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 175 مليون درهم موزعة على 22.42 مليون سهم من خلال 1.172 صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.79 دراهم مرتفعا بنسبة 7.22% من خلال تداول 1.500 سهم بقيمة 8.685 دراهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دبي التجاري« الذي ارتفع بنسبة 3.66% ليغلق على مستوى 25.5 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 30.800 ألف سهم بقيمة 790 ألف درهم.
وسجل سهم »اتصالات قطر« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 225.5 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 9.80% من خلال تداول ألفي سهم بقيمة 450 ألف درهم. وتلاه سهم »الإسمنت الوطنية« الذي انخفض بنسبة 6.67% ليغلق على مستوى 84 درهماً من خلال تداول 4 آلاف سهم بقيمة 340 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 12.94 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 43 شركة من أصل 89 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 31 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.03% ليستقر على مستوى 5.808 نقاط. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 2.52% ليستقر عند المستوى 6.283 نقاط.
وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.62% ليغلق عند المستوى 1.052 نقطة. وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة تراجع بلغت 0.39% ليغلق عند المستوى 7.362 نقاط.
الاستثمار طويل الأجل وجهة استراتيجية جديدة في أسواق المال
أنهت أسواق المال المحلية، تداولاتها أمس، مسجلة تراجعاً ملموساً في مستويات أسعار الأسهم المدرجة في كل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين، بعد استقرار مائل للتراجع كانت الأسهم قد عاشت على وقعه منذ بداية الأسبوع الجاري عقب انتهاء عطلتي عيد الأضحى المبارك وأيام الحداد.
وأبدى عدد من المستثمرين في سوق دبي المالي أمس استغرابهم من الوضع الذي آلت الأسعار إليه خلال التداولات بعد تفاؤل واهتمام بالغين بالأسواق وترقب للارتفاعات الوشيكة تبعاً لإفصاحات الشركات والأرباح النهائية المتوقع إعلانها في الأيام المقبلة.
وجاءت تداولات الأمس بتراجع كبير في القيمة السوقية بمقدار 9.5 مليارات درهم بإغلاقها عند المستوى 848.904 مليار درهم مقارنة مع المستوى 858.409 مليار درهم في الأول من أمس.
وينظر المراقبون إلى الوضع الحالي على أنه امتداد لحالة الترقب التي عهدتها الأسواق في أواخر العام 2005 بعد مجريات التصحيح، مما يوحي بأن المستثمرين ينظرون إلى استثماراتهم بعين المستثمر وليس بعين المضارب كما في السابق، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي كبحت جماح الارتفاعات السريعة وأوقفت في نفس الوقت نزيف الأسهم المتجدد.
استراتيجيات جديدة
وأجاب محمد علي ياسين مدير عام مركز الإمارات للأسهم والسندات، عن استغراب المستثمرين مشيراً إلى أن، الوضع الحاصل هو نتاج خبرة عدد كبير من المستثمرين الذين فهموا مجريات السوق في العام 2005.
ويتمثل ذلك بحسب ما أشار إليه ياسين، من خلال تحول استراتيجية عدد كبير من المستثمرين في طريقة التداول فقد تحول بعضهم إلى الاستثمار طويل الأجل والمتوسط الأجل، ليس.
كما كان متعارفاً عليه من خلال أسلوب المضارب اليومي، فأسواق الإمارات أصبحت الآن سوقاً للاستثمار طويل الأجل ومشروع المضاربة أصبح أمراً خطيراً، وبالتالي فإن ارتفاع الأسهم في الأيام الأولى من العام الجديد بنسب 10 و12% أدى إلى تراجع طبيعي، فالهدف الربحي واضح للعيان.
ويمكن لجميع المستثمرين الذين قاموا بالشراء في الأيام الماضية أن يحققوا أرباحاً بعد ستة أشهر من الآن بنسب تتفاوت بين 25 – 40% في بعضها، لسبب وجيه يكمن في توزيعات الأرباح المرتقبة والتي ستتركز بشكل أساسي في أسهم المنحة التي سترفع ربحية أسهم المساهمين والمستثمرين بنسب ممتازة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأضاف ياسين، »الحديث عن أرباح الشركات الذي بأنها لن تتكرر في العام المقبل هو حقيقي ولكن هذا لا يعني بأن الشركات ستتراجع أرباحها عن السابق.
ولكن الفكرة تكمن في أن العام 2005 كان نوعياً ومختلفاً عن الأعوام السابقة، لذا فإنه من الضروري أن نعلم بأن العام 2006 سيعود بالفكر الاستثماري.
واستراتيجيات الاستثمار نحو الفصل الذي عهدناه في العام 2004 وبداية العام 2005، ومن الضروري أن نعلم بأن قطاع البنوك ينمو بشكل كبير والعوامل الاقتصادية القائمة في الدولة لم تتغير بل على العكس فهي في نمو مستمر أيضاً.
فضلاً عن المشاريع العقارية القائمة والمرتقبة وقطاع الاتصالات الذي يشهد نمواً متواصلاً، إلى جانب الإيرادات التشغيلية التي لعبت دوراً كبيراً في أرباح الشركات، لذا فإن المضاربة ستكون في الفترة القادمة خيار خطير، والأساسيات السابقة ستعود من جديد«.
انخفاض المؤشر
انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.11% ليغلق عند المستوى 6915.08 نقطة بتداول ما يقارب 130 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.17 مليار درهم من خلال 11.076 ألف صفقة.
بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 شركة من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 46 شركة.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.19% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.64% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.50% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.53%.
وجاء سهم »اعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 190 مليون درهم موزعة على 7.92 ملايين سهم من خلال 885 صفقة. واحتل سهم »الإسلامية العربية للتأمين« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 175 مليون درهم موزعة على 22.42 مليون سهم من خلال 1.172 صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.79 دراهم مرتفعا بنسبة 7.22% من خلال تداول 1.500 سهم بقيمة 8.685 دراهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »دبي التجاري« الذي ارتفع بنسبة 3.66% ليغلق على مستوى 25.5 درهماً للسهم الواحد من خلال تداول 30.800 ألف سهم بقيمة 790 ألف درهم.
وسجل سهم »اتصالات قطر« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 225.5 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 9.80% من خلال تداول ألفي سهم بقيمة 450 ألف درهم. وتلاه سهم »الإسمنت الوطنية« الذي انخفض بنسبة 6.67% ليغلق على مستوى 84 درهماً من خلال تداول 4 آلاف سهم بقيمة 340 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 1.1% وبلغ إجمالي قيمة التداول 12.94 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 43 شركة من أصل 89 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 31 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 3.03% ليستقر على مستوى 5.808 نقاط. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 2.52% ليستقر عند المستوى 6.283 نقاط.
وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.62% ليغلق عند المستوى 1.052 نقطة. وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة تراجع بلغت 0.39% ليغلق عند المستوى 7.362 نقاط.