Love143
18-01-2006, 12:30 PM
السعودية منعت عبور 200 مواطن يحملون جوازات سفر للغير
تطورات ومفاجآت مستمرة في اكتتاب مصرف الريان
الدوحة - القبس
أخذت عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري تسير بوتيرة متسارعة أمس في ثالث يوم منذ انطلاقها.
وبدا واضحا حسب مصادر رسمية أن المواطنين السعوديين والكويتيين والاماراتيين ما زالوا يشكلون الغالبية الساحقة من أعداد المكتتبين ويتصدرونهم بشكل كبير وخصوصا السعوديين.
وشهد مركز الاكتتاب أمس اقبالا غير مسبوق، ولاحظت «القبس» من خلال جولة قامت بها في أروقة المركز وجود طوابير طويلة ربما لأول مرة على تسجيل طلبات الاكتتاب، فيما عزت مصادر وثيقة هذه الطوابير الى تدفق أعداد كبيرة جدا من المواطنين السعوديين بشكل استثنائي أمس للاكتتاب بعد أن باشرت البنوك والمصارف السعودية نشاطها اعتبارا من أمس الأول بعد عطلة طويلة.
وقال مكتتبون سعوديون التقتهم «القبس» انهم كانوا ينتظرون منذ عدة أيام أن تستأنف البنوك السعودية أعمالها حتى يتمكنوا من الحصول على شيكات خاصة بالاكتتاب لضمان سير اجراءت تسجيل الاكتتاب بسهولة ويسر في الدوحة.
وتمكنت شريحة كبيرة من المواطنين السعوديين من الحصول على الشيكات المتعلقة بالاكتتاب من البنوك السعودية التي لها مراسلات مع بنك قطر الوطني عقب استئناف نشاطها.
جوازات السفر
وفي تطور لافت أمس، علمت «القبس» أن سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي مع قطر عمدت الى منع عدد كبير من المواطنين السعوديين من مواصلة سفرهم الى قطر بعد أن ضبطت بحوزتهم جوازات سفر لاتخصهم كانوا ينوون الاكتتاب بموجبها.
وقدرت مصادر مطلعة أعداد المواطنين السعوديين الذين تم منعهم من دخول قطر خلال اليومين السابقين بأكثر من 200 مواطن.
وقامت سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي بالتحقيق مع المواطنين الذين تم ضبطهم، كما حجزت جوازات السفر التي كانوا يحملونها.
وكانت السلطات السعودية قد حذرت في وقت سابق المواطنين السعوديين من حمل جوازات سفر لا تخصهم للاكتتاب فيها بأسهم مصرف الريان، حيث أكدت أنها ستمنع أي مواطن من مواصلة سفره اذا ضبطت معه جوازات سفر تعود للغير.
وقالت مصادر بنك قطر الوطني الوسيط المعتمد ومدير الاكتتاب الخاص في مصرف الريان انهم تلقوا اتصالات كثيرة من القادمين برا عبر منفذ سلوى تفيد بأنهم شاهدوا أرتالا من السيارات العائدة الى مواطنين خليجيين وهي في طريقها الى قطر، موضحين أن أعداد هذه السيارات كبيرة جدا وغير مألوفة.
150 ألف مكتتب
وتسبب المواطنون السعوديون الذين يسعون الى الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في رفع حركة العبور في مركز أبو سمرة بصورة كبيرة منذ انطلقت عمليات الاكتتاب في المصرف يوم الأحد الفائت.
وقدرت مصادر وثيقة الاطلاع أعداد المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان منذ انطلاق عمليات الاكتتاب وحتى يوم أمس بنحو 150 الف مكتتب غالبيتهم من السعوديين والكويتيين والاماراتيين.
وبلغ عدد المكتتبين الذين سجلوا ليوم أمس وحده نحو 50 الف مكتتب.
وشاهدت «القبس» أمس مكتتبين سعوديين كانوا يقفون في طوابير طويلة ينتظرون دورهم لتسجيل الاكتتاب، حيث كان هؤلاء يحملون معهم ما بين 5 الى 100 جواز سفر، ومعظمهم تمكن من اخفاء هذه الجوازات خلال عبورهم مركز سلوى السعودي.
وأبلغ عدد من المكتتبين السعوديين «القبس» أنهم يتوقعون أن تتضاعف أعداد المكتتبين من السعودية بشكل كبير مع أواخر الأسبوع الجاري، موضحين أن العديد من المواطنين السعوديين سيستغلون فرصة عطلة الأسبوع للحضور الى الدوحة والاكتتاب في مصرف الريان.
ولوحظ أن العديد من المكتتبين الخليجيين والسعوديين تحديدا كانوا يأتون مع أسرهم للاكتتاب، حاملين معهم مأكلهم ومشربهم.
مشاق ومتاعب السفر
وقال علي السنيني من منطقة الاحساء لـ «القبس» ان معظم السعوديين الذين يكتتبون في مصرف الريان يأتون الى الدوحة برا متحملين مشاق ومتاعب كثيرة أثناء السفر، مشيرا الى أن بعضهم يغادر السعودية في ساعة متأخرة من الليل لضمان الوصول الى الدوحة باكرا من أجل الاكتتاب.
وأضاف إن البعض الآخر يغادر مسرعا في الصباح ويعود أدراجه في المساء، لكن في هذه الحالة تلعب السرعة دورا كبيرا، مما يرتب مخاطر نحن في غنى عنها.
وشكا بعض المكتتبين الخليجيين من قيام العديد من الفنادق القطرية باستغلال فرصة الاكتتاب في مصرف الريان لرفع أسعار الاقامة، وقال أحدهم «ان فندقا أربع نجوم رفع سعر الاقامة لديه بمجرد انطلاق عمليات الاكتتاب من 400 ريال في الليلة الى 800 ريال».
وعلمت «القبس» أن عمليات استغلال فرصة الاكتتاب في مصرف الريان لم تقتصر على الفنادق فقط، بل امتدت لتشمل البنوك القطرية المشاركة في الاكتتاب، حيث قام معظم هذه البنوك برفع سعر الشيك المصرفي الذي يتوجب على كل مكتتب خليجي الحصول عليه لاتمام الاكتتاب من 10 ريالات الى 200 ريال بحجة أن الاكتتاب شكل أعباء اضافية على البنوك من خلال قيامها بتخصيص موظفين لتلبية طلبات المكتتبين والتفرغ لاتمام معاملاتهم.
أفواج ضخمة
ويضطر بعض المواطنين الخليجيين للحصول على هذه الشيكات من البنوك القطرية لظرف معين حال دون تمكنهم من الحصول عليها من البنوك المراسلة في بلدانهم، حيث لا يتعدى سعر الشيك هناك ما يعادل 10 ريالات قطرية، فيلجأون الى الحصول عليها من البنوك القطرية، لأن البنوك المحلية المراسلة في بلدانهم قد تكون مغلقة لعطلة رسمية أو تصادف نهاية الأسبوع، مما يدفعهم للتوجه الى الدوحة على أمل الحصول على تلك الشيكات بأسعار البنوك المراسلة نفسها.
وناشد محمد علي الخليجي مساعد مدير عام بنك قطر الوطني المكتتبين الخليجيين بالحصول على هذه الشيكات من البنوك المراسلة في بلادهم لتقليل التكلفة عليهم وعدم اضطرارهم لشرائها بأسعار مرتفعة.
وقال لـ «القبس» ان بنك قطر الوطني بدأ باتخاذ اجراءات عديدة لتقليل زحام المكتتبين الخليجيين، خصوصا أن هناك توقعات بارتفاع أعداد المكتتبين خلال الأيام القليلة المقبلة الى معدلات كبيرة.
وأضاف إننا نتوقع أفواجا ضخمة من المكتتبين الخليجيين، ولكننا سنكون محتاطين لها بشكل جيد.
تطورات ومفاجآت مستمرة في اكتتاب مصرف الريان
الدوحة - القبس
أخذت عمليات الاكتتاب في أسهم مصرف الريان القطري تسير بوتيرة متسارعة أمس في ثالث يوم منذ انطلاقها.
وبدا واضحا حسب مصادر رسمية أن المواطنين السعوديين والكويتيين والاماراتيين ما زالوا يشكلون الغالبية الساحقة من أعداد المكتتبين ويتصدرونهم بشكل كبير وخصوصا السعوديين.
وشهد مركز الاكتتاب أمس اقبالا غير مسبوق، ولاحظت «القبس» من خلال جولة قامت بها في أروقة المركز وجود طوابير طويلة ربما لأول مرة على تسجيل طلبات الاكتتاب، فيما عزت مصادر وثيقة هذه الطوابير الى تدفق أعداد كبيرة جدا من المواطنين السعوديين بشكل استثنائي أمس للاكتتاب بعد أن باشرت البنوك والمصارف السعودية نشاطها اعتبارا من أمس الأول بعد عطلة طويلة.
وقال مكتتبون سعوديون التقتهم «القبس» انهم كانوا ينتظرون منذ عدة أيام أن تستأنف البنوك السعودية أعمالها حتى يتمكنوا من الحصول على شيكات خاصة بالاكتتاب لضمان سير اجراءت تسجيل الاكتتاب بسهولة ويسر في الدوحة.
وتمكنت شريحة كبيرة من المواطنين السعوديين من الحصول على الشيكات المتعلقة بالاكتتاب من البنوك السعودية التي لها مراسلات مع بنك قطر الوطني عقب استئناف نشاطها.
جوازات السفر
وفي تطور لافت أمس، علمت «القبس» أن سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي مع قطر عمدت الى منع عدد كبير من المواطنين السعوديين من مواصلة سفرهم الى قطر بعد أن ضبطت بحوزتهم جوازات سفر لاتخصهم كانوا ينوون الاكتتاب بموجبها.
وقدرت مصادر مطلعة أعداد المواطنين السعوديين الذين تم منعهم من دخول قطر خلال اليومين السابقين بأكثر من 200 مواطن.
وقامت سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي بالتحقيق مع المواطنين الذين تم ضبطهم، كما حجزت جوازات السفر التي كانوا يحملونها.
وكانت السلطات السعودية قد حذرت في وقت سابق المواطنين السعوديين من حمل جوازات سفر لا تخصهم للاكتتاب فيها بأسهم مصرف الريان، حيث أكدت أنها ستمنع أي مواطن من مواصلة سفره اذا ضبطت معه جوازات سفر تعود للغير.
وقالت مصادر بنك قطر الوطني الوسيط المعتمد ومدير الاكتتاب الخاص في مصرف الريان انهم تلقوا اتصالات كثيرة من القادمين برا عبر منفذ سلوى تفيد بأنهم شاهدوا أرتالا من السيارات العائدة الى مواطنين خليجيين وهي في طريقها الى قطر، موضحين أن أعداد هذه السيارات كبيرة جدا وغير مألوفة.
150 ألف مكتتب
وتسبب المواطنون السعوديون الذين يسعون الى الاكتتاب في أسهم مصرف الريان في رفع حركة العبور في مركز أبو سمرة بصورة كبيرة منذ انطلقت عمليات الاكتتاب في المصرف يوم الأحد الفائت.
وقدرت مصادر وثيقة الاطلاع أعداد المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان منذ انطلاق عمليات الاكتتاب وحتى يوم أمس بنحو 150 الف مكتتب غالبيتهم من السعوديين والكويتيين والاماراتيين.
وبلغ عدد المكتتبين الذين سجلوا ليوم أمس وحده نحو 50 الف مكتتب.
وشاهدت «القبس» أمس مكتتبين سعوديين كانوا يقفون في طوابير طويلة ينتظرون دورهم لتسجيل الاكتتاب، حيث كان هؤلاء يحملون معهم ما بين 5 الى 100 جواز سفر، ومعظمهم تمكن من اخفاء هذه الجوازات خلال عبورهم مركز سلوى السعودي.
وأبلغ عدد من المكتتبين السعوديين «القبس» أنهم يتوقعون أن تتضاعف أعداد المكتتبين من السعودية بشكل كبير مع أواخر الأسبوع الجاري، موضحين أن العديد من المواطنين السعوديين سيستغلون فرصة عطلة الأسبوع للحضور الى الدوحة والاكتتاب في مصرف الريان.
ولوحظ أن العديد من المكتتبين الخليجيين والسعوديين تحديدا كانوا يأتون مع أسرهم للاكتتاب، حاملين معهم مأكلهم ومشربهم.
مشاق ومتاعب السفر
وقال علي السنيني من منطقة الاحساء لـ «القبس» ان معظم السعوديين الذين يكتتبون في مصرف الريان يأتون الى الدوحة برا متحملين مشاق ومتاعب كثيرة أثناء السفر، مشيرا الى أن بعضهم يغادر السعودية في ساعة متأخرة من الليل لضمان الوصول الى الدوحة باكرا من أجل الاكتتاب.
وأضاف إن البعض الآخر يغادر مسرعا في الصباح ويعود أدراجه في المساء، لكن في هذه الحالة تلعب السرعة دورا كبيرا، مما يرتب مخاطر نحن في غنى عنها.
وشكا بعض المكتتبين الخليجيين من قيام العديد من الفنادق القطرية باستغلال فرصة الاكتتاب في مصرف الريان لرفع أسعار الاقامة، وقال أحدهم «ان فندقا أربع نجوم رفع سعر الاقامة لديه بمجرد انطلاق عمليات الاكتتاب من 400 ريال في الليلة الى 800 ريال».
وعلمت «القبس» أن عمليات استغلال فرصة الاكتتاب في مصرف الريان لم تقتصر على الفنادق فقط، بل امتدت لتشمل البنوك القطرية المشاركة في الاكتتاب، حيث قام معظم هذه البنوك برفع سعر الشيك المصرفي الذي يتوجب على كل مكتتب خليجي الحصول عليه لاتمام الاكتتاب من 10 ريالات الى 200 ريال بحجة أن الاكتتاب شكل أعباء اضافية على البنوك من خلال قيامها بتخصيص موظفين لتلبية طلبات المكتتبين والتفرغ لاتمام معاملاتهم.
أفواج ضخمة
ويضطر بعض المواطنين الخليجيين للحصول على هذه الشيكات من البنوك القطرية لظرف معين حال دون تمكنهم من الحصول عليها من البنوك المراسلة في بلدانهم، حيث لا يتعدى سعر الشيك هناك ما يعادل 10 ريالات قطرية، فيلجأون الى الحصول عليها من البنوك القطرية، لأن البنوك المحلية المراسلة في بلدانهم قد تكون مغلقة لعطلة رسمية أو تصادف نهاية الأسبوع، مما يدفعهم للتوجه الى الدوحة على أمل الحصول على تلك الشيكات بأسعار البنوك المراسلة نفسها.
وناشد محمد علي الخليجي مساعد مدير عام بنك قطر الوطني المكتتبين الخليجيين بالحصول على هذه الشيكات من البنوك المراسلة في بلادهم لتقليل التكلفة عليهم وعدم اضطرارهم لشرائها بأسعار مرتفعة.
وقال لـ «القبس» ان بنك قطر الوطني بدأ باتخاذ اجراءات عديدة لتقليل زحام المكتتبين الخليجيين، خصوصا أن هناك توقعات بارتفاع أعداد المكتتبين خلال الأيام القليلة المقبلة الى معدلات كبيرة.
وأضاف إننا نتوقع أفواجا ضخمة من المكتتبين الخليجيين، ولكننا سنكون محتاطين لها بشكل جيد.