مغروور قطر
28-06-2009, 01:34 PM
محللون يستبعدون خفض سعر إعادة الشراء السعودي الربع القادم
Sun Jun 28, 2009 10:05am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - أظهرت نتائج استطلاع أجرته رويترز أن من المستبعد أن تعمد السعودية الى خفض سعر الاقراض القياسي في الربع الثالث من العام وذلك بعدما سعى البنك المركزي الى تعزيز الاقراض عن طريق خفض السعر الذي يدفعه على ودائع البنوك التجارية إلى النصف.
وبحسب متوسط تقديرات 14 محللا وخبيرا اقتصاديا من المتوقع انكماش اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 0.2 بالمئة بالاسعار الثابتة في 2009 مقارنة مع نمو بلغ 4.2 بالمئة العام الماضي.
كانت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) قد خفضت في 16 يونيو حزيران سعر اعادة الشراء (الريبو) العكسي الى 0.25 في المئة مما حدا ببعض المحللين الى توقع أن تتبع ذلك بخفض سعر اعادة الشراء القياسي المستقر دون تغيير عند اثنين بالمئة منذ 19 يناير كانون الثاني.
وقال أربعة فحسب ممن شملهم الاستطلاع انهم يتوقعون أن يخفض البلد العربي الخليجي سعر اعادة الشراء قبل نهاية العام الجاري في حين تكهن أربعة آخرون بمجيء الخفض في 2010 أو 2011.
وقال محمد رحمي المحلل لدى المجموعة المالية-هيرميس والذي شارك أيضا في الاستطلاع الذي أجري بين 23 و25 يونيو حزيران "بالنظر الى أن مؤسسة النقد أخذت تخفض سعر اعادة الشراء العكسي مع ابقاء سعر اعادة الشراء دون تغيير فانه مؤشر على أنها تحاول أن تضمن توافر أدوات أخرى اذا ظهرت على نمو الائتمان علامات ضعف جديدة."
واستبعد أن تؤثر تخفيضات جديدة لسعر الاقراض في تفادي المخاطر عموما من جانب البنوك وعزوفها عن الاقراض نظرا لان شح السيولة لم يعد العامل الاساسي في تباطوء نمو الائتمان.
وتراجعت القروض المقدمة من البنوك السعودية الى القطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي في مايو أيار وسط مخاوف متزايدة بشأن الملاءة المالية لبعض الشركات المملوكة عائليا وتعرض البنوك المحلية لقروض متعثرة فيما يعود جزئيا الى الازمة الاقتصادية العالمية.
ودارت التوقعات بشأن حجم خفض سعر اعادة الشراء السعودي القادم بين 25 و75 نقطة أساس.
وأظهر متوسط التوقعات أن الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط سينتعش في 2010 ويحقق نموا نسبته 3.3 في المئة وهي نفس توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز اراءهم في مارس اذار
Sun Jun 28, 2009 10:05am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] دبي (رويترز) - أظهرت نتائج استطلاع أجرته رويترز أن من المستبعد أن تعمد السعودية الى خفض سعر الاقراض القياسي في الربع الثالث من العام وذلك بعدما سعى البنك المركزي الى تعزيز الاقراض عن طريق خفض السعر الذي يدفعه على ودائع البنوك التجارية إلى النصف.
وبحسب متوسط تقديرات 14 محللا وخبيرا اقتصاديا من المتوقع انكماش اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 0.2 بالمئة بالاسعار الثابتة في 2009 مقارنة مع نمو بلغ 4.2 بالمئة العام الماضي.
كانت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) قد خفضت في 16 يونيو حزيران سعر اعادة الشراء (الريبو) العكسي الى 0.25 في المئة مما حدا ببعض المحللين الى توقع أن تتبع ذلك بخفض سعر اعادة الشراء القياسي المستقر دون تغيير عند اثنين بالمئة منذ 19 يناير كانون الثاني.
وقال أربعة فحسب ممن شملهم الاستطلاع انهم يتوقعون أن يخفض البلد العربي الخليجي سعر اعادة الشراء قبل نهاية العام الجاري في حين تكهن أربعة آخرون بمجيء الخفض في 2010 أو 2011.
وقال محمد رحمي المحلل لدى المجموعة المالية-هيرميس والذي شارك أيضا في الاستطلاع الذي أجري بين 23 و25 يونيو حزيران "بالنظر الى أن مؤسسة النقد أخذت تخفض سعر اعادة الشراء العكسي مع ابقاء سعر اعادة الشراء دون تغيير فانه مؤشر على أنها تحاول أن تضمن توافر أدوات أخرى اذا ظهرت على نمو الائتمان علامات ضعف جديدة."
واستبعد أن تؤثر تخفيضات جديدة لسعر الاقراض في تفادي المخاطر عموما من جانب البنوك وعزوفها عن الاقراض نظرا لان شح السيولة لم يعد العامل الاساسي في تباطوء نمو الائتمان.
وتراجعت القروض المقدمة من البنوك السعودية الى القطاع الخاص للشهر الثالث على التوالي في مايو أيار وسط مخاوف متزايدة بشأن الملاءة المالية لبعض الشركات المملوكة عائليا وتعرض البنوك المحلية لقروض متعثرة فيما يعود جزئيا الى الازمة الاقتصادية العالمية.
ودارت التوقعات بشأن حجم خفض سعر اعادة الشراء السعودي القادم بين 25 و75 نقطة أساس.
وأظهر متوسط التوقعات أن الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط سينتعش في 2010 ويحقق نموا نسبته 3.3 في المئة وهي نفس توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز اراءهم في مارس اذار